|
عمر البشير: ونبشركم بسبع سنوات سمان
|
لم تعرف الثقافة العربية و الاسلامية سوي الحاكم المطلق ... الذي ينتهي عهده عند القبر ... والاخوان المسلمين كما خبرناهم الحدود القصوي للاسلام السياسي اذ ان المناصب هي تكليف وليس تشريف وهي تكليف رباني عقائدي لا يخضع لهوي البشر ورغباتهم حتي لو قاد الرشيس شعبه للهلاك فهو كبرر باعتباره لاعلاء كلمة الله. اذن لا مفر من البشير ... ولكنه بين كل مرة وأخري يبشرنا بعهد جديد يختلف عن السابق (السيئ) حدث ذلك في المفاصلة بينه وبين الترابي وحدث في الصراعات الاخيرة وهاهو قادم بسبع سنوات سمان. ليس هنالك لا في التاريخ الاسلامي ولا في الاسلام السياسي ثقافة يتم بموجبها تنازل القائد دينيا كان ام سياسيا ... فهو اما استشهد واما قتل ولا نعيش في زمن المعجزات.
من جهة ومن جهة أخري فالمصالح المرتبطة بوجود البشير اكبر حتي من قدراته لذا فهو مكره وان اراد الاستمرار.
وهكذا سبشرنا بالسنوات السمان
|
|
|
|
|
|