|
|
 محمد حسن المهدي ( فول) ده مشروع رئيس حزب لو يفقهون
|
Mohamed Hassan EL Mahdi
كتب يقول ..
بعد الانقلاب بايام ... تصل مذكرة لقادة الانقلاب .. ان تعالوا الى حوار ..صاحب المذكرة هو رئيس الوزراء الشرعي .. يتم تتبع المذكرة .. تنتهى اول محاولة حوار تلك .. بالسجن والاساءة ..!
يخرج الامام من السجن .. ثم يعود .. ثم يخرج .. بين هذا وذاك ينجح رجل اعمال في الجمع بين البشير والامام فى منزله بالكلاكلة .. لم يمض على ذلك الحوار فى الكلاكلة وقت طويل ..حتى .. هاجر الامام ...!
السيد سبدرات يعقد اجتماعا بين البشير و ... ونقد .. فى منزل احدهم فى الكلاكلة .. لا يمض وقت طويل على ذاك اللقاء ... الاّ .. ونقد يختفى .. سنين عددا ...
يوقع مشار اتفاقية الخرطوم للسلام .. يسجد محمد الامين خليفة رئيس البرلمان شكرا لله .. يصيح سبدرات .. اطلقنا كل المعتقلين السياسيين بهذه المناسبة ...
أمّا المعتقلين السياسيين .. فعندما اعلن سبدرات تصريحه ذاك مؤكدا خلو السجون لنبدأ مرحلة جديدة .. كنا نتحلق حول تلفاز وحيد قديم يعلو روؤس العشرات من الشرفاء ونحن فى وسط سجن كوبر .. ف.. صفقنا ..له .. يعنى نعمل شنو ...؟!
وامّا خليفة .. فلقد سجنته الانقاذ .. وقصدت اهانته بكل الطرق الممكنة ...
نجي لمشار ... تلاتة مرااااااات ... باعته الانقاذ .. المرة الاولى بعد ان انشق وعاد الى الخرطوم ووقع اتفاق الخرطوم للسلام ... ولم يجد السلام ولا غيرو... فهرب عائدا الى قرنق ... وعاد مع الذي انشق عليه وحاربه ...!
المرة الثانية قبل شهور .. حيث زار الخرطوم كنائب رئيس حكومة الجنوب فى محاولة لحل الاشكالات القائمة .. وبينما هو بين الانقاذيين .. صرّح لهم برغبته فى الترشح فى الانتخابات القادمة للرئاسة ...وان عليهم ان يدعموه ليفوز ... ويصير حليفا دائما وصديقا مخلصا ... وقبل ان تصل طائرته جوبا كانت تسجيلات اللقاء تصل الى سلفا .... فأقالووووه ...!
المرة الثالثة قبل ايام قليلة ... زار البشير جوبا ... السبب المعلن انه يريد التوسط .. السبب الغير معلن انه جاء يعتذر ..!
نعم .... يعتذر ...!
اذا ان سلفا وصلته معلومات مؤكدة .. ان دعما لقوات مشار .. التى تحاربه .. قد وصل من الشمال عبر جهات ... من داخل نظام الخرطوم ...!!!
ديل ناس يحاوروهم ...!!!
ولا يتفقوا ... معاهم ...!!!
اها ... وقع البشير اتفاق جدة مع السيد محمد عثمان .. ثم وقع نائبه قرنق اتفاق القاهرة .. كانت النتيجة ...عدة كراسي في البرلمان ... الذي اجاز قانون الامن الوطنى وترتيبات الاستفتاء ... ولا شئ آخر غير .. التغي .. والطغيان بتاع السيد البشير .. !
اذ امر البشير ان تسافر الطائرة الرئاسية الى القاهرة لنقل جثمان السيد احمد الميرغنى .. ولكن الطائرة غادرت الى المدينة المنورة للسيد محمد عثمان ومنها الى القاهرة ثم الى الخرطوم .. كان الاتحاديون قد استأجروا طائرة اخرى لنقل الجثمان .. وقف البشير يسأل .. انا قلت القاهرة .. الوداها المدينة شنو ..؟
ردّ المرافق الدائم .. يا سعادتك دا السيد النائب الاول .. ف..مطّ البشير شفتيه مستاءا وقال : غايتو على دا ...!!!
مشوار طيارة بنقنق فيهو .. خلى .. كرسي رئاسة .. ولا يفوت على فطنتكم .. انه لا يملك .. ايّا منهما ...!!!
ثم ابوجا .. التى انتهت باحد اكبر موقعيها .. وهو يشارك فى ندوة فى الميدان الغربى هندسة الخرطوم .. انتهت به لان يقول علنا فى تلك الندوة ... وهو مساعد رئيس جمهورية ..
انا ... مساعد الحلّة ...احسن منى ....!!!
وذلك افضل ما انتهت اليه اتفاقيو ابوجا ...!
اها .. وفي سيرة الحوار دى .. نحنا فى حزب الامة الوحيدين فى الدنيا .. اللمن نشوف مصيبة الناس ... ما بتهون علينا مصيبتنا ... ابدا ...!
وقع الامام اتفاق جيبوتى مع البشير ... راحت ورقة الاتفاق بين ضحكات البشير وهو عائد فى الطائرة ساخرامن ... شيخ حسن ...!!! ولم نجن منه شئ غير .. الانشقاق ..!!!
وقع الامام التراضي الوطنى ... ولم يبق من ذلك الاتفاق .. الاّ الصورة .. التى يظهر فيها البشير يضحك غير عابء .. والامام ينظر اليه ... بس الصورة دى الفضلت .. والطربيزة التى وقع عليها الاتفاق ...
ثم نداء اهل السودان .. لم يبق منه غير التعب والارهاق من مشاوير كنانة .. رايح جاى ..
ثم انشق احد اهم اعمدة حزب الامة ... ووقع اتفاقا مع البشير وشارك فى الحكم .. ولم تمض اعوام .. الاّ وكان قد سجن .. هو ومعه اخرون من حزبه الجديد .. وانتهت المشاركة .. و الاتفاق الموقع .. بالسجن .. ايضا ...!
ثم لجنة حوار .. واحدة علنية .. واخرى غير ذلك ... ثم قنوات حوار .. واحدة معروفة ... ثم غير ذلك ... ولا نتيجة واحدة يمكن ان يرفعها المرء كلافتة تقيه حر الشمس ...!
طيب .. قول الزمن داك البشير ما كان عندو ... امضاء ...
نقول كدا ...جدا ...
السيد نافع يتصل بالطائرة الرئاسية وهى .. تاااايهة بين اجواء ايران وماعارف وين ..ويطلب الاذن بالتوقيع على اتفاق مع السيد مالك عقار .. البشير يرد عبر السيد بكرى .. بالكلمة التى عادة ما تتبعها شرور ... خير ... !
ويوقع نافع ... والطائرة الرئاسية .. ترك ... فى مطار الخرطوم .. وبنفس السرعة التى يغير بها الرئيس ملابسه .. يغير ايضا رأيه .. ويمزق اتفاق نافع عقار فى المسجد .. ويلقي به ممزقا فى وجه السيد نافع .. الذي لم تترك له صحيفة الجيش .. مزعة لحم ....!!!
طيب .. قول دا كلو كان اتفاق ..سوادنة ساكت ... وما فيهو دولى ...!
جدا
او رأيتم نيفاشا ....؟
وقعت الانقاذ نيفاشا مع الحركة الشعبية .. دخلت عليهم بالساحق والماحق ... راح رمز الجنوب الاول ضحية حادث غامض ... البترول صار سببا للفقر والفساد اكثر منه سببا للتنمية والاستقرار ..ثم ... انشق الجنوب نفسه ...!!!
و الحركة شريكة فى الحكم بعدالاتفاقية ... قالت السيدة انجلينا ..وزير الدولة للطاقة .. انها لا تعلم شيئا عن ارقام حسابات البترول ... قال السيد دينق الور وزير الخارجية ان الوزارة يديرها شخص آخر غيره
وحكي السيد باقان .. ان الانقاذيين كانوا بياكلوا معانا بالشوكة والسكين .. لمن جات سيرة وزارة الطاقة .. رموا الشوكة والسكين .. وهجموا بأياديهم ...!!!
انتهت اتفاقية نيفاشا .. ب..
ثلاثة حروب ... انفصال .. نائب اول ... معاااااش ...!!!
تانى نتحاور ... ليييييه ...؟ نتحاور عشان شنووووووو ؟
الانقاذ مطلبها الوحيييييييييييد ... كرسي السلطة ...
نحنا مطلبنا الاووووووول ... تمشي تخلى السلطة ...!
كيفن بنتفق ؟
الاتفاقيات ... بلعوها
الانتخابات ... زوروها
المظاهرات ... قتلوا الناس
يعني نقعد بياتو عقل ... وبياتو فهم ... للحوار مع الانقاذ .. عشان نعمل شنو يعني ...؟؟؟؟؟
الحالة الوحيدة .. الممكن نقعد فيها فى طربيزة واحدة نتفاهم ... هى
عندما تعلن الانقاذ انها ..راحلة .. وانها ستسلم السلطة للشعب ..
آااااااى .. دا اسمو الشرط المسبق ...
لا حوار من دون ان تعلن الانقاذ انها ستسلم السلطة لحكومة انتقالية
لا حوار ... من دون ان تعلن الانقاذ ذلك ...
ولا دستور ولا انتخابات ولا يحزنون ...
يجب ان يعلم الجميع ذلك ...
كما عليهم ان يعلموا ... ان العمل بغير ذلك .. سيورثهم الشقاء و الفشل
.. ان لم يكن ... الدم ...!!!
|
|
 
|
|
|
|
مجاهد علي الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست