|
مبدعينا قبورهم تحفها أكياس النايلون، آخرهم محجوب شريف!
|
و هو القائل: مكان الطلقة عصفورة تحلق حول نافورة و تغازل شفع الروضة ! زاد من حزني على رحيل الشاعر الإنسان الجميل مشهد أكياس النايلون التي تحاصر قبره و تساءلت: كيف يكون المشهد حول قبر الكاشف و عثمان حسين و وردي و التيجاني يوسف بشير و إدريس جماع و المجذوب و الطيب صالح و عبد الله الطيب علي المك و صلاح و الفلاتية و غيرهم؟! يا ناس الحكاية دي تحتاج لي دبارة نوقر بيها قبور رموزنا الإبداعية و غيرها و غيرهم من الناس، و المقابر ليست مقابر الحكومة و لا يجب أن نصرفها عن فرضية الإهتمام بالأحياء! نقرأ باستمرار عن الأغنام و الكلاب الضالة التي تنهش القبور، و عن المشردين الذين يتبولوا و يتبرزوا داخل المقابر هنا و هناك، و اللصوص وو.. أها الحكاية دي نحلها كيف؟!
|
|
|
|
|
|