شكرا أستاذنا فضيلي جمّاع علي هذا الإبداع. ويا له من فجر جديد طال انتظاره. وحقّ للكل أن يتباشر فيه ب (شِيلة أم بشّار). فهي بشر الخير والخضرة والنماء الذي يسقي الزرع والضرع ويقيم الأوَد. وقد صادفت الكلمة في النفس هوىً عندي فقد هيجت معها ذكريات الصبا في تلك البوادي التي خبرتها حينما كانت أم بشّار في غنانا وفي أهزوجة المطر : شالت أم بشّار ؤبَخت العندو دُرار ؤسجم الجزّار !
الأخ الأستاذ/ بلة البكري شكرا على المداخلة الجميلة. الذين تنقلوا في بوادي السودان لاشك عاشوا البشارة بالمطر حين تظهر في سماء الصيف "أم بشار". فهي الفأل الحسن لما يأتي.
01-25-2014, 08:43 AM
خالد أحمد شطة خالد أحمد شطة
تاريخ التسجيل: 11-13-2008
مجموع المشاركات: 948
أظنك يا أستاذ شطة سمعت بنكتة الخواجة (المفتش أيام الأستعمار) عن مربط العجيل. الراجل راكب حصانو وساير مع الظعينة..لاح البرق. قالوا ليهو يا جنابك البرق دا مربط عجيل ..ومطرتو ما بتخيب ..أحسن ننزل هنا وباكر الصباح رباح. الخواجة قال ليهم: دا كلام فارغ..مربط عجيل بتاع أيه؟؟ وحدث الذي حدث .. مطرة ليها ضل. اليوم التاني وهم سايرين في برق شال..الخواجة قال ليهم خلاص أنزلوا (أنا شايف مربت إجيل)! قالوا ليهو يا جنابك دا ما مربط عجيل..مربط العجيل بيكون بالجهة البي جاي. رد بسرعة: شوف..يلا خلاس نبيت هنا. ربنا مخير محل يربط عجيل !! لك التحية أيها الهمام.
01-25-2014, 08:37 AM
صديق عيسى صالح صديق عيسى صالح
تاريخ التسجيل: 08-26-2009
مجموع المشاركات: 876
سلم يراعك ايها الشاعر المرهف ..شالت ام يشار ,وزغزغ معيطيب وكالبت يبتين. سافرت بنا الى الرقاب (شايب -الزرقه-ام بيورو) ثم الى القراديد والقيزان والدنادين والخيران . لك التحيه والاحترام, ورد الله غربتك وغربتنا فى وطن معافى من كل الأحن والمحن.
01-25-2014, 09:22 AM
فضيلي جماع فضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315
سلم يراعك ايها الشاعر المرهف ..شالت ام يشار ,وزغزغ معيطيب وكالبت يبتين. سافرت بنا الى الرقاب (شايب -الزرقه-ام بيورو) ثم الى القراديد والقيزان والدنادين والخيران .
الإبن الغالي / صديق عيسى صالح طرت بي في لمحة لمرتع طفولتي وصباي. أشوفك حافظ المصطلحات الجغرافية لتلك البيئة يصورة مدهشة. الحمد لله التراب ما راح!
01-25-2014, 09:46 AM
عزام حسن فرح عزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891
استاذى وحبيبى فضيلى جماع دى اكتر قصيدة من اشعارك اطرب لها كثيرا وياريت تدينا مخارج مسمى ام بشار ونحن في الجزيرة بعض النباتات في مرحلة معينة بنوقول عليها شالت زى الذرة والقمح اى تاكد الحمل بس الولادة بتكون في رحم الغيب والخوف من الافات الضارة اوالمضرة للحمل
01-25-2014, 10:11 AM
عزام حسن فرح عزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891
الشاعر السودانى الكبير ورائد شعر الحداثة بالسودان تاج السر الحسن يكتب شهادته عن الشاعر فضيلى جماع قبل أن يرحل . ا نادر جدا أن يكتب شاعر عن شاعر عدا قلة من الشعراء كتبوا بحب عن أخدانهم من أجيال مختلفة مثلما وقفنا قديما على كتابات محمد عبدالحى عن المجذوب وجيلى عبدالرحمن ( مجلة كلية الأداب) ومقال المجذوب المقتضب عن الناصر قريب الله فى تصديره ل (الناصريات ) وقد حققها لاحظت فى اللحظات الأولى لصدور مجموعة الشاعر فضيلى جماع الأخيرة (شارع فى حى القبة ) مبادرة الشاعر الكبير جدا تاج السر الحسن فى الكتابة عن تجربة فضيلى وجيله رغم تقدم سن تاج السر الحسن وقتها (شتاء 2010) لكن تاج السر الحسن من جيل نادر جدا فى الحياة الأدبية السودانية نشأ على حب الإطلاع عبر الكتب ويمتازون بشجاعة ووضوح فى القدح ولايجاملون مطلقا فى الكتابة وإبداء الرأى النقدى والتقريظى لذا التفت فى شيخوخته تلك لجمال تجربة فضيلى (كشاعر وناقد ) ففتح الله عليه بماكتب. تحت عنوان الواقعية السودانية الجديدة تسفر عن وجهها : الشاعر السوداني الكبير: تاج السر الحسن يكتب مجددا عن الشاعر فضيلى جماع على هامش مجموعته الاخيره "شارع في حي القبة
قال صاحب (القلب ألأخضر ) رحمه الله وسقاه من الكوثر : **** Quote: شعراء سودانيون ثلاثة يحققون تطورا متفردا ى مجال الإبداع ويرتادون أفاقا جديدة في شعر الواقعية الجديدة في السودان وهم عالم عباس محمد تنور ,فضيلى جماع وحسن عثمان الحسن ... زارني الصديقان عالم عباس حمد نور وحسن عثمان الحسن ...الأول عرفته من خلال مصدرين -المصدر الأول عمه الصديق يوسف محمد نور – من أبناء دارفور – وهو صديق منذ الخمسينات التقيت به في القاهرة حينما ذهبنا لطلب العم فيها التقينا في رحاب "جامعه الأزهر الشريف" هذه الجامعة العريقة العزيزة على النفس التي تعلمنا فيها أصول التراث الآداب وكان من بين الأصدقاء من دارفور: الأستاذ احمد مدني السيد , صديق أبو المعز وغيرهم كانا يمرون على في مدينه النهود في طريقهم إلى الفاشر نحن نأتي من القاهرة أو نذهب إليها.... كان يوسف محمد نور عم الشاعر عالم عباس أخا وفيا حرا شاركنا في معركة التحرر الوطني التي خضناها مع الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني وكان من الذين شاركوا في ندواتنا في القاهرة سواء كانت في الانديه السودانية أو المصرية التي كانت تزين أمسيات القاهرة المبدعة.. أما الشاعر عال عباس محمد نور فقد قابلته مرتين : الأولى عند حضوري من الاتحاد السوفيتي آنذاك في عام 1974 م لعزاء في وفاة والدي رحمه الله وكان أن صادف ذلك انعقاد مسابقه للشعر أقامتها "الندوة الادبيه" برعاية الرائدين عبد الله حامد الأمين ومحمد المهدي المجذوب فقد كان لهما الفضل في الإعداد لتلك المسابقة بالتعاون مع وزارة الشباب التي كان يرأسها الوزير صلاح عبد العال مبروك فقد كان للجهد الذي بذلته الوزارة آنذاك اثر كبير في نجاح هذه المسابقة وما جاءت به من نتائج باهرة فقد دفعت بالشعر السوداني نحو التقدم والازدهار فقد تجلى ذلك في ظهور شاعرين كبيرين هما عالم عباس محمد نور فضيلى جماع الثاني .....تلك كانت هي المعرفة الأولى لي بهذين الشاعرين الكبيرين وهما يحتلان الآن الصدارة في " مدرسه الواقعية الجديدة – السودانية " التي آن الأوان لإطلاقها على هذا الجيل من شعراء السودان الذي عبر عنه الطيب صالح حين سماه "بالجيل التيار الذي حفر مجراه في المحيط". فرحت بزيارة الشاعرين لي بالحاج يوسف ...عالم عباس بانه جاء بتكليف من الصديق فضيلى جماع وعليه أن يسلمني ديوان فضيلى جماع الجديد "شارع في حي القبة" كما كان فرحا عظيما بهذا الوفاء النادر فقد أرسل لي فضيلى قبل ذلك- وهو في لندن – كتابه "قراءه في الأدب السوداني الحديث" وقد طبع في سلطنه عمان وتاريخ إهدائه لي في 24/ 4/1997 وقد احتوى الكتاب على مجموعه من المقالات عن تاريخ الأدب السوداني في مراحله المختلفة وكتابات نقدية أخرى تتراوح بين نقد المسرح ورؤية في الأدب الروسى وقضايا الموسيقى والغموض في الشعر كما القي فضيلى في هذا الكتاب- الضوء على بعض الشخصيات السودانية المبدعة أمثال جما ل محمد احمد / والتجانى الماحي / عبد الله الطيب الخ إن هذا الكتاب في حاجه إلى إلقاء نظره عليه لكنني ولظروف كثيرة تتعلق بانشغالي في أعمال و زارة التعليم العالي ثم عملي في جامعه أم درمان الأهلية أرجو أن تتاح لي فرصه في المستقبل. لكن فضيلى جماع واصل ابداعة نمت موهبته الادبيه مع نمو ملكاته ومقدراته الذاتية المدهشة بحيث تفتحت أمامه أفاق اللغة الانجليزية التي أجادها وقرأ فيها وترجم منها وهو في ذلك الأثناء قد تعلم اللغة الروسية – هذا بفضل المؤسسة الرائعة جامعه الخرطوم – فقد واصل دراساته واطلاعه بالروسية بدرجه أضافت إليه كشاعر مبدع وناقد موضوعي الكثير لما للروسية من إمكانات وأفاق يعلمها الجميع أضافه إلى ذلك فقد ألف فضيلى جماع: الرواية والمسرحية وقام بترجمة الأديب النيجيري – الحائز على نوبل للآداب – وولى شوينكا لابد لنا من العودة إلى كتاب فضيلى جماع " قراءة في الأدب السوداني الحديث" فهو من المراجع الجيدة عن أدبنا الحديث ... أعود مرة أخرى إلى تلك الزيارة المفاجأة التي افرحتنى كثيرا – في هذه الحياة المليئة بالكابه – حين أشرق على هذان الشاعران : عالم وحسن عثمان ...لم يحملا معهما ديوان فضيلى وحده فقد أراد عالم عباس أن يغمرني بفرح اكبر حين اهدانى مجموعتيه الشعريتين : الأولى " من شمس المعشوق إلى قمر العاشق" والثانية: "في انتظارالكتابه" هكذا شملتني رعاية الله الكريم بهذا الخير الوفير الذي تدفق على من اهلى بكر دفان ودارفور وهكذا إرادة العربية ذات السلطة والجاه أن تغمرني بهذه الهدايا الجميلة .. لقد بعثت في نفسي زيارة عالم عباس وحسن عثمان الحضور الروحي الكبير للشاعر فضيلى جماع الذي رايته معهم من خلال ديوانه" شارع في حي القبة" حين حضرت في ذاكرتي مدينه الأبيض بجمالها الكردفانى .. شملني إحساس كبير بوجود هذه المدرسة الشعرية ذات الوجود العميق الكثيف في حياه الشعر العربي بأسره " مدرسه الواقعية الجديدة " لم يطلق عليها احذ هذه التسمية من قبل ....لكن مشاعرنا نحوها زادت وملأتنا بالطمانينه والثقة – كونها مدرسه سودانيه- من خلال إبداعها فى الخمسينات مضافا إليهم هؤلا الشعراء عالم و فضيلى وحسن ... لقد شعرت لوجود الأخيرين باكتمال هذه ألمدرسه التي بلغت شأوها البعيد وقد آن لها أن تقدم نفسها للجميع بكل ثقة بالنفس والجاه الشعري العريق** إنتهت شهادة الشاعر تاج السر الحسن *** المصدر: *** العدد الثقافي الشهري لصحيفة الميدان السودانية العدد 2169 بتاريخ 7/ محرم /1431 صفحه 13
01-25-2014, 10:44 AM
احمد الامين احمد احمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782
Quote: بدرالدين الأمير.. تَوقعت تهافتُك.. ولم تُخذِلُني
خليك ياعزام من تهافتى احسن من يحدسك عن تهافت التهافت والرد ورد الفعل هو احمد الامين واحمد يقرا قبل ان يقرا له وفضيلى الذى اعرفه واحبه واختلف معه لايهاب ناقد غيره بل لا بحسب حساب لناقد غير احمد الامين والاخير تلميذ الاول ....
01-25-2014, 02:09 PM
فضيلي جماع فضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315
الناقد والباحث والقاريء الرقم / الأستاذ احمد الامين احمد من أندر الأشياء التي ينبغي على الباحث أن يحوزها الأرشيف الذي يوثق له ويحفظ المراجع. وأذكر على سبيل المثال الصحافي الكبير محمد حسنين هيكل في مصر والسياسي والكاتب السوداني الكبير الدكتور منصور خالد. أنظر في ثبت المراجع لأي كتاب من مؤلفات هذين الكاتبين الكبيرين وستعرف كيف أن المراجع هي العمود الفقري لمشروع البحث. وأقول بصدق أن مشروعك النقدي بدأ باكرا في نظري وأنا أراك تغوص عميقا في البحث عن المراجع لكل ما تكتب. هذا شيء تنال عليه الثناء أيها الأديب. واليوم سعدت أيما سعادة وأنا أطالع ما كتبه الدكتور الشاعر تاج السر الحسن عني وعن الصديق الشاعر عالم عباس. أجد في ما تكتبه عن محاولاتي المتواضعة رؤية ثاقبة يلشخص يعرف الكثير عني وعن البيئة الثقافية والاجتماعية التي أفرخت محاولاتي في الكتابة. أنا سعيد بمتا كتبت وتكتب.
01-25-2014, 01:09 PM
فضيلي جماع فضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315
دى اكتر قصيدة من اشعارك اطرب لها كثيرا . وياريت تدينا مخارج مسمى ام بشار.
أخي الصديق / بدر الدين الأمير..تلاحظ أنّ كلمة "أم بشار" مشتقة من البشارة. وهي كناية عن ظهور سحابات باكرة في السماء بعد المحل واليباس الطويل في فصل الصيف. ويعرف الفلاحون والرعاة أن الصيف قد ولى أو كاد متى ظهرت في السماء سحب ام بشار.. وأزيدك من الشعر بيتا يا صديقي ، أن أم يشار إن شالت لا تكذب ! سلام .
01-25-2014, 02:45 PM
عزام حسن فرح عزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891
هسِع "اللّواطيّون" ديل مالك عليهُم.. سببك معاهُم شنو.. المفروض عندهُم حقوق إنت مؤمِن بيها، فإنت -والمُتَأوِهون البِصفِقوا بِفوق ديل- كعلماني أو سودان جديد، كَونك تذكُر "اللّواطيّون" في معرض التقليل مِن شأنهم يجعلُك تهِد رُكن شديد مِن أركان ما تُنادي بِهِ مِن حُرِية وِفْقًا للسودان الجديد والعلمانِية الشامِلة.. بس طبعًا الجمهور لو ما أقحمت مُفردات تنْدرِج تحت "عيب كِده يا ولد" ما حيعتبِروك "عميق" وذو أبعاد مُتجذِرة في إطار البعد المُنْسدِل في سديم الأفُق المُسخْسِخ على ميْتين وش القمر ههههه
يا زول أكْتِب أي حاجة في أي حِته.. نوع بدرالدين الأمير ده -كمِثال لجمهورك- علي بِالطلاق علمو بِما تكتبهُ يُوازي علمه بِاللُغة الصينِية... ههههه.. فلا تغتر.. والناس في بِلادي يرفعون ويدُقو بآخرين الدلجه وِفْقًا لِمعايير لا تمُت لأي حاجة... في الإنتخابات الرئاسِية الأخير، كُنت مُكلف بتنوير 1500 مُربي إبل/مُدرِب هجن/راعي، كُنْت مُكلف بتنويرهُم بجرائِم عُمر البشير، فشلت، وكان سبب تصويت هؤلاء البشر لِعُمر البشير هو إنو: [بقْدِل سمِح وبِهِز وبعرِف يِبَشِر] في سودان [المازدا الفاسدا] والكبريته الإسمها [الزهرة] والعطر الإسمو [الصاروخِ] وكبري [الحُرِية] البِنَزِل على [السجانة]، مِثل هذِهِ البِلاد يصبح تقييم أي شخص غير أمين أو غير دقيق.. والوهج (الشهير) بجذِب الفراش (= المُنافقين)
والله لا أدري هل أشفِق علَيك يا فضيل جماع وأنت جمهورِك على شاكِلة بدرالدين الأمير والأسماء أعلاه والتي تتبعُك لِجهتك أو لحزب إنت عضو فيه، أم أشمُت فيك!
تحـــــت الحياة . . فـــويق الممـــات قــــداس خاص للملاك اسرافــيل شعر: محمد مدني
خيزرانٌ نابتٌ في القلب، برعمتِ القصيدةُ، عشقُها فضُّ البكارةَ، مرةً ٌ مرتْ فضيلتُها على فسقي، فسُقتُ سلالتي كيفاً - على كيفي- فكيف ترونني؟ أهوى جسارتَها عليّ أنا الذي وهب الجسارةَ نبضَها سلب البكارةَ فضّها وأحضُّها دوماً على نبذي وأعشقُ رفضَها للكلِّ جزئياً وتبويب الرجال . من حقها أن تنظم العشاق مسبحةً تروض غابةً حتى يعود هزبرها قطاً أليف.. هل ذا يخيف ؟ ماذا ؟ أتنوون انتزاع القلب من نسق الوجيف؟ حقاً . . . سلالتنا ضلالتنا ومنبعنا مصبٌ للنزيف. هزر السؤال . . . جوابه جِدُ الحبيبةِ أن تضيف .. حسناً ... وكيف ؟ سُنطاً وجميزَ نيلٍ حنانيك / نيم منذا سيرحل .. منذا يقيم .... سأكتب أغنيتي ثم أذهب نحو الجحيم ثم من سوف يكتب عن يومنا غـــده؟ أ صُنْعَ التواريخِ ينجبُ كتابها ؟ نحن .... من حقنا أن نشير إلى الجنة القادمة إلى كل جيمٍ تدقُّ على بابنا أن نردّ مشيئة اربابنا كي نرى ما بنا . * * * * * هذي الجبال لَكم تحتاج ساريةَ الذي يأتي من السهل الفضيحة في مسوح العشق لا في غطرسات الفاتحين كأنها قُدّتْ على قلبي، وقلبُ تميمتي يزدان بالدم والحروقِ المطمئنة لانتشار الدمع في لهب الغناء ، سلامُها حربٌ عليّ ، علوها نفقُ انحدارٍ نحو هاوية السكوت، أسُكُّ ساريتي . . يحاصره الجنود و/ أو تراوده النقود فهل يعودُ ؟ أم أنه جلمودُ فكرةِ صاعدي سفحَ الحكاية من ذراري الصامتين ؟ * * * * * أهو اليقين ؟ أهو انتقال النبضِ في قلبي إلى الجهة اليمين ؟ خرّتْ عروش ، مادت الأرض انفلقن بحارُها فمتى يطلّ براسه هذا الجنين ؟ داؤود زمّر والجواري رقصنَ لكن الحواة يرون في الطين العجين زفوا عرائسكم الى النيل انحنوا للشمس ولتشخص عيون صغاركم نحو الرنين !! هذا زمانٌ هان فيه الذلُّ فارتفعت رؤوس الخانعين . * * * * * خدرٌ يخادعكم فتختدعونَ يا شبه الرجال؟ ما بين صفعتهم ولفتة خدكم وجع المآل !! ردوا البضاعة للمسيح الآن يقترب الزوال .. لاذ المغني بالنشيج وردد الكورال مرثيةً فقال : يا أيها النجم الذى ما عاد يهدي للشمال ضيعته طفلاً وحمله حواريوك هندسة المحال أضرب جذورك في عتيق الخمر لا وطناً ترجى لا حبيبة ً تشتهيك .... ولا عيال ها أنت تعتزل النزال أوغلتَ في ترف التماسك صدّ عنك ال (غير) زد بعداً .. ..... تعال !! * * * أنا الريح ... تأخذني الاتجاهاتُ الى غيرها كي أردّ احتمالَ المنافي الى الأمكنة أنا الريح ....تأسرني ثنية الكُمّ في ثوبها فأغازل أطرافه بالهفهف وبالدوزنة أنا الريح .... لا أعرف الالتجاء الى ركن بيتٍ تراني هناكَ تماماً كما تراني هنا !! إذا كنتِ تستغربين العلاقة بيني وبين الهواء فلوذي بجهلك كي تعرفي منْ أنا !! فإني أشدُّ الهواء من الخصر حيناً وحيناً أبعثره كي أرى ... ما الذي أحْزَنهْ * * * * * لأني اذا ما استشاط بيّ الشوقُ ، أدفنُ رأسي برمل السماءِ ، أمدُّ المراثي الى المتعبين بحجم الغناء ولا أعرف الوقت الاّ وهيجك فلتذهبي للجحيم لعلّ اللقاء يكون بُعيْدَ اللقاء ، أسيُّجُك الآن بالانتماء تعالي فلا غيرَ لي غيرُ غيرِكِ ، إني أغار من الأُمّ ومن الربّ والأصدقاء ... * * * * * لهم .... للذين يزودون عن كوننا خارجين من الضجة القائمة لجيش السكارى إذا ما أقام الإمامَ الحدود عليهم وذاد عن الفرقة الآثمة وللواقفين على حافة النطع بين القيامة و الانتصار لحالة عشقهم الدائمة لكل الذين يموتون قبل الميعاد وكل اليؤرقهم عشقُ هذي البلاد وكل العباد ... الى آخر القائمة ، سيقذف سيزيف صخرته ويغادر ابليسُ لعنته ويطير الحمامُ اذا ... قامت القائمة . سيهاجر أبناءُ يعقوبَ ، بالأمس كانوا يصفون أسماءهم في السجل - عدا واحداً- قال أن الحياة هنا لا تطاق ، ولكنني لن أساق الى النطع - مثل العروسة – حين الدخول على فرجها ، هل ترى أهجرُ الأرضَ ، كي أحتمي بالسماء الهيولي ، هناك وهل من هناك؟ هو الخوف من رعشة الاحتكاك ، وإدمان أن نستجير من الماء بالعطر، من ليفنا بمزيل العرق . * * * * * ويعبس عباس ثم يولي شطر الذي لست أدري لماذا مجرّدَ قولٍ يقود الى القارعة؟ لماذا تساءلت يا وارداً كدراً والجواب لديك ؟ وصفُ الجواب لدى القامة الفارعة أحبُّ الخلائق للناس ، عباس رغم العبوس لأن اليربي أبناءه بالحديد سيأتون بالحيلة البارعة وعباس ، يفتح للناس أبوابه - دائماً – مثل شرطي المرور كما يشتهي يفتح الشارعا وعباسُ ... عباسُ يا ايها الناسُ عباسُ .... عباسُ صرتم قطيعاً لهـــذا رعــــــى
Quote: الذين تنقلوا في بوادي السودان لاشك عاشوا البشارة بالمطر حين تظهر في سماء الصيف "أم بشار". فهي الفأل الحسن لما يأتي.
صدقت يا أستاذ. البشر بالمطر هو البشر بالخير والنماء وبالزرع وامتلاء الضرع. بل هو بشارة أخري بذهاب المَحَل واليباب. والذين خبروا قسوة الحياة في الريف يعلمون أن شيلة أم بشار (ظهورها) في الأفق هي آذان الطبيعة بخير كثير سيأتي في القريب العاجل. ولاغرو فأسمائنا في الريف تتبارك بالمطر (مطر وبلول وبلل وبلال وبليل وبليلة وأم بلينا والعينة...). أما ما يعجب في هذه القصيدة بجانب جمالها الشعري (الذي يُحسّ كما الموسيقي) هو رمزيتها لذهاب المحل الذي خيّم علي بلادنا ربع قرن من الزمان وتوقها (توقنا جميعا) لفجر صادق جديد. بل حتي توقيتها.في مكانه تماما. وعليه – مرة أخري- برافو أستاذ فضيلي.
ولمن ظنّ أن ما قلنا به هنا تهافت، فلزم القول أنه ليس بيني والأستاذ د. فضيلي جمّاع سابق معرفة أو علاقة قربي أو جوار أو عمل أو مهنة أو دراسة أو خلافه؛ بل لم ألتقيه في حياتي. شفت كيف!
--------------------------------------- قديما قالوا: "ال في بطنو حرقص براهو برقص"!!
01-25-2014, 04:48 PM
فضيلي جماع فضيلي جماع
تاريخ التسجيل: 01-02-2004
مجموع المشاركات: 6315
ما ما يعجب في هذه القصيدة بجانب جمالها الشعري (الذي يُحسّ كما الموسيقي) هو رمزيتها لذهاب المحل الذي خيّم علي بلادنا ربع قرن من الزمان وتوقها (توقنا جميعا) لفجر صادق جديد. بل حتي توقيتها.في مكانه تماما. وعليه – مرة أخري- برافو أستاذ فضيلي.
مرحباً بك مرة أخرى أخي الأستاذ/ بلة البكري وشكرا لك على نفاذ بصيرتك في قراءة النص. أما العلاقة بين الكاتب والقاريء فهي في المحيط الثقافي لازمة وضرورية. إن أي تغذية راجعة feed -back من القارئ يجب أن يتلقاها كاتب النص باهتمام شديد لأنها بمثابة مرآة يرى من خلالها ما لم يتيسر له أن يراه بمفرده إبان إنتاجه للنص. علاقتي بك أيها الصديق إذن هي ضرورة من ضرورات صناعة الكتابة كعمل إبداعي ومنتج حضاري. أنا فخور بمعرفة أمثالك.
01-25-2014, 05:47 PM
عزام حسن فرح عزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891
Quote: ولمن ظنّ أن ما قلنا به هنا تهافت، فلزم القول أنه ليس بيني والأستاذ د. فضيلي جمّاع سابق معرفة أو علاقة قربي أو جوار أو عمل أو مهنة أو دراسة أو خلافه؛ بل لم ألتقيه في حياتي. شفت كيف!
Quote: أو جوار
خورطقت التي في الأبَيِض.. لا بأس.. إذن لنقُل بالإضافة إلى أن المُصفِقين حين يُصفِقون ينظرون إلى الجِهة والعِرق، أُضيف [الحنين والإلفة]،
كتبت ردًا عن سؤال [الجامعة/المعهد] أنك درست في جامعة الخُرطوم، حسُنًا.. هذا جَيِد.. وأسأل لِما لم تجِب عن سؤال: [مكان الميلاد في السودان].؟!
01-26-2014, 02:49 AM
BALLAH EL BAKRY BALLAH EL BAKRY
تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 517
Quote: مرحباً بك مرة أخرى أخي الأستاذ/ بلة البكري وشكرا لك على نفاذ بصيرتك في قراءة النص. أما العلاقة بين الكاتب والقاريء فهي في المحيط الثقافي لازمة وضرورية. إن أي تغذية راجعة feed -back من القارئ يجب أن يتلقاها كاتب النص باهتمام شديد لأنها بمثابة مرآة يرى من خلالها ما لم يتيسر له أن يراه بمفرده إبان إنتاجه للنص. علاقتي بك أيها الصديق إذن هي ضرورة من ضرورات صناعة الكتابة كعمل إبداعي ومنتج حضاري. أنا فخور بمعرفة أمثالك
Quote: green]علاقتي بك أيها الصديق إذن هي ضرورة من ضرورات صناعة الكتابة كعمل إبداعي ومنتج حضاري. أنا فخور بمعرفة أمثالك
هذا إكليل في رأسي يا أستاذي د. فضيلي جمّاع وحافزٌ يسوقني سوقا الي المزيد من معارف الكتابة والتي أعلم جيدا أنني تلميذٌ في صفها الأول مقارنة بأمثالك. ولك خالص المعزة. وأرجو أن يكرمنا الزمان أن نلتقي يوما.
------------------------------------ فيما عدا ذلك: (I rest my case)!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فضيلي جماع
BALLAH EL BAKRY
خالد أحمد شطة
صديق عيسى صالح
عزام حسن فرح
بدر الدين الأمير
احمد الامين احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست