|
الفكر الأسلامي يمنع التفكير و يدعم التقليد الأعمى...الأولويات العوراء
|
منذ أن وعينا في هذه الدنيا تلقينا التعليم الديني في البيت أو المدرسة البيت تلقى تعليمه الديني من الخلاوي و (هذا ما وجدنا عليه آباءنا) أما التعليم الديني في المدارس فلا يمكن أن يكون قد أتى مصادفة المشترك فيما بينهما أن الاثنين يصران عاى سقف الفكر و الحرية الفكرية و لذلك فهو يخدم غرض أو أغراض لفترة ما قبل قترة التصقيل و الذوبان الفكري و الشعوري في منظومة تعميق الجهل بعدم ممارسة الفكر. عند هذه النقطة بالذات تنغلق العقول و تبدأ في التفاعل بكامل إرادتها مع ما يتناسب سقف التفكير و تختلف الأولويات من بذر بذور التطور إلى تكريس الانغلاق. يستحضرني نقاش مع أحد الأشخاص الذي أبدى إعجابه بتشييد مسجد للصلاة و ليس بناء روضة أو معهد تعليمي في منطقة ينتشر فيها الجهل. سألته إن كان في رأيه أن المسجد أفضل أم الروضة و بدون تحفظ أيد موضوع المسجد. سألته حينها عن أولاده و جيرانه هل تخرج منهم أحد من جامعة أو نجح في الشهادة الابتدائية. فأجاب بالنفي فقلت هل بناء المسجد سيطور من قدراتهم لينافسو في سوق العمل فأجاب بالنفي على حسب حد علمه
إذا بما لا يدع مجالا للشك هناك حالة من ال coma متأصلة في ذهنية غالبية عظمى من الناس و هي التي تحركهم و توجههم لفرض أولويات غير مقنعة إلا في مجال مواصلة و تعميق هذه الغيبوبة الذهنية ______
نواصل
|
|
|
|
|
|