|
في حي راق بالخرطوم:عريس يطلق على عروسته 150 طلقة ... المصدر صحيفة الهندي
|
عريس يطلق عروسه (150) طلقة !! قام عريس - وهو في حالة غضب وهياج شديدين - بتطليق عروسه مائة وخمسين طلقة متتالية، إثر خلافات نشبت بينهما بعد شهرين من زواجهما، وذلك مساء أمس الأول بأحد أحياء الخرطوم الراقية. وكان الزوج قد لتوه من مكان عمله، ليتفاجأ بخروج زوجته لزيارة أهلها دون إذنه، واحتدم بينهما النقاش بعد عودتها، ودخل الزوج في حالة غضب شديد فقام برمي يمين الطلاق على زوجته (150) مرة!! من جانبها طالبت الزوجة بعرض زوجها على مستشفى للطب النفسي (لأنو ما طبيعي) - حسب ما زعمت – فيما طالب بعض الأهل بعرض الأمر على مجمع الفقه الإسلامي للبت في صحة الطلاق.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في حي راق بالخرطوم:عريس يطلق على عروسته 150 طلقة ... المصدر صحيفة الهندي (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
مساءكم سعيد والتحية للمتواجدين صحيفة الهندي عامرة بالغث ، غرفت منها: "حلايب"، و"الفشقة" و"هجليج" ما مستاهلة:
Quote: } علاقاتنا مع الشقيقة "مصر" في كل الأحوال والحالات والأنظمة الحاكمة هناك (إخوان، جيش، قوميون عرب.. إلخ) يجب ألا تتأثر في أساسها وثوابتها، فلنختلف في التفاصيل، والإجراءات، والمواقف من هذا أو ذاك، ولكننا لا يمكن ولا ينبغي لنا أن نختلف في الأصول.. مصر لا يمكنها العيش من غير السودان، والسودان لا تتوفر له الطمأنينة والاستقرار بالابتعاد عن مصر. } "مصر" خط (أحمر) عندنا، سواء قام سد (النهضة) الإثيوبي أو لم يقم، حكم الدكتور "مرسي"، أو جاء الفريق "السيسي"، هذه تفاصيل، ولكن الثابت أننا لم ولن نتخلى عن "مصر"، ولن يتخلى عنا الإخوة المصريون، غض النظر عن مشاغبات أراجوزات الفضائيات هنا أو هناك. } ولهذا فإن إثارة قضية "حلايب"، من أحد وزراء الدولة بالسودان في هذا الوقت العصيب والحساس، و(الانتقالي) في "مصر"، ليس من الفطنة ولا من الحكمة بمكان، لا هذا زمانه، ولا هذا مكانه (ندوة بإحدى الجامعات نظمها اتحاد الطلاب). } قضية "حلايب" ليس مكانها ندوات طلابية بجامعة السودان، مثلما لم يتم التفاهم بين السودان وإثيوبيا حول منطقة (الفشقة) في ركن نقاش بجامعة النيلين أو الخرطوم، بل داخل مكاتب مغلقة بأديس أبابا، وقاعة الصداقة بالخرطوم خلال اجتماعات القمة المشتركة التي ضمت الرئيسين "البشير" و"ديسالين". } أنا ضد إهدار زمن وطاقات شعوب السودان، الجنوب، إثيوبيا ومصر في نزاعات على مناطق ليست ذات قيمة إستراتيجية هائلة مثل "حلايب"، و"الفشقة" و"هجليج". } فالذين يتحدثون عن قيمة اقتصادية لمنطقة "هجليج" عليهم أن يتذكروا أن السودان تنازل عن أراضٍ في شمال أعالي النيل تنتج (250) ألف برميل (يومياً) (مئتان وخمسون ألف برميل)، فأين المقارنة بين نفط أعالي النيل، و"نفط هجليج" الذي قررت محكمة التحكيم الدولية في "لاهاي" تبعية غالبية مناطق إنتاجه لحيازة السودان أو (المسيرية) شمالاً، وليس العكس! } لا تهدروا أوقاتنا وطاقاتنا في هذا (العك)، فلا المصريون وجدوا (ذهباً) وبترولاً في (حلايب) ولن يجدوا، ولا نحن زرعنا واستثمرنا وأنتجنا في ملايين (الأفدنة) الصالحة للزراعة، ومئات الآلاف من الكيلومترات المربعة الحاضنة للبترول والمعادن وبحيرات المياه الجوفية من الشمالية إلى دارفور، ومن البحر الأحمر إلى كردفان، ومن نهر النيل إلى جنوب النيلين (الأبيض) و(الأزرق). } "مصر" أم الدنيا غض النظر عن ماهية (الحاكم)، من "عمرو بن العاص" إلى "أحمد بن طولون" إلى (الإخشيديين) و(الفاطميين) و(المماليك) و(العثمانيين) من "خاير باشا" إلى "خورشيد باشا" و"محمد علي باشا" و"إسماعيل باشا"، ومن الملك "فؤاد" إلى الملك "فاروق"، ومن الرئيس "نجيب" إلى الزعيم "ناصر" و"السادات" و"مبارك" و"مرسي" وانتهاء د."عدلي منصور". } تحية لمصر العزيزة وهي تقبل على مرحلة سياسية جديدة نأمل أن تستقر فيها الأمور بالمزيد من الحوار والتوافق الوطني. |
