|
تظل الحبوبة حبوبة في الوسط السوداني
|
الحكمة والمحبة والألفة وصلة الرحم التي لاتنقطع بين الأهل ذلك لأنها الكبيرة ، وكبر سنها يجعلها المعين الذي لاينضب يرتشف جميع أفراد الأسرة منه كل حسب تقربه إليها ، توصى الحبوبة دائماً بالتواصل والمراحمة بكل ماتعنى هذه المفردات من شمولية ، تقول الحبوبة دائماً أنها تحب أحفادها أكثر من أولادها وكما يقول المثل العامي ( أغلى الولد ولد الولد ) وهذه الحقيقة لايمكن فك شفرتها إلا بالدخول فيها ، يعنى بعد أن نصل سنها سندرك حقيقة هذا الإحساس ، لعبت الحبوبة دوراً هاما في تربية الأولاد وكانت الصدر الحنين في غياب إلام والأب وانشغالهما بأمور الحياة وفى هذا الزمان الغريب سمعنا عن الذين يدخلون والداتهم إلى دور العجزة والمسنين نزولاً إلى رغبة زوجاتهم حارمين أولادهم من هذه النعمة غير أبهين بما قاله الشرع في هذا الخصوص من أن رضاء الله في رضاء الوالدين وغضبه في غضبهما كما جاء في الحديث الشريف ، فنرسل رسالة استهجان وغضب إلى الذين لايعيرون أمهاتهم اهتماماً ونقول لهم ياويلكم من عذاب الله وعسى الله أن يصلح بالكم .فبإمكانكم أن تستفيدوا من الحبوبة بدلاً من جلب الخا دمات وتعرفون إن في ذلك ضرراً كبيراً للأسرة والأبناء من خلال مايتعلمه الأبناء من الخادمة خاصة إذا كانت أجنبية ومن حكاويهم ود النمير...وحجيتكم ما بجيتكم ..وخيرنا جانا وجاكم بداية حلوه تبدأ بيها ألحبوبه لما تبدأ تحجي أحفادها...صوره جمليه في الذاكرة..يا ربى أتغيرت ألصوره..ولا لسه في بيوت فيها حبوبات حولها أحفادها وهى بتحكى ليهم كيف فاطمة السمحة أتغلبت بطبيتها على شر زوجه أبوها ؟ ولا الزمن غير حبوبات أسى ؟وهل أطفال أسى عندهم الرغبة في سماع قصص زمان..؟احتمال الفضائيات ملات الجانب ده؟ألحبوبه قيمتها الحقيقة مهمة جدا وخانتها ما ممكن أبدا تملاها الفضائيات ...ألحبوبه كلها حنيه وحنان وطريقه السرد للقصة دائما بتربط معاها جانب غير مرئ وهو جانب حسي ومعنوي..حتى نوعيه القصة أكيد بكون مغزاها كبير وعميق والحبوبه هي بتحكى قصدها تصل لنقطه يتم فيها توصيل المعلومه بصورة مبسطه وسهله ويمكن ترسخ في الأذهان.يعنى مدرسه قائمه بذاتها انشالله نقدر أنحنا وباقي الشباب في توصيل هذه ألصوره النبيلة للحبوبـــه ونعيد للذاكرة بعض كلماتها الجميلة والبسيطة
|
|
|
|
|
|