شتان مابين الأغتصاب في الثورة الحارة (34)..ودارفور

Quote: تعكس مدى هشاشتنا ... بل جبننا وعدم حبنا لبعضنا البعض وعدم تكاتفنا وتعاضضنا ... في وجه المظالم ... لذا لن تذر منا على الأرض ديارا

Quote: ( تقع اسبوعيآ عشرات من جرائم الاغتصابات في دارفور وبجبال النوبة وكردفان... فلماذا لاتجد هذه الماسي مثقال ذرة من الاهتمام الرسمي والاعلامي

Quote: ( استطاعت الشرطة في امدرمان وخلال فترة وجيزة اعتقال المراهقيين، ولكن لم نسمع وطوال 24 عامآ من حكم الانقاذ وانها قد اعتقلت الذين قاموا باغتصابات طالت عشرات الألآف من النساء والطالبات والاطفال في مناطق دارفور وكردفان،بالرغم من ان سكان هذه المناطق يعرفون حق المعرفة من هم الجناة ولكن لا احد من المسؤوليين وقربهم?!!)... - فهل عدم اعتقال المغتصبيين وتقديمهم للمحاكمة تعود لاسباب عنصرية ، وان المغتصبة من العجم (فالعب بها)?!!...والا مامعني هذا الاحجام عن اعتقال الجناة الذين اصبحوا يزدادون كل يوم يوم عددآ

Quote: (لماذا اهتمت وسائل الاعلام في الخرطوم بالاثيوبية، وتجاهلت حادثة المواطنة صفية اسحاق والتي اغتصبت من قبل رجال بجهاز الأمن?!! ..ولماذا لم تقم وزارة الداخلية باعتقال مرتكبي الجريمة وحتي اليوم علمآ بان الجانية تعرف من قاموا باغتصابه

Quote: #890317 [النفيعابي] 1.00/5 (2 صوت) 01-20-2014 08:31 AM فعلا هناك ازدواج في المعايير .ما يجري في دارفور هو اغتصاب لبنات أحرار وبعلم وسكوت السلطات دون خوف من الله وعقابه الذي تتمني ان يكون عاجلا ليس آجلا .ماجري في ام درمان ورغم استنكاري له ولكنه ليس اغتصاب بل جريمة زنا موثقة والفتاة بغض النظر عن جنسيتها هي مارقة لهذه الأمور وواضح انها متكيفة والعياذ بالله............ #890491 [الباحث عن الحق] 4.00/5 (3 صوت) 01-20-2014 10:55 AM التحية للأخ بكري الصائغ صاحب وسام التميز الصحفي في التوثيق والانفعال مع احداث الوطن اكرر معك أخي بكري : لماذا شتان مابين حادثة ماوقع في الثورة الحارة (34).. ومايقع يوميآ في دارفور! • لأننا نعيش في دولة تطبق مفهوم ازدوجية المعايير هناك مواطن درجة اولى وهناك مواطن درجة ثانية وهناك مواطن ليس له درجة . وهذه الازدواجية في المعاييرهي التي أدت بكل أسف الى انفصال جزء عزيز من هذا الوطن . • لأننا نعيش في دولة يصرح قادتها ( الذين يطبقون شرع الله ( بأن من يرتكب أحد منسوبيها فاحشة في تلك البقعة من الأرض ( اعني دارفور ) مباح له ولا تطاله يد العدالة بل والأكثر وقاحة يعتبر شرف يحسب للضحية . • لأننا نعيش في دولة انتهجت سياسة القبلية في القرن الواحد والعشرين واتخذتها مبدأ اساسيا يجب تطبيقه على كل مواطن يسعى لاكتساب حقوقه المشروعة - هل سمعت في الغرب من الذين لايدينون بالاسلام هناك حاجة اسمها تمييز على اساس عرقي أو ديني أو جهوي أو حتى في اللون – . • لأننا نعيش في دولة مستعد رئيسها المنبوذ دوليا أن يبيد ثلث شعبه لينعم الثلين الآخرين بالرفاهية والسؤدد . • اخيرا و بعيدا عن موضوع الاغتصاب انظر هذا الموقف وقارنه مع اطفال دارفور الذين يموتون يوميا جراء الحرب والجوع والمرض ونقص الغذاء والدواء . سمع عمر بن الخطاب ذات ليلة صوت بكاء احد الصبية قرب قافلة تجارية فاسرع صوب القافلة وقال لأمه اتقي الله وأحسني الى صبيك ثم عاد الى مكانه . وعاود الطفل الى البكاء مرة اخرى , هرول عمر نحو الام وكرر ما قاله ( قلت لك احسني الى صبيك ) وبعد عدة محاولات فاشلة مع الام قالت له الام وهي لا تعرف من تخاطب : يا عبدالله ( أضجرتني اني احمله على الفطام فيابى ) سألها ولم تمحلينه على الفطام . قالت لأن عمر لا يفرض الا للفطيم . قال عمر وانفاسه تتواثب : وكم له من العمر . قالت بضعة اشهر . هز هذا الموقف دواخل عمر وقال لها ويحك لا تعجليه . فقام وخطب الناس بعد صلاة الفجر وأمر مناديا ينادي في المدينة ، لا تعجلوا صبيانكم على الفطام فانا نفرض من بيت المال لكل مولود في الاسلام . اين عمر السجم بتاع المشروع الحضاري من موقف سيدنا عمر . ...... #891001 [الكلس] 0.00/5 (0 صوت) 01-20-2014 09:52 PM المشكلة ان المواطن السوداني سواء كان صحفي او مثقف او غيره يهتم فقط بما يشاهده !!!! وفي الاونه الاخيرة اصبح يهتم فقط بما ياتيه في تلفونه الشخصي مثل حادثة (الواتس آب)الاخيرة..!! لذلك وجد الفيديو رواج اعلامي كبير وهو في تقديري ليس اكثر من انه كشف جالة الضعف التي تعانيها العقليه السونية التي اصبحت تتعامل مع الاحداث من باب الشمار وليس الا!!! ومن المستحيل ان يتم تصوير حادثة اغتصاب تنفذه امنجيه الانقاذ في دارفور في كردفان حتي يتسني ارساله الي المواطن السوداني في تلفونه الشخصي!!!! لذلك لا تجد قضايا الاغتصاب ضد النساء في دار فور او كردفان وكل هوامش السودان اهتمام في وسائل الاعلام السوداني عموماً ...... #890951 [ساب البلد] 5.00/5 (2 صوت) 01-20-2014 08:24 PM ******* التحية عمنا بكري الصائغ و انت تضع المبضع في الجرح ****** للاسف الاعلام السوداني ينقسم الان الي اثنين الصحف المحلية و هي تخضع تماما لجهاز الامن فخوف الناشر علي صحفيته التي صارت تجارة اكثر من ضمير و الصحفي يخاف علي نفسه من الاعتقال و الملاحقة و قطع الارزاق ***** اما النوع الثاني هو الاعلام الاسفيري و هو حر و لكن للاسف يتعامل مع قضايا دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق تعامل عنصري ****** يمكنك ملاحظة ذلك معظم المواضيع ذات الصلة بالمناطق المذكورة لا تجد حظها من القراءة و التعليق من قبل الرواد او التفاعل و لو كان لحظي حتي التعليقات تجدها حفنة قليلة من ابناء المناطق ذات الصلة *****اما المواضيع الاخري تصل التعليقات الي صفحتين او ثلاث صفحات ***** اذا استبعدنا افتراض التعامل العنصري للمواضيع لن يتبقي لنا سوي فرضية ثانية و هي موت الضمير السوداني جراء ما يحدث كل يوم في تلك المناطق المذكوره اعلاه و هذا يدل علي ان السودانين قلوبهم شتي **** و للاسف استطاعت الانقاذ ان تحرق ما تبقي من نسيج اجتماعي و الغيرة علي التراب الواحد........

Quote: وحتما هنالك فجر جديد