طبزات ندى بسيوني ... السودان في عيوني !!!

(عدل بواسطة فضيلي جماع on 11-22-2005, 02:08 PM)
(عدل بواسطة فضيلي جماع on 11-22-2005, 02:11 PM)

Quote: شاطرين المصريين يصنعوا من الفسيخ شربات ومن المغمورين نجموم ومن كتابهم العاديين اساطين الكتابة ومن شعرائهم أمراء الرسالة ومن شعبان عبدالرحيم نجم النجوم ومن اللاشئ كل شئ وفشلنا نحن في ان نجعل من عبد الله الطيب عميد أو امير أو اي لقب" للغة العربية". ونجح المصريون في ان يجعلوا يجعلوا طه حسين رمزاً يعرفه كل الوطن العربي وتدرس رواياته وقطعه النثرية, في المناهج الدراسية. واحمد شوقي اميراً للشعراء. فشلنا نحن في ان نجعل من كتابنا رومز ونجحوا هم في انتزاع جائزة نوبل للاداب. وحتى كتابنا,,, اسأل طلاب الجامعات ان يعددو لك خمسة دون ان يتوقف عند الطيب صالح إن استطاع ان يذكره لك. نجح المصريون في ان يجعلوا ام كلثوم وعبد الحليم حافظ سيدة الغناء العربي منذ ذلك الزمان, وبلبل الشرق. ولم نستطع ان نقدم عمالقتنا " محمد وردي او عثمان حسين الكاشف محمد الامين....الخ" الى خرج حدودنا . نجح المصريون فى جعل ممثليهم وممثلاتهم معروفين لكل الاجيال في بلادي وعلى امتداد ما يسمى بالوطن العربي ولم ننجح نحن في تقديم ممثل واحد على نطاق واسع في بلادي. نجح المصريون في ان يجعلوا الشيخ الشعراوي مرجعية لكثير من الناس ومعروفاً لكل الوطن العربي وخارجه وفشلنا نحن في ان نقدم واحداً من علمائنا الى الخارج. حتى الامام حسن البنا الذي اختلفت عليه الدنيا واتفقت نجح من يؤمن بفكره لجعله معروفاً شرقاً وغرباً . وفشلنا نحن في ان نقدم من تقدموا عليه في مدرسته. نجحوا في ان يجعلوا عبد الناصر بطلاً لا يتطاول على البطولة بعده احداً, رغم انه سفك دماء وحجر حريات, وما استطعنا ان نتفق على ابطالنا القوميين من المهدي وحتى الازهري. لم نستطع ان نوفيهم حقهم دعك من ان نجعلهم نجوماً ساطعة على امتداد التاريخ والامة,وهم أهل لذلك. واجد القاسم المشترك في فشلنا لاختلافنا حول هؤلاء ... ما اتفقنا حولهم في يوم من الايام ,, وبعضهم ما انتبهنا لذلك الا بعد دنو أجلهم أو بعد فوات الاوان. واسباب اخري ليس هذا مجالها اخي عبد الماجد ولكن هذا الفشل الزريع يجعل مثل هذه المذيعة التي تحهل عن السودان كل شئ تتطاول وبعين قوية لتقديم برنامج لا يخضع لرقابة لغوية او تاريخية او حتي مراجعة للحوار في تلفزيون قومي يبث رسالته عبر الفضاء العريض لكل الدنيا. ارجو ان يستحى التلفزيون لهذا . وان نقيم نحن ما بين ظهرانينامن العلماء الاجلاء في المجالات المختلفة. والفنانين والمبدعين والكتاب والشعراء والنابغين في كل مجال ولنرفعهم في الثريا بغض النظر عن انتمائهم السياسي حتي لا نضطر ان نطالب اي احد ان يزاكر ثم يتحدث عنا فتكون معلومتنا وصلته عبر كل المنافذ منذ الصغر!!!!!

Quote: ياخي المصريين ديل أصلاً خلقوا عشان يضحكونا وانا اتمنى انو البرنامج دا يستمر عشان الشعب السوداني يعرف الناس ديل على حقيقتهم , وأتمنى انو الناس تبتدع نكات عن ضحالة هذا الشعب الذي يسكن وادي النيل ( الأدنى ) . تخيل في واحد مصري عندو دكان بالقرب من الشقة التي كان يسكنها مصطفى سيد احمد في عين شمس , كان يردد باستمرار انو كان في فنان سوداني ساكن هنا وعندما تسأله عن اسمه يقول ليك اسمو (بخيت ) . وكثيراً ما يحدثك سائق التاكسي انو زار الخرطوم قبل كدا ونزل في الهيلتون الجنب الجبل , أو يقول ليك , مشيت من الخرطوم لي امّي درمان (يقصد ام درمان ) بالأطر ( يقصد القطر ) ويدعي أن الرحلة استغرقت تلاته يوم .

Quote: تحية عبرك أيها المرهف إلى (قولتك يا سوداني) في سلطنة عمان الحبيبة. أعجبني تناولك الهاديء لبرنامج الممثلة المصرية ندى بسيوني بتليفزيون الخرطوم، وتسليطك الضوء على الكم الفاحش من جهل المواطن المصري- مثقف أو غيره-(ولا أقول التجاهل) للواقع الثقافي السوداني..(وخلونا في الثقافة بس..وكمان في شرائح الثقافات العربية في السودان..لا غير)!! ثقافاتنا التانية الناطقة بغير العربية في الجنوب ودارفور وجبال النوبة والأنقسنا والشرق.. دي تبقى عالم تاني !! الغالب أن الممثلة ندى بسيوني لم تقم بالمبادرة من ذاتها لتقول لإدارة "تلفزيون حكومة الإنقاذ" : ما رأيكم - ودعما ل"الخرطوم عاصمة للثقافة العربية"-أن أقدم لكم برنامجا صفته كذا وكذا!! الفبركة في مثل هذه البرامج الفجة والرخيصة تعج بها وسائل إعلام العالم الثالث المملوكة للأنظمة الحاكمة! لابد أن أحد المسئولين في التليفزيون قرر أن يشطح (سمعنا بشطحات المتصوفة..والآن جاء دور شطح إعلاميي آخر الزمان)!! هذا الإعلامي هو الذي بدأ اللعبة كلها..وما ندى بسيوني سوى وجه سينمائي يجلس الجمهور أمام الشاشة ليرى أي ثوب لبست اليوم وكيف يبدو شعرها الذهبي (blond) خلف الثوب الشفاف! أما أن يطلق الممثل المصري إبراهيم يسري إسما آخر لرائعة الطيب صالح "عرس الزين" ويسميها عرس الدم فذلك في رأي أصحاب الشأن وفي رأي الممثلين المصريين أمر لا يستحق الوقوف عنده..المهم ندى بسيوني وإبراهيم يسري ..والسودان "في الألب" !! هذا الأنموذج من البرامج يكشف عن السقوط والإحساس بالدونية للقائمين على أمر الشاشة الصغيرة أكثر من أي معنى آخر يرمي إليه. لست ممن يجهلون حميمية العلاقة بين مصر والسودان..بل نحن مدينون لتفوق الثقافة المصرية بالكثير..لكن عندنا أيضا ما يلوي أعناق المصريين إعجابا. صحيح إن الدورة الحضارية الحالية وضعت مصر أمامنا بأشواط. لكن هذا كله ليس سببا يجعلنا أسارى حتمية العلائق الأخوية حتى في أكثر البرامج تفاهة. رحمة بالمشاهد السوداني الذي هو أذكى بكثير مما يحسب مخترعو فكرة البرنامج ومقدمته. قرض..شكرا على البوست الظريف!

Quote: الأعزاء قرض وفضيلي والله حالة تدعو للغثيان, لقد شاهدت البرنامج اليوم وأنا ما عارف أبكي ولا أضحك. وقد لفت انتباهي للبرنامج أحد الإخوة الذي نشر بوستاً يتســاءل فيه عن جدوى مثل هذا البرنامج البليد وماذا يستفيد تلفزيون السودان والسودانيون والمشاهدون عامة منه؟! وتخيلوا مع كم صرف تلفزيوننا الهمام من مبالغ مادية وجهد معنوي لإنتاج مثل هذا البرنامج الهزيل. الغريبة يا أصدقائي أن الممثل والسيدة بسيوني قالوا أنهم قاموا بتمثيل عرس الدم في معهد التمثيل عندما كانوا طلاب يا تلفزيون السودان أرحمونا يرحمكم الله

Quote: اصدقائى قرض وفضيلى تحيات طيبات ده كوم ومن الالب كوم..انا افتكرت البرنامج من سويسرا.. هذا مسخ مشوه للغة المفروضة علينا فى المسلسلات والبرامج الدينية وغيرها ولا اظن ان المصريين ينظرون الى المشاهدين السودانيين غير جملة بلهاء يسعدهم ان يرد اسم السودان من فم واحدة من الراقصات او الراقصين وان فى ذلك تشريف كبير لهم والا ما معنى هذا البرنامج التافه وماذا يضيف للمشاهد السودانى اللماح..الحق ليس عليهم ولكن الحق على متهافتينا الذين يطربهم مثل هذا البرنامج والذى بلا شك دفع على حلقاته مالم يدفعونه للطيب محمد الطيب وهو يجوب كل السودان بحثا عن توثيق يضيف كثيرا للسودان ولبلهائه. الشكر لكم وانتم تلقون بحجارة الحق فى تلك المستنقعات الاسنة الساكنة فى ايام بارت فيها كلمة الصدق والحق والسودان لم يعدم نايها زكيا ولا صالحا تقيا ولكن ايال الامور الى غير اهلها يمكن لكل شى،فهذا زمان التمكين،،، لانملك الا ان نردد اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا،،،

Quote: حقيقة لم اصدق نفسى وانا اسمع الممثل المشهور يخطأ فى رواية اشهر من علم على نار والذى لم اصدقه اكثر هو تأكيد الفنانة مقدمة البرنامج انهم مثلوا مسرحية "عرس الدم" حتى ظننت ان هنالك قصة أخرى للطيب صالح اسمها عرس الدم .. هذه الأخطاء تعودنا عليها من اشقاءنا فى شمال الوادى والذين مازالوا يزعموا ان مصر والسودان "حتة واحدة" وحجتهم فى ذلك ان الملك فاروق كان يسمى بملك مصر والسودان.. وسط كل ذلك الغثاء نطق الرجل بكلمة حق يجب ان لا نهضمه حقه فيها وهى ان الاعلام السودانى مقصر وانه غير مواكب للاعلام فى المنطقة وهنا يجب ان نلوم اعلامنا بشدة والقائمين عليه .. خوفى ان لا يكون اهل الاعلام مقتنعين بمشاهدة هذه المسلسل المدعو ندى بسيونى من القلب للقلب ....

Quote: اخوتى الاعزاء وماذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا ادعى مصرى مثل ندى بسيونى والممثل الفطير انه زار السودان وغربله شرقا وغربا وجنوبا وشمالا ولكنه سقط فى اول سؤال عندما سأله سودانى: - رحت براك؟؟ فاجاب المصرى بسرعة: طبعا رحت براك وبت فيها ليلة كمان!! وما اكثر نواطير مصر وطراطيرها.........

Quote: حسب اعتقادي ان ما قامت به ندى بسيوني وماقالته هي وضيفها عن رواية اديبنا الكبير الاستاذ الطيب صالح (الذي يستخحق جائزة نوبل عن جدارة وليس عن طريق الاعلاعيب السياسية الى اصبحت السياسة المتبعة الان في منح هذه الجائزة الادبية عموما جهل المصريين عن السودان عن ليس بغريب او جديد بل شي مؤسس , فروح التعالي لديه اكبر بكثير , فلا يعرفون عن السودان وافريقيا الا المجاعات و المرض فقط و الحروبات وان شي ياتي به انسان اسود فهو قبيح , وكريه واقسم لكم اذا قلت ان الشيخ الشعراوي في احدى ندواته قال ان السود نقص في سيرته عن سيدنا موسى عليه السلام فكيف يضيعون زمنهم في معرفة ثقافة بلاد كلها سود و كم وكم سمعنا في شوراع القاهرة من ينادينا ( يأاسود , هنقا بنقا, فليبس, شكولاته ببسيالخ...........) فلا تنظرو من هولاء ان يتجهالى ثقافتكم لانهم ليس في حاجة لكم واتحسر كثير كم من الزمان نحن ضيعناه في سبيل حفظ قصيائد احمد شوقي . البارودي , حافظ ابراهيم , احمد رامي , المنفلوطي ,على الجارم , احمد فتحي مرسي , واخريين الهم ارحم ارحم تلفزيون السودان من المستعربيين المستمصريين)

Quote: لا ادري إن كان من حسن حظي أم من سوءه إنني لم أشاهد البرنامج المذكور. فانا بشكل عام لست من مريدي تلفزيوننا الوطني إلا إذا نبهني أحد الأصدقاء لبرنامج يستحق المشاهدة. من الجور تعميم الاتهام للذين لا يعلمون عن تاريخنا أو ثقافتنا بأنهم متعالون أو عنصريون. التقيت وعملت مع أشخاص من دول أخرى يعلمون عن السودان أكثر مما اعلم عن وطني ويحملون كل التقدير لثقافتنا وأعلامنا البارزين في كل المجالات. فالليلة على سبيل المثال جمعتني طاولة عشاء عمل مع شخص عمل بفندق الهلتون لمدة ثلاث سنوات في الخرطوم حدثني خلال الأمسية عن انطباعاته عن ثقافة السودان وحلل لي شعبنا بايجابية وأسبغ عليه من الصفات الطيبة ما أثلج قلبي. التقيت بالأستاذ ميلاد حنا في أمسية نوبية حدثنا فيها عن منطقتنا بكثير من الدراية والعمق ،وكثير من الكتاب الصحفيين السعوديين الذين التقيت بهم ملمون بثقافتنا، ولكنه ألمام ناتج عن جهد شخصي. ليس من العدل اتهام الآخرين بأنهم عنصريون تجاهنا في حين أننا لا نبذل جهدا ولو بسيطا في نقل ثقافتنا. أغلب فعالياتنا الثقافية تعد بلا احترافية ونمارس فيها انغلاقا عن (الآخر) وقلما ندعو الآخرين للمشاركة. كيف نريدهم أن يعرفونا إذا؟ ناهيك عن تدنى الإخراج وافتقاره للمواكبة. للأسف نحن شعب لا يهتم بالتفاصيل ولا اللمسات الأخيرة أو التلميع. أرى بأننا ملامون بشكل كبير في طريقة نشرنا لثقافتنا أينما كنا. فنحن سلبيون في هجرتنا وتعاملنا مع الثقافات الأخرى ولسنا (فلزيين) بمعني إننا لا ننقل ثقافتنا ولا ننقل الثقافات الأخرى التي نعايشها. نقرأ كثيرا ومطلعون ولكنه إطلاع سلبي لا يفتح الأبواب لتنساب المعرفة. ناهيك عن فوقيتنا بأننا دائما الأفضل وترفعنا عن تسويق موروثاتنا وثقافتنا للآخرين. من المؤسف أننا نتعامل بمبدأ ( اللي عايزني يجيني أنا ما برحش لحد). لا أنكر بأن هناك صورة مغلوطة عنا بأننا أناس همجيون و آكلي لحوم بشر، هي صورة نمطية عن الرجل الأسود حول العالم، انعزالنا عن من يروننا هكذا يكرس نظرتهم ولا يغيرها. التفاعل والتعايش ونقل صورتنا الحقيقية يتطلب صبرا وروحا عالية من التسامح. التحامل والانغلاق يزيدان الأمر سوءا لا أكثر. البرنامج برأي، ينقصه الإعداد اللازم، وهو من أبسط قواعد إنتاج البرنامج التلفزيونية. في كثير من الأحيان يناقش المقدمون مواضيعاً ليسوا ملمين بها تماما أو لم يعايشوها، وهو ليسا عيبا، وهنا يأتي دور الإعداد وفريقه. القناة أو الجهة المنفذة مطالبة بتهيئة المقدم و إعطاءه فكرة متكاملة عن الموضوع وتسلسل الحوار وتهيئة الضيف عن جو الحوار والنقاط التي سيناقشها بدلا من بث البرنامج على طريقة (زي ما تجي تجي). منذ سنة تقريبا، استضافني تلفزيون الإخبارية عبر الهاتف لمدة 3 دقائق في برنامج عن المرأة العاملة في السعودية يمتد لساعة كاملة وكان أول سؤال لي هو عن طبيعة الأسئلة وطلبت نسخة منها بالفاكس لأعد نفسي وارتب أجوبتي. وعلى الرغم من ذلك حصلت بعض التغيرات لان tone الحلقة تغير تبعا لردود الضيفات الأخريات، ولكن على الأقل كنت على علم بأبسط المعطيات. ألم يكن حريا بالمقدم والمضيف اقتطاع نصف ساعة لمراجعة النقاط التي سيناقشونها مع فريق الإعداد؟ المقدمة على حسب علمي فنانة وليست على دراية بالإعداد التلفزيوني أو الصحافة المرئية وبالتالي لا يمكن أن توكل لها مهمة الإعداد والتقديم، لمَ لمْ يوفر لها فريق الإعداد المعلومات اللازمة والبديهية عن الثقافة السودانية، على الأقل للتأكد من الأسماء والنطق الصحيح لبعض المفردات المحلية ومعانيها؟ لا يمكننا لومها بأنها لا تملك المعلومات الكافية، دورنا هو أن نملكها المعلومات ومن ثم نقيم طريقتها في طرحها لا أن نتوقع بأنها ملمة بكل التفاصيل. لا يكفي أنها ترتدي الزي السوداني ولا النية الطيبة لمد جسور التواصل. إن كان هناك من يلام على هذا البرنامج فهو التلفزيون وفريق الإنتاج والإعداد، هذا إذا سلمنا فرضا بوجودهما أو توفر المهنية والكفاءات اللازمة لانتاج هذا النوع من البرنامج.

Quote: الله قبل الدخول فى هذا البوست هذه الليله كنت اشاهد بمحض (الصدفه ) على القناة السودانيه سهره هادئه مع اسرة الموسيقار المبدع الحبر سليم ، وقد شدى فيها اخيه الفنان ابراهيم سليم و ابنته اعتدال اعذب الألحان السودانيه الأصيلة فكانت ( فلته ) من تلفزيون بلدنا ( المغلوب على امره ) فرددت فى نفسى اذا كان سوداننا به مثل هذه المواهب فلماذا يبتلينا تلفزيون السودان و ( يوميا ) بمثل ( ندى بسيونى ) و احمد الله انى لم اشاهد الحلقة موضوع الحديث هذه حتى لا تعود لى اعراض القرحه ( التى عولجت منها تماما ) من جديد !!!!! و اقول ليكم واحده من حسنات اعصار ( ويلما ) ان تسبب فى تحول اتجاه طبق الإستقبال الهوائى فحرمت من مشاهدة الفضائية ( المسماة ) سودانية قرابة العشرة ايام نعمت فيها بالنوم الهادىء و الشهية الطيبه و ارتحت من اشباح ( نافع ) و ( البلال الطيب ) و ( عائشه الغبشاوى )، و لكن عشية ( بكرة العيد ) ( اشبرت ) و قمت باستعدال ذلك الهوائى اللعين حتى يكون للعيد مذاق خاص و يضفى على البيت جو مشبع بالروح السودانيه و املا ان ( يتسركن ) علينا تلفزيون البلد و يجود علينا برائعة ابراهيم عوض ( يا عيد تعود ) او بزيدان ابراهيم ( عدت يا عيد ) و لكن و يا للخيبه !!!! عادت ( سليمه لقديمه ) العكننه و النرفزه و عدم النوم و بلغ الأمر مداه عندما وضعوا فى ( مانيو ) التلفزيون هذا (الشو )العجيب لتلك المصريه فقررت الإقلاع عن مشاهدة قناة ( بلدى ) الا برنامجين فقط هما برنامج ( بين الأمس و اليوم ) و الذى اكتفى فيه بمشاهدة شق الأمس الذى سبق زمن طاعون الهوس ( الإنقاذى ) و كذلك مشاهدة البرنامج الذى يقدمه الأستاذ عوض بابكر عن اغانى فترة الحقيبه ثم نشمع على كده حتى الأسبوع التالى و البركه فى مسابقة ان بى ايه و فريق ميامى ( هيت ) القوى ... واحده من اطرف الأشياء ( و اسخفها ) التى شاهدتها و سمعتها انه و فى احدى الفضائيات العربيه و كانت قناة اخباريه استضافت من جبل على تسميتهم بالمحللين الإستراتيجيين و كان مصريا و الموضوع كان قضية ( دارى فور ) فسأله المذيع عن من هم الجانجويد فكانت اجابة محللنا ( الإستراتيجى ) ان سبب المشكله ان هنالك قبيله عربيه اسمها الجانجويد !!! تقطن اقليم ( دارى فور ) هاجمت قبيله ( زنجيه ) ( زونقيه ) فى نقس الإقليم فكانت السبب فى تفجر الوضع !!! كده !!!!!! نعم التحليل و المحللين ( الإستراتيجين ) و نعم الضحالة و السطحية المتفشية فى مثقفى ذلك القطر !!!!! اشكرك اخ محمد ابراهيم على هذا البوست كما احى من خلالك شاعرنا الفحل فضيلى جماع و معليش على التطويل لأنو ( البطن ملانه مغس ) و الواحد كان فتح ما بقيف !!!!

Quote: حول العالم العربي - بما في ذلك مصر - ألتقيت برجال وسيدات فاضلين وفاضلات، وعلى إلمام كبير بالثقافة السودانية والشؤون السودانية عموما. سأطرح أمثلة لذلك: - الدكتور ميلاد حنا (مصري) قابلته في الرياض، وتفاجأت تماما بمعرفته الدقيقة بالشؤون السودانية، وصلاته بالقوى السياسية في السودان. وأهداني الدكتور كتابا سطر في اهدائه لشخصي الضعيف ما معناه: ألمح في جيلكم مستقبل السودان، هذا البلد الذي أتوقع أن يكون الأغنى في العالم العربي وإفريقيا في 2015. - يحيى الأمير (شاعر سعودي)، قابلته في الرياض أيضا وتصادقنا وكان يحدثني بشكل مستمر عن مصطفى سيدأحمد معتبرا إياه واحدا من أهم رموز الثقافة والغناء في العالم العربي. الأمير كان يتغنى بالأشعار العامية لأزهري محمد علي وصلاح حاج سعيد وهاشم صديق. - نوفل الجنابي (صحفي وكاتب عراقي) زميلنا في قناة العربية، كنا نتجاذب أطراف الحديث معه أنا وزميلي الخاتم محمد المهدي. الجنابي تحدث عن أغنية سودانية لاقت رواجا كبيرا في العراق بداية الثمانينات. خطر ببالي أنه ربما يقصد أغنية لوردي مثلا. قال إنها أغنية (الساقية لسه مدورة) لحمد الريح، ثم تحدث عن الحزب الشيوعي السوداني وجعفر نميري وعبدالخالق محجوب واعدام عبدالخالق والشفيع حديث العارف. هذا جانب أما الجانب الآخر فهو إنني ومنذ سنوات لا أِشاهد تلفزيون السودان لسبب بسيط هو إنني مصاب بالتهاب القولون (العصبي) حماكم الله منه.

Quote: حضرت البرنامج المذكور وقد شعرت بالأسف للمعلومات المغلوطة التي وردت به. وعندما تم قطع البرنامج فكرت أنه ربما تابع أحد المسؤولين بالأمر وسيتم الإعتذار للمشاهد وتصحيح المعلومة، لكن للأسف كان مجرد فاصل للدعاية، ثم تم مواصلة البرنامج كأن شيئاً لم يحدث. ولم يتم اي تعقيب من إدارة التلفزيون لتحاشي تلقي المشاهد معلومات مغلوطة وخاطئة في ظل كون الخرطوم عاصمة للثقافة 2005م. لاشك في حسن النوايا لمقدمة البرنامج والضيف وما أبدياه من رغبة في أن يكونا جسراً للتواصل الثقافي بين السودان المقفول والمعزول ومصر المفتوحة! لكنني أخشى أن تأتي هذه المعرفة المحدودة والجهل الفاضح بالثقافة السودانية بنتائج عكسية، لأن فاقد الشئ لا يعطيه. ونطالب تلفزيوننا القومي بمراجعة البرامج قبل تقديمها على الهواء وهذا أبسط حقوقنا عليهم.

Quote: الأخوة الأعزاء الموضوع بنظري هو أعمق فالمشكلة عدة مشاكل متداخلة هوية ،ثقافة ،أصرار على الألتصاق بالميديا العربية ، تعليم ومناهج ...الخ من التناقضات والتيه الفكري الذي أورثنا له السلف الصالح من المفكرين والمتعلماتية وقبلهم الساسة الذين مازالوا يكابرون ويتنازعون في أنتماء هذا الوطن الضخم الفخم .. ظني لو حصرنا تفكينا وتعليمنا في خلق هذه الهوية التي خلقها الله وأسماها السودانية لكفينا أنفسنا شر البقا واللي في القلب وجوا القلب وبراك .. وآآآآيى التي يتندر بها الأخوة العرب لكن ما عسانا نفعل في متعلماتية مشلخين ويقسمون بأنتماءهم الى العباس !!! عجبى

Quote: ياسلام! دي تقليعة جديدة من الورقة في الضحك علي عقول الزنوجة "الطيبين"! جايبين ليهم ممثلة مصرية او بالتوب كمان؟ اهو ذي رقيص صلاح سالم في الجنوب، الجماعة بياكلو بي عقلكم حلاوة، كالمعتاد! الطريف المظاهرة دي كلها عشان نطق رواية "الطيب" الاخر، الطيب صالح خطا! big deal!0 نفسي اعرف سر غرام العرب عامة والحاحم علي "الطيب" يحدثم عن المتبي بالتحديد! خلونا نمثل "عبيط" ونسال بي براءة، يارب ليه؟ الاستاذ فضيلي جماع، شايفو وصف علاقتنا بالمصريين بالحميمية، رغم تسليمو بجهل المواطن المصري التام، بالسودان، واعترافو بدونية القائمين علي الامر! اها شفتو ذي ده؟ طبعا الاستاذ فضيلي بقول الشئ او ضدو خوف الغلط السياسي، وللاسف الرجل باستمرار مساك دربين او عشان كده ضهاب، مع احترامنا الكامل! بل الانكا والامر في كلام الاستاذ فضيلي هو ايمانو المحزن بتفوق الثقافة المصرية، او كيف احنا مدينين ليهم بذلك! عجبي! اولا ومنهجيا مافي حاجة اسمها تفوق ثقافة علي ثقافة، لغياب معيار موضوعي مشترك نقارن بيهو تفوق ثقافة علي اخري، لانو لكل ثقافة شخصيتا الاعتبارية، ومعاييرا المنبثقة عنها وحدها! ممكن نتكلم عن هيمنة ثقافة علي اخري، ولكن لامعني لتفوق احداها علي الاخري! لانو المقارنة هنا بدل تفاح لي تفاح، حتكون، دوم لي عنب! من الجانب الاخر مافاهم كيف وفي ظل علاقة قايمة علي الهيمنة الامبريالية، تدين ثقافة للاخري بالطريقة البريئة العبر عنها الاستاذ فضيلي لوما ذات احساس الدونية الاتكلم عنها الاستاذ فضيلي؟ واحساس الدونية الطاغي في وجدان السودان تجاه بيضان مصر، عام او من طرف، او عشان كده ليلي علوي هي معيار الجمال عند السودان رغم Paradox الحمرة الاباها المهدي! في الختام سنعود بالتعليق علي اسئلة الاخت القلب النابض، لانها تجسم وتعمق احساسنا المقيم بالدونية تجاه ذوي البشرة الفاتحة عامة والمصريين خاصة!

Quote: كتب محمد سيد احمد: انا اتذكر شاهدت من التلفزيون المصري عادل امام يقول ايوة انا قريت كتير للشاعر السوداني الطيب صالح برنامج ندي يستضيف ممثلين من الدرجة التالتة في مصر والكلام ساذج انا بحب السودان والسودانيين طيبين لكن المشكلة مافي ندي هي لقت ناس عورة وادوها مساحة زي دي لمدة شهر تظهر وتقول اي كلام فارغ المشكلة في تلفزيون الانقاذ ابعدوا كل الكوادر المهنية الجيدة وجابوا ناس زعيط ومعيط ناس احمد البلال وحمزة عوض الله ومذيعات الجهل النشط وكل زول يجيب صحبو وقريبو وكلام هايف وكل مرة نكتب عن تلفزيون السودان يجينا كلام موضوعي انتو تستاهلو البوديكم تعاينوا شنو ماهو تلفزيون بلدنا ونحنا في غربة دايرين نعرف اخبار البلد ونسمع غنا البلد

Quote: ليس من العدل اتهام الآخرين بأنهم عنصريون تجاهنا في حين أننا لا نبذل جهدا ولو بسيطا في نقل ثقافتنا

Quote: واضح كلامك يمثل كلام انسانة "طيبة" او سودانية مية المية!

Quote: ابعدوا كل الكوادر المهنية الجيدة وجابوا ناس زعيط ومعيط

Quote: امسك اي واحد علي وش زواج واسالو عن مواصفات العروس المثالية، وحتجد لون البشرة او طول الشعر، رقم واحد واتنين،

Quote: تعجبني فيك افتراضاتك الجزافية ومحاولات فرضها علي الجميع وان كانت خطأ

Quote: نحن دائماً يكون رد فعلنا عنيفا على الموضوعات التي تربطنا بالمصريين وبجهلهم بحقيقة السودان والسودانين : أنا أشارك بالحقائق التالية : 1- نحن بصراحة شعب مثقف أكثر من اللازم نعرف الكثير عن كل دول العالم وفي بعض الأحيان نعرف عن بعض الدول أكثر مما يعرفه مواطنوها. 2- كون إبراهيم يسري لا يفرق بين عرس الزين وعرس الدم فهذه مشكلة يجب أن ينزعج لها المصريون وليس نحن. 3- البرنامج يجب أن نتناوله بالنقد البناء ونقترح أن يحدث تعديل في فكرته الأساسية بأن تلتقي مثلاً الفنانة ندى بسيوني بسودانين في القاهرة ، أو تحضر للخرطوم لتوثق للتلفزيون المصري ، فما تقدمه الآن هو خدمة لمن تحاورهم من المصريين وليس للسودانين. 4- ندى بسيوني بإبتسامتها الساحرة ظريفة وخفيفة على المشاهدين رغم الأخطاء الفادحة التي تقع فيها بتلقائيتها وجهلها كالباقين بالسودان، بيد أن الغالبية منا تتحول عن تلفزيون السودان بمجرد ظهور مذيعاتنا المفعمات بالمعرفة واللائي تنقصهن الموهبة والجمال، وحتى مذيعي الأخبار بجديتهم الزائدة ياعز الدين خضر نفرونا عن الأخبار. 5- نحن وكما قال إبراهيم يسري السبب في جهل الناس بنا لأننا لا نسوق عن أنفسنا وإمكانياتنا بالطريقة الجاذبة، فإلى متى تكون رواية عرس الزين هي عنوان الإبداع في السودان والطيب صالح هو المبدع الوحيد؟؟؟ وحتى الأديب الطيب صالح نفسه وطريقة حديثه في الفضائيات وبطئه الشديد وتعاليه في الحوار - مثال ذلك الحلقة التي حاوره فيها المبدع زاهي وهبي في تلفزوين المستقبل - فشل في التعريف بالسودان وبغيره من المبدعين في بلادنا، بل أضفى جانبا سالبا عن شخصيته. 6- التلفزيونات الحكومية في كل الدول هي الأقل مشاهدة بين الفضائيات فهي تركز على الجوانب السياسية فلابد من دخول القطاع الخاص في هذا المجال والتعاقد مع متخصصين في كل مجال وليس كما هو الحال الآن ، فالدكتور محمد عبد الله الريح يستضاف في برامج عديدة ليناقش في موضوعات مختلفة ليس من بينها إطلاقا تخصصه الذي جذب الناس إليه في ثمانينيات القرن الماضي. 7- إن جهل المصريون تاريخنا فهذا يعيبهم وهناك من لا يعلم بوجود دولة أسمها السودان وقد حدثت معي شخصياً مئات المرات وأذكر ذات مرة سألني فرنسيون عن أين يوجد السودان فقلت لهم بغضبكم هذا ((وكان ذلك في العام 86م)) : إنه ولاية أمريكية فصدقوني، وما أزال الغبن عني أنهم أيضا يجهلون الكثير عن أمريكا، كونوا واقعيين وأحسنوا عرض بضاعتكم قبل البحث عن سبب البوار. ولكم أنبل الشعوب كل المنى بأن نجد من يعرف قيمنا التي نختزنها ولما يفصح الزمان عنها بعد.

Quote: التحايا للجميع ،، وشكراً للأخ محمد ابراهيم قرض ، نشر هذا البوست الذي يناقش واحدة من أبرز أزماتنا المتعددة ، وهيَ " الأزمة الإعلامية " ذاتاً وموضوعاً ، شكلاً ومضموناً .. التحليلات التى بادر بها المتداخلون ، مفيدة وكاشفة لجوانب المشكلة . كما أنّها تحمل بين طيّاتها دلائل إيجابية تفيد في إثراء الحلول المرتقبة .. حبّذا لو تمّ تسوير واحدة من وجوه المشكلة الأزمة ، لينصبّ عليها الحوار والتداول . لتعم الفائدة . وبالطبع ، كما رأتْ غالب المداخلات ، فإن المسؤولية عن هذا " الطبيز " تقع بالأساس على عاتق إدارة التلفزيون القومي ، إنتاجاً وإعداداً واستراتيجية في اختيار/فرض هذا النوع من البرامج التى يرى فيها بعض المسؤولين الإعلاميين ، خِدمةً لأغراض الرسالة الإعلامية من وِجهة نظرهم! دون إيكال الأمر ما يحتاجه من عمل وما يستدعيه من بحث وترتيب وإغناء إلخ ،،، . هناك ايضاً ، وِجهات النظر الأخرى التى تلوم/تمدح ، ذاك " الآخر " المُستضاف ! . تُشير إلى جهله ، غير الموضوعي ، بأبسط المعلومات عن السودان ومشاهير الثقافة السودانية ، وترى انّّ التوفّر عليها ليس من الصّعب طالما ارتضى هذا " الآخر " المشاركة ، وغامر بموهبته وشهرتِه الجماهيرية لدى الكثيرين من مُعجبيه في السودان .. فهَــلآ ؟ ..

Quote: شي مؤسف انو ندى بسيوني تغلط في اسم واحد من اربعة او خمسة او ستة كتب لكتاب سودانين تم تصديرها للخارج .. يعني لو كنا نشرنا الف كتاب كانت عملت شنو؟؟!! بالمناسبة انا قريت الطبعة اللبنانية ( دار العودة - بيروت) لعرس الزين و باقي كتب الطيب صالح .. فهل توجد طبعات سودانية لهذه الكتب؟؟ و بعدين برضو هل توجد طبعة لحديقة الورد الاخيرة لمحمد عبد الحي , تكون مطبوعة بشكل جميل .. شكل يأهلها للعرض في معرض كتاب عالمي!!

Quote: التقيت بالأستاذ ميلاد حنا في أمسية نوبية حدثنا فيها عن منطقتنا بكثير من الدراية

Quote: مرة واحد مصرى بسمع فى ام كلثوم فى محل والصوت عالى جدا وهو منسجم وكنت مستاءا لارنفاع صوت الجهاز وعندما احس تبرمى قال لى دى الست فقلت له الست مين؟ قالى بتعجب ما تعرفش الست؟ فاجبت بالنفى فقال لى دى ثومة كوكب الشرق واشهر مغنية فى العالم العربى..فقلت له تعرف عائشة الفلاتية؟ فقال لى دى تبقى مين؟ قلت له دى اشهر مغنية فى العالم..فقلت له ليه عايزنى اعرف الست بتاعتك وانت لاتعرف الست بتاعتنا وكانت الاغنية اغدا القاك..فقلت له هل تعرف شاعر هذه الاغنية فقال لى جازما ايوه ده رامى فقلت له لا رامى ولا على محمود ولا احمد شوقى ولا ابوفراس ولا عبدالله الفيصل دى اغنية اخو عائشة الفلاتية واسمه الهادى ادم الفلاتية فقال لى مستنكرا مش معقول؟ فتركته فى مش معقوله تلك وخرجت

(عدل بواسطة فضيلي جماع on 11-25-2005, 07:05 AM)