الأداب النبوية تحض على تحرّي الطعام والشراب بحثاً عن الطيب والنأي عن الخبيث منها وأن يدع ما يريبه إلى ما لا يريبه , وإذا علمنا ان الخليفة الراشد أبابكر الصديق تقيأ بصعوبة بالغة لقمة تناولها -مشكوك في مصدرها - خشية أن ينبت شئ من جسده منها وقال لو لم تخرج هذه اللقمة إلا مع خروج روحه معها لأخرجها , إذن فالأمر خطير ويتطلب الجد والحذر.
لا شك أن الكيزان استحلّوا المال العام والخاص وأموال الشعب الفقير بالتمكين حيناً والفساد المقنن وغير المقنن أحياناً ماذا تفعل إذا قدم لك الكوز طعاماً أو شراباً أو دعاك إلى وليمة ؟ هل هناك حرج شرعي خاصة وأن هذا الطعام - وفق أفضل حسن النوايا- مشكوك في حلّية مصدره؟
استدعيت كل مخزوني من حسن الظن بهم , رغم ذلك وجدت أن كلمة "شك" , قاصرة جداً أشعر فعلاً بحرمة تناول أطعمتهم وحتى مياههم , ويبدو أنني سأتبع "إستفت قلبك وإن أفتاك الناس"
05-08-2014, 06:48 AM
أسامة العوض أسامة العوض
تاريخ التسجيل: 03-14-2013
مجموع المشاركات: 2853
أسامة سلام، ما تضيق الموضوع و تشجع الغير على الإنطلاقة والهملة، هو الحرام داير كيزان ولا غيروا؟ أتوقع أن العنوان كده أفضل: تُرى ما الحكم الشرعي لتناول أطعمة إذا علمت أن أموالهم من حرام؟ تحياتي وتقديري
Quote: ما تضيق الموضوع و تشجع الغير على الإنطلاقة والهملة، هو الحرام داير كيزان ولا غيروا؟ أتوقع أن العنوان كده أفضل: تُرى ما الحكم الشرعي لتناول أطعمة إذا علمت أن أموالهم من حرام؟
الأخ قصى تحية عطرة كدي عليك الله خلي العنوان حكم الشرع فيهو شنو ؟؟؟؟ من باب المعرفة ليس إلا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة