|
|
 و ما هى الخطوة التالية يا سيادة الرئيس ؟؟
|
أكتب هنا بلسان " محمد أحمد " المغلوب على امره و الدى حبست انفاسه لأيام و قضى الساعات الاولى من ليلة الاثنين يحسب دقائقها بل ثوانيها .. فى انتظار الفرج !!
كان حاله حينها اشبه بحال السجين المحكوم بالمؤبد .. قضى منها عشرون عاما و ازدادو اربع .. قال له سجانه أن هناك خطاب هام من السلطات فيه مفاجأة تخص شأنه ووضعه كسجين !!.. تبسم و امتلأت نفسه بالآمل فى تنسم الحرية التى صبر عليها اربعة وعشرون عاما .. منتظرا بلوغ فجرها و شروق شمسها - بعد أن بلغ منه اليأس مبلغه - فى أن الحرية ما عاد لها فجر ينجلى و شمس تشرق ..
جاء الخطاب و تلى عليه .. مرت لحظات حسبها سنوات .. ثم دقائق حسبها قرون وهو يستمع الى شرح بأجمل مفردات لغة الضاد .. لم يستبن معانيها أو يجتهد فى فهمها فكل تركيزه أنصب لسماع مفردات بعينها : تقرر .. أطلاق .. سراح .. و لكنها لم تأت حتى الختام بالسلام حينها افاق و استبان له أن ما تلى عليه لم يك سوى سرد للحيثيات التى ادت الى الحكم عليه بالمؤبد !!
السيد الرئيس لمادا اضعتم هده الفرصة الثمينة فى مصالحة الوطن و أنسانه الطيب ؟؟
إن كلما يطلبانه هو ... السلام و الامن و الطمأنينة .. ثم ... اللقمة النظيفة و جرعة دواء .. و كراسة و قلم !!
فمادا بعد يا سيادة الرئيس ؟؟؟
|
|
  
|
|
|
|
يوسف محمد يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست