|
عزراً أيها المصريون فنحن في مرحلة الوهن الشديد
|
عطفاً على تصريح مسؤول رفيع بوزارة الخارجة المصرية الذي أكد فيه ان حلايب وشلاتين مصريتين وان الدولة المصرية تمارس كافه الاعمال السيادية عليهما فاني اقول للمسؤول المصري التالي: ان هذه المناطق مناطق سودانية ولاتشبة الجانب المصري في أي شئي لا ثقافة ولا لغة ولا تاريخ يربطهما بمصر اذ ان مصر استولت عليهما حديثاً لاسباب سياسية وكيدية نظراً لضعف متخذي القرار السياسي في بلدنا الحبيب متزرعين بأننا ومصر اخوة في الدين وليس هنالك من داعي للاحتراب وسوف تحل القضايا بالحوار لا بالبندقية واعتقد انهم جانبو الصواب في ذلك فهذه المناطق سودانية ويجب ان تعود وسوف نستعيدهما بعد ان نتخلص من مرحلة الهوان التي نعيشها الان فانه لم يشهد التاريخ الحديث ان مرت الامة السودانية بهذه الحالة المزرية من الوهن والتحلل من واجبات السودانية الحقة . فعندما احتلت ارضنا في تاريخنا القريب في عهد التركية والانجليز اصطف الجميع في محاربة وطرد المستعمر والغريبة ان أخوتنا المصريين كانو جزءً من الاستعمار في يوم من الايام وقد قمنا بطردهم من أرضنا فما بالنا الان نتخلى عن أرضنا ايها المنبطحون المنبرشون ولعمري حالة التهوان الحضاري التي نعيشها الان هي بسب تفتت النسيج الاجتماعي لمكونات المجتمع السوداني الذي لم يكن يعرف الاثنية والعرقية ولم تكن تقف يوماً من الايام امام تكاتف هذا الشعب العظيم فقد استفحل هذا الداء في الحقبة الأخيرة وبشكل يهدد اللحمة السودانية وذهاب ريحها بين الامم. لا شك ان حقيقة الاحتلال المصري لهذه الاراضي نابع من أكذوبة كبيرة وهي ان الحكام المصريين من اعضاء الموساد يسيطرون على هذه الارض لانها بزعمهم بوابة ومعبر لامداد المقاومة الفلسطينبة بالسلاح لذلك لابدا من التواجد عليها لحماية الامن القومي المصري والاسرائيلي على المستوى الاستراتيجي وليس حباً في اهل حلايب وشلاتين الذين هم مصدر لتندر ######رية المصريين في اعلامهم وفي مجالسهم الخاصة من باب استعلاء العرق الفرعوني وما علموا ان اصول الحضارة الفرعونية هي نوبية وسودانية في المقام الأول وتمددت شمالاً حتى بلغتهم وليتها لم تبلغهم لانهم ماكانو ليعرفون الاهرامات التي يتشدقون بها الان.
|
|
|
|
|
|