Quote: من المقرر أن يعلن الرئيس السوداني عمر البشير في خطاب مساء اليوم الأثنين، برنامجاً سياسياً جديداً، يهيئ البلاد لمرحلة تحول ديموقراطي وانفتاح يقود إلى مصالحة وطنية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام المقبل. يأتي ذلك بعدما راجت إشاعات عن عزم البشير التنحي لمصلحة نائبه بكري حسن صالح وتشكيل حكومة انتقالية بمشاركة المعارضة لإدارة البلاد لفترة انتقالية تسبق إجراء انتخابات عامة يتم خلالها التوافق على دستور دائم. لكن إبراهيم غندور مساعد الرئيس نفى وجود أية ترتيبات أو خطط لتنحي البشير وتشكيل حكومة انتقالية. وأشار غندور إلى الانتخابات المقبلة وانعقاد المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وقال: «الرئيس لن يهرب بهذه الطريقة». وأوضح غندور أن البشير سيطرح في خطابه اليوم، قضية الإصلاح وسيطرح منهجاً جديداً لمعالجة القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية «في إطار وطني قومي موحَّد». في الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي استعداد الحكومة للتفاوض مع متمردي «الحركة الشعبية - الشمال» لتسوية النزاع في منطقتي النيل الأرزق وجنوب كردفان، باعتباره السبيل الوحيد لحل القضية. وقال كرتي للصحافيين عقب محادثات في الخرطوم مع وزير الخارجية النروجي بورغ برانداه: «إن الحكومة السودانية تبذل كل جهودها من أجل الحوار والحلول السلمية واستتباب الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد». وقال وزير الخارجية النروجي: «إن السودان يواجه تحديات كبيرة على رأسها مسألة الديون الخارجية والتي ظلت تشكل عبئاً على الاقتصاد السوداني»، مبيناً أن بلاده يمكن أن تلعب دوراً في إطار الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل لقضية تلك الديون.
كل المعطيات لا تشير سوى لان ما يقوم به الكيزان ليست سوى مراوغات تخصصوا فيها طوال ربع قرن راح شمار في مرقة من السودانيين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة