دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
الاستاذ الشاعر فضيلي: عاصف الود، امام (كان الوطن.. وكنت معي)توقفت عندي الكلمات وتجمدت في محراب الصور الجمالية وقذفتني الى مغارة التأمل وظللت ابحث في هذا الفضاء اللا متناهي لعلي اجيب عن نفسي ما اذا كنت قد ارتويت من نسم القصيد، والقافية، والجرس، بيد انني احتاج لسنين عددا، كي اشبع من قصائدكم بلا مجاملة، وحتى اعود ان شاء الخبير بحالي اسمح لي اهداءكم هذا المشهد:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: محمود الدقم)
|
الأخ/الإبن محمود الدقم
شكرا جزيلا على هذا الكلام الأنيق. حديثك - وأنت من أوائل المتداخلين في هذه القصيدة- ومعك آخرون أعطاني بعض الطمأنينة أن القصيدة مقبولة. ليس من عادتي استعجال النشر قبل مراجعة النص وربما قراءته لنفر نفرين ممن أثق في حسهم النقدي. هذا النص كتب كما ترى قبل فترة قصيرة. آمل ألا أكون قد تعجلت نشره. بعض النصوص التي أكتبها حبيبة ألى نفسي..وأحسب أن هذا النص واحد منها.
اعجبتني اللوحة يا الدقم..هذا اختيار موفق وينم عن ذوق رفيع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
والله ياكه فضيلى البعرفه من زمنا طويل
كل ما اقرا ليك حاجه بترجعنى لايام
جميله قضيته فى ربوع دار حمر وفى محطة
مياه مربعات مع عبد الرحمن حبيبى و مع شيخ الحله تور جاموس
والشرتايه عبد السلام ود كرجه واولاد عمنا منعم منصور منهم عبد العزيز
وعبد القادر وناسا كتار..............وانا كاتب دونكى . تابع لهيئة
توفير المياه . كانت ايام جميله .
الاستاذ فضيلى الجميل متعك الله بالعافبه والصحه.
احنا معاك ومتابعين ولنا عوده .
----------------------------- حاول اتزكر الاسم التحت الكمنجه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: حمد اسماعيل)
|
يمكن الأسامي اتلخبتت لي ولا يمكن الكبر حاصل ؟ إنت ياخوي حمد ود حي القبة - الأبيض الزول الفنان وشقيق الفنان خليل اسماعيل ولا دا زولا تاني؟ عشان الكمنجة وكردفان وناس عبدالقادر منعم منصور..كل الحاجات دي خلتني أقول إنت حمد صاحبنا. سعلت منك قالوا لي الراجل الفنان دا مهاجر في كندا..كن كدة أماني ما خسرت كتير ياالفن السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: كل دا هين يا باشمهندس. وإنت في ساحل رمش العين هسي يجيك متلب صاحبك العريبي ويقول ليك: وكت عملتوها قطاطي وما ادراك ما أيه ، شوفوا لي حتةالندق فيهاأوتاد خيمتي في حتتكم دي. |
ياخي جايبو هنا ليه؟.. البكان هنا ساحل خاص والخيام ما بنسمح بيها ..خلي يشوفلي نهرا جاف ويناضم نسيبتو بعيد بعيد.. انا متحكر بجاي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: كل دا هين يا باشمهندس. وإنت في ساحل رمش العين هسي يجيك متلب صاحبك العريبي ويقول ليك: وكت عملتوها قطاطي وما ادراك ما أيه ، شوفوا لي حتةالندق فيهاأوتاد خيمتي في حتتكم دي. |
ياخي جايبو هنا ليه؟.. البكان هنا ساحل خاص والخيام ما بنسمح بيها ..خلي يشوفلي نهرا جاف ويناضم نسيبتو بعيد بعيد.. انا متحكر بجاي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: abubakr)
|
Quote: ياخي جايبو هنا ليه؟.. البكان هنا ساحل خاص والخيام ما بنسمح بيها ..خلي يشوفلي نهرا جاف ويناضم نسيبتو بعيد بعيد.. انا متحكر بجاي |
استاذي الفضيلي شكرا لهذا الابداع -
انتو براكم بتشاغلونى هسع القصيدة فيها نسيبة او نهر جاف . البيلد المحن لابد يلولي صغارن - اها انا ياني ساكن هنا عديييييل كده اراغب في كلام الرطاني ده .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: الطيب شيقوق)
|
آآآآآآآآآآآآآآه دائماً تغادر الوطن 00 ولايغادرك الوطن !!! تحمله معك وتخبأه بين اشيائك الثمينة وتحلق به بدون أجنحة في كل فضاءات العالم وكل مسامات العالم وقليلون أولئك الذين يرفعون الأوطان في قلوبهم ولاتنزل مرة أخرى من هذه القلوب ألم تر 00 أن كل الأوطان حينما تغادرها تبتسم إلا هذا الوطن الضخم يمنحك الحزن شلالاتٍ وأنهارا !!! ياسيدي 00 لماذا الحب والوطن توأمان متشابهان في كل شيء البراءة والجمال والسمو واللون والطعم والمشاكسة لكن للوطن حدود بينما لاحدود للحب !!! يبدو أنك عجنت هذه الكلمات بانفاس الوطن فحملتنا بين رموشها لنغازل كل العالم ونرتعش ونتلوى ونئن !!! وهذا العطر الفواح الذي ينسكب من خصلات شعر القصيدة ليس هو من الجنة فحسب بل يجعلنا جميعاً نضل طريقنا الى الجنة فنلتقي بالعذراء وندلف حيناً الى بيت آسيا !!! ونحن نسترق النظر الى الولدان المخلدون !!! حيرتني كلماتك العطرية كثيراً بابداعها وألقها ونقائها لكن 00 ماحيرني أكثر أني لم أكن أعرف أن الشعراء الكبار بكايييييييين لهذه الدرجة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: ابوحراز)
|
Quote: كل دا هين يا باشمهندس. وإنت في ساحل رمش العين هسي يجيك متلب صاحبك العريبي ويقول ليك: وكت عملتوها قطاطي وما ادراك ما أيه ، شوفوا لي حتةالندق فيهاأوتاد خيمتي في حتتكم دي. |
لا حرم انا جاى انزل الراية عديييييييييييييييل كده عشان اخلي الناس تشبع حنان في هذا البوست المترع بالجمال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: ابوحراز)
|
Quote: آآآآآآآآآآآآآآه دائماً تغادر الوطن 00 ولايغادرك الوطن !!! |
الرجل (الجميل) والأديب /أبوحراز (لاحظ الجميل دي أنا خاتيها بين قوسين..عشان مافي واحد من صحبانك يجي شابي لي في رقبتي ويقول لي : دي خلقة زول جميل ولا إنت ما بتشوف كويس يااخينا؟؟)
كلامك أعلاه من القلب ، لذا فقد لامس شغاف قلبي. لك ألف شكر على كل كلمة أثنيت بها على هذا النص أو على شخصي الضعيف.
في الغربة يصبح الوطن العمود الفقري للهوية. ولأني لا أريد أن أضل طريقي هنا في المدن الباردات أجدني ألبس الوطن عباءة وأنام وأصحو عليه. ثم إنك تقول:
Quote: حيرتني كلماتك العطرية كثيراً بابداعها وألقها ونقائها لكن 00 ماحيرني أكثر أني لم أكن أعرف أن الشعراء الكبار بكايييييييين لهذه الدرجة !!! |
عجيب أمرك وأنت الأديب أن تكتشف ولأول مرة حكاية بكاييييييين دي. يا خي إمرؤ القيس الكندي..امير قافية القصيد العربي على مر العصور أول زول وصانا بالبكا لامن قال في معلقتو الشهيرة قفا نبك)!!!! يعني البكا دا يكون مختلف وتعملوا ليه نحاس وطبول لامن يجي من واحد مسكين زي العبد لله؟
أشكرك على المداخلة القيمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: الطيب شيقوق)
|
العزيز شيخ العرب شيقوق
كلامي الفوق القلتو للمهندس أرددوا ليك ..دي قصيدة حنينة زي ما إنت قلت بعضمة لسانك. وعشان كدة سيبوا المناقرة وعاينوا جوة القصيدة زي ما ألجميل ابوحراز وآخرين عاينوا ليها..وقولوا لينا شنو السمح وشنو العوج فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: الزاكى عبد الحميد)
|
Quote: غريبة نمنمة القوافي هذي..ما أروعها حين تدغدغ مشاعرنا كفعل الطل في ذرات الثرى العطشى.. وتحلق بنا في فضاءات مترعة بعبق بلد يسكننا ونحن مسكونون بعشقه..
يا الله..
شكراً أيها الصديق فكلماتك هذه تجذر في دواخلنا الإنتماء للوطن بأهله ونيله ونخله وزرعه وصحاريه ..
لك من الود رحيقه وأنت تحمل عنا كل هذا العبء .. واصل
الزاكي |
يا ربيييييييييييي الزاكي ده شنو فظيييييييييييييييع انت تدري ولا تدري انك هكذا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: هيييييييع كلم الرطاني قول ليهو الزول ده خيلوا بتلحق عند اللّفة. |
محنك محن يا ودشيقوق. تكتب كلام بلسان الفرنجة ..نرد عليك ونقول ليك كلامك دا قمة المفهومية والتحضر. تقوم ترجع تفتش على صاحبك الباشمهندس عشان تكاويه !! يعني تعمل المديدة حرقتني..
كدة تكون مارست التخلف بتفوق !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: الزاكى عبد الحميد)
|
Quote: شكراً أيها الصديق فكلماتك هذه تجذر في دواخلنا الإنتماء للوطن بأهله ونيله ونخله وزرعه وصحاريه ..
لك من الود رحيقه وأنت تحمل عنا كل هذا العبء .. واصل |
الأخ الأديب /الزاكي عبدالحميد
بل الشكر لك ولكل اهل مسقط الخضراء. ما حللت بين ظهرانيكم إلا وكانت قوافي الشعر تهطل فوقي من حيث أدري ولا أدري. نحاول كما ترى أن نحمل خارطة الوطن حتى لا يهجرنا في المنافي فنضل طريق العودة.
زارتك العافية يا صديقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
فضيلي جماع:
كان الوطن..وكنتِ معي !
( قصيدة جديدة)
كحفيفِ النسمةِ.. يدخل ْطيفُك ذات مساء يتنقّل هوْناً بين رتاجِ القلب ِ وساحل رمشِ العينْ يتماهَى خيْطاً فضياً يتبعثر في أرجاءِ الغرفة شلاّلاً من نورْ وغلالةَ ضوءٍ وشجنْ يتنقّلُ هوْناً يدخلُ ثمّ يعودْ فيخلع عند البابِ خيالَ الظلِّ وينشرُ عِطراً ليس يماثله في الروْعةِ إلاّ .. فوْحُ عطورِ الجنّة!! * * كنتُ وحيداً وكنت أُغالِبُ جمْرَالشوْقِ إلى وطنٍ أحمله وَشْماً في الكفّينِ وخارطةً في القلبْ ! وأصدِّق ظنِّي .. أقسمُ أنّي كنتُ قريباً منك ومن أحراشِ بلادي ! أرخي سمعي كان الوطنُ وكنتِ معي في لحْنٍ طيّ شريط كاسيت ِينداحُ فأبصرُ فيه تضاريسَ بلادي ! ِوعذاب الشّعراء وأحزانَ العشاقْ:
.................. ( يا أنّة المجروحْ ياالرّوح فداكِ الرُّوحِْ)! ........................
ِويسْعَى طيفك بين رتاج القلبِ وساحلِ رمش العينْ! وبلادي وشمٌ أحملُهُ في القلبِ وفي الكفّين وأمدُّ يدي .. لأداعِبَ خصلةَ شعرك * * آهٍ .. كان اللّْيلُ معي وكنت بعيداً عنكِ .. وعن وطنٍ أحملُهُ وشماً في الكفّينِ.. وخارطةً في القلبْ !
لندن - جنيف / جوّاً ابريل 2007 (عدل بواسطة فضيلي جماع on 23-04-2007, 06:06 م)
استاذنا فضيلي: متيقن انا من ان كحّتك ابداع: علي خلفية (كان الكابلي يؤدي احدي رمياته... وقبل ان يدخل في الوصلة الغنائية طلب منه احدهم بصوت عالي...قحة يا كابلي) فضحك كابلي حتي قحّ بالجد...وكان لقحته صوت طرب خاص...هي صوت ما بين النحنحة والكحة)
قرأت هذا النص مثني وثلاث ورباع ولم يرتوي لي ظمأ...كلمات تجدد معانيها في كل قراءة...فيها اشراق كما درجات طلوع الشمس...وفيها من الحنين...والشوق...قدرا يصيبنا بام برد...والحمي الخفيفة حتي يتحسس المرء اطراف بطانيته...
هذه كلمات عجيبة...فيها من السحر والألق وبريق المكنون...يمكن ان تغنيها وتفتش لي سكاتين ما تلقاهم...
آهٍ .. كان اللّْيلُ معي وكنت بعيداً عنكِ .. وعن وطنٍ أحملُهُ وشماً في الكفّينِ.. وخارطةً في القلبْ
أليس هنا مكانا لعبرة يا فضيلي...فهذه الآهة...فيها من النفس دمعا حار...
فهذه الأبيات تحديدا لو تعلمناها...لكفتنا عن كل فصول التربية الوطنية...و تنظير السياسة...فلو كل منا حمل هذا الوطن كما تحمله يا فضيلي لحكرنا النيل ينبوعا في جنة قبل ان ينفخ الصور...لله درك...واعجابي اللامنتهي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: nazar hussien)
|
أخي نزار حسين
هذه واحدة من أجمل المداخلات التي قرأتها في حق هذا النص ، ليس لأنك نقرت على جانب الإيجاب فيه ، ربما.. لكن لأنك مررت بوعي تام على نقاط كانت عالقة بنبضي وأنا أعالج القصيدة. ليس بالضرورة أن ما كان في بالي هو كل ما تنضح به كلمات هذه القصيدة. فالعمل الإبداعي - والشعر والرواية بصفة خاصة- يصبح ملكا مشاعا وعاما متى نشر على الملا..بل ليس من حق الكاتب هنا أن يفرض رؤاه على الآخرين.
أعجبتني مداخلتك ولغتك على وجه الخصوص. اللغة ماعون الكلام..وكلما كان الماعون أنيقا كلما كان ما بداخله يستدر الشهية.
Quote: استاذنا فضيلي: متيقن انا من ان كحّتك ابداع: علي خلفية (كان الكابلي يؤدي احدي رمياته... وقبل ان يدخل في الوصلة الغنائية طلب منه احدهم بصوت عالي...قحة يا كابلي) فضحك كابلي حتي قحّ بالجد...وكان لقحته صوت طرب خاص...هي صوت ما بين النحنحة والكحة) |
أضحكتني بالجد يا نزار بهذه الطرفة عن الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي. ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن أحد أبناء شقيقتي مغرم إلى حد الفتنة بالأخ الكابلي..وكانت أمنيته أن يلتقيه ويبثه إعجابه..وقد صارحني بذلك أكثر من مرة. ذات يوم سلمته رسالة صغيرة للأخ الكابلي مجرد سلام وأننا طال أمد ولم نلتق. ثم إنني شرحت للأستاذ غرض زيارة ابن اختي له. ولم يقصر الأخ الكابلي ، أكرمه وعامله أفضل معاملة (وكمان أعطاه شرائط مسجلة هدية منه). بيت القصيد أن إبن أختي قال للكابلي وهو يودعه: يا أستاذ إنت لما تقول:آهٍ..يعني "آهٍ" حقتك دي ذاتها مختلفة من بتاعة الناس !! واعتقد أن الأخ الكابلي لا يزال يذكر المناسبة الطريفة.
شكرا لك على التزكية يا نزار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: ِويسْعَى طيفك بين رتاج القلبِ وساحلِ رمش العينْ! وبلادي وشمٌ أحملُهُ في القلبِ وفي الكفّين وأمدُّ يدي .. لأداعِبَ خصلةَ شعرك |
والله يا شيخ العرب انا المحيرني في شعركم الحديث ده انو بيدوخ الراس . لا ادري اهو وطن اريد به مخاطبة العواطف ام عواطف اريد بها مخاطبة الوطن ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
أستاذنا الكبير فضيلى جمّاعQuote: كنتُ وحيداً وكنت أُغالِبُ جمْرَالشوْقِ إلى وطنٍ أحمله وَشْماً في الكفّينِ وخارطةً في القلبْ ! وأصدِّق ظنِّي .. أقسمُ أنّي كنتُ قريباً منك ومن أحراشِ بلادي ! أرخي سمعي كان الوطنُ وكنتِ معي في لحْنٍ طيّ شريط كاسيت ِينداحُ فأبصرُ فيه تضاريسَ بلادي ! ِوعذاب الشّعراء وأحزانَ العشاقْ:
.................. ( يا أنّة المجروحْ ياالرّوح فداكِ الرُّوحِْ)!
|
لا أعتقد إن مغالبتى لشوقى للوطن و أنا أجوب ( هذه الآهات ) .. لا أظنها تقل عن مغالبتك و أنت تعانى الأمرين .. الشوق للوطن و معالجة القصيده ! متعك الله بالصحه و العافيه و رد الله غربتك للوطن الذى تعشق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
شكرا الاستاذ الشاعر فضيلي جماع وكان الوطن وكنت معاً بهذا الشعر الجميل، الوطن تلك الفاتنة التي نعشقها عشقا صوفيا ابدياً ومهما كان جور الزمان ولكن يظل الوطن هو الوطن، وتظل القصيدة الجميلة هي الوطن ايضاً، فمثلكم من الشعراء هم الذين يتلون على مسامعنا معاني الوطنية التي تتجسد في كلمات قصيدة مثل "كان الوطن.. وكنت معي. مع شكري أبوهريرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
أستاذي الفضيلي روعة كلماتك حملتني للبحث عن الجميل من الشعر الحديث
فقصيدة أوفيليا هذه اعجبتني ولم ادر من هو شاعرها . سكن النهرُ ونامت في تهاديه النجوم ليس فيه غير أوفيليا على الموج تعوم قامة الزنبقة البيضاء مثل الضوء تغفو كشراعٍ راقد في ثوبها الفضفاض تطفو يا لها من ألف عام شبحا أبيضَ يسبحْ والتهاويل من الغابات كالأبواق تصدحْ يا لها من ألف عام تتماهى في النسيم والغناء العذب والليلك والليل البهيم يتمشى فوق نهدَيها ويشتم البراعم ناشرا فوق تويجيها مراجيح النسائم بتلاتٍ قبلاتٍ مشرعاتٍ راجفاتْ شجر الصفصاف في أكتافها مرتعشاتْ والجبين القصبي الحلم وردٌ يتجعّد خصلات بين نيلوفر فجرٍ يتنهد هكذا تغفو وتستيقظ من وقت لآخر ومن الأعشاش في الأشجار ريش يتطاير لست أنسى رقصة الريشة في الجو إليها لحقتها واستقرتْ آخر الأمر عليها هكذا ودّعت أوفيليا على النهر تعوم ذهب الأسرار يرمَى من صناديق النجوم هذه شاحبتي البيضاء كالثلج تذوب طفلة ترفع كالقربان للنهر الغضوب إنها الحرية الحمراء في ليل الكفاح وجبال النرويج الشماء تذروها الرياح نسمة قد ضفرتها خصل الشعر الطويل وإليها حملتها في ضجيج وعويل في أنين الشجر الشاكي وأحزان الليالي وهدير البحر مجنونا وموج لا يبالي إنه في صدرك المفعم بالرقة عاشا منذ أن ودعني ثلجك فيه وتلاشى إنه أنت وأمواجي وأشواقي إليك قمة المتعة صمتي جاثيا بين يديك أيها الشاعر والمجروح عاما بعد عام كلما أرّق ليل كلما رق الكلام صدفي الأزرق لن يسكنني بعدك لطفُ أنت أوفيليا أخيرا فوق موجي سوف تطفو
لك مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
Quote: وتظل القصيدة الجميلة هي الوطن ايضاً، فمثلكم من الشعراء هم الذين يتلون على مسامعنا معاني الوطنية التي تتجسد في كلمات قصيدة مثل "كان الوطن.. وكنت معي". |
شكرا لك أخي أبوهريرة زين العابدين على هذه الكلمات. في بالي دائما أن القصيدة التي لا تدخل إلى قلوب قارئيها لا تستحق الوقوف لديها كثيرا. أسعدني ترحابك بهذا النص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: أرخي سمعي كان الوطنُ وكنتِ معي في لحْنٍ طيّ شريط كاسيت ِينداحُ فأبصرُ فيه تضاريسَ بلادي ! |
الله الله يااستاذ ,هناوفقط, عندك ناتي لكي نرتاح من هجير التهار وكثافة الغبار, نعم نرتاح في جرح اخر وفي الجروح معاشا لبعض المخلوقات
تحية لشاعر السودان الانسان شحتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: shahto)
|
استاذي العزيز، فضيلي جماع...
لا أدري، ولكن هناك (حالة من الفرح/ والشجن)، الخاص تنتابني مع أي قراءة لنصوصك، أحس (بعذوبة تلفني، وبرقة، وبنبض للاشياء حولي، كأنها كائنات حية، بل فراشات، بل ملائكة)، ألهذا ترمي في كتابتك؟، كي تمس جوهرنا، وجوهر الأشياء، أم ماذا... ما هذا (الصدق الفني العظيم)حتى تصير القصيدة حقل، ومتكأ، وظل وريف، يمد الملتقي طرفه لأقاق من النشوة الصادقة...
أي شعر هذا، وكأنه ذاك الصور، الذي ينفخ الروح في الاطيان التي قدت، كي تصير طفل، أو سمبر، أو خراف، أو قصيدة...
عميق شكري، لتلك النشوى التي تعتيرني، من كل نص لك، .. (ألهذا خلق الشعر، والشعراء).. حقا، لكل لطيف سلطان (على كل كثيف)...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
أين أنت أيها القاص الفنان عبدالغني كرم الله؟ افتقدتك بعض الوقت هنا..أو لعلي وسط مشغولياتي الجمةأكون غير متابع؟ أشكرك على كلامك الجميل دائما. أريد أن أطمئن على أنك لم تقف عند إصدارة واحدة. أنت تعرف كم أنا فخور بحروفك..مثلك ومثل محسن خالد وأمير تاج السر يجب أن تنمو ورود كلامكم وتزدهر في حديقة الإبداع السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: shahto)
|
العزيز شحتو
احترت كيف أهاتفك (حسب علمي أنت مقيم في سويسرا). سامحني فقدأضعت رقم هاتفك مع عدة أرقام هواتف لأصدقاء. المناسبة أنني كنت في جنيف الأسبوع الماضي ..زيارة سريعة. كنت سألتقيك دون شك وأطمئن عليك وعلى الأسرة الكريمة. سامحني على هذا التقصير.
أتابع جهدكم المقدر من أجل المنطقة ومن أجل سودان جديد. لم أنقطع عن التواصل معكم قدر جهدي المتواضع.
شكرا على كلماتك الطيبات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
اخنا ولد ابا شكرا لهذه الشهادة و هي تكفي لكي نستمر في الكفاح المشروع من اجل كل الوطن, هذا هو ثمننا
لانك فنان لكل شعوب السودان
اما عن عدم لقياك في جنيف هذه علامة استمرارية شقانا لان لقياك تخفف الكثير من المعناتنا واكيد كنا نستقيد من وصاياك و توجيهاتك المهم نشكرك علي عملك الرائع الذي اصبح لنا كظل عرديباي في طرف ترده نتكئ علي جنباوبعد شرب لبن حليب
و لك الشكر سوف ارسل لك التلفون الان اخوك شحتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
العرريب ودشيقوق بيحفظ ساااي زي ما بحت سااي .. في شاعر فرنسي اسمو "رامبو " (اتخيلو رامبو الفرنسي و رامبو بتاع الدكاكين ) وقال الكلام التحت دة ترجمه زولا غير ومش انا لان رامبو كان متخلف وما كتب برطانتنا .. وفي شاعر سوري اسمو نوري الجراح برضو كتب قصيدة اسمها خطوات "خطوات أوفيليا"
Quote: ترجمة: نضال جهاد - سوريا
فوق موجة السكون الليلي وحيث تفغو النجوم تعومُ الزنبقة البيضاء ـ أوفيليا ببطء شديد تعوم غافيةً في غلالاتها الطويلة ـ ونسمع التهاويلَ من غابات بعيدة
أكثرمن ألف عامٍ وأوفيليا الحزينة ماتزال كالشبح الأبيض تطفو على نهر الليل الطويل أكثر من ألف عام وجنونهااللذيذ مايزال بأغنيته يهدهدُ نسيم المساء ها الريح تقبل نهديها تنشرفي التويج بتلاتها التي هدهدتها الماء برخاوة صفصاف على كتفيها يبكي مرتجفاً ورود تميل على جبينها الشاسع الحلم يلوفر تجعد حولها متمتماً أحياناً تستيقظ في شجر الماء بعض الأعشاش لتفرمنها رفَّةُ جنحٍ ويسَّاقطُ من ذهب الكواكب سحر الغناء
II
الشاحبة أوفيليا جميلةٌ أنتِ كالثلج نعم، جرفكِ نهرالنزق أيتها الطفلة فالرياح المنحدرةُ من أعالي جبال النرويج حدثتكِ هامسةً عن مرارة الحرية ؛ أن النسمة التي تضفرُ خصلات شعرك الطويل إلى روحك الحالمة ، تخبِّىءُ ضجيجاً غريباً أن قلبكِ يستمع إلى نشيد الطبيعة في أنين الأشجار وتنهيدات الليالي أن صوت البحار الصاخبة ، حشرجةٌ هائلة تقبِّلُ طفولةَ صدرك الأكثرإنسانيةً ووداعة وأن ذات صباح نيسانيّ ، سيجثو أمامكِ صامتاً فارس النور، عاطفيٌّ ومسكين ياللسماء، يا للحب، يا للحرية يا لحلم الطفلة العفوية تمتزجين به كما الثلج بالنار فيخونكِ الكلام أمام الخيال الواسع وزرقة عينيكِ سجذبها اللامتناهي المدهش
III
والشاعر يقول؛ أنه مع إشعاعات النجوم ستأتين لالتماس الليل والورود التي قطفتيها وأنه على سطح الماء شاهد أوفيليا البيضاء زنبقةٌ غافيةٌ تطفو بغلالاتها الطويلة
Ophélie Arthur RIMBAUD (1854-1891)
I
Sur l'onde calme et noire où dorment les étoiles La blanche Ophélia flotte comme un grand lys, Flotte très lentement, couchée en ses longs voiles... - On entend dans les bois lointains des hallalis.
Voici plus de mille ans que la triste Ophélie Passe, fantôme blanc, sur le long fleuve noir. Voici plus de mille ans que sa douce folie Murmure sa romance à la brise du soir. Le vent baise ses seins et déploie en corolle Ses grands voiles bercés mollement par les eaux ; Les saules frissonnants pleurent sur son épaule, Sur son grand front rêveur s'inclinent les roseaux.
Les nénuphars froissés soupirent autour d'elle ; Elle éveille parfois, dans un aune qui dort, Quelque nid, d'où s'échappe un petit frisson d'aile : - Un chant mystérieux tombe des astres d'or.
II
Ô pâle Ophélia ! belle comme la neige ! Oui tu mourus, enfant, par un fleuve emporté ! - C'est que les vents tombant des grands monts de Norwège T'avaient parlé tout bas de l'âpre liberté ;
C'est qu'un souffle, tordant ta grande chevelure, A ton esprit rêveur portait d'étranges bruits ; Que ton coeur écoutait le chant de la Nature Dans les plaintes de l'arbre et les soupirs des nuits ;
C'est que la voix des mers folles, immense râle, Brisait ton sein d'enfant, trop humain et trop doux ; C'est qu'un matin d'avril, un beau cavalier pâle, Un pauvre fou, s'assit muet à tes genoux !
Ciel ! Amour ! Liberté ! Quel rêve, ô pauvre Folle ! Tu te fondais à lui comme une neige au feu : Tes grandes visions étranglaient ta parole - Et l'Infini terrible effara ton oeil bleu !
III
- Et le Poète dit qu'aux rayons des étoiles Tu viens chercher, la nuit, les fleurs que tu cueillis ; Et qu'il a vu sur l'eau, couchée en ses longs voiles, La blanche Ophélia flotter, comme un grand lys.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: abubakr)
|
شكرا يا باشمهندس على هذه الإضاءة الجميلة. لا أعرف الفرنسية -اللغة الأصل للنص الشعري- لكن يبدو أنها ترجمة راقية. أحب أن أذكر هنا معلومة للسادة القراء بأن الشاعر السوري نوري الجراح رجل خلوق ويحب السودانيين حبا جما. كما إن له أصدقاء من الأدباء السودانيين أخص منهم الروائي السوداني الموهوب محسن خالد. وفي أول حديث لي عبر الهاتف مع نوري الجراح أعطاني الإحساس كأننا نعرف بعضناالبعض من زمان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
استاذي الفضيلي
احس انك تعمل في اعادة تشكيل وجدانينا ( معاى الكاشف) فها نحن نغير من سياسة الصراع الديكي لنتداعى امام تيارات وجدك العتية .
اليكم هذه الوصلة الجميلة بمناسبة التصالح بيننا http://www.alimbaratur.com/All_Pages/Tuqus_Stuff/Tuqus_35.htm
يلا يا بكورى ما احلى التصافي من بعد التجافي
انت عارف البيت ده بيذكرني يا شيخ العرب بداية العلاقة بين جميل وبثينة عندما قال
واول ما قاد المودة بيننا بواد بغيض يا بثين سباب
لكن يا شيخ العرب هل جميل كان صادقا عندما قال:-
فوالله الذي تسجد الجباه له ما لي دون ثوبها خبر ؟؟؟؟؟؟
عميق مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: اليكم هذه الوصلة الجميلة بمناسبة التصالح بيننا |
العرريب الامبريالي تغشني و تجيب هدية من المعونة الامريكية؟ عزرا باوند داة ما امريكي ؟؟
اها هاك حتة عربية ( انت عربي فالصو تايواني امريكي ) :
Quote: حب
عند أصابعي، زهرة النسيان
تذْكُرُني إذا رحت
وأبكي حين ألمسها.
ذات يوم سوف أصحبها إلى البحر
ونصعد منزل القبلة
وحدنا
لينا
وهذا المنزل الطائر
بين الفم والقبلة
عند البحر والنسيان.
_____________ نوري الجراح |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: abubakr)
|
يا اخي مالك . اصلو مرمي الله ما بيترفع
امريكان ، يابان ، فرتكان ياخي الحب ده لغة مشتركة بين كل الشعوب بما فيهم الرطانة يبقى التعبير عنه ده موضوع اخر لاى شعب اداوته اللغوية التى يعبر بها عن احاسيسه ومشاعره .
شيخ العرب افتكر نحن لحدى هنا كويسين في تحول ملحوظ واعادة تشكيل وجداني ملموس .
انت معانا شيخ العرب ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: الطيب شيقوق)
|
أخي شيقوق ، ما أكثر المتعة التي قدمتها لي هذا الصباح وأنا أطالع موضوع الرابط في مداخلتك القيمة. شكرا لك على إتحافنا بهذا المقال عن عزرا باوند أحد أنبياء الشعر الغربي وواحد من الذين أحدثوا انقلابا في المزاج الشعري العالمي.
أيوة كدة تكون فعلا خطيت خطوة متحضرة كتير يا شيخ العرب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: abubakr)
|
أستاذ فضيلي....أعذب التحايا
حروفك الأنيقة تثير فضولي وتغريني لإكتشاف منابع الإبداع فيها....
عندما قرأت لك الحبيبة المستحيلة قرأتها بإحساس أنه وطن مستحيل وعندما أعدت تذوقها توالد بداخلي إحساس آخر...
وعندما قرأت هذا الجزء من رائعتك أدهشني حقا...أنها لوحة مترفّة بالجمال...الحنين وأشياء أخري لم أستطيع تبينها أو ربما عجزت عن التعبير عنها
Quote: كحفيفِ النسمةِ.. يدخل ْطيفُك ذات مساء يتنقّل هوْناً بين رتاجِ القلب ِ وساحل رمشِ العينْ يتماهَى خيْطاً فضياً يتبعثر في أرجاءِ الغرفة شلاّلاً من نورْ وغلالةَ ضوءٍ وشجنْ |
تقديري وإحترامي
سحر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: Sahar Abdelrahman)
|
Quote: ستاذ فضيلي....أعذب التحايا
حروفك الأنيقة تثير فضولي وتغريني لإكتشاف منابع الإبداع فيها....
عندما قرأت لك الحبيبة المستحيلة قرأتها بإحساس أنه وطن مستحيل وعندما أعدت تذوقها توالد بداخلي إحساس آخر...
وعندما قرأت هذا الجزء من رائعتك أدهشني حقا...أنها لوحة مترفّة بالجمال...الحنين وأشياء أخري لم أستطيع تبينها أو ربما عجزت عن التعبير عنها |
يا باش
تمعن في الكلام الجميل ده - حتما صانعه خريجة آدب مش هندسة
عشان كده صدق البروف عبد الله الطيب عندما قال ( الجامعة آداب وما عدها حرف ومهن)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: Sahar Abdelrahman)
|
Quote: حروفك الأنيقة تثير فضولي وتغريني لإكتشاف منابع الإبداع فيها.... |
أختي الفاضلة/ سحر عبدالرحمن
غاية اللطف منك أن تقولي هذا الكلام. قرأت مداخلتك ، ومثلما علق صديقنا رجل القانون الطيب شيقوق لاحقا بأن كتابتك ذاتها تشي بأنك أديبة ، كذلك فقد أتاني هذا الإحساس وأنا أعيد قراءة تعليقك.
باعتقادي أن استيعاب أي عمل إبداعي يتطلب أكثر من قراءة. وإذا كانت هذه القصيدة او سواها من محاولاتي المنشورة هنا قد دعتك إلى قرءتها أكثر من مرة فإنني سعيد بهذه الحفاوة ، وهي دليل أن في النص ما يعطي المتلقي أكثر من إيحاء.
شكرا مرة أخرى يا سحر على كلماتك الهادئة والهادفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: abubakr)
|
الحرب الكلامية الطلابية بين كليات العلوم الإنسانية(آداب،اقتصاد، قانون الخ..) وكليات العلوم التطبيقية (طب ، هندسة، زراعة الخ..) حرب عديمة الجدوى وضيقة الأفق. أكبر إنجازات العلماء التطبيقيين في مجال الفلك والطب كانت حلما في خيال الشعراء والأدباء. ومدن المستقبل العالقة في الفضاء أو السابحة في البحار كما تهدف إلى ذلك مشروعات وخطط إعمار إنسان المستقبل لكوكبنا كانت بعضا من خيال الروائيين والشعراء. لقد سبق روائيو الخيال العلمي كل الإكتشافات العلمية بأكثر من قرن ..بل إن روائيين من قائمة أدباء الخيال العلمي ومنهم اتش.جي.ويلز قد سبقوا الإكتشافات العلمية وهم يبشرون لعالم جديد يفيد فيه الإنسان من المكتسبات العلمية، ومنها التحرر من الجاذبية وتكسير عنصر الوقت إلى أصغر جزيء ممكن.
المهندس ابوبكر - وهو قيمة معرفية سودانية تعمل في مشروع إعمار دولة صديقة- يعرف ذلك أكثر من شخصي الضعيف. عليه فقط أن يقر بأن شعراء وفنانين رأوا بعين وجدانهم عالمنا القادم كما لم يبصره علماؤنا التطبيقيون ومهندسونا إلا بعد أن دعت الضرورة الكائن البشري لإعمار الصحارى والبحار. هنا تكون ميزة إكمال المعارف الإنسانية بعضها بعضا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: يا هندسة صديقك اللدود ود شيقوق ماشي كويس والحق يقال..يعني بدا يقتبس حاجات عن عزرا باوند وبعد شوية تي. اس. إليوت وهلم جرا. دا اتجاه راقي. |
يا فضيلي دة عرريب طبعو شين بحت مع المديح ؟ دحين يقتيس من مذكرات مارلين مونرو ؟ خليهو في الادب المحلي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: nourelhadi awad)
|
الأخ الصديق الفنان/ نورالهادي الخضر ،أؤكد أني فهمت ما تعني ، أي إنك قصدت أن تقول إن الكلمات هناأغنت عن استخدام اللون بالنسبة لك كفنان ، وهذه يا صديقي حجة مردودة على اعقابها. ستقرأ القصيدة أكثر من مرة ، وربما يلوح لك كفنان تشكيلي ما لم يخطر لك على بال. عظمة المعالجة باللون أنها تضع أمام بصرنا ما كنا قد حاولنا معالجته عن طريق وسيط الخيال.
لك محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: هنا تكون ميزة إكمال المعارف الإنسانية بعضها بعضا. |
يا فضيلي ... الابداع لا مهنة له ... واذكر انني في منتدي اخر بدء لي مختصا حينئذ اثرت موضوعا عن الابداع فلم يجد تجاوبا كون المنتدي بطئ الحراك ..ان تعجبك قصيدة فانت لا تسال عن مهنة كاتبها ولا يهم ماذا يعمل ليعيش ولكن يجب ان يكون كذلك مبدعا في مهنته فالطبيب الذي يبدع شعرا يجب ان يبدع طبا وكذلك المهندس والقانوني والمدرس وكل ذي حرفة ..وللصديق الانسان اليمني الرائع-شاعر كاتب تشكيلي اقتصادي اعلامي - الدكتور عمر عبدالعزيز كتاب بديع باسم "زمن الابداع" يري فيه " ان الشاعر الرائع لا بد له ان يكون مثقفا عضويا" وانه لا "فرمانات للابداع ".. شمولية المعرفة بلا عشوائية او حشو تعطينا بعدا وفهما واقعيا لحياتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: abubakr)
|
لم نختلف في هذا الذي قلت أبدا يا صديقي أبوبكر. ما أرفضه هو العزل المزري للإبداعي عن الواقعي ، حتى إن البعض يصور لنا عالمين لا صلة بينهما حين الكلام عن المبدع والمهني. أرقى ضروب القصة كتبهاأطباء (الروسي أنطون تشيخوف والمصري يوسف ادريس) وأجمل الشعر كتبه مهندسون وعساكر(المصري علي محمود طه- صاحب الجندول، والسوداني الصاغ محمود ابوبكر- صه ياكنار). لا يمكن أن نطالب المبدع بهجران حقل إبداع آخر يتقنه (طب أو معمار أو زراعة). كان معظم فلاسفة عصور التنوير والحضارة الإسلامية قد جمعوا بين الفلسفة والموسيقى مثلا (ابونصر الفارابي) أو بين الفلسفة والطب (ابن سينا).
اتفق معك أن المزج العشوائي بين المعارف هو الذي لا يفيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: دا ياهو رد السلام الكلفتني اوصلوا للرطان يا شيخ العرب؟ |
ياهو يا شيخ العرب لكن ندمت عليها . الرطاني عندو سادية معروفة ابعد منو خليني ليهو بدودرو ليك بسياسة النفس الطويل اكان ما جابت خبرو I have other available options بسوّد ليك خطوته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
أرخي سمعي كان الوطنُ وكنتِ معي في لحْنٍ طيّ شريط كاسيت ِينداحُ فأبصرُ فيه تضاريسَ بلادي ! ِوعذاب الشّعراء وأحزانَ العشاقْ:
.................. ( يا أنّة المجروحْ ياالرّوح فداكِ الرُّوحِْ)! ........................
ِويسْعَى طيفك بين رتاج القلبِ وساحلِ رمش العينْ! وبلادي وشمٌ أحملُهُ في القلبِ وفي الكفّين وأمدُّ يدي .. لأداعِبَ خصلةَ شعرك * * آهٍ .. كان اللّْيلُ معي وكنت بعيداً عنكِ .. وعن وطنٍ أحملُهُ وشماً في الكفّينِ.. وخارطةً في القلبْ !
يااااااااه!
كنت احسب نفسي وحيدا فأكتشفت ان مثلي كثر في هذا البوست (النص) لبديع نظمك هذا كانوا ينادون الشاعر بلسان القبيلة* يا استاذ فضيلي
كلما قرأت النص و جئت عند (عذاب الشعراء) هذه قرأتها "عذاب الشعر" لا ادري لم!
لمثلكم تناخ المطايا! محبتي
------- ما يجي زول مسلط كمان يقول : والله استاذ فضيلي دا فيهو سماحة حلة لسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: الطيب شيقوق)
|
يا شيخ العرب، يقول الشاعر العربي القديم: أبنت لهم نصحي بمنعطف اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغدِ
إنت قلت لي أنا بشرك وبحاحي ..الدور دا شلت شركي (أقصد شعري ) وقعدت بعيييييييييد، وعايز أتفرج في صراع الديكة بينك وبين صديقك اللدود الرطان..ويا أرض البطانة أمانة ما راح ليك راجل !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: إنت قلت لي أنا بشرك وبحاحي ..الدور دا شلت شركي (أقصد شعري ) وقعدت بعيييييييييد، وعايز أتفرج في صراع الديكة بينك وبين صديقك اللدود الرطان..ويا أرض البطانة أمانة ما راح ليك راجل ! |
ضحكتنى شيخ العرب انا بتخيل في اللوحة الجميلة دى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: abubakr)
|
Quote: انزار مبدئ:
اها يا ناس الجامعة العربية ؟؟؟انتو ما تخلو الرطان في حالهم ؟ اليوم السبت اجازتنا ؟ سوا سوا مع الجماعة دييك ؟ |
كلامي ما تميتو يا ود شيقوق وإذا باللغة الما لغتك توصل ناس عمرو موسى في جامعة الدول العربية! الله اكبر ولله الحمد !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: كلامي ما تميتو يا ود شيقوق وإذا باللغة الما لغتك توصل ناس عمرو موسى في جامعة الدول العربية! الله اكبر ولله الحمد ! |
هييييييييييييع الله غضب على بوستيك بعد ما الرطاني جاك تاني . انت عارف حرم جاني واحد قال لى اليومين ديل الله ريحك من الرطاني - زولك القال لي الكلام ده ضراني طاب- قبل يتم كلمته ويقول ما شاء الله الرطاني تلب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
استاذي الفضيلي
هذا هو قدري وحسبى قول المتنبئ .
ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى .. عدواً له ما من صداقته بدُّ
الذي غيَّر فيه شاعر آخر و أحسن حين قال :
ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى .. عدواً له ما من مداراته بدُّ
ونرى – حيث إن الأمر لم يرقَ لمستوى العداوة – أن يعَّدل بما يطابق مقتضى الحال، ولا يخل بالوزن. فيصبح:
ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى .. صديقا له ما من مجافاته بدُّ
وقد نضطر لتعديله ثانية ليكون التعامل مع الرطاني بآخر version من العداوة المتقدمة والراقية .
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى .. صديقا له ما من مقاضاته بدُّ
هيييييييييييييع عمى الفضيلي اها قصرت تاني؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: salma subhi)
|
الأنيقة سلمى صبحي
هذه لوحة يطير لها اللب..يا لخيالك من ملاك نوراني الأجنحة. لقد خلعت على الأبيات المنتقاة سحرا آخر. أجمل ما في فن التشكيل أنه يعطينا عبر ضجيج اللون ما تعجز الكلمات عن وصفه. عشت أيتها الفنانة ودمت ذخرا لوطن نحبه رغم قساوة حبه ومرارة عشقه الجميل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: فضيلي جماع)
|
حلفا دغيم راحت زمانك وبشان كدة انا رحال .. اها طالما ودشيقوق بقي متعهد حفلات وحت خليهو يتفق مع الحلوات البيحضرن حفلات الحت بتاعو يلقو القصائد القوية بتاعتك دى بشان تضبط صوامييل الجماهير بتاعتو الوسطها اتخلخل من كترة الحت ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: abubakr)
|
فضيلى ( يقول للمضيفة فى الرحلة ما بين جنيف ولندن ، يابنت انتى اسع دى ساعت اكل ؟). دى ساعة شعر. فضيلى يهبط عليه شيطان الشعر فى كل مكانات الدنيا يتمرد على تجاعيد الزمن ويشرد بخياله الجميل . حتى فى جنيف فضيلى تجده ( يدرع المخلايه بين سودرى وباره) ياحليلك يافضيلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: Osman Musa)
|
أخي الرائع عثمان موسى
كتر خيرك على كل كلمة قلتها في حقي وحق القصيدة.. إنت قلت حاجة شبه حصلت. أقصد إنو القصيدة بدل ما تتولد في غرفة الفندق أو في أحد مقاهي المدينة (وفيها مقاهي ومطاعم تخليك تكتب أي حاجة سمحة)..بدل ما يحصل دا يحصل عكسو..تهاجمك عرائس الشعر (نخلي حكاية شيطان دي بعيد !!) تهاجمك عرائس الشعر على ارتفاع 33 الف قدم أو أكتر من سطح البحر ! شغلانة تقصر العمر يا اب عفان..يحلنا منها الحل بلة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كان الوطن ..وكنت معي ! - قصيدة جديدة (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: يا ابا بكر يبدو الفرضية على اطلاقها صاح؟ والشيخ نسى يحطات لاي مضبات هوائية. |
احتياط بتاع الساعة كم يا ود شيقوق مع الشعر؟ وجعاً يخليك تبكي من غير دموع ، وسحائب هم تمطر من غير ميعاد، وسهر يغشاك لامن يا دوبك عايز تاخد ليك غمضة. قال احتياط من المطبات الهوائية قال !
| |
|
|
|
|
|
|
|