السمندل اضاء سودانيز فحجبته الغيوم / هل من عودة هل ?

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2014, 07:51 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السمندل اضاء سودانيز فحجبته الغيوم / هل من عودة هل ?

    عذرا
    نزار عثمان ادريس السمندل , عضوا منذ 2003 , شلع كبرق قبلي فأضاء جوانحنا قديما , كتب بلغة عربية صحيحة عذبة رائقة , ففي كتاباته نكهة الشعر ,, وغناء العصافير
    وصوت خرير الماء منحدرا من عل , يمور كقلب عاشق مفجوع , ثم بهدأ كنسيم يداعب صفقات الشجر
    وهو رجل عميق غور المعاني والاشارات , وذكيا
    لازال ناشطا اسفيريا , يعمل صحفيا بالكويت
    متزوجا من عضوة المنبر الغائبة عنيدا وهي ناشطة اسفيريا ايضا
    ونزار صديقي , ولم أره حتي الآن , ولكني رأيته !
    رأيت رسمه فعرفته
    هذا البوست تحريضا له للعودة ,
                  

01-29-2014, 08:51 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل اضاء سودانيز فحجبته الغيوم / هل من عودة هل ? (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    الى الصديقة العزيزة / منى
    مع امنيتي أن يكون النوم في باريس متحللا من سطوة الأرق
    ...
    المنامات شحيحة في الكويت ، الكوابيس ألعن . فشروط التماهي في المنفى لا تلغي الشعور بالوطن بقدر ما تحيلك الى المفاضلة بين عذاب وعذاب ، لتختار ، مكرهاً ، أيهما أخفّ وطأة
    العذاب الذي في الوطن من ماركة مميزة . فهو جعل برجوازية صغيرة مثل ميرفت تكدس الاوجاع في داخلها حتى خفّ منها البصر ، لكن صوتها ظلّ على اشتعاله ككبرياء موفور لدى أرامل فقدن عشاقا في معركة تحرير
    إنها تذرف الكلمات ، عِوَض أن تذرف الدموع ، خوفا من نبوءات تفوّهت بها يوما عصافيرٌ ظلت تزرقها بحبوب منع الأمل . قالت لها العصافير إنه سيعود في تابوت مرصع بالخيبة ، على جناح بعوضة اسمها سودانير
    والعذاب الذي في الوطن حمل أمّا شاهقة مثل أمي ( التي على خصرها ترتاح السنابل وتغرّد الوابورات) .. حملها على أن تطعم كفّيها للفراغ وتلهج بدعاء ما عاد يجدي نفعا ، من كثرة ما اختبرته في واجب الفروض الدينية الخمسة ، وزادت عليه تنفّلاً عقب كل صلاةوفي جوف كل هزيع
    امرأة بسعة الوجع الذي يخطط به قاسم عثمان لوحاته التي لن يعرضها أبدا . يبدأ قاسم اللوحة بخط ، نكاية في الرسامين الحداثيين الذين يفضّلون النقطة . الخط عنده ابتداء لرحيل مؤجل فيما النقطة تصالحٌ مع الدائرة الشريرة التي عجز السودانيون عن تحطيمها للخروج منها أو التساكن مع ما فيها من مصائب وكروب . خربشة لونية أولية سرعان ما تفضي به الى وجع هائل يتمنى معه لو يتنصّل من ذلك المنجز . لوحة قاسم انعكاس ملتهب لما في الروح من حرائق ، وابتسامة أمي حزن ضلّ طريقه في التعبير .
    يا الهي .. كم تشبه لوحات قاسم أوجاع أمي الموزَّعة على المنافي بريداً .. وعلى المقابر دعاء
    2
    الحياة في المنفى لا تلهيك عن الوطن ، إنها تؤرجح احساسك بين ذائقتين : الأولى كالمرارة التي في حلق عصفور استعمرت الثعابين عشه وحاصرت صغاره كرهائن ، وهو في البعيد يخبط بجناحيه طلاسم الحدود ويشم رائحة الشواء المنبعثة من كبده المنفطر ..
    والثانية ذائقة الجنون الخفيف أو الخفة المجنونة ، التي تنتابك كلما اشرقت عليك شمس جديدة لله ,وانت تتنفس من هواء خلق لغيرك، وتتقاسم مع الآخرين بلادهم سيان كانوا راغبين في وجودك بينهم أم كانوا كارهين له .
    إذن ، ما عليك سوى ابتلاع مرارات المنفى ، كما يذكرك بذلك عبد الواحد كمبال .. فكل خروج عن الوطن هو شركٌ يبادلك المباغتة ذاتها التي يحتوي فيها البحر جسد الغريق.. الميت سلفاً .
    لقد خرجنا للمنافي بكفوف عزلاء إلا من تلويح .. وبأرواح محطمة لا يشع فيها شيئ سوى جمرة الفقد العصية على ماء الحريات وبهرج المدن المضاءة بالصخب والنساء وأكواب النبيذ .
    عبثاً تحاول المنافي ترويضنا لكي نخلع جلدنا . فدائماً هناك رحيل الى مدن مستحيلة وقفنا على ابوابها دهراً من الهتاف ورمي الحجارة ، بحثاً عن بديل أرقى ، فيه من الطهارة ما يجعل منام الأمهات يسيراً ، وكرامة الآباء مصونة وعناء الحبيبات / النخيل مجرداً من مناحات الفواجع المسترسلة كمرض لا شفاء منه .
    تلك الطهارة لم تحملها ، أبداً ، جينات الذين آلو على أنفسهم ــ دون أن يستشيروا أحدا ــ بناء وطن للحياة ، فإذا هم يبنون دولةً للموت .
    إن الدبابات صارت ترابض في القلب ، ولعلعة البنادق تخرج متبرجة من كل حنجرة .. ولا عجب إنْ رأيت الأرض وقد تغطّتْ بالـ .. قبور !
    ومع ذلك تجدهم يتحدثون عن مشاريع يعرفون أنها وهمية ,, يصدقها أناس وهميون ,, في وطن استراح الوهم في سريره الداكن ذي المليون ميل انتكاسة
    إنّ تأملاً وحيداً لجلبة وعصبية الناس في " السوق العربي" يغنيك عن زيارة مستشفى المجانين لقياس درجة المحنة لدى شعب علّق الآمال على نخبته فـ .. وقعت
    الآن يبدو عبثياً تعليق السؤال : لماذا حدث كل هذا ؟ مثلما يبدو عبثياً ومفارقاً تعليق الأمل على نخب تنوء منذ أزمان بوزر الخطيئة . لكنك ترى ، وبالعين المجردة ، الأوسمة تمضي متهادية للأمكنة المشغولة ، منذ الأزل ، بالكراهية ومعاداة الحياة . أية أوسمة يمكن أن تعلَّق على صدور العسكريين ؟ ثمة ساق مقطوعة لطفل .. ثمة صرخة أم .. ثمة دم في " رضّاعة " الحليب
    :
    :
    يتبع
    ــــــ
    السمندل
                  

01-29-2014, 08:57 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل اضاء سودانيز فحجبته الغيوم / هل من عودة هل ? (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    5
    لا وقت في الوقت الذي يهدر ذاته في رقعة شطرنج المنافي .
    ولا أسى أفدح مما تراه يأكل الآدمية التي فيك .
    على الغربة أن تفتح بابها أوسع ما تستطيع لكي تمر التفاصيل ، الواحدة تلو الأخرى ، من هناك . فلا مناص من الغياب الكلي عندما تكون العودة مخاطرة ،، فيها من شُبْهة التهور مَلْمَحاً جعلياً.
    إذا سافرت .. فاحرص على أن تحمل معك ما يغنيك عن الرجوع ، لأن الحياة هناك تحولت الى تمرين يومي على الممات . لا تترك أما ولا والدا ولا ذكريات إلا وتضيفها الى جوازك وتذكرة سفرك كصحبة راكب . وإياك أن تترك أنثى فؤادك وراءك تفلّي الشهور انتظاراً لأوبتك المخادعة.
    احمل ما استطعت من الذكريات ، فهي ما يسعفك ويسكّن آلامك في ليالي البياض المستميتة نهباً فيك . لا تأخذ تراباً من الوطن لأنه عالقٌ ، سلفاً ، في جلدك المنذور للترحال . خذ دواوين الشعر والأغنيات ولا تبالي ، بعدئذٍ ، من ضجر ينتظرك ، مثل حتف ، في بلاد الآخرين .. ثم خذ أرقام الهواتف وعناوين البريد الضوئية تعويضاً عن كل ما أجَّلتَ حمله بعد امتلاء حقيبة وجدك الوحيدة
    6
    في مرةٍ زارني ، في منزل سهادنا ، أمين محمود ( زوربا ) ووجدني مترعاً بما لا يمكن تأويله بحزن .
    كل الناس مخلوقين من طين إلا أمين فمن كلمات
    اللغة عنده فعل مقاومة .. والكلمات شكيمة لمجابهة لؤم المنفى .
    حاول أمين اخراجي من الحالة ، متسلحاً بكلماته موفورة البيان والإدهاش فلم يفلح . ولعلها المرة الأولى التي يرى فيها زوربا كلماته الأنيقة تخرج من بحر بلاغته فلا تغو المتجهة نحوه حتى عندما تعانقه بكل هذا البلل المثير الذي يؤلّب الحواس
    في الأخير ، عوَّض زوربا الكلام معي بالكتابة . كان نائماً عندما أفقت صباحا فوجدته كتب لي نصاً ملتاعاً عنوانه : " بعيدون جداً عن البارحة " . أتمنى أن أجده وسط هذا المتاع الذي اتنقّل به ـ كوديعة ـ بين المنافي ،، فهو نص جدير بأن يقرأه المنفيون كحرزٍ يقي الذاكرة مغبة النسيان
    أجل .. بعيدون عن البارحة . حتى عندما تكون هذه البارحة استحقاقاً يجب استثماره في بورصة ليالي التيه في المنافي لكي نحفظ رأس مال الذكريات من الزلل . وسيان ان كانت البارحة تأتيك كومضة ميلاد أم كفجيعة فقدان
    دائماً البارحة مفقودة ، كبنت وحيدة لعائلة محدودة النسل زفوها لعريس سينام معها خلف الحدود
    تأتيك البارحة ، خلسة ، مطلية بدهان الإرباك اللزج . تلمح فيها طفولة الجمرة التي كنتها وتتمنى إبقاءها متقدة فيك الى الأبد كحب يصفّدك بأغلال الزنابق
    تأتيك ..
    ملطّخة بشغب الطفولة الذي استثمرته مرة في غياب أبيك النادرعن " مكنة الخياطة " .. وعلى عجل وسوستَ لنفسك تجريب خبرة المشاهدة التي خزّنتها من طول الجلوس معه ، محاولا خياطة قميص لك ، فيحدث أن تخيط أصابعك . ولا ينجدك من رعدة الدم تلك إلا ركض جاركم "الحلاق" عبد الفضيل العركي ، الذي ستدين له ، في ما بعد ، بما هو أدهى من اطلاق سراح لحمك المفروم بشهوة الحديد .. ستدين له بالنهم الى المعرفة
    وتأتيك البارحة بتفاصيل أخرى صغيرة لا يمكن استعادتها كحياة ، بل كخيط دخان يعبر من خياشيمك في أول تعارف لك مع التبغ .
    وفي ذلك الهروب الجميل من ملاحظة أمك ، عندما تدلف أنت الى البيت ويكون النهر عالقُ بالكامل في جسدك وانفاسك . تقول لك وهي تقرص خدك بجناح حمامة تتستر على صغارها من لهفة السكين :" يا ولدي ما نجَّضتني .. البحر غدّار .. نسيت خالد ؟"
    وخالد هو ابن خالتي الخرطومي الذي جاء لقضاء أحد الأعياد معنا في كوستي ، فتلقفه النيل الأبيض الى أحضانه قبل أحضاننا ، تاركا لأمي ـ بالذات ـ عويل العزاءات كلما وقعت عيناها في عينيّ خالتي
    تأتيك البارحة .. أو تأتيها ، في أحواض البرسيم والخضروات قرب النهر ، وأنت تجالس على ضفته هناك تلك الصبية التي موسيقى ضحكاتها علّمت النهر الغواية . يمط النهر شفته ، برفق ، ويشاكس صَدَفتين مخبؤتين في حذائها . صبية من نسيم .. لاذعُ خصرها حين يلثغ " غين " القُبل
    لاذعٌ شَعرها الفائض عن ليل امرئ القيس
    لاذعٌ نهدها المستعد لقتال
    لاذعٌ طولها المستبد ، الملوّح بالنخيل
    غزالة الريح هي ،
    لقامتها مطرٌ كريم ، ولمشيتها عذوبة غير مكتشفة في النشيد الوطني ،
    ومن أصابعها تسيل البروق ، كلما لوّحت بيدها تكاثرت الفراشات قرب نوافذ قلبي
    نعاسها تبرج
    وكسلها غواية .. ودمعها لؤلؤ يُقتنى
    في صوتها يتعثر الهديل ، وفي اسنانها يتنزّه القمر ،
    وعلى ساقيها تغفو ملائكة ، وفي اهدابها فانوس يتدلى منه الصباح
    ..
    هذه الصبية كبرت الآن وصارت امرأة تليق بها الأمومة. أجل .. إنها المرأة ذاتها التي من رقرقتها أخذ الجدول صفاته .. إنها هي ، الندية كصلاة الفقير
    زاخرةٌ بالكنوز تلك البهية
    فماذا بوسع حبر كهذا أن يقول عنها
    إذا استحالت أصابع المنفيُّ حطباً؟
    إنّ أصابعي زرق
    لم أدخِّن سوى وجعي..
    ونشيد المنافي شديد التلكؤ
    ترى : مَن تعـكَّـز ـ هناك ـ على حياتنا ؟؟؟
    ــــــــــــ
    السمندل ـ 25 اغسطس . الكويت
                  

