ناصر ابوعون في حوار معي باثير العمانية حول الثقافة والتغيير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 02:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2014, 08:55 AM

عماد البليك
<aعماد البليك
تاريخ التسجيل: 11-28-2009
مجموع المشاركات: 897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ناصر ابوعون في حوار معي باثير العمانية حول الثقافة والتغيير

    الحوار على الوصلة: http://atheer.om/?p=6059

    الروائي السوداني عماد الدين بليك في حوار خاص لــ(أثيــــر)، لماذا نطيل عمر الصحافة الورقية؟ لندع الأشياء تمضي وفق ما تقرره البشرية
    January 27th, 2014

    حوار أجراه: ناصر أبو عون

    عماد الدين عبد الله محمد البليك روائي سوداني، من مواليد بربر 1972 ولاية نهر النيل، درس مراحل التعليم الأولي ببربر، وتخرج في كلية الهندسة جامعة الخرطوم عام 1996 ونشر أول روايتين دفعة واحدة، وتم عرضهما، لأول مرة بمعرض أبوظبي للكتاب في 2003، وهما رواية( الأنهار العكرة)، و رواية( دنيا عدي)، وفي عام 2008 نشر روايته الثالثة (دماء في الخرطوم) كذلك نشر كتابا في النقد الأدبي بعنوان(الرواية العربية -رحلة بحث عن المعنى)، ثم نشر في العام 2013، رواية (القط المقدس)، عن ثورة الشباب في فرنسا، وكتبها في 2010، وشارك بها في جائزةالطيب صالح، وله روايات غير منشورة، منها، (رسام الآلهة)وهي رواية تخييلية تستوحي شخصية العقيد معمر القذافي في العام. ومن كتاباته غير الروائية كتابه الأشهر(قابوس بن سعيد الأمل المتحقق) وهو عبارة عن سيرة لحياة سلطان عُمان، ومشروعه السياسي، ووجد صدى في الأوساطالعمانية، كما صدرت له في 2008، دراسة سياسية بعنوان (مجلس التعاون مرئيات التكامل).
    ** جرت العادة أن تتطلع المجتمعات إلى دور إنقاذي للمثقفين في أوقات الأزمات ولحظات التحول العاصفة، كنوع من الإقرار بالوظيفة الخاصة لهم في الرد عما يستجد من تطورات، وفي إعادة بناء وعي نقدي وأفكار جديدة يفترض أنهم أقدر المعنيين ببنائها، الأمر الذي يفسر إلحاح السؤال عن حال المثقفين اليوم وما يمكن أن يفعلوه مع تسارع انكشاف أزمات مجتمعاتنا العربية والفشل البين للمشروع السياسي في وقف التدهور الحاصل أو الإمساك بزمام المبادرة لبدء رحلة عد عكسي نحو التجاوز والتقدم.
    · أحيانا تبدو فكرة المثقف في حد ذاتها ملتبسة، ماذا نعني بها بالضبط. هي على العموم شائعة وتستخدم بكثافة ربما يقصد بها أولئك الذين لهم القدرة على اجترار معرفتهم وافراغها على الاخرين في شكل وصايا. وهنا يكون مكمن الأزمة والخطأ. لهذا لا أعتقد أن المثقف وفق سياقه الذهني الموروث في الثقافة العربية الجديدة كانت أم الكلاسيكة له القدرة على إحداث انقلاب نوعي في الواقع. ما نريده ثقافة نوعية وتخصصية وهذا ما يعترف به العصر. المهم أن يكون لنا أطباء ناجحون وموهوبون ومهندسون وصحفيون ونجارون ومنطفي شوارع وساسة يمتلكون الكفاءة والأهلية .. هذا ما نريده.. أما أن نظل نتحدث عن صورة كلية لإنسان قادر على حل كل المشكلات فهذه أزمة مستعصية في حد ذاتها. يمكن فقط القول إن هناك فلاسفة أو مفكرين وهؤلاء قادرين على تحريك جمود الواقع عبر إعادة اكتشاف وإبداع القيم العليا للمجتمعات وتركيب المشاهد في لوحات بإمكانها أن تساعد كل في مجاله على الرؤية الصحيحة. فالتفكير في حد ذاته صار علما هذا ما اعتقده.. لا نريد مثقفين بقدر ما نحتاج إلى مفكرين قادرين على لملمة الأمس واليوم في سياقات استشرافية ناضجة.
    ** ألا تعتقد بأن المثقف العربي يعاني من غبش في الرؤية، أو فصام في الذات الفكرية عندما يعتقد بأن في (الحرية) هامشٌ ومركز، أو سقفٌ وأرض، وأن هناك (حرية مطلقة)، وكأن ثمة حرية (غير مطلقة) هنا، وهي في اعتقادي مغالطة فكرية أخرى تحط من إنساننا وتختلس حقوقه ؟
    · دعنا نتخلص من تعبير “مثقف عربي” لعلي أكرر ما قلته أعلاه، مطلوب وعي عام فالمسألة لا تتعلق بشريحة معينة، أثبتت فشلها في التأثير الفاعل في الحياة منذ زمن الطهطاوي ومحمد عبده وطه حسين. المجتمعات سياق تشاركي ليست هي قيم مجزأة، هل نقصد أن المثقف هو الذي يستطيع أن يكتب قصيدة أو رواية أو يرسم لوحة او يدعي ذلك.. قد تكون هذه الشروط لها قيمة في الأمس القريب.. لكن العالم اليوم تجره أشياء مختلفة، وهناك تحديات أكبر من هذه الفكرة المقتضبة.. لهذا فالسؤال عن الحرية لن يكون مرهونا بهذا “المثقف العربي”.. سيكون مرهونا بإمكانية الكل في أن يفهموا حدود تفكيرهم وخيالهم وهي مطلقة أصلا.. لا نريد أن نقيد الأشياء لنظهر أننا طاهرين وبرانيين كذلك فإن الحديث عن الإطلاق على علاته لا يعني أننا شياطين.. المسافة المطلوبة لا تعني حالة وسيطة ساذجة.. هي مسافة تصنعها السياقات التاريخية ساعة تكون هناك قدرة كلية للمجتمعات على التفكير السليم بأي منهج كان.. لا أحد يدعي الهيمنة على أي مفهوم أو يقولبه أو يصوغه بإمكانه فقط أن يتحدث عن فكرته ووجهة نظرته أما الإملاء فقد أثبت أنه يقود إلى العماء التام. الحرية لا تعرف هامش ومركز ويمكن أن تعرفهما أيضا هذا يتوقف على التاريخ وعلى موضع الإنسان فيه وعلى رهانات الذات في قدرتها على الاكتشاف والحركة وفق ما يحقق لها معناها في هذا العالم.
    ** ينادي بعض المثقفين العرب ومنهم بثينة العيسى وأنا في الخندق نفسه بأنه يستوجبُ علينا، في خضمّ هذا المخاض العربي نحو ديموقراطية مكتملة، أن نسائل مفاهيمنا عن الحرية، لنتحقق من نقائها، وأن نخلع عنها تلك الشوائب المريضة التي من شأنها، وبدون أن ننتبه، أن تعيدنا إلى ماضٍ ما فتئنا نركضُ لاهثين، في محاولة يائسة للخروج من براثنه!هل توافقنا في تلك الرؤية؟
    · قلت لك رؤيتي بخصوص تشكلات الحرية وأبعادها فيما يتعلق بالإنسان والتاريخ الذي يتحرك فيه. خطاب الأمس واليوم يشعر أحيانا بالخيبة.. الزمان قد يتفصّل أو يتمفصل أو يتشكل لمراحل، لكن ذلك قد لا يخدم.. أحيانا نحتاج لأفكار قديمة طواها الزمن وتكون صالحة فعلا لحل أزماتنا والعكس صحيح.. ثم أخي ناصر دعنا من هذه “الخندقة” هذا يجعلني أتصور المشهد كما لو أن الإنسانية في حرب دائمة.. متى ستخرج من خندقك سوف تجد حريتك الضائعة. فالحرية هي موجودة تتوقف على الكائن نفسه وهو يراقب وعيه وعلاقته مع المحيط الذي يتحرك فيه.. أعتقد أن الحديث عن شوائب وأمراض وغيرها من المفردات هو أشبه بالحديث عن أمس ويوم.. كثيرا ما نعتقد أن هناك نقطة فاصلة بين أمس ويوم وبعدها ينصلح الحال.. هذا غير منطقي وغير واقعي أو عقلاني.. إنه فهم مثالي لعلاقة الإنسان بوجوده وإمكانياته وقدراته على النفاذ في الحياة. بعض الشوائب المريضة هذه التي تتحدث عنها العيسى أو أنت قد تكون مجرد “شوائب” نوع من التغطية على سطح الأناء لا تحتاج لسوى التدليك ليعود الحال إلى مبتغاه.. ليست الأزمات أحيانا بالطريقة التي نعظمها بها لنحولها إلى أزمات فعلية.
    ** لقد تفوق الشارع العربي على المثقف العربي، وصار أكثر تقدمية وإنسانية من افتراضاته (أدونيس نموذجًا) الذي يتكلم من برجه العاجي، المرصّع بالقصائد والنبوءات، من أجل الانتقاص من إنساننا العربي، والحط من شأنه، واحتقاره وعياً وفكراً وتحرراً ترى، هل هذا هو المقصود بنخبوية المثقف؟
    · من قال إن الشارع تفوق أو أن أدونيس نموذجا.. ليست هذه أفكار مطلقة.. هي معتقدات لدى البعض.. ولهم ما شاءوا من الاعتقاد كل حر في فكرته.. لكن بالنسبة لي فإن النخبوية التي تتحدث عنها لو جاز التعبير هي موجودة ولكن ليس في سياقات الثقافة والفكر.. هي موجودة وحاضرة ومؤثرة في البنى السياسية والاقتصادية ليس في العالم العربي بل في العالم أجمع سواء في أمريكا المفتوحة المنغلقة أو أوروبا التي تكلست أفكارها وهي تحصد الآن سنوات عجزها عن التفكير السديد أو الصين التي يقال انها سوف تصبح أمبراطوار العالم الجديد.. النخبة كمثال وكنموذج حاضر في أبراجه العاجية متشكلة في القدرة على الهيمنة والسيادة وعلى الانتصار وفق الحالة الرقمية التي تؤطر عالم اليوم وربما العالم منذ زمن قارون.. “يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم”.. هذه “الحظاظة” هي التي تتمثل اليوم في الشركات الكبيرة التي ترسم الحدود الجغرافية لكي تبيع الأطالس فقط ثم لتنشيء المناطق الحرة بين البلدان لتحولها إلى استثمار.. أو لكي تبيع السلاح لأن دولة تغولت على جزيرة كل يدعي ملكيتها.. وهكذا.. هكذا تساق القيم في عالمنا اليوم وعلى مدار التاريخ.. أدونيس ليس له أدنى تأثير على المشهد العربي.. الشارع مؤثر لكن بأية درجة وهل هو أثر فاعل ومستقبلي.. لا أعلم.
    ** أليس عالمنا العربي في حاجة إلى بناء رؤية جديدة ذات بعد نهضوي تلتقي مع إبداعات الحضارة الإنسانية وتتفهم الاختلافات القائمة بين الناس وما يترتب عليها من اجتهادات ومواقف، وتتعلم التعايش معها دون أن تسعى إلى تهميشها أو إلغائها.. أنا شخصيا غير متفائل إذا ما استمر المثقف العربي في الارتهان لرؤية أيدولوجية بما فيها من ثوابت معرفية وتحصينات فكرية والتزامات مسبقة بصور وحلول جاهزة؟
    · أتفق معك في النقطة الأخيرة “حلول جاهزة” هذا هو الألم الكبير.. لا أحد بإمكانه ان يصنع التاريخ وهو يتكئ على القوالب وعلى النمذجة في كل شيء.. ما هي الحضارة الإنسانية؟ هي مجموعنا نحن بأي طريقة كانت الفكرة.. ما يحدث الآن في كثير من البلدان يشير إلى إمكانية التحول، لكن الطريق سيكون طويلا.. لا استند على المثال الأوروبي.. ورحلة الخروج من القرون الاوسطية إلى التنوير إلى عصر الصناعة ثم العصر الرقمي.. أوروبا كانت تجربة ولا يمكن ان تتكرر.. ليس التاريخ بهذا الغباء لكي يدوّر نفسه.. لأن التاريخ هو الإنسان وفعله وفاعليته.. وبالتالي فإن الإنسان يتعلم من خبراته أعني محصل الانسان في مجموعه وليس بوصفه فردا.. قد تكون تلك الخبرات بسيطة وساذجة في نظر البعض لكنها كافية لإحداث الكثير من التغييرات.. ما تتحدث عنه من قيم تعايش وتسامح ونهضة لا خلاف عليها، لكنها أفكار ملتسبة لا اتفاق حولها.. كل يراها بزاوية.. دعنا أولا نتعلم كيف نفكر جديا وبعدها سوف نتعلم كل شيء.
    ** كثير من الصحفيين يؤمن بأن زمن هيمنة الصحف الورقية في تراجع، وأن الصحافة الإلكترونية باتت تهيمن تدريجياً على الفضاءات الثقافية، وباتت تمثل مجالاً مفتوحاً للتعبير عن الرأي، ويوجد الكثير من المواقع والمنابر الإعلامية الكترونية تمارس عملها على أسس مؤسساتية ديمقراطية مفتوحة تغزو من خلالها الصحافة الورقية في عقر دارها… ما السبيل لإطالة عمر الصحافة الورقية والخروج بها من نفق التنافسية إلى دائرة التنوع والتكامل؟
    · لماذا نطيل عمر الصحافة الورقية؟ هل هذا مطلوب أم عقيدة.. لندع الأشياء تمضي هكذا وفق ما تقرره البشرية.. الحديث لا يتعلق بنظري حول تنافس بين ورق وشاشة.. لا فرق بين الاثنين.. سواء انك تقرأ جالسا أو مستلقيا.. وحتى هذه الملاحظة تبدو “ساذجة” أمام التقدم التقني الهائل.. يخال لي ان السؤال يتعلق في مقامه الاول حول الدور الذي يلعبه الإعلام لا كوسيط بل كفاعل في الحياة الإنسانية بأي طريقة كان التلقي وكان التفاعل.. في الماضي يقال انهم استخدموا الأحجار والجلد وأوراق الشجر وغيرها من ادوات نقل المعرفة.. المهم ان تكون هناك وسائط وأن يكون هناك إنسان يتفاعل وأن تكون هناك رغبة جماعية في ان يكون للوسائط الإعلامية دور فاعل في حياتنا منطلق من الإيمان قبل كل شيء.. الإيمان بأن ثمة فكرة اسمها الإعلام.. إعلام جاد ومثابر وتفاعلي.
    ** هناك هوة بين الموجود والمنشود في دور الإعلام في تدعيم المشهد الثقافي الأدبي، والإعلام حاليا لا يقوم بهذا الدور، فما هي الأسباب وراء ذلك خصوصا أن الأزمة أصبحت سائدة في المجتمعات الغربية كافة وليست حصرا على مجتمعنا العربي؟
    · عن أي إعلام نتحدث… إذا كان الإعلام بوصفه الكلاسيكي.. أتفق معك.. لكن إعلام ما بعد الحداثة منفتح على كل شيء.. ويقوم بأكثر مما نتوقع.. شبكات التواصل الاجتماعية والمدونات وغيرها تفعل ما لم تفعله المكتبات المحشودة بالكتب في العالم القديم.. والقريب منا بمساحة الزمن.. أما إذا كنت تقصد دورا لأجهزة الإعلام الرسمية والحكومية فأنا ضد فكرة أن تقوم أي حكومة بدعم المثقف أو الكاتب أو أن تنشر كتابا.. هذا الدور يتولاه المجتمع المدني والشركات الخاصة.. يجب ان يكون للاقتصاد تماهٍ مع المعرفة وإلا استمر في طاقته الاستهلاكية التي شيئت الإنسانية.
    ** إشكالية الصحافة العربية بأسرها أنها أصبحت منفصلة عن عموم الناس فزهد القراء في الكُتَّاب والقراءة ولعل فقدانها هذه البوصلة سيجعلها تراوح مكانها طويلا .. هل من رؤية للخروج من هذه الوهدة التي تعاني منها الصحافة في عمومها؟
    · ما يقال بوضوح أن الوسائط الحديثة كالإنترنت والفضائيات أخذت كل شيء.. شخصيا اعتبر الإنترنت مصدري رقم واحد للتلقي .. التلفزيون نفسه بدا يفقد دوره.. اعتقد ذلك.. اما اذا ما اثبتنا ان الصحاقة العربية “الورقية” او الموجودة على “النت” سوف تحيا لردح من الزمن، فالتقرير بشأنها أمر معقد يختلف من مجتمع لآخر.. قد يبدو العالم العربي متشابها لكنها أكذوبة.. خصوصا إذا ما طبقنا هذا الأمر على الصحافة.. لكن ولتبسيط الأمر فالمصداقية والصراحة والقدرة على القول الجرئ وفق منهج احترام الناس بوصفهم ناس.. هو الطريق لصحافة أفضل.. لا نريد جرأة مبتذلة ولا كتاب يمثلون دور البطل.. هنا أشياء صغيرة جدا يحتاجها الناس وهي مطروحة على قارعة الطرقات للصحفي الذي يبحث عنها.. أحيانا لا تحتاج إلى وثائق غاية في السرية لكي تكتشف عظمة أن تكون صحفيا.. تسجيل مشاهد الحياة العادية برؤية صادقة يمكن أن يؤثر في الناس أكثر من مقال مرفق بعشرات الوثائق.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de