|
علاج السحر وبعضا من أسرار القرءان الكريم : (كتاب إلكتروني للإقتناء)
|
يقول تعالى: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ }الأنفال7 ورد في تفسير الطبري، حديث رقم 15722: حدثنا بشر بن معاذ قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : ( وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ) ، قال : الطائفتان إحداهما أبو سفيان بن حرب إذ أقبل بالعير من الشأم ، والطائفة الأخرى أبو جهل معه نفر من قريش . فكره المسلمون الشوكة والقتال ، وأحبوا أن يلقوا العير ، وأراد الله ما أراد. وهذه هي أسباب نزول الآية السابقة كما ورد في كتب التفاسير. هذه الأية - مثلها مثل آيات كثيرة من كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه - تبدو لنا ونحن نقرأها أو نتلوها كما لوكانت فقط خبرا يخبره لنا من ليس أصدق منه قيلا ولا حديثا عن حادثة وقعت وانتهت في العهد الأول للإسلام ولم تعد الآية إلا للتلاوة والتدبر ومعرفة وتذكر ما حدث في تلك الواقعة. ولكن هناك أسرار أخرى وخفايا عظيمة لآيات الله لا يعلمها إلا من أنار الله بصيرته ومنَّ عليه بفتح من عنده.فذات الآية السابقة - وهو الشئ الذي يخفى على كثير منا - هي إحدى آيات استشفاء كثيرة تستخدم في رقية الشخص المسحور ، حفظنا الله وإياكم . وكذا الحال بالنسبة لبقية الآيات والتي لا تبدوا لنا إلا كما هي بألفاظها الظاهرة وأسباب نزولها المعروفة وتفسيراتها المتواترة ، وتظل أسرارها بيد الله تعالى يطلع بها من يشاء من عباده، ويصرفها عن من يشاء من خلقه. هذه الآية مثال واحد فقط لسر من أسرار آيات الله تعالى أوردتها هنا كمقدمة لهذا الكتاب الإلكتروني الجميل"علاج السحر"والمفيد - بإذن الله تعالى - وأتمنى من الجميع تحميله واقتنائه والإستفاده منه ونشره وتوزيعه، لأن العلم إذا كُتِم انقطع ومات، عسى الله أن يجعله في ميزان حسناتنا جميعا.
صورة لما يحويه الكتاب الإلكتروني:
للتحميل المباشر:
رابط التحميل: http://www.gulfup.com/?2Wumiu
ملحوظة : بعد تحميل الكتاب الإلكتروني قد تظهر رسالة تقول أن هناك خطأ في البرنامج النصي لـInternet Explorer وفي آخر الرسالة عبارة" هل تريد متابعة تشغيل البرامج الموجودة في هذه الصفحة؟
لا تشغل بالك، قل نعم أولا، وفي كلا الحالتين سيفتح معك الكتاب بإذن الله تعالى.
نسأل الله الفئدة للجميع
|
|
|
|
|
|