01-29-2014, 09:13 AM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل اضاء سودانيز فحجبته الغيوم / هل من عودة هل ? (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    ليته يأتى ويأتى معه الضياء والإنتشاء بهذه الحروف المموسقة
                  

01-29-2014, 12:26 PM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل اضاء سودانيز فحجبته الغيوم / هل من عودة هل ? (Re: شمس الدين ساتى)

    Quote: حاول أمين اخراجي من الحالة ، متسلحاً بكلماته موفورة البيان والإدهاش فلم يفلح


    وهاهو عبد الحفيظ برفقة كثير من معجبيك، الذين تعرفهم أو غير ذلك، يحاولون..
                  

01-29-2014, 01:24 PM

عبدالعزيز عثمان
<aعبدالعزيز عثمان
تاريخ التسجيل: 05-26-2013
مجموع المشاركات: 4037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل اضاء سودانيز فحجبته الغيوم / هل من عودة هل ? (Re: azhary awad elkareem)

    يا سلام يا عبدالحفيظ،،اين بالله هذا الذي يبكيك حرفه المغموس في الشجن والحنين،،،اين هو،،هذا نهر يفيض عذوبة وانسانية،،فلنبحر نحوه ..
                  

01-29-2014, 04:04 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل اضاء سودانيز فحجبته الغيوم / هل من عودة هل ? (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    ازهري
    عزيز
    شكرا لدعمكم , فلمثله
    نرفع عقيرتنا بالنداء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de