جنوب السودان: جذور الأزمة عرقية ام سياسية؟ ما الفرق؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2014, 04:07 PM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جنوب السودان: جذور الأزمة عرقية ام سياسية؟ ما الفرق؟

    وجهة نظر الصحفية السودانية البريطانية نسرين مالك
    نسرين صحفية سودانية بريطانية مداومة الكتابة علي صحيفة الغارديان البريطانية
    كما تداوم الكتابة علي الصحف العالمية الكبري بما فيها نيويورك تايمز وتظهر كذلك
    في البرامج السياسية في التلفزيون البريطاني
    NasreneMalik.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    الموضوع التالي كتبته علي صحيفة نيويورك تايمز
    ترجمة غير رسمية

    المرة الاخيرة التي حطت فيها انظار العالم علي جنوب السودان كانت لحظات الابتهاج في يوليو عام 2011 حين تم فصل الجنوب بعد سنوات من الحرب الاهلية مما اعتبر حينها نصرا للجهد العالمي لمناصرة القضية. وقد تراءى لنا لحظتها انه ميلاد طال انتظاره لشعب جنوب السودان والذي تحمل القسط الاكبر من عبئ الحملات العسكرية السودانية المتعاقبة علي الجنوب. فجنوب السودان كان دائما ينظر اليه من خلال منظور الضحية للجار الشمالي.
    الآن وبعد مضي عامين ونصف تنحط انظار العالم مجددا علي الجنوب وقد تبين بوضوح ان الجنوب ليس ارضا غناء يحكمها رفقاء حرب التحرير وانما هي بلاد لديها شروخاتها الخاصة بها وتوتراتها العرقية ورواسب خلفتها الحروب. ولكن علي العالم ان لا يخطئ في التسرع في فهم جذور تفجز العنف في ظل الصراع الداخلي الحالي.
    فعلي الرغم من اشارة العديد من التقارير الي كون ان الازمة الحالية هي صراع قبلي الا ان مثل هذا الفهم هو في الواقع فهم موغل في التبسيطية وخطر. المصدر الحقيقي للعنف في جنوب السودان هو سياسي وليس قبلي – وعلي صناع القرار الغربيين تلقف هذا الفهم قبل فوات الاوان. وسائل الاعلام العالمية تسرعت في تصوير احداث العنف التي تفجرت في 15 ديسمبر علي خلفية العنف القبلي وانهيار الدولة كما هو السائد في المروي عن الصراعات في أفريقيا.
    تصدر صحيفة الغارديان العنوان الرئيس الآتي: "جنوب السودان: الدولة التي انهارت في اسبوع" وعكس تقرير الصحيفة المروية الاعلامية القائلة ان الصراع انتقل من صورة الجنوب ضحية الشمال الي صراع الاستقطاب القبلي بين الدينكا الذين يمثلهم الرئيس سلفا كير والنوير الذين يمثلهم نائبه رياك مشار. وفي عشية ليلة عيد الميلاد ركزت صحيفة الصندي تايمز علي عمليات التقتيل من قبل العصابات والتي ارتكزت علي "اختبار اللغة" وكيف ان هذه العصابات كانت تقتل الافراد بعد الكشف عن هويتهم علي اساس اللغة التي يتحدثونها.
    وهذه المرويات هي تثبيت للافكار السائدة عن افريقيا والقبلية المتفلتة دوما وها هي وقد عملت لتوها علي تركيع دولة افريقية اخري. كتب بيتر قريستي مراسل الجزيرة لشرق افريقيا ان مثل هذا التحليل "يفسر جميع الاشياء دون يخبرنا بأي شئ محدد"
    تبسيط الصراع علي انه قبلي يمكن ان يكون شيئا خطيرا حين يتم تطبقه علي جنوب السودان لأنها الدولة التي يحظو فيها الشركاء الاجانب بتأثير بالغ الاهمية لأن محاولة دفع الامور في وجهة حلول المحاصصة العرقية علي الطريقة البوسنية سيكون لها نتائج كارثية لانها ستعمل علي تثبيت وتكريث الشروخ القبلية بدلا عن تخفيف حدتها علي اساس التسوية السياسية.
    وهذه ليست هي المرة الاولي التي تساهم فيها النظرة التبسيطية للغربيين للامور في تصعيد الامور. ففي دارفور كان لاختزال الصراع علي انه حملة ابادة من قبل العرب المدعومين من الحكومة كان له لذلك ابلغ الاثير في عزل الحكومة وتمترسها ومن ثم تقليل فرص الوساطة الدولية.
    مناصرة النجوم من امثال ميا فارو وجورج لكوني ودون شيدل قد ساعد في انفصال الجنوب وقد تم تقديم سناريو محتمل واحد فقط هو ان جنوب السودان سيصوت في الاستفاء بنعم وانه سينفصل في الحال. لم تطرح فترة سماح ولا فرصة للأبوية والرعاية من قبل الامم المتحدة ولا فترة لنضوج الاحزاب السياسية والبنية التحتية.
    فقد شاهدنا في الاسبوعين المنصرمين حوداث قتل علي الهوية فظيعة في عدة بلدات بما فيها جوبا وبور ولكن احداث العنف العرقي النذيرة هذه هي مجرد صنف من حزمة من الضغائن التي ليست هي قطعا دون سابقات. ففي الدول التي يكون فيها بناء الامة في طوره الجنيني والهوية في مرحلة الهشاشة تكتسب القبيلة والعرق اهمية اكبر وعندما تتأزم الامور يميل الفرد فورا الي الولاءات الفرضية المتمثلة في الكيان القبلي. ومن المحتمل حدوث انهيار جنوب السودان الي حالة من الابادة العرقية ولكن ذلك ليس احتمالا حتميا.
    علي كل فالازمة لم تتسبب فيها الضغائن العرقية ولم تتصاعد بفعل لغة التشدد القبلي بين القادة السياسيين ، فالعامل العرقي هو كان عرضيا وليس سببا للمشكلة. وكما اورد اندرياس هيربرنقر وسارة دي سايمون ان اي من الشخصين النافذين في الموضوع وهما سلفا كير وكير مشار لم يلجأ بطريقة علينة علي استخدام الكارد القبلي بل ان تفجر الازمة ارتبط بخلافات سياسية بين قادة الحركة الشعبية حول ما يتهمم به الرئيس من ميل نحو الدكتاتورية والاستئثار بالسطلة.
    الامر في غاية الاهمية لأن جنوب السودان دولة خرجت الي الوجود عن طريق القوة واللوبيات في الامم في امريكا واروبا وان ميلاد الدولة لم يكن نصرا للجنوبيين السودانيين فقط بل كان نصرا لحملة المناصرة الدولية ، فلا غرابة في انه بعد تسعة ايام فقط من تفجر الاحداث كانت الامم المتحدة قد صادقت علي دعم قوات الامم المتحدة ب 5500 فردا مما دي الي رفع عديد قوات حفظ السلام بجنوب السودان الي 12500 وفي السبت الذي تلي ذلك ادي الضغط الاقليمي والدولي الي احضار ممثلي سلفا كير ورياك مشار للتفاوض في اديس ابابا.
    جنوب السودان هو الدولة التي تحوز فيها التصورات الغربية للامور علي اهمية بالغة ويستطيع فيها العون وسلطة الغرب نسج الحلول والصفقات السياسية. القراءة الخاطئة للازمة يمكن ان تقود الي حلول يتم علي اساسها تقسيم الكيكة علي اسس قبلية مما حتما يؤدي الي تعميق الازمة الشروخ بدلا من المساعدة في استئصالها.
    نسرين مالك
    صحفية سودانية/لندية




    الرابط الي المصدر

    http://www.nytimes.com/2014/01/06/opinion/south-sudans-tangled-crisis.html?_r=0
                  

01-07-2014, 02:58 PM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جنوب السودان: جذور الأزمة عرقية ام سياسية؟ ما الفرق؟ (Re: GAAFER ALI)
                  

01-07-2014, 03:38 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جنوب السودان: جذور الأزمة عرقية ام سياسية؟ ما الفرق؟ (Re: GAAFER ALI)

    الفاضل جعفر علي

    شكرا لك علي المجهود في الترجمه.

    مقال لا اعتقده اضاف لنا كسودانين شئيا وواضح انه موجه (للغربين).



    امثال نسرين مالك من شبابنا النشأوا في الخارج لا يضيفون لمثلنا الكثي.

    كونهم يكتبون بالانجليزيه و لا الالمانيه لا يعني بانهم يعرفون اكثر منا

    انت كسوداني مخضرم ومهتم هلا افدتنا باريك حول الامر؟!

    اعقتد كتابتك الشخصيه ستكون اعمق مما فعلت نسرين مالك.
                  

01-08-2014, 00:47 AM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جنوب السودان: جذور الأزمة عرقية ام سياسية؟ ما الفرق؟ (Re: Tragie Mustafa)

    أستاذة تراجي
    سلامات

    Quote: قال لا اعتقده اضاف لنا كسودانين شئيا وواضح انه موجه (للغربين).
    امثال نسرين مالك من شبابنا النشأوا في الخارج لا يضيفون لمثلنا الكثي.


    طبعا بتنا الشابة الصحفية نسرين هي كاتبة علي صحفات الصحف الكبري وهي في كتاباتها تخاطب الصفوة من المجتمعات الغربية
    من قراء الغارديان ونيويورك تايمز وهي بحكم وجودها في هذا الوسط ايضا تتكمن من تتحسس المذاج في هذه الاوساط ولذلك نستطيع
    ان نقرأ بين السطور ما ترمي اليه وهي في الواقع نقلت الينا جوانب هامة جدا وهي احساس عميق لدي هذه الاوساط انهم لعبوا دورا
    اساسيا في خلق دولة الجنوب وهم الذين دفعوا اصحاب القرار الي الضغط نحو خلق الدولة بناء علي فرضيات تصورها هم للحد الذي
    دفع صحيفة الغارديان الي وصف هذة احد هذه الفرضيات بانها الكذبة الكبري التي وقع فيها الجميع وعلي رأسهم جورج كلوني وحسب
    ما نقلته لنا بتنا نسرين وحسب قراءات هذه الايام لمذاج المجتمع الدولي من خلال الصحافة العالمية ان تأثير هذه الاوساط هو العامل المفتاحي
    لايجاد صيغ للحلول مدعوما بالاحساس لديهم بانهم (International Advocacy) وربما لاول مرة في التأريخ يلعبوا دور بمثل هذه
    الخطورة ينجم عنه خلق دولة باكملها. وبالمناسبة اصطلاح (International Advocacy) هو الذي استخدمته نسرين وقمت بترجمته الي
    (حملة المناصرة العالمية) ويمكن تحسين هذه الترجمة (مرحب باي اقتراحات) واعتقد ان النقطة الاساسية التي طرحتها نسرين هي ان الغرب لديه
    التأثير الاكبر في فرض شكل التسوية للأزمة وسيقوموا حتما بطرح صيغ للحل وقد تشمل هذه الصيغ شكل من المحاصصة السياسية والهيكلية
    للدولة ربما يستند علي النموذج الذي طبقوه في بوسنيا وبالمناسبة هم كذلك فرضوا حاكم علي البوسنة والهيرسك قام بعملية التقسيم بين المسلمين
    والكروات والسرب والنموذج البوسني الذي قام علي اتفاقية ديتون والتي تم التوصل اليها في امريكا خلق فدرالية قائمة علي المحاصصة بين هذه الفئات
    تجمعهم ممثلية وهذه الممثلية علي رأسها شخص من المجموعة الاروبية وقد اسند المنصب الي السياسي الانجليزي المعروق بادي اشداون ثم قام
    النيتو بالاشراف علي الجانب الامني ... ففي رأيي ان البنت نسرين شعرت بان هناك محاولة لفرض حل علي النموذج البوسني هذا وهي تري ان
    المشكلة في جنوب السودان تختلف عن بوسنيا لانها ليست عرقية أو ذات دوافع عرقية ولم يتم تأجيجها علي الهوية العرقية بالشكل الذي تم في البوسنة
    والهيرسك ... ففي رأيها ان الفهم الخاطئ لطبيعة الصراع ربما يؤدي علي حلول اسمتها بالكارثية.
    فيا استاذة تراجي قصدنا من ايراد المقال ان بناتنا وعيالنا القاموا في دول الغرب وتشربوا بثقافته وخبروا مذاجه وطرق تفكيره بالميلاد متاحة لهم فرص
    اكبر في النظر للموضوع من زواية مختلفة عنا ولا اعتقد ان محاولتنا لعرض وجهات نظرهم وتفهمها سيكون امرا مضرا بنا ... بل العكس تماما
    فمن مصلحتنا احترام وجهات نظرهم او الطريقة التي يفكروا بها في الامور البلدان التي ننحدر منها نحن الجيل الذي القي بهم في هذه الديار.
    وشكرا علي المداخلة يا استاذة
                  

01-08-2014, 11:44 AM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جنوب السودان: جذور الأزمة عرقية ام سياسية؟ ما الفرق؟ (Re: GAAFER ALI)

    هجوم عنيف علي سوزان رايس في نيويورك بوست باعتبارها المهندسة الاولي لدولة جنوب السودان
    - ويقول المقال انها اقتربت اكثر من الللازم من قادة الحركة الشعبية وانها معجبة بالحركات الماركسية
    وكل من يسمي نفسه بحركة تحرير. هناك مطالبة بابعادها قبل ان تحدث اضرارا اخري

    SusanRice.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



    The world’s newest country, South Sudan, is trapped in a bloody civil war as rival political factions fight for control of the country’s oil reserves — the third biggest in sub-Saharan Africa. More than a thousand have died, and another 180,000 are refugees from the bloodbath, which, despite UN and US intervention and the opening of peace talks, shows no signs of slowing.

    Sadly, this tragedy could have been avoided if the Obama White House had followed a more sensible policy in that strife-torn region. Instead, it’s relied on our former ambassador to the UN, new National Security Adviser Susan Rice, who for almost three decades has been a leading architect of this country’s policy toward Africa — with disastrous results.

    Rice’s string of bad calls began when she was a 28-year-old consultant on President Bill Clinton’s National Security Council and advised him to take a hands-off approach to the massacres taking place in Rwanda in 1994 and not denounce it as genocide — an act of omission that still stands as Clinton’ greatest shame.

    Later, as assistant secretary of state, Rice became cozy with
    Ethiopia’s Stalin-inspired dictator Meles Zenawi, whose war on neighboring Eritrea cost upwards of 100,000 lives (she recently delivered the eulogy at Zenawi’s funeral).

    In 1998, she tried to end a civil war in Sierra Leone by forcing the government to grant amnesty to the child-murdering thugs of the Revolutionary United Front, or RUF, and make their leader head honcho of the country’s diamond trade. Three months later, Sierra Leone exploded as the RUF took 500 UN peacekeepers hostage; British troops had to go in to impose order.

    But Sudan has been the centerpiece of Rice’s misshaping of America’s policy in Africa, and the current mess in South Sudan arises from two fatal errors.

    The first is Rice’s leftist attraction for anyone who dubs himself a Marxist revolutionary or ######### a People’s Liberation Army. In this case, it was the Sudan People’s Liberation Army with whose leaders Rice developed a close -some say overly close — relationship when she served in the Clinton administration. Even when she was out of office during the George W. Bush years, she lobbied hard for the SPLA’s goal of breaking free of the Sudanese government in Khartoum, and gaining independence for South Sudan.

    But the sad truth is there’s nothing to hold South Sudan’s ethnically and religiously divided semi-nomads together except those oil reserves, which represent 98 percent of the country’s revenues. Without cash flowing to the new government to ease tensions, it was inevitable that those divisions would flare up into civil war among the SPLA’s gun-toting guerrillas.

    And here Rice and the Obama team made their second mistake.

    As soon as independence was granted in 2011, it was imperative to get Khartoum’s cooperation in negotiating borders, water rights and, above all, a lasting agreement on pumping South Sudan’s oil through Sudanese territory so it could get to market.

    But Team Obama never did. Instead, they’ve insisted that the Khartoum regime remain a pariah state until Sudan’s rulers are punished for their transgressions against the South Sudanese people and the inhabitants of Darfur far to the northeast. The one State Department official who urged a “reset” in relations with Khartoum in order to help South Sudan’s transition, Special Envoy Scott Gration, got the boot.

    So with the oil issue left unresolved, relations between Sudan and South Sudan have now collapsed. Last June, Sudan’s president shut down the oil pipeline, and then in December the rivalry between the SPLA’s top two leaders (members of rival ethnic groups, the
    Nuer and Dinka) exploded in open warfare. Now the US is stuck with Obama’s public commitment to help end the fighting — and with Susan Rice’s one-woman experiment in state building.

    What’s the answer?

    First, Washington must reopen communication channels with Khartoum, in order to negotiate a comprehensive settlement that will not only secure South Sudan’s future but also point the way to a lasting peace in Darfur.

    Second, Susan Rice must leave the administration before she does more harm — not just in South Sudan but in the next items on her agenda as National Security Advisor, Iran, as well as the Israel-Palestinian peace process.

    She’s led American policy into a series of disasters. South Sudan needs to be the last.

    Arthur Herman, a historian, writes frequently on foreign policy for Commentary and The Post.


    المصدر: http://nypost.com/2014/01/05/susan-rices-sudan-disaster/
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de