نقلا عن البيان الاماراتية: قرارات البشير لا تقدم ولا تؤخر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2014, 11:56 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقلا عن البيان الاماراتية: قرارات البشير لا تقدم ولا تؤخر

    Quote: اقترن اسم السودان بالصراعات والحروب، التي ولدت حالة من عدم الاستقرار في بلد، تتوفر فيه كل مقومات الدولة الحديثة، غير أن صراعات السياسة واحتقاناتها جعلت منه ساحة للمعارك بين أبنائه من دون التوصل إلى نقطة التقاء يدور في فلكها الجميع. وتستعر الحرب في ثلث مساحة السودان، الذي يفتك الغلاء وندرة السلع الاستهلاكية بالبسطاء فيه على الرغم من موارده الهائلة، وتزداد كل يوم مساحة الفرقة بين الحكومة والمعارضة. وفي ظل هذا الزخم من الأزمات المتلاحقة، أتت أنباء عن مفاجآت سيلحقها الرئيس عمر البشير بقرارات أصدرها مؤخراً أبعد بموجبها عدداً من قيادات الصف الأول في حزبه والدولة، وعن مبادرة لتدارك الأوضاع الآيلة للسقوط في أي لحظة عبر الالتقاء بأحزاب المعارضة.

    ويرى خبراء ومحللون أن خطوات البشير تلك لا تقدم ولا تؤخر في ظل استمرار هيمنة حزبه على مقاليد الأمور في البلاد، بينما يرى آخرون أن ما يقوم به يأتي استجابة لضغوط مورست عليه من قوى خارجية بإبعاد الإسلاميين من سدة الحكم حتى يستفيد من إعاناتها، للخروج من أزماته.

    انعدام الاستجابة

    ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم صفوت فانوس في تصريح لـ«البيان» أن «انعدام مؤشر الاستجابة للشروط، التي طرحتها المعارضة السودانية بتأجيل الانتخابات وإقامة حكومة انتقالية تشرف على العملية الديمقراطية، يجعل من لقاءات البشير التي بدأها مع القوى السياسية خطوة لا تقدم ولا تؤخر». ويشير إلى أن «الخلاف ليس خلافاً شخصياً حتى تتم معالجته بالجلسات، وإنما هو خلاف يحتاج لاستعداد حزب المؤتمر الوطني الحاكم، لتلبية مطالب المعارضة». ويضيف فانوس أن «المعارضة لا تقبل بأقل من الاستجابة لبعض شروطها، ولا أعتقد أنها ستشارك في صنع الدستور تحت هيمنة المؤتمر الوطني».

    أما المحلل السياسي عبد الرحمن الدومة، فيرى أن «المعطيات الماثلة الآن تشير إلى أن الولايات المتحدة ودولاً عربية وأوروبية مارست ضغوطاً على البشير واشترطت عليه إبعاد الذين يسمون أنفسهم إسلاميين، من أجل الاستفادة من المعونات ومنح تلك الدول» ويضيف: «يبدو أن البشير وافق على ذلك ويجري الآن إبعاد الذين يسمون انفسهم إسلاميين، هذا هو السبب الحقيقي ولكن في الآخر لا يؤدي إلى نتيجة لأن التغيير المفروض يكون في السياسات، وجوهري نابع عن قناعة، وليس نتيجة لضغط».

    خطان متوازيان

    أما مدير جامعة النيلين السابق حسن الساعوري، فيرى أن «الظروف السياسية التي يمر بها السودان حالياً تحتم على الحكومة التحرك مع المعارضة لحل القضايا المصيرية لا سيما أن السودان لم يشهد استقرارا منذ استقلاله، وأن النظام الديمقراطي الذي يحكمه الآن غير معترف به من القوى المعارضة». ويشير إلى أن «المعارضة السودانية تسير في خطين متوازيين، لتحقيق هدف واحد يتمثلان في إجبار الحكومة على التنازل».
                  

01-24-2014, 12:48 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقلا عن البيان الاماراتية: قرارات البشير لا تقدم ولا تؤخر (Re: مهدي صلاح)

    لا أتوقع حلاً للأزمه السودانيه طالما البشير هو مهندسها ..... الحل الوحيد هو ذهاب البشير وجوقته وتعيين رئيساً انتقاليا يجد القبول من الجميع وحكومه قوميه قويه تقوم برد الظلامات وتجهز لانتخابات حره نزيهه .
    ما نسمعه ان البشير وبكري حسن صالح سيقومون بتشكيل حكومه قوميه تضم كافة الاحزاب ..... وسيظل الحال في حاله .... وسينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن ويظل الالم والغبن بالنفوس لا محاكمات لا تحقيقات من اين لك هذا وبسطوة المال سينزل المؤتمر الوطني الي الانتخابات
    الي متي سنظل اغبياء وساذجين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ==
    وهذه لعمري أم المناورات .. وأم الاكاذيب
    ==
    ((وما كان ليطلع رئيساً أميركياً سابقاً على تفاصيله ما لم يكن قد أجازه من أجهزة حزبه وضمن الالتزام به أمام المجتمع المحلي والإقليمي والدولي))

    انت مفتكر البشير عندو راس وتفكير ومنطق عشان يفكر ويحلل بالصورة اللي بتتكلم عنها دي
    ==
    الشعب هو الذى سوف يقوم بالتغيير - أما المتجبر الذى جعل من نفسه فرعونا و طاغية فلا يمكن أن يرتجى أو يؤمل منه القيام بالتغيير - لأنه سوف يضع المعايير التى تؤمن لنفسه و لنظامه أولا .التغيير الذى نرجو هو ذهاب هذا الرئيس البائس و كل نظامه و الاحلال الديمقراطى .
    ==
    كيف ستكون مبادرة حقيقية ومازال البشير الكاذب يتوعد حملة السلاح في الدمازين بانه انتهى عهد الموفاوضات السياسية وان الموفاوضات ستتم حلول العغو فقط وكيف ستكون مبادرة حقيقية والبشير يصرح ان راية لا الله الا الله ماضية ولن تسقط باعتبار كل المعارضين عبارة عن كفار وكيف ستكون حقيقية و مليشيات الفرعون البشير تقتل بالطائرات كل يوم ابناء الشعب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ومازال جهاز كلاب الامن يعذب ويعتقل الشرفاء في بلادي ومازال المئات من المعتقلين السياسيين وكوادر الحركات المسلحة في غياهب السجون وماتزال الصحافة مقيدة وماتزال ملفات الفساد مكتظة بدوان المراجع العام وتزداد في كل يوم مع الاحوال الاقتصادية الكارثية (السؤال كيف سيتحول الفرعون الى ملاك بين عشية وضحاها )

    أبعاد ومرامي المبادرة التي سيطلقها البشير
    محجوب محمد صالح

    يبدو أن الحزب الحاكم في السودان –المؤتمر الوطني– بدأ يستشعر خطورة الأزمة التي تواجه السودان بعد أن تصاعدت موجات النقد داخل صفوفه، وقادت إلى انقسامات وخروج بعض الجماعات منه واشتداد الصراع بين عضويته في المركز وفي الأقاليم ووصول الصراع الداخلي مرحلة (المؤامرة الانقلابية) أو (المؤامرة التخريبية) إضافة لاستفحال الأزمة الاقتصادية مع تصاعد المعارضة لسياساته، فآثر أن يقدم طرحاً جديداً يرجو له أن يحدث اختراقاً عبر مبادرة قد تكون أكثر مصداقية من وعوده السابقة.

    التغيير الذي أحدثه الحزب في صفوف الحكومة لم يحدث أي أثر ولم يحرك ساكن المياه الراكدة؛ لأنه طال الوجوه ولم يطل السياسات، ولذلك أكدت التسريبات أن مشروع التغيير قادم خلال المبادرة التي سيطلقها رئيس الحزب الحاكم ورئيس الجمهورية خلال الأيام القليلة القادمة، وأنها ستكون مبادرة حقيقية تهدف لإحداث اختراق كبير لدرجه أن رئيس الجمهورية تحدث حولها يوم الثلاثاء الماضي مع الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي يزور السودان حالياً، والذي نقل في تصريحات صحافية أن الرئيس أكد له (أن خطوة مهمة سيتم اتخاذها قريباً)، مؤكداً حرص السودان على تطوير علاقاته مع محيطه المحلي والإقليمي والدولي وحرصه على الوفاق الوطني والحوار مع كل القوى السياسية من أجل التوافق على الرؤى والثوابت الوطنية – وقال الرئيس الأمريكي السابق: إنه (استمع إلى تنوير مفصل من الرئيس حول كل هذه الموضوعات)-

    وإذا كان الرئيس قد خص الرئيس الأميركي السابق بكل هذه التفاصيل فلا بد أن المشروع الذي سيعلنه بات جاهزاً لتقديمه للملأ عما قريب، وما كان ليطلع رئيساً أميركياً سابقاً على تفاصيله ما لم يكن قد أجازه من أجهزة حزبه وضمن الالتزام به أمام المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.

    ونقلت صحيفة الأيام عن مصادر لم تسمها بعض معالم ذلك المشروع حسب ما سربته تلك المصادر، ولو صح ما جاء فيه فإنه سيشكل اختراقاً حقيقياً؛ لأن كل قوى المعارضة السياسية السلمية وكل حملة السلاح ظلوا يؤكدون أنهم يفضلون معالجة أزمة السودان عبر الحوار الوطني الجامع وإحداث التغيير المنشود عبر وفاق وطني شامل يتصدى لكل أزمات السودان ويعيد بناء دولته من جديد على أساس المساواة والعدالة وسيادة حكم القانون والتبادل السلمي للسلطة تحت ظل نظام ديمقراطي تعددي حر، وما من قوة سياسية تجد فرصة لمعالجة أزمة سياسية عبر حوار جاد وحر ترفض ذلك وتفضل المواجهة إنما تحدث المواجهات السلمية أو العسكرية عندما ينسد أفق الحوار وكانت – ومازالت – مشكلة المعارضة مع النظام الحاكم ليس حول رفض مبدأ الحوار بل بسبب قناعتهم أن المؤتمر الوطني لا (يحاور) بل (يناور) ولا ينفذ حتى القليل الذي يتم الاتفاق عليه فإذا جاء المؤتمر الوطني بطرح جاد مع التزام كامل بتنفيذ مخرجات الحوار فإن ذلك سيصبح اختراقاً حقيقياً، ولذلك فإن رد الفعل المبدئي لكل القوى السياسية – بما فيها حملة السلاح – تجاه ما تسرب حول المشروع الجديد الذي سيطرحه – سيكون (سننتظر لنرى) حتى يقدم لها المشروع بكل تفاصيله،

    وليس ذلك بالأمر الغريب تحت ظل حالة الاحتقان السياسي الحالي وانعدام الثقة، ولكن إذا استشعرت القوى السياسية جدية في الطرح ورغبة في الحل التفاوضي فإنها ستقدم على الحوار على أن يكون حواراً (سودانيا/سودانياً) بحتاً، وأن يقتصر دور الخارج على الدعم والمساندة دون تدخل في الأجندة وقد تتولى ذلك لجنه أمبيكي، وحسب التسريبات التي نقلتها (الأيام) عن مصادر لم تسمها فإن المشروع الذي ينتظر طرحه يشمل تحولاً ديمقراطياً حقيقياً يبدأ بإطلاق سراح الحريات كافة وفي مقدمتها حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية الحراك السياسي، كما يتضمن السعي لتحقيق السلام عبر الحوار بعيداً عن الاحتراب والاعتماد على المواطنة أساساً للحقوق والواجبات والمساواة في المواطنة بصرف النظر عن الانتماءات العرقية والسياسية والعقدية، وأخيراً محاربة التهميش بمشروع تنموي وخدمي يكافح الفقر ويقضي على ظلامات الماضي.

    وكلها رؤوس مواضيع تصلح لحوار وطني جدي بغية الوصول إلى اتفاق الحد الأدنى المشترك بين أهل السودان الذي يصلون إليه عبر حوار جامع لا يستثني أحداً ولا يستبعد قضية؛ لأن المبادرة لن تكون سوى رؤية حزب واحد هو حزب المؤتمر الوطني ولكن مثل ذلك الحوار يقتضي أولاً توفير الجو الحر المحايد كما يقتضي توفير الآليات اللازمة لإدارة الحوار وتحييد أجهزة إنفاذ القانون لضمان قوميتها وحيدتها وإصلاح القوانين التي تصادر الحريات حتى يتم الحوار في جو معافى.

    إذا جاءت المبادرة عند إعلانها ملبية لهذه التطلعات والطموحات الأساسية فإن الحوار المبدئي يمكن أن يكمل النواقص ويطور هذه الوثيقة التي تحمل رؤية حزب واحد إلى ميثاق وطني جامع، ولن يستحيل أن يصل الحوار إلى تلك الغايات إذا ما توفرت شروط الجدية والإرادة السياسية والقبول بمبدأ التغيير الشامل، ولن نستطيع أن نحكم على تلك المبادرة وما إذا كانت كل هذه الشروط تتوفر فيها إلا بعد أن يتم إعلانها كاملة ويدرسها الناس دراسة وافية، وإلى أن يحدث ذلك سيظل الناس في حالة ترقب وانتظار!
                  

01-24-2014, 01:25 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقلا عن البيان الاماراتية: قرارات البشير لا تقدم ولا تؤخر (Re: مهدي صلاح)

    صلاح مهدي ..
    تحية طيبة يا عزيزي ..

    أتفق مع كتابة أستاذنا الكبير محجوب محمد صالح والتي لم يغادرها الشك مطلقا في نوايا النظام الحاكم في ذات الوقت الذي طرحت فيه رؤية واضحة لضرورات التغيير الحقيقي ..

    من غير الواضح حتى الآن الى أي مدي يمثل جيمي كارتر رؤية الادارة الامريكية .. والى اي مدي يشارك الأمريكان في صياغة السيناريوهات المحتملة للشعب السوداني ؟!! .. اليس من السخرية المريرة أن نتحدث هكذا ؟!!!
                  

01-24-2014, 01:45 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقلا عن البيان الاماراتية: قرارات البشير لا تقدم ولا تؤخر (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: التغيير الذي أحدثه الحزب في صفوف الحكومة لم يحدث أي أثر ولم يحرك ساكن المياه الراكدة؛ لأنه طال الوجوه ولم يطل السياسات، ولذلك أكدت التسريبات أن مشروع التغيير قادم خلال المبادرة التي سيطلقها رئيس الحزب الحاكم ورئيس الجمهورية خلال الأيام القليلة القادمة، وأنها ستكون مبادرة حقيقية تهدف لإحداث اختراق كبير

    التحية لك الاخ المشرف
    الاستاذ محجوب محمد صالح أعتقد أفرط في الاحسان بالظن بنظام الكيزان ويقول انهم يسعون لإحداث إختراق وتغيير حقيقي ومبادرة اصلاح حقيقية
    انا شخصيا ما بتحمس لنظريات المؤامرة لكن الموضوع اذا كان طرفه اخوان الشياطين فالمفتاح للفهم والتحليل هو (فتش عن المؤامرة) ، اعتقد نهاية الفصل الذي يقوم به البشير الان هو
    البحث عن شرعية وثوب جديد ووجه جديد يعود به تنظيم الاخوان ليجثم ربع قرن آخر على صدر السودان ، يعملوا فيها بعدوا عن صدارة المشهد واعطوا الفرصة كاملة للمعارضة لترتب نفسها لخوض الانتخابات
    والناس الطلعو من العصبة الحاكمة يرجعوا بانتخابات عرجاء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de