Quote: } (مصر.. خط أحمر).. سواء أفهم هذا سفهاء (الإنترنت) أم لم يفهموا، فهؤلاء (شذاذ آفاق)، في كل (هوجة) لهم، تجدني أتقدم!! منذ سلسلة مقالاتي في العام (2007م) بصحيفة (آخر لحظة) تحت عنوان: (صعاليك أون لاين) التي امتدت لـ (إحدى عشرة حلقة)، ويومها كنت في مقعد (نائب رئيس التحرير)، فإذا بي مترقياً بعون الله وبكد هذا القلم وقدر المصداقية في نفوس أحبابي القراء من عامة الشعب السوداني الحصيف، إلى كرسي (رئيس التحرير)، ثم مستقيلاً من صحيفتي الثانية يوم (20/مارس2012)، صاعداً بفضل الله وعون الشعب إلى مركز الجمع بين الصفتين (الناشر) و(الصحفي) تحت مسمى رئيس مجلس الإدارة ورئيس هيئة التحرير. كيف كنا في العام 2007م وكيف نحن - الآن - في العام 2014م؟! أجيبونا. } وكلما اهتاج عليّ هؤلاء السفهاء من (سابلة) الشبكة العنكبوتية، تأكدت أنني مقبل على فتح جديد..!! } "مصر" هي (أم الدنيا)، لن نحاربها في "حلايب"، ومن قبل سحب الزعيم "جمال عبد الناصر" الجيش المصري في خمسينيات القرن المنصرم من أرض "حلايب"، في عهد رئيس الوزراء الأميرالاي "عبد الله خليل"، وقال "ناصر" قولته المشهورة : (البندقية المصرية لن توجه إلى صدر الجندي السوداني). } ولكن هل يفهم هؤلاء (الرجرجة) والدهماء من بقايا (مناضلي الكي بورد) رسالة "عبد الناصر"؟! وهل فهموا رسالتنا من مقال أمس الأول: (مصر.. خط أحمر)؟! } بالتأكيد، لم.. ولن يفهموا، ولهذا، فإننا غير معنيين بهم، لأنهم يقبعون في (هامش) صناعة الرأي العام السوداني.. نحن نعرف أقدارهم ومقدارهم، ونعرف أننا شاركنا كثيراً في قيادة وتوجيه الرأي العام لصالح مصالحه الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية، سواء في ما يتعلق بالعلاقات مع "مصر"، أو مع "إثيوبيا"، أو مع جنوب السودان، أو في ما يخص (علاقة الابتزاز) في محور (الخرطوم - واشنطن). } نعم.. الشعب السوداني لا وقت له، ولا طاقة ليهدرها في (عك) فارغ، وجدل هوائي بيزنطي، فنحن شعب واحد على أرض واحدة هي (وادي النيل).. حدودنا في "إسكندرية"، وحدود أشقائنا في "كوستي"، وكل هذه المساحات الممتدة نيلاً.. وطيناً.. وصحارى.. هي ملك شعب (وادي النيل) العظيم في "مصر" و"السودان". } ملايين السودانيين يقيمون - الآن - في "مصر"، ومن بينهم (مناضلون) كذابون (يشتمون) "مصر" كل يوم في هذه المواقع والمنتديات المسيئة - في ذات الوقت - للسودان وشعبه، كما قال الرئيس "البشير" في خطاب عيد الاستقلال بساحة القصر الجمهوري. } ومثلما اتفقت الحكومتان السودانية والإثيوبية في موضوع (الفشقة)، ستتفق - بإذن الله - الحكومتان السودانية والمصرية على تسوية ملف (حلايب)، دون جلبة و(كوراك) أو عنتريات ما قتلت يوماً ذبابة. } السودان لن يتخلى عن "مصر" في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة من تاريخها السياسي، و"مصر" لن تتخلى عن السودان، ولن يتحارب الجيشان لأن (البندقية المصرية لن توجه إلى صدر الجندي السوداني)، كما قال "ناصر"، والدليل على ذلك أنه - ولمن لا يعرفون من جهلاء النت - ما زالت هناك قوة (سودانية) موجودة داخل (حلايب)، يتم تبديلها من حين لآخر، وكان بالإمكان استهدافها بالسلاح (المصري)، ولديهم الغلبة هناك، ولكن هذا لم يحدث منذ نحو (18) عاماً..! } نحن نعلم أكثر من هؤلاء، أن القيادة السودانية حكيمة، راشدة وواعية، وتفهم مصلحة شعبها جيداً، وتعمل بإستراتيجية تتجاوز المساحات المحدودة إلى آفاق (الوحدة) الكبرى والمستقبل الزاهر لأهلنا في كل مكان .. من (البحر الأحمر) إلى (دارفور). |
| |
|
|
|
|
|
|
|