|
|
 هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟
|
كلما سمعت تهليلاً في " الوطن الراح " أنظر لحال أصحابه " الظاهر " فأحس معرفة قليلة بشأن الدين بمعناهو الواسع والعميق ، معنى يجعل من مالكـ بن دينار في زمانه يستقبل اللص باريحية المؤمن الصادق فيستغرب الناس في المسجد حين دخله وبرفقته اللص المشهور ! ، تساءل الناس" مسنكرين " ! فرد عليهم جاء ليسرقنا فسرقناه . " قوقل يعرف التفاصيل " .
بعض الهدايا الصغيرة من السيرة قد تكون أقرب للإستيعاب والفهم من بسطاء بلادي ، وبتقدير أعمق للدين ورسالته ، وقد ينظرون بعدها بعين الريبة والحذر إلى كل من يهلل ويكبر بمناسبة ووبغيرها .
قرأت قصة عن خامس الخلفاء الراشدين وأعجبتني جداً لقوة رسالتها فسألت نفسي : هل الأسلم تفنيد دعاوى التهليل بمناسبة وبدونها من قبل المسئولين ؟ أم أنّ جهل من يرددون بعد ذلكـ ذات التهليل لمعرفتهم الدين بعناوينه الرئيسة فقط ؟
أم أن تهرب " الدعاة " عن سرد مثل هذه القصص هو السبب لأنهم فعلاً أقرب للسلطان من الله ؟؟
.....
Quote: يحكى أن إبنة عمر بن عبد العزيز دخلت علية تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك
وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيكى ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة
وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ..!
فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال
وقال له :
أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم...؟؟
فقال له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟ فحكى له عمر ....
فقال له الخازن لامانع عندى يا أمير المؤمنين
و لكن بشرط
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟
فقال الخازن أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم
لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ.
فتركه عمر وعاد إلى بيته فسأله أبناؤه ماذا فعلت يا أبانا ....؟؟؟
قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟
قالوا نصبر يا أبانا |
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟ (Re: عمران حسن صالح)
|
أحيانا عندما استمع للشيخ الشعراوي مفسراً لكلام الخالق تنتابني رهبة وخوف اضافي ، قد يكون لبساطة فكرة توصيل المعنى والمغذى من كلام الله سبحانه وتعالى . وقد يكون لصدق زرعه الله في قلب هذا الشيخ الجليل ، رحمه الله ، فيجعلني أنتبه أكثر لكل كلمة يقولها فأحس أكثر بالمعاني ، الآن نستمع لمعظم من يرددون الآيات بنصف إنتباهة لمبررات قد تكون واهية وقد تكون صحيحية . عند استخدام قصص من شاكلة قصة ابنة خامس الخلفاء الراشدين قد يكون الإنتباه أكثر لولعنا بالقصص أكثر وبالتالي قد يكون هذا مدخل للتمعن أكثر في كلام الله سبحانه وتعالى ( استغفر الله العظيم ) .
اعتقد ان عدد الهتيفة ، أو من يأخذون القشور من رسالة الله سبحانه وتعالى عبر نبيه الكريم ، سيقل بدلاً عن هذا العدد المهول الذي يكبر دون وعي لكل من وقف يخاطبهم في أمور معيشتهم اليومية ومستقبل أولادهم مستعيناً بالدين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟ (Re: عمران حسن صالح)
|
رأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رؤيا، فقام من نومه يردد: مَنْ هذا الأشجُّ من بني أمية، ومِنْ ولد عمر يُسَمى عمر، يسير بسيرة عمر ويملأ الأرض عدلاً. .مرت الأيام، وتحققت رؤيا أمير المؤمنين، ففي منطقة حلوان بمصر حيث يعيش وإلى مصر عبد العزيز بن مروان وزوجته ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب وُلِد عمر بن عبد العزيز سنة 61هـ، وعني والده بتربيته تربية صالحة، وعلَّمه القراءة والكتابة، لكن عمر رغب أن يغادر مصر إلى المدينة ليأخذ منها العلم، فاستجاب عبد العزيز بن مروان لرغبة ولده وأرسله إلى واحد من كبار علماء المدينة وصالحيها وهو (صالح بن كيسان). حفظ عمر بن عبد العزيز القرآن الكريم، وظهرت عليه علامات الورع وأمارات التقوى، حتى قال عنه معلِّمه صالح بن كيسان: ما خَبَرْتُ أحدًا -الله أعظم في صدره- من هذا الغلام، وقد فاجأته أمه ذات يوم وهو يبكي في حجرته، فسألته: ماذا حدث لك يا عمر؟ فأجاب: لا شيء يا أماه إنما ذكرتُ الموت، فبكت أمه.
وكان معجبًا إعجابًا شديدًا بعبد الله بن عمر -رضي الله عنه- وكان دائمًا يقول لأمه: تعرفين يا أماه لأكونن مثل خالي عبد الله بن عمر، ولم تكن هذه الأشياء وحدها هي التي تُنبئ بأن هذا الطفل الصغير سيكون علمًا من أعلام الإسلام، بل كانت هناك علامات أخرى تؤكد ذلك، فقد دخل عمر بن العزيز إلى إصطبل أبيه، فضربه فرس فشجَّه (أصابه في رأسه) فجعل أبوه يمسح الدم عنه، ويقول: إن كنتَ أشجَّ بني أمية إنك إذن لسعيد.وكان عمر نحيف الجسم أبيض الوجه حسن اللحية، وتمضي الأيام والسنون ليصبح عمر بن عبد العزيز شابًّا فتيًّا، يعيش عيشة هنيئة، يلبس أغلى الثياب، ويتعطر بأفضل العطور، ويركب أحسن الخيول وأمهرها، فقد ورث عمر عن أبيه الكثير من الأموال والمتاع والدواب، وبلغ إيراده السنوي ما يزيد على الأربعين ألف دينار، وزوَّجه الخليفة عبد الملك بن مروان ابنته فاطمة، وكان عمر -رضي الله عنه- وقتها في سن العشرين من عمره، فازداد غِنًى وثراءً.
ولما بلغ عمر بن عبد العزيز الخامسة والعشرين، اختاره الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك ليكون واليًا على المدينة وحاكمًا لها، ثم ولاه الحجاز كله، فنشر الأمن والعدل بين الناس، وراح يعمِّر المساجد، بادئًا بالمسجد النبوي الشريف، فحفر الآبار، وشق الترع، فكانت ولايته على مدن الحجاز كلها خيرًا وبركة، شعر فيها الناس بالأمن والطمأنينة.
واتخذ عمر بن عبد العزيز مجلس شورى من عشرة من كبار فقهاء المدينة على رأسهم التابعي الجليل (سعيد بن المسيِّب) فلم يقطع أمرًا بدونهم، بل كان دائمًا يطلب منهم النصح والمشورة، وذات مرة جمعهم، وقال لهم:
إني دعوتكم لأمر تؤجرون فيه، ونكون فيه أعوانًا على الحق، ما أريد أن أقطع أمرًا إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم، فإن رأيتم أحدًا يتعدَّى أو بلغكم عن عامل (حاكم) ظلامة فأُحرج بالله على من بلغه ذلك إلا أبلغني، فشكروه ثم انصرفوا، وظل عمر بن عبد العزيز في ولاية المدينة ست سنوات إلى أن عزله الخليفة الوليد بن عبد الملك لأن الحجاج أفهمه أن عمر أصبح يشكل خطرًا على سلطان بني أمية.ذهب عمر إلى الشام ومكـث بها إلى أن مـات الـوليد بن عبد الملك، وتولى الخلافة بدلاً منه أخوه سليمان بن عبد الملك، وكان يحب عمر، ويعتبره أخًا وصديقًا ويأخذ بنصائحه، وذات يوم مرض الخليفة مرض الموت، وشعر بأن نهايته قد اقتربت، فشغله أمر الخلافة حيث إن أولاده كلهم صغار لا يصلحون لتولي أمور الخلافة، فشاور وزيره (رجاء بن حيوة) العالم الفقيه في هذا الأمر، فقال له:
إن مما يحفظك في قبرك ويشفع لك في أخراك، أن تستخلف على المسلمين رجلا صالحًا.
قال سليمان: ومن عساه يكون؟
قال رجاء: عمر بن عبد العزيز.
فقال سليمان: رضيت، والله لأعقدن لهم عقدًا، لا يكون للشيطان فيه نصيب، ثم كتب العهد، وكلف (رجاء) بتنفيذه دون أن يَعْلَمَ أحدٌ بما فيه.
مات سليمان، وأراد (رجاء بن حيوة) تنفيذ العهد لكن عمر كان لا يريد الخلافة، ولا يطمع فيها، ويعتبرها مسئولية كبيرة أمام الله، شعر عمر بن عبد العزيز بالقلق وبعظم المسئولية، فقرر أن يذهب على الفور إلى المسجد حيث يتجمع المسلمون، وبعد أن صعد المنبر قال: لقد ابتليتُ بهذا الأمر على غير رَأْي مِنِّي فيه، وعلى غير مشورة من المسلمين، وإني أخلع بيعة من بايعني، فاختاروا لأنفسكم، لكن المسلمين الذين عرفوا عدله وزهده وخشيته من الله أصرُّوا على أن يكون خليفتهم، وصاحوا في صوت واحد: بل إياك نختار يا أمير المؤمنين، فبكي عمر.
وتولى الخلافة في يوم الجمعة، العاشر من صفر سنة 99هـ، ويومها جلس حزينًا مهمومًا، وجاء إليه الشعراء يهنئونه بقصائدهم، فلم يسمح لهم، وقال لابنه: قل لهم {إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} [يونس: 15].
دخلت عليه زوجته فاطمة وهو يبكي، فسألته عن سرِّ بكائه، فقال: إني تَقَلَّدْتُ (توليت) من أمر أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- أسودها وأحمرها، فتفكرتُ في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري والمجهود، والمظلوم المقهور، والغريب الأسير، والشيخ الكبير، وذوي العيال الكثيرة، والمال القليل، وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد، فعلمتُ أن ربي سائلي عنهم يوم القيامة، فخشيتُ ألا تثبتَ لي حجة فبكيتُ.وترك عمر زينة الحياة الدنيا، ورفض كل مظاهر الملك التي كانت لمن قبله من الخلفاء، وأقام في بيت متواضع بدون حـرس ولا حجاب، ومنع نفسه التمتع بأمواله، وجعلها لفقراء المسلمين، وتنازل عن أملاكه التي ورثها عن أبيه، ورفض أن يأخذ راتبًا من بيت المال، كما جرَّد زوجته فاطمة بنت الخليفة عبد الملك بن مروان من حليها وجواهرها الثمينة، وطلب منها أن تعطيها لبيت المال، فقال لها: اختاري..إما أن تردي حليك إلى بيت المال، وإما أن تأذني لي في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا وأنت ومعك هذه الجواهر في بيت واحد، فأنت تعلمين من أين أتى أبوك بتلك الجواهر، فقالت: بل أختارك يا أمير المؤمنين عليها وعلى أضعافها لو كانت لي، فأمر عمر بتلك الجواهر فوضعت في بيت المال.
وبلغه أن أحد أولاده اشترى خاتمًا له فصٌّ بألف درهم، فكتب إليه يلومه، ويقول له: بِعه وأشبع بثمنه ألف جائع، واشترِ بدلاً منه خاتمًا من حديد، واكتب عليه: رحم الله امرءًا عرف قدر نفسه.
ويحكى أن عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- كان يقسم تفاحًا للمسلمين، وبينما هو يفرقه ويقسمه على من يستحقه إذ أخذ ابن صغير له تفاحة، فقام عمر وأخذ التفاحة من فمه، فذهب الولد إلى أمه وهو يبكي، فلما علمت السبب، اشترت له تفاحًا، فلما رجع عمر شم رائحة التفاح، فقال لزوجته: يا فاطمة، هل أخذت شيئًا من تفاح المسلمين؟ فأخبرته بما حدث، فقال لها: والله لقد انتزعتها من ابني
فكأنما انتزعتُها من قلبي، لكني كرهتُ أن أضيِّع نفسي بسبب تفاحة من تفاح المسلمين!!
وها هو ذا أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز الذي تحت تصرفه وطوع أمره أموال الدولة وكنوزها، يقول لزوجته يومًا: تشتهي نفسي عسل لبنان، فأرسلت فاطمة إلى ابن معد يكرب، عامل (أمير) لبنان، وذكرت له أن أمير المؤمنين يشتهي عسل لبنان، فأرسل إليها بعسل كثير، فلما رآه عمر غضب، وقال لها: كأني بك يا فاطمة قد بعثتِ إلى ابن معد يكرب، فأرسل لك هذا العسل؟ ثم أخرج عمر العسل إلى السوق، فباعه، وأدخل ثمنه بيت المال، وبعث إلى عامله على لبنان يلومه، ويقول له: لو عُدْتَ لمثلها فلن تلي لي عملا أبدًا، ولا أنظر إلى وجهك.
