|
Re: رسالة للبِت سعاد (Re: Kostawi)
|
الله يا وطن كربك كرب شلهناك وودعناك وسالمناك ليس لوداع بل لغرس اكيد مجيد حنمشي في سكتك ونمد وبشرناك و في حضرة رحيل محترم نومي هادية مستكينة مرتاحة وبعدك وشرفي المسيرة لن تنحني يا زولة دقرية ستظل كما قول الفصل في الاية القرانية وانا لله وانا لكي راجعوان وبك مهتدون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة للبِت سعاد (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
جبر الله كسركم وتنزل برحمائه ولطفه وغفرانه وكرمه على فقيدة الوطن الأكاديميه الإجتماعيه السياسيه الإنسانه مدير معهد الدراسات الإضافيه جامعة الخرطوم الأستاذه سعاد إبراهيم أحمد ذلك الصوت النسائى المتفرد الذى ربما يمثل تميزا نوعيا عن نساء العالم العربى والعالم الأفريقى بوعيها المبكر ووعى أسرتها بأهمية التعليم ووعيها به الشئ الذى جعلها تتربع ندا لرفقائها طالبة وأستاذه وقائدة ورائدة جسوره إذا نعزيكم فيها نعزى كذلك أنفسنا فى فقد الوطن لها فهى تستحق ما ناله مانديلا وكم من مثلها أسهمن فى ذلك الزمان الباكر فى حركة التنوير والإبهار المعرفى رحم الله الأستاذه سعاد إبراهيم أحمد كسيده متميزه وكمعلمه رائده وإداريه حاذقه وأكاديميه جديرة بالتقدير والتجلى والعزاء لأسرتها ولزملائها ولأصدقائها وإلى نساء السودان ولا حول ولا قوة إلا بالله ولكم وللأسره صادق العزاء
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة للبِت سعاد (Re: Asma Abdel Halim)
|
خالص التعازي لكم يا هالة ولكل نساء السودان بل لكل الشعب السوداني
إهداء: _______
إمرأة يحتاجها الشعر الشاعر: فولاذ عبدالله الأنور
عيناكِ حطَّتا على قلبي, للحظة, وطارتا إلى القرى البعيدة. حلّقتا على قبور أهلنا, وجاءتا بمطلعِ القصيدة. عيناكِ مرَّتا على وجهي, مرورَ نسمةٍ, على دموعِ عائدٍ من دفنِ طفلة شهيدة. عيناكِ جادتا بالضوءِ في شموع شاعرٍ, في حفلة استرجاعه للأوجه الفقيدة وأنتِ طلعة خلاّبةٌ, ومهجة مُذابةٌ, وامرأة يحتاجها الشعر, ونجمة وحيدة.
***
ها أنتِ تملكين يا سيدتي مفاتحَ النجوى, وتصحبينني على مدارج الوصولِ, ترفعينني إلى المشاهد الفريدة ها أنتِ تطلعينني على معارج القَبولِ, تنقلينني إلى مشارق الهوى من المغارب العديدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة للبِت سعاد (Re: Asim Fageary)
|
رحم الله الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد وأحسن إليها. والعزاء موصول لكل أسرتها الممتدة في حلفا وفي كل أرجاء السودان. أنا لله وأنا اليه راجعون.
Quote: ((... كانت الفقيدة من الرائدات الأوائل في حركة التنوير والاستنارة والمعرفة، فانخرطت في مجال العمل العام والسياسي منذ صباها الباكر، فناضلت بلا هوادة ضد مصادرة الديمقراطية وضد الشمولية والدكتاتورية والقهر وسياسة التهجير التي استهدفت مواطني حلفا القديمة. تعرضت باستمرار إلى المساءلة والاعتقال من قبل الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة. عُرفت الفقيدة بالجسارة والمواجهة والمجاهرة في قول الحق، وبقوة الرأي والحكمة، فظلت صامدة ومتماسكة حتى آخر لحظات حياتها، ولم تقف ظروفها الصحية حائلا دون أداء رسالتها الإنسانية السامية التي كرست حياتها لها. كانت الفقيدة داعية لتصحيح مسار التعليم في السودان وديمقراطيته، فعملت بهمة لم تلن وعزيمة لم تنكسر من أجل الدفاع عن قضايا المرأة وحقها لنيل حقوقها كاملة. لفقيدة الوطن الرحمة بقدر ما قدمت إلي وطنها من خدمات جليلة ستظل شاهدة لها على مر التاريخ.........))
|
| |
|
|
|
|
|
|
|