|
مداخلة ثرة للأخ عدلان أحمد عبدالعزيز
|
مداخلة ثرة للأخ عدلان أحمد عبدالعزيز في البوست الدائر بخصوص حسن موسي......
==============
أتفق معك العوض المسلمي..ف " محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي"
هي المرة الأولى التي أقرأ فيها مقال ل محمد عثمان ابراهيم، ويبدو حقاً أنه "لا يستطيع مواجهة حسن موسى" بمعنى أن يقف منه موقف الند في الكتابة.
بصراحة، على خلاف ما أجده في كتابات حسن موسى، لم أجد في مقالة محمد عثمان ابراهيم، أي علم ينتفع به! لا فكرة.. لا علم.. ما فادنا إن كان حسن موسى امتطى (ركشة) أو جواداً؟ و ما ضرنا ان كسب ماله القليل بشرف واستقامة حتى يأتي ممن كان يظنه صديقاً فيمتن عليه اعارته هاتف نقال؟ عرفنا بماذا يقيس محمد عثمان ابراهيم، البشر و بماذا يعايرهم.. ليدُم في الخالدين سيدنا عمر بن الخطاب وهو أميراً للمؤمنين يستعير ثوب ابنه عبدالله بن عمر. ولنبتلي نحن في زماننا هذا بكتاب لا يسألون عن فاحش الغنى ويتطاولون على من تعف نفسه عن دراهم أمراء الحروب و الفساد والنهب.
لم أجد في مقال محمد عثمان ابراهيم غير قيل وقال.. فإن كان يعيب على حسن موسى نقده لقامات وهامات فكرية، فليعلم محمد عثمان ابراهيم، إن حسن موسى قدم نقده بتأسيس نظري محوره نقد الفكرة، ليس الشخص وظروفه المحيطة. فشتان بين نقد الفكر ونقد الأشخاص في ذواتهم و تعييرهم بالفقر وما ملكوا من عرض الدنيا ومتاعها.
عدلان.
محمد عثمان ابراهيم لا يستطيع مواجهة حسن موسي ( مقال اليوم )
|
|
|
|
|
|