|
الهندي عذ الدين : محمد إبراهيم نقد" لم يكن يوماً بذيئاً ولا مسيئاً، ولا تائهاً عربيداً.. رحمه الله
|
- 1 – } أصاب الرئيس "البشير" في نقده لبعض ناشطي ومرتادي الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) من داخل وخارج السودان، فقد ذكرهم في خطابه الضافي بمناسبة عيد الاستقلال أمس الأول قائلاً: (إنهم يسيئون لبلدهم وأهلهم ويفيدون جهات لا ترضى بتقدم السودان). } وهذا عين الحقيقة، فالكثير من المتبطلين والمتعطلين والفاشلين في حياتهم الخاصة يعبرون عن هزائمهم الشخصية وإحباطاتهم الذاتية بتوجيه (مدافع دلاقين) الشتائم للجميع، وفي كل الاتجاهات، ابتداء من الوطن الكبير، وقياداته ورموزه السياسية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والرياضية، الأحياء منهم والأموات!! } بذاءات لا سقف لها، وإساءات لا حدود لها لكيانات تاريخية، وجهات اعتبارية، ومؤسسات عامة وخاصة، وأفراد، رجال ونساء يطلقها شذاذ آفاق، دون أن يأبهوا لما يترتب على هذا الإسفاف والسقوط بل والعهر اللفظي والأخلاقي، غير المسبوق في كافة فضاءات (الإنترنت) في دول عربية وإسلامية أخرى!! } ونحن نعلم أنهم ليسوا (معارضين) ولا مناضلين.. ولا يحزنون، بل إن كثيراً منهم (مصادر) مزروعة تابعة لأجهزة رسمية، بل إن بعضهم قد يتبعون للحزب الحاكم – نفسه- لكنهم يتلونون، ويتوارون خلف أسماء وهمية، وألقاب سرابية ########ة، ليبثوا سمومهم وأحقادهم (الخاصة) التي لا علاقة لها بأجندة أحزاب وبرامج مؤسسات سياسية وفكرية. } هؤلاء لا يمثلون أحزاباً، لا (المؤتمر الوطني) ولا حزب الأمة، ولا الاتحادي الديمقراطي، ولا حزب البعث، ولا حتى الحزب الشيوعي السوداني، فالراحل الكبير المحترم "محمد إبراهيم نقد" لم يكن يوماً بذيئاً ولا مسيئاً، ولا تائهاً عربيداً.. رحمه الله.. لا هو.. ولا القامة الفكرية السامقة الزعيم التاريخي للحزب الشيوعي الراحل "عبد الخالق محجوب" ولا رمز النقابات والنقابيين السودانيين الشامخ على (المقصلة) "الشفيع أحمد الشيخ". } إنهم يمثلون أنفسهم وذواتهم المنحرفة، الضالة والمضلة، ليسوا شيوعيين ولا أنصار، ولا اتحاديين، ولا إسلاميين شعبيين أو وطنيين. } وتماماً كما قال الأخ الأستاذ "محمد محمد خير" (المناضل السابق) في جبهة المعارضة : (الواحد فيهم يجيب ليهو قزازة "شري" ويفتح ليهو "بوست")!!. } نعم .. أساءوا لبلدهم كثيراً، ولشعبهم، لأهلهم، وأساءوا لأنفسهم قبل أن يسيئوا لآخرين راسخين في عقول الناس وقلوبهم، خرجوا من رحم الشعب الطاهر، يكابدون معه، يقيمون وسطه، يعيشون معاناته، ويحلمون أحلامه، يعبرون عن آماله وطموحاته في حياة مستقرة هانئة وسعيدة. - 2 – } تاجر (صمغ عربي) فاشل، مطرود من حزب (الأمة) مقيم في "لندن" يدعي "كباشي"، لم يتعلم من سادته (الإنجليز) علماً ولا ثقافة، ولا أدباً ولا تهذيباً، هو أحد الساقطين في (بالوعة) (صعاليك أون لاين)!! هل الإساءة للآخرين هي كل ما تعلمته في حانات "لندن"؟! } وآخر مدفوع الثمن من جهات (حاكمة) يدعي "زهير" تفوح من (بوستاته) روائح كريهة، كراهة خلقه، وإسفاف من وراءه وآخر.. وآخرين سنشير إليهم واحداً تلو الآخر كلما تحين المناسبات. } الشعب السوداني برئ منهم، براءته من تلك الكاتبة المسيئة للشعب السوداني.
|
|
|
|
|
|