وكان عمر بن عبد العزيز حليمًا عادلاً، خرج ذات ليلة إلى المسجد ومعه رجل من الحراس، فلما دخل عمر المسجد مرَّ في الظلام برجل نائم، فأخطأ عمر وداس عليه، فرفع الرجل رأسه إليه وقال أمجنون أنت؟ فقال: لا، فتضايق الحارس وهَمَّ أن يضرب الرجل النائم فمنعه عمر، وقال له: إن الرجل لم يصنع شيئًا غير أنه سألني: أمجنون أنت؟ فقلت: لا.
وكان عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- رقيق المشاعر، رحيمًا بالإنسان والحيوان، كتب ذات يوم إلى واليه في مصر قائلاً له: بلغني أن الحمالين في مصر يحملون فوق ظهور الإبل فوق ما تطيق، فإذا جاءك كتابي هذا، فامنع أن يحمل على البعير أكثر من ستمائة رطل.
وقد حرص عمر الزاهد العادل التقي على ألا يقرب أموال المسلمين ولا يمد يده إليها، فهي أمانة في عنقه، سيحاسبه الله عليها يوم القيامة، فكان له مصباح يكتب عليه الأشياء التي تخصه، ومصباح لبيت المال يكتب عليه مصالح المسلمين لا يكتب على ضوئه لنفسه حرفًا..وذات مرة سخنوا له الماء في المطبخ العام، فدفع درهمًا ثمنًا للحطب!!
لقد كان همه الأول والأخير أن يعيش المسلمون في عزة وكرامة، ينعمون بالخير والأمن والأمان، كتب إلى أحد أمرائه يقول: لابد للرجل من المسلمين من مسكن يأوي إليه، وخادم يكفيه مهنته، وفرس يجاهد عليه عدوه، وأثاث في بيته، وكان يأمر عماله بسداد الديون عن المحتاجين، وتزويج من لا يقدر على الزواج، بل إن مناديه كان ينادي في كل يوم: أين الغارمون؟ أين الناكحون؟ أين المساكين؟ أين اليتامى؟ حتى استطاع بفضل من الله أن يغنيهم جميعًا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
مرحبا أخي سيف
| Quote: وترك عمر زينة الحياة الدنيا، ورفض كل مظاهر الملك التي كانت لمن قبله من الخلفاء، وأقام في بيت متواضع بدون حـرس ولا حجاب، ومنع نفسه التمتع بأمواله، وجعلها لفقراء المسلمين، وتنازل عن أملاكه التي ورثها عن أبيه، ورفض أن يأخذ راتبًا من بيت المال، كما جرَّد زوجته فاطمة بنت الخليفة عبد الملك بن مروان من حليها وجواهرها الثمينة، وطلب منها أن تعطيها لبيت المال، فقال لها: اختاري..إما أن تردي حليك إلى بيت المال، وإما أن تأذني لي في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا وأنت ومعك هذه الجواهر في بيت واحد، فأنت تعلمين من أين أتى أبوك بتلك الجواهر، فقالت: بل أختارك يا أمير المؤمنين عليها وعلى أضعافها لو كانت لي، فأمر عمر بتلك الجواهر فوضعت في بيت المال. |
يا الله يا الله .
اذن يا صديقي حتى ولو لم تصِح رواية ابنته التي بكت لعدم امتلاكها ثيابا للعيد فلعمر قصص أخرى لا يختلف الناس حول صحتها .
وعمر بن عبد العزيز - لكثرة قصصه باعتبار كُبر الرقعة التي كان يحكمها - وهو القريب لعهد الخلفاء الراشدين وبالتالي لعهد رسول الخالق لخلقه أولى بمن يطلبون الناس التقرب لله بان يهدوهم حكايات السلف الصالح بدلاً من الجعير بكلام ليس له رابط ويتحفنا احدهم بنصف ساعة عن الفالنتاين وحرمته وأموال الخلق مستباحة .
ألا تكفي هذه القصة الرائعة - والسيرة التي أتيت بها أخي سيف - لهز قلوب ضعاف القلوب ؟؟ علهم يقللون من الهتاف والتكبير حتى للرقيص ؟
يضرب الله الأمثال للناس في كتابة حتى يستبين المعنى ولكن تفاصيل وقائع القصص اقرب للفهم عند الكثيرين
إن كان هؤلاء فعلاً حريصين على هداية الأمَة وتنفيذ عنوان كـ " الأمر بالمعروف النهي عن المنكر " فليحكو للناس ما فعله الأولون إمتثالاً لأوامر الله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟ (Re: عمران حسن صالح)
|
الأخ عمران
لك كل التحية و الاحترام
من المعروف عن سيدنا عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه عفة اليد و اللفظ.
بعد الفتنة الكبرى و استتباب الأمر لبني أمية كانت خطبة الجمعة تختم بسب سيدنا علي كرم الله وجهه حتى أتى زمان الخليفة العادل عمررضى الله عنه فاستبدل السب بالأيات التي تتلى حتى اليوم في ختام كل خطبة ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) . فلله دره من رجل.
و سبحان الله عشنا في زمان الرساليون الجدد أصحاب الأيدي المتوضئة بدماء الأبرياء الذين لا ينفكون يشنفون آذاننا دوماً بمفردات رسالية جديدة مثل لحس الكوع و غيرها من الشتائم التي لا علاقة لها بالإسلام و المسلمين.
ولك أخي كل الشكر و العرفان على تجديد ذكر هذه القامة الإسلامية السامقة في وجداننا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟ (Re: ALWALEED ALSHEIKH)
|
مرحبا بالأخ الوليد الشيخ | Quote: و سبحان الله عشنا في زمان الرساليون الجدد أصحاب الأيدي المتوضئة بدماء الأبرياء |
تعجبني يا وليد هدايا السيرة واستغرب دائماً عدم تواجدها في خُطب المساجد ولمَات " الحيران " ، هدايا تُمجِد دائماً روح الدين بعيداً عن الترويج للمنفعة الخاصة باستغلال ( بعض الدين) ، اخاف ان اقول أن لا " شيخ " في الجوار يحسب لآخرته خصماً على " الوصال " الذي يريده مع السلطان .
اعجبتني قصة سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه وعن والده وعن جده ، آثر الزهد والتقشف رغبة في الآخرة أكثر من الدنيا واُشتهر بالعفة والأخلاق والحكمة .
جاءه أحد خلفاء الأمويين الشداد في حرم الله بمكة وهو يقرأ القرآن فقال له : ألكـ حاجة نقضيها لكـ ؟ فرد أستحي أن أسأل غير الله حاجة من حوائج الدنيا وأنا ببيته !! ، انتظره الخليفة الأموي حتى خرج من الحرم فأعاد السؤال باعتباره الآن خارج بيت الله فأجاب سالم :
من حوائج الدنيا أم الآخرة ؟ رد الخليفة : الدنيا ، أجاب الرجل الزاهد : ( إني ما سألت الدنيا من يملكها؛ فكيف أسألها من لا يملكها ؟؟ ) .
.........
هذه القصة " وغيرهــا " لو وجدت من يخرجها للناس في خطبة ما لخرج بعضهم على نية أن لا يهتفوا لسطان طالما كانت شواهد الفساد ظاهرة ولا تحتاج لدليل ، إذ كيف يمكنكـ أن تأتي لتحكمني باسم الدين وأنت لِص ؟
المؤكد أن الحكام لا يريدون شيوخاً مثل سالم يعلمون الناس الدين الذي يعيد الأخلاق إلى أذهان الناس .
والمؤكد أكثر أن سيرة عمر بن عبد العزيز لو كانت حلقات تُبث للناس بدلاً عن ساحات الفداء لتطهَر الكل من الرياء والنفاق والكذب .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟ (Re: عمران حسن صالح)
|
سلام يا عمران
اعتقد انه لا بأس باستحضار هذه القصص و الاستئناس بها حتى و إن اكتنف الشك أمر صحتها. و لكن
عمر بن عبد العزيز أودت به مثاليته الزائدة و جعلته يعيش أياما قاسية وسط محيط من الأعداء معظمهم من اقرب الناس اليه صلة و رحما. و هو كشخص فلتة في تاريخ بني أمية بالتأكيد لم يكن له القدرة على مواجهة النظام و المستفيدين منه.
هل نحن في انتظار شخص مثل عمر بن عبد العزيز؟
في اعتقادي الشخصي أن نظاما ديمقراطيا قائم على الشفافية و المحاسبة و تتوزع فيه الأدوار و تتمتع سلطاته الثلاث بالاستقلالية أفضل من أن يأتينا الف عمر بن عبد العزيز.
زمن المستبد العادل ولى و فات يا عمران :)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟ (Re: سيف النصر محي الدين)
|
Quote: سلام يا عمران
اعتقد انه لا بأس باستحضار هذه القصص و الاستئناس بها حتى و إن اكتنف الشك أمر صحتها. |
مرحبا سيف ، طالما لا ضرر قد يأتي منها فلمَ لا خاصة وأن المطلوب توصيل رسالة بطريقة مــا .
أما أمر رغبتنا في سلطان صالح فذلكـ لن يتأتى بغير وعي يزين عقل الناس ، الجهل هو مصيبة المحكومين - غصباً أو برغبتهم - وليس القصد إطلاقاً الوعي الديني بتفاصيل المحرمات والذنوب والأدلة على ذلكـ من الكتاب والسنة وما إلى ذلكـ ، المسألة ببساطة تنزيل أمر الأخلاق من خلال قصص بسيطة تنير طريق البسطاء وتحرج السلطان حين يتخذ الدين طريقاً للسلب والنهب عن طريق تشويه الوعي البسيط جدا بحقوق الناس .
ويا سيدي فليأتنا إمام عادل ومستبد أولاً وبعد ذلكـ سنبحث لأنفسنا مخرجا ، المصيبة في التجبر والكذب باسم دين صار شيوخه - ان حقت لهم التسمية - يبررون له افعاله بالخطب في أمور أخرى بخطب رنانة مبهمة لا تصل رسالتها .
ياخي الناس في اي مسجد - في صلاة الجمعة مثلاً - ينظرون للامام وهو يقرأ من ورقته بغير انتباه وعيونهم كأنها تترجاه بان ينتهي من امر الزعيق ويختصر ليأدو صلاتهم ويتخارجو .
أما امر سلطات ثلاث وشفافية وشنو كده ما عارف :) فسنلحس كوعنا كثيرا ودونكـ السودان المصغر في حوش بكري :)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
سلامات اخي عمران
سيف النصر محي الدين كاره الاسلام وكل مايمت للاسلام بصله
لاترضيه حتي مجرد امنيه يتمناها احدهم ان يمن الله علي بلادنا بشبيه لاحد
اعلام المسلمين وان كان معلوماً إستحاله صيرورتِها !!
| Quote: أفضل من أن يأتينا الف عمر بن عبد العزيز. |
ياخي مادام انت واقعياً ترفل في نعيم الديموقراطيه ,ولا اظُنك عائد الي
حيث مبلغ تطلعنا امنيه حاكم عادل ...حارق رزك فوق كم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
| Quote: مما لا يتطرق إليه الخطباء عادةً |
يا هاني خلدت ذكرى واعمال الخليفة عمر بن عبد العزيز وغيره لان اعمالهم وتصرفاتهم مصدرها ايمان بما يفعلون وهم أول من يطبقونه ، لذا فتصديق قصة ابنة الخليفة عمر قابلة للتصديق .
هذا عكس ما يحدث عند " خُلفاء اليوم " ، ولا أدري إن كانت قصة الإمام - الكيزاني - الذي خطب يوماً طالباً ربط البطون فتصدى له احدهم - صادو بالصدفة قبلها بيوم يشتري الكاتشب والمايونيز من بقالة ما - فهتف بما رأى :) .
أخشى أنهم يهتمون بالعموميات مخافة الإصطياد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حدث ذلكـ فعلاً في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ؟ (Re: عمران حسن صالح)
|
يا ابو القاسم
اذا كان نفسي نفسي هو شعارك الذي ترفعه فأنا شعاري مختلف و طريقي هو أن أحب لأخي ما أحب لنفسي.
حكاية الكراهية و الحب دي حجة متهالكة لا داعي للرد عليها، و كدي النشوفك لما يجوك زي ناس ابوبكر البغدادي قاطعي الرؤوس كلامك حيكون كيف. انظر لما يحدث في سوريا و العراق و الصومال و أفغانستان و بعدين احلم كويس بالمستبد العادل و حكم الشرع.
الديمقراطية و الدولة المدنية/العلمانية ستقوم في السودان و لو كره الكارهون.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمران حسن صالح
سيف اليزل برعي البدوي
ALWALEED ALSHEIKH
haroon diyab
سيف النصر محي الدين
Hani Arabi Mohamed
Abuelgasim Mohamed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست