دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
( أقوال حامد الكوتش ) - عماد عبد الله
|
( أقوال حامد الكوتش ) عماد عبد الله
حامد : قالوا بكره يوم التظويط .. أنا : ............. حامد : سايق البشكة ناس الرشيد و ود المنّا و يوسف غورا و سيف كابوس ، ماشين التظويط باكر من ضو . أنا : ............. حامد : نشوف النظامات دي .. يمكن يكون فيها دغنة اصطراطيجية كده .. وللّاشنو ؟ أنا : ............. حامد : هسع إنت نظامك شنو ؟ .. ح تظّوط معانا ؟ أنا : أمشي يا حامد من قدام وشي . ..... هنا أم درمان ـــــــ حامد الكوتش بقي غفير .. كان عطشقي في السكة حديد ، شالوهو معاش و باعوا السكة حديد !! قام اشتغل غفير في فيللا ( قيد الإنشاء ، في الحي ابو فلل و جناين و عربات نضيفة .. و صننننننه ) . فيللا لواحد من أهل الذمة . سيد الذمة داك زول واصل - ككل حال أهل الذمات في هذه البلاد المنكبة علي قدوما - حامد تعبان و مليان عيال لأبو عينو ، ساكنين جوه جخنون الأسمنت القيد الإنشاء داك ، و محوطين روحهم بكرور و دلاقين و كرتون - يقيهم ما يقيهم - فالوقاية خير من الإلاج . سيد الذمة كل ليل يرسل العربية اللامعه تقيف قدام الفيللا التي قيد الإنشاء . ينزل السواق و ينفح حامد عشا أصلي ملفلف في اكياس ، و لعيال حامد الكورجة ديلك تتجاب حاجات ########ة .. تفرحهم !! ـــــــ حامد الكوتش أصلي .. عمره تقريباً في الستينات ، ميكانيكي وابورات .. أسطى ما ساهل . و لاعب كورة في فرق الدرجة الأولى كان .. حامد من جهة تندلتي : ابوي و اعمامي كان عندهم مصنع جبنه .. ناس البطري زمان جونا طعمو البقر ، قرضوهو كلو . قمنا خلينا الجبنه و اهو فرتقنا كلنا . من زمان مزاجي في الحديد بس .. ربك رب الخير شغلني مع أسطى عيسى في الرواري .. مكنات الديزن دي ما اي زول بيعرف ليها ، نأنو معقدة . ـــــــ آمنة مرتو اصغر منه كتير . بتنضف فيللات الحي الصاني ده ، تلف علي الفلل .. تخدم . فيبروها الحريم أمات دهب و كشاكيش و فنكهة بشوية عطايا و قريشات ، ترجع البيت عصرية محملة ببقية عضة القوم العليين ، لتقيم صلب عيالها ، مرات مرات تجي خامه حبة هديمات و فرح تفرّو على شفعها البيجوها طايرين من جوه العضم الاسمنتي الواقي . عب كبير حامد الكوتش لاكين الدنيا بت ###### . ــــــــ آخر كلام لحامد ليلة امبارح و نحنا قاعدين في كوم الرملة الحمرا المرشوشة ، تحت الفيللا التي هي قيد الإنشاء ، و ثالثنا ال###### الجربان بوبي ، منبطح بالوصيد : حامد : الأكل لمن يكون كويس و غاذي .. بيساعد الزول في النظامات .. وللا شنو ؟ أنا : نظامات بتاعت شنو إنت كمان ؟ حامد : زاتو المره الزول بيبرها ياخ و يرفع راسو اصطراطيجي .. و الشفع بيرتاحو لمن ياكلوا كويس .. وللا كيف ؟ أنا : كويس .. حامد : إنت برضو بترتاح في النظامات دي ؟.. عضة كده و راحات؟ أنا : كويس .. حامد : هسه زولي ده كويس معاي ، قال بيشغلني برضو غفير معاهو بعد الفوللا دي تخلص .. عندو فوللات تانية ماشا الله . لاكين نسيت رمظو بتاع الانتخابات ، ما مشكلة ، بالصورة بنقشو ليك . أنا : مش قلت ليك كويس ؟ حامد : آآآي تمام .. أنا : ............. حامد : ما تقعد تدغن معانا العضة الجاية دي ؟ .. بعد شوية كده ح يجيبا ياغوب السواق . فول و طعمية و بيض .. بعد مرات بتكون كمان حاجات . أنا : ح أمشي من قدام وشك يا حامد ، كويس معاك ؟ حامد : يا زول عديلة ، دربك اخدر . و انبطح في الرملة اتوسد ايديهو . فانبطحت برضو . السما سودا و كبيره و واسعه و لامعه ، و النجوم نضيفة .. سما بعيده جدا .
هنا أمدرمان .. و الساعة فيها 9 و 37 دقيقة ليلاً صيفياً غرائياً طويلا . ــــــــ صنننننننننننننن .
https://www.facebook.com/emadame100?fref=pbandhc_location=friends_tab
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ( أقوال حامد الكوتش ) - عماد عبد الله (Re: ناصر احمد الامين)
|
حقيقة يا ناصر لا أجد عذراً لأحد ينسجُ الجمالَ ويمنحه لأنه بغيابه يمهد الطريق ويخليه فماذا إن كان موجوداً ليربت على أرواحنا بعطره هذا ما ننتظره من كل صانعي المسافات وبدون أعذار لهم والتلوث لا أظنه سيغيب يوماً عن الحياة لأنها متوالية في الأضداد حتى يلملمها الله جميعها فأصدح بالنداء الحق ناصر بدلاً عن التأييد لغيابهم حتى لا يمهد ذلك الطريق لآخرين للانكسار أيضاً
ولم تزل هنا سودانيز أون لاين
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|