|
|
 تاريخ الليبرالية السودانية في منتدى الديمقراطي الليبرالي الشهري ( توثيق وصور )
|
Quote:
الحزب الديموقراطي الليبرالي يقيم منتداه الشهري.
اقام مكتب الثقافة بالحزب الديموقراطي الليبرالي منتداه الشهري بدار حركة القوى الديموقراطية الجديدة (حق) مساء الاحد 29 ديسمبر 2013 الذين تفضلوا مشكورين باستضافة الندوة بدارهم العامرة بالخرطوم 2 ، واختار المنتدى ندوة لشهر ديسمبر بعنوان: جذور الليبرالية في السودان ،و حضر المنتدى لفيف من الشخصيات العامة والمثقفين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية وطلاب الجامعات والناشطين في العمل الانساني والاعلاميين.
ابتدرت الندوة كأول متحدث الدكتورة ميادة سوار الدهب رئيس الحزب الديموقراطي الليبرالي التي اوضحت ان جذور الليبرالية بدأت في السودان منذ عام 1924 مع علي عبداللطيف الذي تعده ابو الليبرالية في السودان، فدعوته كانت ليبرالية وان لم تسم كذلك وقتها، فرفض علي عبداللطيف وجمعية اللواء الابيض ونبذهم للقبلية والجهوية والعنصرية وتمسكهم بسودانيتهم كهوية وحيدة لكل السودانيين بذرت اول بذور الليبرالية في ارض الوطن، وسردت المتحدثة تاريخ الليبرالية حتى فترة الاستقلال.
المتحدث الثاني الاستاذ الكبير والكاتب والمفكر متوكل علي حمدين ساهم بسرد تاريخي وفكري عميق وجذاب للفكر الليبرالي واسهامات هذا الفكر في الساحة السياسية السودانية منذ الاستقلال وحتى الان.
وبعد انتهاء ورقتي المتحدثين فتح المهندس خلف سعيد مدير الندوة باب النقاش للضيوف، وقد قام الكثير من ضيوف الندوة بتقديم العديد من الاسئلة والمداخلات المهمة التي كانت تدور في الاساس حول مفاهيم الليبرالية التي سادها الكثير من التغبيش في اذهان الناس بسبب الهجوم الذي تتبناه ضدها جماعات الاسلام السياسي ، حيث ازالت اجابات د.ميادة وأ.متوكل الكثير اللغط في مفاهيم الليبرالية.
مكتب الاعلام
الحزب الديموقراطي الليبرالي
29 ديسمبر 2013 |
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الليبرالية السودانية في منتدى الديمقراطي الليبرالي الشهري ( توثيق وصور ) (Re: Abdel Aati)
|
سأواصل ما انقطع من حوار مع استاذنا وليد زمبركس في البوست السابق المشار اليه باعلاه
كتب الاستاذ وليد زمبركس :
Quote: رؤية الحزب لنفسه إن لم تعكسها برامجه و خطابه السياسي و خطّه العام تظل رؤية حبيسة أروقة الحزب و أسيرة التداول الدّاخلى .
لا أدّعى أنّى متابع جيّد لكل أنشطة الحزب الديمقراطي الليبرالي و لكن من خلال متبعاتى التى يمكن أن توصف بأنّها محدودة لم ألحظ أىّ محاولة لربط الحزب بأطروحات جمعية الإتحاد السودانى . قد يكون ما تتحدّث عنه يمثّل جانب من وعى أعضاء الحزب بأنفسهم لكن الأمر لم يتم تضمينه فى الخطاب العام للحزب حتى يصل للجميع بهذا المعنى . |
هذا تقصير منا لا شك .. ثورة 1924 مكون اساسي من مكونات فكر وطرح الحزب ؛ وقد تجد هذا منعكسا في كتابات بعض اعضاء الحزب مثل الاستاذ عبد الله عيدروس وشخصي وقد اشارت له من قبل الاستاذة نور تاور ؛ وها ان د. ميادة سوار الدهب قد اشارت له بتوسع في الندوة المنصرمة .. كما قد تم تصميم علم للحزب أخيرا كانت قاعدته وخلفيته بيضاء (مثل علم اللواء الأبيض ) بينما وسطه شعار الحزب في اشارة لارتباطنا بمعني الابيض في تراث ثورة 1924
Quote: عندما تطرّقت لموضوع مؤتمر الخريجين و شرائح الطلاب و الخريجين بالطّبع لم أكن أعنى أن يظل الحزب رهين لتلك الشرائح دون غيرها من شرائح الجماهير ، خاصّة و أنّى تحدّثت فى جزئية أخرى عن العمل الجماهيرى و عن بعض الأنشطة الجماهيرية لمؤتمر الخريجين . ما عنيته هو فقط أن تتم الاستفادة من فاعلية شرائح الطلاب و الخريجين لتكون نواة للعمل الحزبي ، و حتى مؤتمر الخريجين لم يكن حزب صفوة بالمعنى الحرفى للكلمة و قد أشرت لذلك عندما تحدّثت عن تفعيل الجماهير للبرامج التى طرحها مؤسسي مؤتمر الخريجين ( لاحقًا ) ، فتلك البرامج سوف لن يستطيع مؤتمر الخريجين أو من شاركوا فيه ، تحقيقها إذا لم يجدوا سند و دعم جماهيري من كل شرائح الشعب و هذا ما عنيته .
إتجاه ربط الأحزاب بالتاريخ و بالمجتمع يظهر بشكل جلِى فى السياسة السودانية فغير ما تحدّثت عنه فى مداخلتى السابقة من اصطراع الأحزاب المنشقة من بعضها البعض حول الاسم بدافع الإصرار على خلق تاريخ للحزب المنشق ، فهناك جانب آخر أكثر وضوحًا يمكننى أن أعطى له مثال بالحركة الشعبية و التى صاغ لها الدكتور جون قرنق و من معه خطاب يستصحب معه تجربة دولة كوش . إذن الحركة بذلك الخطاب حاولت أن تربط جذورها بمملكة كوش و كأنّها تقول للجماهير لست حركة جديدة و إنّما أنا إمتداد طبيعى لمملكة كوش .
كذلك الحركة الإسلامية السودانية حاولت أن تضع صياغة تربطها بالممالك الإسلامية القديمة و ما احتفالات الحكومة المتكررة بمعركة أم دبيكرات إلّا محاولة لإثبات تلك الأحقيّة و كذلك محاولات توددها لزعامات الصوفية قد لا تخرج عن هذا الإطار بغض النظر عن الأهداف و الدّوافع .
|
هذا صحيح بشكل عام ؛ وقد اشار كارل ماركس في احدى كتبه ان اللاعبين على مسرح الاحداث كثيرا ما يلعبون الدور وهم يرتدون ملابس قديمة ؛ ولكنه ايضا قال ان التاريخ لا يعيد نفسه؛ وان عاده فهو يعيده في المرة الاولى في شظل ملهاة ؛ وفي المرة الثانية في شكل مسخرة .. اعتقد انه يمكننا ان نستةعب التراث في تجاربنا ؛ ولكن لا يمكن ان نعيده بشكل تام ..
Quote: عندما حاولت أن أربط بين مؤتمر الخريجين و بين الحزب الديمقراطي الليبرالى كنت أضع ذلك و ببالى رابط الفكر الليبرالى الذى قد يكون قاسم مشترك بين الاثنين و طالما أنّ مؤتمر الخريجين لا يزال له قواعد تقبل فكره فلماذا لا يستفيد الحزب الديمقراطى الليبرالى من تلك القواعد التى من الممكن أن يوحّد بينها تداول أمر مؤتمر الخريجين و نفض الغبار من برامجه و دفعها للصعود إلى أعلى قوائم الإهتمام فى الأحزاب الليبرالية . هذا ابالإضافة إلى أنّ الطلاب و الخريجين هم أكثر الشرائح الفاعلة فى النضال ضد الإنقاذ فى واقع اليوم و يصعب تجاوز هذه الشريحة . و رغم أنّى أعرف أنذّ الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يتجاوز الشباب و الطلّاب بل إنّ أعداد كبيرة من عضويته تقع ضمن هذه الشريحة و لكن تفعيل الخطاب الذى يمس قضايا المجتمع بربطها بشريحة الخريجين و الطلاب سيفتح الباب أمام توافد أعداد كبيرة للحزب و بالاستفادة من مساهمة و نشاط هؤلاء يمكن للحزب أن ينطلق نحو عمل جماهيرى كبير .
الفكرة بمجملها ترتكز حول استهداف شريحة محددة من شرائح المجتمع لتكون نواة لعمل جماهيري كبير ، و هذا الأمر معمول به فى السياسة و فى حركات الإصلاح السياسي و الديني . فجمعية الاتحاد السودانى و اللواء الأبيض استهدفتا العساكرو موظفى التلغراف ، و الثورة المهدية استهدفت الصوفية و زعماء القبائل ، و الأحزاب الشيوعية استهدفت العمال و ألحقت بهم المزارعين و المهنيين و أحزاب الأمة و الاتحادى استهدفت الطوائف الدينية و زعماء القبائل و الحركة الشعبية استهدفت الشرائح المهمّشة فى المجتمع و غير ذلك كثير ،
و باعتقادى أنّ كل ذلك قد جاء بسبب صعوبة إن لم يكن استحالة إنطلاق العمل السياسي بالتركيز على كل شرائح المجتمع بشكل متكافئ و فى آن واحد . لذلك قد يكون من العملى التركيز على شريحة بعينها أو عدد محدود من الشرائح تأخذ بيد الشرائح الأخرى عندما تسمح الفرصة بذلك . و الأمر هنا أشبه بفكرة التنمية الإقتصادية فى الدولة و التى تبدأ بمشاريع فى مناطق ذات ميزة نسبية للإنتاج و بعد نجاح تلك المشاريع يتم توزيع المشاريع فى كلّ الدّولة بحسب حاجة كل منطقة و بحسب جاهزيتها للإنتاج . |
هذا صحيح ؛ ان الاستهداف والاستقطاب يبدأ بشرائح معينة ؛ ولكن ايضا ولعدم الغرق في الصفوي ارى ان يرتبط الحزب من البداية وعبر برامج محددة بالقاعدو الشعبية ؛ وفي نطري لا مانع اطلاقا ان يستهدف الحزب مهمشي الريف والمدن باعتبار قضاياهم هي الاكثر الحاحا ؛ ولا ان يطرق باب القيادات الاهلية باعتبار ان مناطقهم هي الاكثر تأثرا بالازمة السودانية ..
| Quote: هناك جانب آخر فانا قد أشرت له و لكن لم أتطرّق له بالتفصيل و قد ذكرت أنّ البوست لا يسمح بالدخول فيه و هو أنّى أفصل بين حركات الهامش و الحركات المسلحة من جانب و بين الأحزاب السياسية التى تدعو للتغيير السلمى و قد جاء فصلى بين الأمرين من زاوية النّظر للشرائح المستهدفة نفسها ، لأنّ الخطاب الليبرالى مهما كانت جودته فمن العسير أن يجذب الشرائح التى تنطلق من فكرة التهميش . و كذلك فإنّ خطاب الهامش سوف لن يجذب الشرائح التى تنطلق من فكرة العمل الليبرالي أو حتى فكرة التغيير المدنى أيًا كانت تلك الشرائح و هذا بالطبع ليس معناه أنّه سوف لن يكون هناك حراك و انتقال بين تلك الشرائح المتضاربة فى مصالحها و لكن ذلك الإنتقال لا يرتقى لأن يكون ظاهرة يمكن الحكم عليها . الحديث هنا يطول و يخرجنا عن موضوع البوست و لذلك قد اكتفيت فى المرة السابقة بالإشارة اليه دون الدخول فى متاهات التوضيح . |
علي العكس ؛ اعتقد ان هناك متقاطعات كثيرة بين الحزب الليبرالي والفئات المهمشة ؛ وفي اولها قضايا المواطنة وقضايا التنمية .. كثير من الاقاليم والفئات المهمشة تفتقد لحقوق المواطنة نفسها ؛ وللمساواة في الحقوق والواجبات وامام القانون ؛ بل هناك من يُشكك في سودانيته .. اعتقد ان الحزب الليبرالي يمكن ان يكون حاضنا طبيعيا لتلك الجماهير والمناطق ؛ ولا اخفيك سرا ان بعضها بدأ يتجه الينا بعد الالام التي سببتها تجربة الحروب اللانهائية ؛ وهناك قوى كثيرة في الهامش تؤمن بامكانية التغيير اللاعنيف
| Quote: خلاصة الحديث بالنسبة لى هى أنّ الأحزاب الليبرالية لا يمكنها أن تراهن على كل شرائح المجتمع لأنّ هناك شرائح لا تمثل لها الليبرالية أولوية بل إنّ بعضها ترى أنّ الليبرالية يجب أن تحارب و كذلك فإن الشخص الذى لا يأمن على أبنائه من غارات الطائرات لا يعنيه الحديث عن التظاهر السلمى فى شيئ ، كما أنّ أحزاب الهامش لا يمكنها أن تراهن على كل شرائح المجتمع و السبب هو أنّ كل مجموعة من الأحزاب أو الحركات لها مؤيدين فى المجتمع تتوزّعهم الأحزاب و الحركات المتشابهة فيما بينها ، و بالنظر للموضوع من هذه الزاوية يمكننى أن أفهم أنّ أكثر الشرائح التى يمكن أن تدعم الفكر الليبرالى هى شريحة الطلاب و الموظفين و الخريجين و الشباب و المثقفين و المتعلمين بشكل عام و من هنا جاء تركيزى على فكرة مؤتمر الخريجين ليكون قاعدة تاريخية و إرث ينطلق منه العلم الليبرالي لكل الأحزاب الليبرالية و التى من مصلحتها أن تعمل كتيار و ليس كأحزاب متفرّقة و بنفس المستوى فإنّ لقوى الهامش و حركاته مجالها الذى إن لم تتوحّد فيه و تعمل كتيار ستجد نفسها أقل تأثيرًا مما يمكن أن يخطر لها ببال . |
اذن انت تريدنا ان نعمل كحزب مديني حضري ؟؟ لا اعتقد ان هذا هو الطريق السليم .. انا اؤمن ان الليبرالية في السودان لن تنتصر كمشروع فكري الا بعد ان تنتصر كمشروع تنموي ومشروع مساواة حقوقية ومشروع مواطني ؛ لتكسب من بعد ذاك الدعم الانتخابي ثم لتحقق التحولات الفكرية والاجتماعية التدريجية والسلمية التي تشكل مستقبل البرنامج الليبرالي في السودان لا حاضره : حاضر البرنامج الليبرالي في السودان هو اقامة الدولة الوطنية القائمة على المساواة ثم مخاطبة قضايا المواطنين الاكثر الحاحا ( الماء ؛ الامن الغذائي ؛ السكن ؛ الطاقة ؛ الصحة ؛ التعليم ؛ النهوض الاقتصادي) - وفي درجة لاحقة تأتي قضايا الليبرالية الكلاسيكية من حريات شخصية ومجتمعية ؛ وان كان الفصل صعب جدا هنا ..
| Quote: إذن تحديد الشرائح التى يخاطبها الطرح السياسي ثم العمل على التوحّد مع الأحزاب أو الحركات التى تهتم بنفس القضايا هى مفاتيح أساسية لضمان إنجاح العمل السياسي و تفعيل البرامج . |
هذا صحيح تماما يا صديقي واستاذي العزيز ؛ وربما وجدت في خطتنا الاستراتيجية بعضا من ذلك ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الليبرالية السودانية في منتدى الديمقراطي الليبرالي الشهري ( توثيق وصور ) (Re: Abdel Aati)
|
Quote: اذن انت تريدنا ان نعمل كحزب مديني حضري ؟؟ لا اعتقد ان هذا هو الطريق السليم .. انا اؤمن ان الليبرالية في السودان لن تنتصر كمشروع فكري الا بعد ان تنتصر كمشروع تنموي ومشروع مساواة حقوقية ومشروع مواطني ؛ لتكسب من بعد ذاك الدعم الانتخابي ثم لتحقق التحولات الفكرية والاجتماعية التدريجية والسلمية التي تشكل مستقبل البرنامج الليبرالي في السودان لا حاضره : حاضر البرنامج الليبرالي في السودان هو اقامة الدولة الوطنية القائمة على المساواة ثم مخاطبة قضايا المواطنين الاكثر الحاحا ( الماء ؛ الامن الغذائي ؛ السكن ؛ الطاقة ؛ الصحة ؛ التعليم ؛ النهوض الاقتصادي) - وفي درجة لاحقة تأتي قضايا الليبرالية الكلاسيكية من حريات شخصية ومجتمعية ؛ وان كان الفصل صعب جدا هنا ..
|
عادل تحياتي،
و شكراً لجهودك و الحزب الليبرالي في نشر الوعي و التنوير.
في و جهة نظري المتواضعة أن مشكل منطقتنا من العالم فكري في الأساس ـ ,إنعدام الوعي بالحريات و الديمقراطية
و لا نحتاج لكثير خلاف في هذا الأمر حيث عانينا الأمرين من الشمولية العلمانية و الدينية بسبب ذلك
و بنفس القدر وكليهما طرح العدالة الإجتماعية بأكثر الشعارات البراقة الممكنة و لم نحصد منهما الا الخيبة و الفشل التام
لذا أري سيادة العمل الفكري آراها أولوية حاسمة و السياسة و العمل الإجتماعي يآتي لاحقاً (فبآي فكر نمارس الأخيرتين) فيما عدي العمل الإنساني التطوعي؟
تحياتي و شكراً كثيراً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الليبرالية السودانية في منتدى الديمقراطي الليبرالي الشهري ( توثيق وصور ) (Re: Abdel Aati)
|
Quote: اذن انت تريدنا ان نعمل كحزب مديني حضري ؟؟ لا اعتقد ان هذا هو الطريق السليم .. انا اؤمن ان الليبرالية في السودان لن تنتصر كمشروع فكري الا بعد ان تنتصر كمشروع تنموي ومشروع مساواة حقوقية ومشروع مواطني ؛ لتكسب من بعد ذاك الدعم الانتخابي ثم لتحقق التحولات الفكرية والاجتماعية التدريجية والسلمية التي تشكل مستقبل البرنامج الليبرالي في السودان لا حاضره : حاضر البرنامج الليبرالي في السودان هو اقامة الدولة الوطنية القائمة على المساواة ثم مخاطبة قضايا المواطنين الاكثر الحاحا ( الماء ؛ الامن الغذائي ؛ السكن ؛ الطاقة ؛ الصحة ؛ التعليم ؛ النهوض الاقتصادي) - وفي درجة لاحقة تأتي قضايا الليبرالية الكلاسيكية من حريات شخصية ومجتمعية ؛ وان كان الفصل صعب جدا هنا ..
|
عادل تحياتي،
و شكراً لجهودك و الحزب الليبرالي في نشر الوعي و التنوير.
في و جهة نظري المتواضعة أن مشكل منطقتنا من العالم فكري في الأساس ـ ,إنعدام الوعي بالحريات و الديمقراطية
و لا نحتاج لكثير خلاف في هذا الأمر حيث عانينا الأمرين من الشمولية العلمانية و الدينية بسبب ذلك
و بنفس القدر وكليهما طرح العدالة الإجتماعية بأكثر الشعارات البراقة الممكنة و لم نحصد منهما الا الخيبة و الفشل التام
لذا أري سيادة العمل الفكري آراها أولوية حاسمة و السياسة و العمل الإجتماعي يآتي لاحقاً (فبآي فكر نمارس الأخيرتين) فيما عدي العمل الإنساني التطوعي؟
تحياتي و شكراً كثيراً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الليبرالية السودانية في منتدى الديمقراطي الليبرالي الشهري ( توثيق وصور ) (Re: Abuelgasim Mohamed)
|
الاخ ابو القاسم محمد
تحية واحترام وكل عام وانت بخير...
نعم ليس من الغريب ان يكون السودان محط التجارب البشرية بموقعه الوسطي في افريقيا والعالم وبخصبه الثقافي وتعدده التكويني، وبعض هذه التجارب كانت ايجابية وبعضها سلبية. لكن الليبرالية ليست تجربةتنفذ علي السودان من واقع الفاعل على المفعول به، فهي اولا دعوة الوسطية والتسامح التي تقارب المزاج السوداني، وكما اسلفت هي بضاعتنا الافريقية والسودانية ردت الينا ، وهي ثانيا دعوة سلمية رضائية لن تصل للحكم والتطبيق الا بعد اقتناع الناس بها واختيارهم لها بشكل حر ورضائي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الليبرالية السودانية في منتدى الديمقراطي الليبرالي الشهري ( توثيق وصور ) (Re: Adil Isaac)
|
صديقي واستاذي عادل اسحق وتحياتي
نعم الجهد التنويري للحزب لن يتوقف، وكذلك لن يخفي طابعه الليبرالي والعلمانيو، بل سيظل يؤكد على ذلك ويدعو الى دستور علماني ليبرالي ديمقراطي وقوانين علمانية تحترم كرامة الانسان،،، ولكن في تقديرنا هذا سيتم في فترة لاحقة، حيث تفترض الفترة الانتقالية دستورا رضائيا وبرنامجا اقتصاديا واجتماعيا للنهوض بالبلاد والمواطن مما يستدعى تزكيزا على القضايا الحيوية للمواطن والتي يمكن ان تجعله يقرر وفي هذه المرحلة بالذات التصويت لبرنامج الديمقراطي الليبرالي. ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الليبرالية السودانية في منتدى الديمقراطي الليبرالي الشهري ( توثيق وصور ) (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عادل عبد العاطى
كل عام وانتم بخير
فى بوست مشابه (بوست الاعلان عن الندوة) كنت قد استشهدت فى مداخلتى الوحيدة بمقولة نيتشة (من الصعب تعريف شىء له تاريخ) وكذلك العكس صحيح فيما يتعلق بالليبرالية كمفهوم. ولذلك ليس من الصعب فقط التحدث عن جذور الليبرالية فى السودان الحديث بل اللافت انه ربما يكون ن المستحيل تناول الٍمسألة فى التاريخ العربى الاسلامى (تاريخ المنطقة الحاضر بيننا) ذلك لان مفهوم الحريات لم يطرح اصلا بل كان مطروحا فقط فى اطار كونه وسيلة للخير الذى تمثله (العدالة الاجتماعية) ويمكن الاستغناء عنه طالما تحقق عن طريق (المستبد العادل).
يمكن الاستدلال على ذلك حتى فى مفاهيمنا الاسلامية ويمكن الاستشهاد هنا بالسنة التى تأسست على عهد التدوين واسطاعت ان تصيغ العقل الجمعى المسلم الى يومنا هذا لنجد ان تصوراتنا الدينية تقوم اصلا على مفهوم (العبودية) وذلك بدلا عن العبادية لان العبودية مفهوم مضاد كما تعلم للحرية وهذا ما يشكل عقبات كبيرة امام انتشار المفهوم الحقيقى للفكر الليبرالى الحديث وتقبله (اى تقبله نفسيا).
معالجة الجوانب النفسية امر جلل ويحتاج الى جهد سياسى ونشاط ثقافى كبير لان الحريات عندنا ارتبطت بمفاهيم قاصرة كالفوضى والاباحية. كذلك فإن المشاريع السياسية التى انتشرت فى السودان والمنطقة مشاريع شمولية قامت على الادعاءات الاخلاقية لاقامة المجتمع الفاضل او العلمية حول امكانية تحقيق العدالة الاجتماعية ، وكلها اداعاءات تحتمل وجود المستبد العادل وتستطيع ان تتصالح معه (وان بشروط). كل ذلك شكل ثقافة معيقة تحول دون ارتباط مفهوم الليبرالية بالمعرفة الحقيقية التى يمكن ان تتشكل داخل الحوار الجماعى فى مناخ كامل من الحريات (الدور الابستمولوجى او المعرفى ).
لذلك من الصعب تتبع جذور الليبرالية فى السودان او العالم العربى والاسلامى ولكن قطعا هذا لا يمنع وجود اتجاهات هنا هناك بين فترة واخرى ارتبطت بحوجتها للحريات من اجل التعبير عن مضامينها الجديدة.
سؤال جانبى:
اين د هشام عمر النور الذى كان معلنا عن مشاركته فى ندورة الحزب الديمقراطى الليبرالى؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abdel Aati
Adil Isaac
Abuelgasim Mohamed
طلعت الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست