دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات
|
الي عزيزنا صاحب الكلمة التي (تغوص) في اعماق اعماق النفس الانسانية, الانسان فضيلي جماع
تحايا مفعمات بالحب و الود و التقدير الكبير
كم عميقة هي كلماتك يا فضيلي,لانها ليست كالكلمات, و كم نحن فخورون بان تكون انت احد ابناء الوطن الافتراضي او الوطن الحلم السودان, و ان كنا نعلم بانك انسان بسيط في كل شيء, و لم تلفحك رياح شعراء البلاط و الكراسي, كما انك ظللت واقفا علي قمة الكلمة و المعني يوم ان فر المرء من اخيه و امه و ابيه, و تلك مواقف ما احوج الناس في السودان اليها, لان محاولة خلط الحابل بالنابل ما زالت مستمرة و ستظل علي هذه الحالة الي يوم الدين, و يوم الدين الذي نعني هو اليوم الذي تقوم فيه لانسان الانسان قائمة بعد كل الذي حدث من خراب و دمار في كل شيء, لا نؤرخ له بمجيء الجماعة التي لم تنقذ حتي شيخها الكبير, الذي نتمني صادقين ان يكون قد وعي الدرس, وهو الان في غياهب السجون التي زج فيها في الوقت القريب بأناس , لم يقولوا الا لا وطن الا السودان.
كم جميل هو يا فضيلي الانسان ان تتغني انت بهذا الكلام الذي به حلاوة و طلاوة, في الوقت الذي ينشد فيه الاخرون (قصائد) من نوع : دفاعنا الشعبي ياهو دي...فطورنا رصاص و (غدانا) لغم!! ارأيت يا فضيلي ما لحق بالكلمة من اذي في عهد الانحطاط الادبي و الشعري و الموسيقي في السودان؟
لا اريد ان افوت هذه السانحة, الا و اذكر للناس موقفك العظيم عندما كسرت و بشرف قاعدة مسارعة (العائدين/ات) الي ديار الوطن , مسارعتهم/هن الي الحديث في جهازي الاذاعة و التلفزيون الحكومتين!! فقد رفضت انت الحديث اليهما, بحجة ان هذه الاجهزة ليست قومية الان, و انماهي مملوكة حصريا لنظام الانقاذ, و بانك لا مانع لديك من الحديث اليهما في حالة تغيير هذه الاوضاع. الا يستحق هذا الموقف المجلجل الوقوف عنده طويلا؟ و كم هو عدد الذين رفضوا مخاطبة الناس من خلال هذه الاجهزة؟
اسمح لي يا عزيزي فضيلي ان اختتم هذه الخربشات , بتذكيرك بحديثك الشيق في بيرمنغاهم عن (المثقفاتي السوداني التبريري), هذا المثقفاتي الذي الحق بالسودان ضررا ما بعده ضرر,فلم ينس الشباب يا فضيلي حديثك ايضا عن المثقفاتي الذي يستل (ذنبه) بمجرد حديث الناس عن شخصية عامة يقدسها هو, و لا اقول لك يا فضيلي دعك من تعدد زوجاته هذا و ارجو منك ان تنظر الي ذلك (في اطاره التأريخي)!!
و اخيرا و ليس اخر اتمني يا فضيلي ان يكمل الشباب و الشابات (نصف دينهم/دينهن), فقل امين في هذا الشهر الكريم!! و تقبل تحيات و اشواق محجوب حسين و معاذ احمد الفكي ابن سنجة و ابو بكر عبد الله ادم و شخصي الضعيف برير اسماعيل يوسف, و نأمل ان نلتقي و نصبح على وطن, على الاقل في رحاب معلقاتك الرائعة, ان فشلنا في حصولنا على وطن ينعم فيه الجميع بالحرية و العدالة الاجتماعية.
برير اسماعيل يوسف
كارديف- ويلز
30/10/2004
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: عبير خيرى)
|
الاخ / برير اسماعيل يوسف - التحية والاحترام رمضان كريم وتصوم وتفطر على خير وربنا يتقبل الطاعات
وكم انت جميل ايضا يا برير - كيف لا وانت اصبت بسهمك وسبقك التوثيقى لهذا الانسان الشاعر الذى تعجز الكلمة عن اداء حقه فشكرا جزيلا جدا جدا لك وكم انا فخور بأن اقراء بوستا بهذه لشخص بهذه الهامة والتواضع . او كما قلت Quote: كم عميقة هي كلماتك يا فضيلي,لانها ليست كالكلمات, و كم نحن فخورون بان تكون انت احد ابناء الوطن الافتراضي او الوطن الحلم السودان, و ان كنا نعلم بانك انسان بسيط في كل شيء, و لم تلفحك رياح شعراء البلاط و الكراسي, كما انك ظللت واقفا علي قمة الكلمة و المعني يوم ان فر المرء من اخيه و امه و ابيه, و تلك مواقف ما احوج الناس في السودان اليها |
لك الحب والتقدير وللانسان الشاعر الاستاذ الجليل الانحناء والتبجيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
الأعزاء جداً/ برير وعبير وعلي اسماعيل وصديق رحمة النور
إعذروني أن جئتكم متأخراً في التعقيب..فقد انصرفت في ختام الأسبوع لبعض الشواغل. عثرت اليوم على هذا الترحيب بشخصي الضعيف. كلمة "شكراً" لا تفي أخي برير ‘ وأسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يجعلني عند حسن ظنكم والآخرين.
عبير..أيتها الرقيقة مثل نسمة، آسف أنّني لم أتمكن من رد بعض جمائلكم- أنت والمهندس وكل بورداب الخرطوم. كان تكريمكم لي أكبر من حجمي فاحترت أين أضعكم من حدق العين؟ سلمت لي يا أختي الحبيبة.
علي اسماعيل أيها الأصيل..شهادتك عني يا ابن كردفان الغرة "مجروحة"..فأنت بهذا المفهوم ينطبق عليك المثل السوداني السائرشكارتها........‘ أمها وخالتها) !!
صديق رحمة النور‘ طلتك بالدنيا أيها الأخ الكريم. دعني أهمس في أذنك: لا يغرنك ماكساني به من ثياب العز كل من برير وعبير وعلي اسماعيل..إنهم أحباء ولكل منهم عندي منزلة سامية. وقديماً قالوا: (عين الرضا عن كل عيب كليلة!!)..أخشى حين نلتقي أن يخيب ظنك ..فتردد ما قاله العرب قديماً: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: لا اريد ان افوت هذه السانحة, الا و اذكر للناس موقفك العظيم عندما كسرت و بشرف قاعدة مسارعة (العائدين/ات) الي ديار الوطن , مسارعتهم/هن الي الحديث في جهازي الاذاعة و التلفزيون الحكومتين!! فقد رفضت انت الحديث اليهما, بحجة ان هذه الاجهزة ليست قومية الان, و انماهي مملوكة حصريا لنظام الانقاذ, و بانك لا مانع لديك من الحديث اليهما في حالة تغيير هذه الاوضاع.
|
هكذا تكون مواقف الشرفاء ياعزيزي برير.. مواقف من يعرفون للوطن قيمة وللمبادئ معنى .. فالشكر لك بلا حدود على فتح هذه النافذة المضيئة حول هذه القامة السامقة فينا: سموا .. وأصالة.. ونقاءا .. ووفاءا .. وابداعا.. وعطاءا.
لك ولضيفك الكريم فضيلي تحياتي ومحبتي الخالصة .
خضر عطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: على اسماعيل)
|
العزيز /علي اسماعيل
لك التحية و التجلة و رمضان كريم, مع اننا صائمين/ات منذ اكثر من خمسة عقود, فالناس في السودان يا عزيزي علي اسماعيل في صيام متواصل لانهم ممنوعيين /محجوبيين عن كل شيء جميل في هذه الدنيا, فالمشهد يقول لنا بان فئة قليلة هي التي تتمتع بكل خيرات السودان.لذا نتمني ان يفطر الناس في السودان على الديمقراطية و احترام حقوق الانسان و العدالة الاجتماعية حتي نخرج من دائرة الصيام المتواصل هذا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: almohndis)
|
المهندس..أيها الإنسان اللطيف
كان لابد من حضور التكريم ولو لساعة من زمان.. ومجموعتكم (بورداب الخرطوم)رجالاً ونساء - ودون مجاملة- مجموعة تذهب الحزن من النفس وتريح البال. أحسست بينكم من أول وهلة أنني أعرفكم وأنني لست غريباً عليكم. أحسب أن هذا مؤشر لميلاد مجتمع سوداني جديد..سليم ومعافى. تحياتي لهم فرداً فرداً.
ثم هل لك أن تبلغ تحياتي للشاعر الكبير محمد تاج السر واعتذاري المتأخر عن تلبية الدعوة بسبب زحمة البرنامج بين الخرطوم والمجلد. وله العتبى حتى يرضى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Raja)
|
العزيزة /رجاء التي تواصل على الدوام مشوار العطاء
التحيات لله
لك يا رجاء وافر الاحترام و التقدير و نشكرك كثيرا على هذه الطلة التي يستحقها عزيزنا الانسان فضيلي جماع, الذي جمع ما بين البساطة و الابداع و التألق, و تلك لعمري مهمة كم هو صعب الوصول الى تحقيقها في هذا الزمن الصعب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
صــديقي برير ..و الأصـدقاء هنا..حبابكم
قبل عقدين من الزمان الحزين..و نفس مـلامح التعاسة و الضـلمة اياها..تغطي مـلامح البلد الحبيب.. كتبنا فضــيلي..و كتب الوطن..و تحدي الخوف اللئيم و علمنا الصـراخ في و جـه الطاغوت ، عبر مجموعته الشعرية الحميمة: ( الغنـــاء زمـن الخـوف).. و كان الدنيا وكتها دكتاتورية ليها ضـل..
بالجــد يا برير .. أستاذنا فضــيلي من ناس قبيــل.. و ما أندر ناس قبيــل.. ســلام يا فضـيلي.. فلازالت في الوتر بقايا حـرقة ..تنتظر انتشـالها بالحرف الصـدق..و الموقف الصـدق..
وقتها سنلبس نحن الفرح ..لأن ..أنسان مثل فضـيلي ..سيعلمنا انشودة النقـاء.. و من تاني ســلام يا فضيلي..
و دمتم كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Kabar)
|
أخي كبر
مرة أخرى أراني في موضع العاجز عن التعليق..فالكلمات التي دونت هنا أكبر من حجمي. أؤكد أنها أطول من قامتي بكثير.
الكتابة قدر..وعلى من كان قدره الجهر بالكلمة‘ أن يدفع بها بمنتهى الأمانة. هل يتطلب الأمر شجاعة؟ لست أدري..وقديماً قال شيخ الشعراْ أبو الطيب المتنبي:
الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المكان الثاني
أكرر الثناْء والتحايا للأعزاء: برير ورجاء وعلي اسماعيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Nada Amin)
|
العزيزة/ندي امين
اولا سلامات و ثانيا اين هو بقية مشروعك الكبير الذي كان موجودا هنا في هذا البورد يوما ما؟ فلماذا توقفتي عن الكتابة فيه؟ نامل ان تعودي بنا الي ذلك المشروع, و طبعا كلامي فيه نوع من الانانية و شيء من (الاحراج) و لكنني و الله العظيم, قد فقدت. تلك الكتابات النيرة و بدون تلميس او مجاملات, فالي هناك لو سمحت ظروفك.
نعود الان لموضوع مداخلتك و حديثك الطيب عن انساننا فضيلي جماع, ففضيلي يستحق هذا و اكثر و لك كل التقدير و الاحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Ehab Eltayeb)
|
أخي الفاضل/ إيهاب
احترت في ماإذا كان مطلوباً مني المداخلة أو التعقيب في هذا البوست أم لا وذلك بسبب خصوصية المادة المطروحة. فقد دفعني الأستاذ برير اسماعيل الى زاوية ضيقة يصعب على المرء فيها أن يتنفس بحرية. أعرف تماماً أن غرضه غاية في النبل وهوالتوثيق لشخصي الضعيف‘ وذلك شرف لا أستحقه..بيد أني في مطالعتي للردود حتى الآن وقفت على حقيقة هامة أرى تلخيصها بمنتهى الصراحة في الآتي:
1- تقتضي الأمانة أن أقول إن الدخول مباشرة في علاج القضايا موضع اهتمام الشخص محل التوثيق كقيمة أدبية والأماكن والحقبة الزمنية ومشروعه/انتاجه الأدبي أو الفكري الخ...أهم من مجرد الحديث عن الشخص ككائن يأكل الطعام ويمشي في الأسواق. ولقد رأيت في بوست الصديق الدكتور النور حمد عن الدكتور عبدالله بولا ما حفزني لأتجرأ وأقول هذا. البوست عن عبدالله بولا خرج من مجرد التوثيق لشخص له مكانته الى ساحة أكثر إتساعاً وهي مناقشة قضايا يملك الشخص موضع التوثيق رأياً فيها مثل مداخلته في ورقة الأستاذ عجب الفيا والتي دخل الى ساحة التحاور فيها الناقد الموهوب أسامة الخواض والقاص الدكتور بشرى الفاضل وآخرون مما يثري الحوار ويجلب المنفعة.
2- لست في موضع من يقترح الحلول لكني أرى أن هناك أكثر من قضية تهمني وتهم جيلي جديرة بالطرح والحوار. وطبعاً يوجد من الأفاضل والفضليات من سوف يدخلون الحلبة مزودين بآراء تهمنا أجمعين ويمكننا حينذاك التعليق والمداخلة. بغير ذلك فان الفكرة من طرح البوست ستفقد الهدف الذي أراده لها الأستاذ برير مشكوراً.
3-أرجو أن أضيف أخيراً أنني أطمع -إن سار هذا الموضوع كما ينبغي - أن أرى توثيقا لحقبة وجيل لا يزال غبارهما يسد الأفق ، ولعل موضعي الوحيد الذي شرفت وأتشرف به أنني حملت قلمي مع الكثيرين من أبناء وبنات بلدي للتصدي لقضايا وهموم أمتنا في هذه الحقبة..وأهمية التوثيق تأتي من هنا.
أرجو ألاّ أكون قد فرضت نوعاً من الأستذة والفوقية الحمقاء بهذا التعليق. لكني (وأنا صائم) أجزم بأني ليس لي هدف غير (المصلحة العامة) كما يقولون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: ملكة سبأ)
|
مولاتي صاحبة الجلالة‘ طاب يومك
رغم أنني قلت رأيي أعلاه (الإحجام عن التعليق لحين تأخذ المداخلات في هذا البوست مجراها الصحيح) إلا إن تحية الملكة واجب ردها. سلام عليك في الشهر الفضيل ‘ ومبارك العيد عليك وعلى الأسرة الكريمة. والتحيات مزجاة لبورداب الخرطوم..أحلى من تعرفت اليهم في عطلتي الأخيرة بالوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
الأستاذ فضيلي جماع
أود أن أعبر عن شديد أسفي لإقتحامي هذا البوست و مشاركتي فيه بكلمات لا تعبر سوى عن تقديري لشخصك الكريم. و التي يبدو أنها وجدت "و لسبب لا أعلمه" صدى سلبيا في نفسك لدرجة أنك قررت Quote: الإحجام عن التعليق لحين تأخذ المداخلات في هذا البوست مجراها الصحيح. |
و لكن يبدو أن قرارك هذا كان مقصوداً به مداخلاتي فقط لأنك رددت على كل من سبقني و لحقني في هذا البوست. لا أستطيع أن أنكر أن ما بدرّ منك قد أصابني بألم حقيقي و ....دهشة! و ربما يكون هذا لتعقيبي على كلام الأستاذ برير حول إحدى الموضوعات التي تخصني و التي أقر أن هذا ليس مكانها لكن هو التزامي المستمر و ديدني الذي أعمل به ليس في هذا البورد فقط و لكن في حياتي العادية و هو أن لا أتجاهل أحداً أبداً.
على العموم آسفه كثيرا على مشاركتي التي أزعجتك لهذه الدرجة و تأكد بأني لن أكررها سوى في هذا البوست أو أي بوست آخر يخصك.
و يظل الإحترام بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Nada Amin)
|
سلام واحترام لصاحب البوست وضيوفه
ندى... رمضان بيدخل برضو فى العضم عندكم فى امريكا؟
لا عليك اعرف انك شفافة جدا ولكنى اكد لك بان الاستاذ فضيلى جماع لم يرى مداخلتك ومن خلال معرفتى به من سنين طويلة... فهو استاذى فى جامعة امدرمان الاسلامية... انسان بسيط وحكاى ولايتجاهل اى مخلوق وكان معانا فى فيينا فى الصيف.. هو نفسه.. ذات البساطه والانسانية
اقول ذلك وقلبى مفعما بالود لك ياصديقتى
وشكرا برير لتحريضك للاستاذ جماع بالعودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Ishraga Mustafa)
|
الغالية/ ندى أمين فوجئت والله بعتابك "شديد الرقة والتهذيب". وأقسم غير حانث أن المسألة ليس لها أدنى صلة بمداخلتك. بل أؤكد لك صادقاً انزعاجي وخجلي من نفسي وأنا أقرأ مداخلة الأستاذة إشراقة مصطفى ودفاعها عني حيث تأكد لي بأني سهوت. حسبت نفسي والله أنني رددت على تحيتك بمثلها أو أحسن. سامحيني أيتها النبيلة ‘ ولك أن تعلمي أن عيوبي كثيرة والسهو غير المقصود في مثل حالتك هذه واحد منها..ولكني أطمع في سماحة نفسك ياأختي.
تعليقي سالف الذكر جاء تنبيهاً للمتداخلين كلهم وعلى رأسهم الصديق برير اسماعيل صاحب البوست من أنني أطمع لو أن المداخلات أخذت منحى أكثر اتساعا بحيث تشمل الحقبة والجيل والقضايا التي تصدى أو ينبغي أن يتصدى لها الشخص موضوع الحديث (شخصي الضعيف) بدلاً من التعليق العام..فالغرض من البوست - كما فهمت - توثيقي بحت.
سامحيني يا أختي إن كدرت صفوك، ليس الى مثل ذلك قصدت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Ishraga Mustafa)
|
إشراقة/ محامي المتهم (شخصي الضعيف)
شكراًً على كل كلمة إنصاف أو مجاملة قلتها في حقي. تجدين اعتذاري للأخت الغالية ندى أمين في هذا البوست..ولعل شفاعتك لي عندها تمحو بعض الكدر الذي تركه في نفسها عدم تعليقي على مداخلتها(وهو أمر غير مقصود).
إشراقة
هل أنساك الترحاب الجم من صديقاتك وأصدقائك الكثر في الولايات المتحدة مدينة "فينا" الساحرة؟ إنني أفكر هذه المرة في زيارتها من غير شاغل أو(وجع دماغ سياسة)..أريد أن أزور دار الأوبرا الشهيرة والمقاهي التي ارتادها دهاقنة الموسيقى والفن في القرن الماضي: بتهوفن‘ باخ ‘موتسارت ‘ شومان الخ.... بل أمني النفس بتطواف على الأقدام لساعة كاملة على ضفاف نهر الدانوب. قولي لأيوب ودكتور التجاني أنني ( ماخد الموضوع جد..بس خلوا شتا أوربا القبيح دا يغور.)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: فضيلي جماع)
|
استاذ فضيلى
مرحب بيك
فيينا جميلة ومحفورة جوايا البلد الفتحت لى قلبها ونوافذها موارابه ومع ذلك بعشقها رغم غربتى فهى من اتاح لى ان اشق طريقى بدء من عاملة نظافة ومرورا بوقوفى امام طلبتها وطالباتها للتدريس
افكر جادة فى تركها ولو لفترة... حكيت لك عن بعض المشاريع
عزرا يابرير للتخريمات وكلكم/ن معزومين/ت عندنا... بس فى الصيف
ندى... مش قلت ليك... اعترفى ياصديقتى بانو رمضان دخل العضم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Ishraga Mustafa)
|
الثائرة أبداً إشراقة
أعرف أنك مثال الطموح الذي أتمناه لكل أبناء وبنات هذا الجيل..ولقد قلتها من قبل: يرفع رأسي عالياً أنك كنت ذات يوم إحدى طالباتي. فأنا فخور بك ‘ ولا ريب أن أجاهر بذلك. واصلي بحثك عن الأرقى والأجمل ‘ فلا يرضى بالثبات في عالمناإلا الجماد.
أشاركك -إن لم يغضب ذلك ندى- أن عتابها المهذب كان "دقسة" رمضانية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
أستاذنا الفاضل فضيلي جماع
أوافقك أن الأمر ربما كان "دقسة" رمضانية ! و يبدو كما قالت إشراقة أن رمضان دخل في العضم فعلاً! آسفة جدا أستاذ جماع و لكن ماذا نفعل لنعالج داء الحساسية المفرطة و الذي إبتلانا الله به!
كنت أتحدث مع إشراقة بالتليفون و عاتبتني على عتابي لك و قالت لي بالحرف الواحد أن أستاذ فضيلي يملك قلب أصفى من قلب مرافئ بنتي ذات العامين! و رددت عليها قائلة حتى قبل أن أقرأ ردك هنا أنا لم أقابله من قبل لكني أحسست بهذا من خلال اسلوبه و كتاباته لذا كنت حريصة على أن أعبر عن إعجابي بمواقفه و صلابة مبادئه .لكن يبدو أن حرماني من القهوة في رمضان "عامل فيني عمايل".
أستاذ فضيلي لك كل ودي و خالص إحترامي أتمنى أن يزدهر النقاش في هذاا لبوست حتى ننعم بفيض معرفتك العامر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Nada Amin)
|
أختي الفاضلة الأستاذة ندى أمين
طاب يومك أيتها النبيلة. مثل تلك "الدقسة" الرمضانية التي حدثت لي ولك فقادتنا الى هذا العتاب الراقي هو ما رميت اليه من تحريك البوست الى فضاءات أوسع. وقد سعدت حقاً وأنا أدخل الصحيفة الإليكترونية هذا الصباح لأقرأ كلامك الجميل. بل أؤكد أن بداية أجمل صداقاتي بالآخرين كانت عتاباً سببه الحساسية المفرطة التي تشكين منها..فالأسرة والأصدقاء كثيراً ما نسبوا امتعاضي من أمور بسيطة الى "حساسيتي". لكن أعترف أن الترحال في بلاد الله ومرارة الإغتراب في سنواتنا هذه قد جعلت الجلد "تخيناً" شيئاً ما.
أكرر سعادتي بردك الذي كشف عن أصالة معدنك. وليتني أملك قلب الصغيرة "مرافيء" كما شرفتني بذلك أختي الصغرى اشراقة مصطفى. وبقدرما كانت حاجتنا ماسة الى الشدة في صلب المواقف فإننا نحتاج الى نداوة وعذوبة القلب في علاقاتنا الإنسانية.
وسلمت لي أيتها النبيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: Ishraga Mustafa)
|
استاذي فضيلي جماع
لك الانحناءة والتقدير وانت كل لحظة تهدينا عالم جميلا من طينة مخيلتك العظيمة كالنبوءة . عزرا استاذي فضيلي جماع الشعراء في بلادي قامات عالية ولكنالمؤسسات غير قادرة علي تسويق انتاجهم وهذة قضية يجب ان تناقش
دوما نستضيفك اثنا لقائي بالاستاذ إمام إسحق بالسعودية جدة تقبل من حرارة شوق عظيمة
مجدي شبندر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: مجدي شبندر)
|
أخي مجدي
كنت على وشك الخروج لقضاء أمر عاجل ‘ لكني آثرت الرد عليك ولو على عجالة. ما قلته في أمر المؤسسات وتقصيرهاالفاضح في تسويق الشأن الثقافي والإبداعي في بلادنا هو ما ينبغي أن يتطرق له النقاش كلما تعرضنا الى قضية الإبداع والمبدعين في السودان. وأراك -مشكوراً- طرقت جوهر الأمر يا أخي.
تحياتي لأحبابنا المبدعين في جدة: إمام وعالم عباس ومروان حامد الرشيد وبشرى الفاضل. ولك خالص تقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: لا اريد ان افوت هذه السانحة, الا و اذكر للناس موقفك العظيم عندما كسرت و بشرف قاعدة مسارعة (العائدين/ات) الي ديار الوطن , مسارعتهم/هن الي الحديث في جهازي الاذاعة و التلفزيون الحكومتين!! فقد رفضت انت الحديث اليهما, بحجة ان هذه الاجهزة ليست قومية الان, و انماهي مملوكة حصريا لنظام الانقاذ, و بانك لا مانع لديك من الحديث اليهما في حالة تغيير هذه الاوضاع. الا يستحق هذا الموقف المجلجل الوقوف عنده طويلا؟ و كم هو عدد الذين رفضوا مخاطبة الناس من خلال هذه الاجهزة؟
|
الاخ الحبيب برير اسماعيل يوسف لا يعرف الفضل لاولي الفضل الا اولو الفضل التحية و التقدير لك و انت تفتح اعيننا على المزيد من عظمة هذا المبدع الانسان و التحية لاستاذ الاجيال فضيلي جماع و هو يبرهن ان المثقف الحقيقي يساوى معادلة بسيطة قوامها تطابق المسلك مع المعتقد وكم هى مفرحة هاتيك الكلمات التى قيلت محبتى لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: lana mahdi)
|
الغالية/ لنا مهدي
رمضان كريم والتهنئة مقدماً لك وللأخ يعقوب وللدكتور مهدي وبقية أفراد الأسرة الكريمة بالعيد السعيد. كلماتك أطالت قامتي يا أختي. وأحسبني قلت من قبل لصديقنا برير اسماعيل - وهو يثني على موقف عرضي من التحدث عبر جهازي الإذاعة والتلفاز المملوكين للإنقاذ- قلت بأن هذا التصرف أبعد ما يكون عن البحث عن بطولة. لنقل إنه محاولة كي نظل واقفين في وجه التيار الذي جرف الكثيرين بقصد أو بحسن نية.
أقولها مرة ثانية وأخيرة: إن أقرب الوسائل لصفع الإستبداد هي أن نحتقر كل أساليبه والوسائل التي يتم عبرهافبركة تلك الأساليب. إذاعة وتليفزيون ام درمان هما إحدى أهم أدوات النظام الحالي لتدجين ارادة أمتنا وتزييف الحقائق ‘ وهما بذلك عندي غير مبرأين حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا. كنت بذلك أبحث فقط عن مزيد من التماسك في وجه العاصفة..وأظنني كنت راضياً عن نفسي إذ فعلت. لك التحية العطرة..
وسلمت لي أيتها الغالية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
سلامات وعوافي كل سنة وكلكم طيبين يااحباب هل تعلمون ماهو السر .. من اين ياتينا النسيم العليل.. انه نفحة من نفس الشعراء .. وجماع هذا الجميل له فينا انفاسا وعبيرا.. وجوده يجعلك تحس بدفء العالم بكونك انسانا.. شعره خيوط من ابريز الحروف ..تتنزل عليك فلاتجد حيالها سوي الصمت العميق.. كلماته فعلا ليست كالكلمات.. اتشرف بجماع ماحييت واتشرف باني زاملته هنا في هذا المنبر .. ثم سمعت المجلد يااستاذ جماع ..ادهشتني.. اجازتي الاخيرة قضيت فيها 30 يوما في المجلد مع العلم بانه لاصديق لي هناك ولاقريب ..ووالله لم احس قط اني بعيدا عن اهلي وعشيرتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: ودرملية)
|
ود رملية أيها الحبيب
شكراً على مرورك الذي وضع في راحتي أفواف الورد بما أزجيته في حقي من كلمات أنا دونها بكثير.
أسعدني أنك قضيت عطلتك السابقة في بلدك المجلد..وهي بلدك وأهلها أهلك. ولو كنت أعلم أنك هناك لهاتفت الأسرة حينها حتى يكون في معيتك من يصطحبك الى ضواحي البلدة حيث ترى جوهر وجمال الإنسان السوداني على الطبيعة. بالله عليك لو لا أخبرتنا وأنت تنوي زيارتها المرة القادمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
برير أيها المشاغب
كل عام وأنت والأسرة الكريمة بألف خير. فهمت إلام ترمي من وراءعبارة "الإطار التاريخي" وأنت تضعها بين القوسين ‘تلك العبارة التي ضحكنا لها كثيراً ونحن نتحدث ذات أمسية عن ألاعيب وحيل "المثقفاتي" عندما ينوي تحريف الأشياء والإلتفاف عليها. لك ما أردت أيها الصديق. لكن البوست هو اختراعك أنت وعليك بتفعيله. والشكر لكم أجمعين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: فضيلي جماع)
|
سلامات وعوافي الاحباب المتداخلين واستاذنا جماع لكم مني كثير المحبة مارايكم يااصدقاء في ان ننقل هذا البوست الي كرسي ساخن (لفتت نظري مداخلة الاستاذ اعلاه )او قل منبرا يتنفس عبره استاذ جماع اشياءه الخاصة.. نثير التساؤلات ويعيرنا الاجابات.. مثلا بداية تجربة جماع الشعرية من مسقط الراس وحتي اخر المنافي...؟ .... وهل الشاعر الذي يعيش بيعدا من محيط تكوينه النفسي ( البيئة التي نشأ فيها وبصمتها الواضحة في كل اشكال الكتابة ووحي الواقع فيها بحيث يجد مكانا في فعله الشعري)يمكن ان يعبر عن هذا المحيط بنفس قدرته يوم ان كان فيه...؟ وماهي الاضافة الشعرية التي احدثتها المنافي في نفس اشعارك(نفس بالفتحة) ... المجلد ...اللبنة الاولي للقريحة الشعرية والمآل مهما طال الغياب.. اتمني ان نوفق في ذلك ليكون هذا البوست واحدا من الواحات التي نرتاح اليها وننهل من وحي تجربة استاذ جماع الشعرية والاجتماعية وما الي ذلك... مع معزتي وحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: ودرملية)
|
أخي العزيز ود رملية
لقد فتحت النافذة على الهدف الرئيس من استحداث منبر أو بوست مثل هذا بحيث يكون الهدف من ورائه السياحة الأدبية وشيئاً من التوثيق لحصة من حياتنا الثقافية في السودان ‘ بدلاًً من النمط الرتيب في التعاطي مع هذا البوست والذي سيضعه في خانة العلاقات العامة والمجاملات (مع اعتذاري للمتداخلين) . ولا أظن أن الأستاذ برير كان يقبل نمط المجملات والتعليقات القصيرة العابرة وهو يطرح البوست لأعضاء هذا المنبر.
أؤكد أنّ فكرتك هذه ستجعل حوارنا مفيداً وجذاباً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: ودرملية)
|
ود رملية أيها النبيل
أراك نجحت في استدراجي إلى الفخ..لكني لن أقع فيه بهذه السهولة. البوست إياه من اختراع الأستاذ برير اسماعيل يوسف وقد اطلعت عليه كما يطلع أي قاريء هنا. بيني بينك تهيبت المسألة‘ فيقيني أنني لست بمقام من يستحدث له ركن للتوثيق. وطبعاً رأيت في مداخلتك قبل الأخيرة مخرجاً من ورطة التكرار الممل.
لن أقدم "عرضحالاًً" بالمذكرات الشخصية فعل من أنجز عملاً ضخماً. أعيدها بصراحة ووضوح: ما يقع في دائرة علمي وفهمي المتواضع سأجيب عليه وأحكي بعضاً من تفاصيله. وطبعاً سأغمض عيني عن كثير.
أنتظر اللعب النظيف والذكي..وقد لا أجيب على أسئلة من شاكلة: (ماذا يعني لك القمر؟) هذا لا يعني أن القمر لم يلعب دوره كأيقونة رومانسية في طفولتي الشعرية. وحين أضيف أن القرية رافقتني منذ نعومة أظفاري وترحلت معي في المنافي فلربما يكون للسؤآل أعلاه قيمة. أرأيت كيف أننا ابتدأنا الحكاية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: فضيلي جماع)
|
سلامات وعوافي استاذ جماع هنالك مساحة عريضة من الصراع (في اعتقادي) يعيشها الشاعر المغترب وهو صراع ازلي بين قسوة المنافي وجحيم العودة ... اتمني ان اجد وزملائي المشاركين موطأ في هذه المساحة لنري اخضرها وقاحلها... اتمني ان لاتغمض عين وتغلق الاخري... ففي الاخري محاسنا ومآسي .. لابد لنا بها... اتمني ايضا ان ينتبه الزملاء لتوجه الخيط ليرفدوا الحوار باسئلتهم واشتفهاماتهم حول تجربتك الشعرية.. انً منتظرون ودي ومعزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: ودرملية)
|
العزيز الغالي ود رملية
طرحت تساؤلاً يستحق الخوض فيه برغم أنه يميل الى التعميم أيضاً. وتجربة الإغتراب - وتحديداً الدياسبورا السودانية التي نعيش حقبتها حالياً- تتراوح درجات الإستجابة الإبداعية فيها في اعتقادي بصور متفاوتة بين شخص وآخر. فالتجربة الإنسانية -كما تعلم- تخضع لظرف المبدع ومحيطه المباشر رغم تشابه الإبداع الإنساني عموماً.
بالنسبة لي فإن مسألة التفاعل مع الآخر الذي يشاركني المكون الثقافي ضرورية. وأعني بالتفاعل هناالمشاركة من وقت الى آخر في المحيط الثقافي بأية وسيلة مباشرة وتلقي ردود الفعل - وهو ما يعرف في الإنجليزية بالFeddback ؛ ولست أعني هنا التواجد المستمر أو لفترات أطول في الوطن ولكني أعني وجود المتلقي الإفتراضي الذي يمكن أن يجلب شيئاً من الإستفزاز للمبدع فيحرك الرمال من حوله.
وجودي لخمس سنوات في سلطنة عمان مثلاً كان مفيداً من الناحية الإبداعية - من حيث الكم على الأقل؛ فقد كنت في بيئة ثقافية مشابهة‘ وكان التواصل في الصحف الخليجية -وصحيفة "الخليج" الأماراتية بالتحديد- مفيداً لي على سياق التلقي اليومي من ثقافة مشابهة وجمهور من القراء ليس بعيداً عني جغرافياً. تجربتي الحالية ربما أفادتني من حيث أبعاد التجربة الشخصية وتوسيع المدارك ورفد حصيلتي الثقافية بشيء جديد ومختلف ‘ لكنها حرمتني من حيث البعد الجغرافي فرصة التواصل المباشر مع محيطي الثقافي ‘ فأنا أكتب من ذاكرة تختزن الفعل الإنساني السوداني بشقيه الأفريقي والعربي-الإسلامي. لكن ربما يكون الجديد في تجربتي الإبداعية أن جملتي الشعرية تطورت شيئاً ما..وهذا متروك الحكم فيه للقارئين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
سلامات وعوافي استاذ جماع اعتقد انا الشاعر(انسان المنافي )(اجباري او اختياري) او (الدياسبورا) هو صاحب تجربة عنيفة واكيد ستنعكس علي كتابته مثل مااحسست انا في رائعتك (ردي زبد البحر الي البحر) والتي هي عبارة عن كائن يمشي بقدمين ..ولي عودة انشاء الله ريثما يتثني لي الوقت ..عودة لمداخلتك الاخيرة واخري لـ(ردي زبد البحر الي البحر) .. استاذ برير كل سنة وانت طيب وكل الاهل والاحباب في نعيم ورخاء وانا في انتظارك وبقية الزملاء لنجعل من هذا البوست واحة سنتظل بها ونتنسم عبيرها الفواح في الانتظار سلمتم جميعا محبتي وودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: ودرملية)
|
العزيز /ود رميلة
تحايا و سلامات
دعنا الان نحاول معك (دفر) هذا البوست, و سنتحدث عن تجربة الاستاذ فضيلي جماع الانسانية, لاننا لا نريد ان نحصر الرجل في زاوية حادة, فنحن نعشم في الكثير و الكثير جدا من تجربة فضيلي جماع الانسانية.
لا اعتقد بان هنالك تجربة من التجارب الانسانية قد قامت (بروسا) او في الفضاء, فلا بد من وجود ظروف موضوعية ساعدت في انجاح او افشال اي تجربة انسانية, فما هي الظروف التي (انتجت ) لنا تجربة فضيلي جماع الانسانية؟ لا اعتقد بان فضيلي سيتحدث لنا عن الخريف و عن اخضرار المراعي في المجلد و عن جلوسه المطول تحت ظل الاشجار في المجلد و عن رؤيته لقمر 14 و لعبه لشليل و الي ما ذلك من هذا الكلام.
نأمل ان يتحدث لنا الاخ/ فضيلي جماع عن بعض التجارب الشعرية في السودان, اذا جاز هذا التعبير, و هل هنالك تجارب شعرية سودانية متعددة ام لا؟ و هل هنالك اختلاف و تباين في تلك التجارب ام لا؟ و كيف نجد شاعرا يتحدث لنا عن (فطوره باللغم و غدائه بالرصاص) في الوقت الذي يتحدث فيه شاعر اخر عن الجمال و الحرية و الحب و العدالة الاجتماعية و غير ذلك من القضايا الانسانية العظيمة؟ و بمعني اخر هل تنتج الظروف التي يعيشها الشاعر/ة مجموعة انتاجه/ها الشعري؟ ام هنالك استثناءات لهذه القاعدة و بالتالي تجد انتاج شعري راق في ظل اعتي العصور المظلمة التي تعيشها الشعوب و العكس, فقد نجد انتاج شعري غير (راق) في ظل عهد ديمقراطي ؟
نأمل كذلك ان يتحدث لنا الاخ/فضيلي جماع عن مفهومه (للشعر الوطني), لان الفهم السائد الان هو ان الشاعر الوطني هو الذي يلهب المشاعر و الاحاسيس الوطنية بقصائده الثائرة, و خير شاهد علي ذلك هو تجربة الاكتوبريات علي سبيل المثال لا الحصر. و من اين جاء تصنيف الناس لهذا شعر وطني و هذا شعر (عاطفي)؟ و لماذا لا تكون القصيدة في حب المرأة و التغني بمحاسنها عملا وطنيا خالصا؟ و لماذا لا تكون القصيدة في حب الطبيعة عملا وطنيا خالصا؟ و لماذا لا تكون القصيدة في مدح الحوار لشيخه عملا وطنيا خالصا ما دام هذا الحوار سيغلب شيخه يوما ما؟ و باختصار شديد لماذا يتم حصر الشعر الوطني في القصائد الثورية فقط؟
نأمل كذلك من فضيلي جماع ان يتحدث لنا عن ربط الشعر بالمواقف المبدئية, بمعني اخر ان يرتبط احلي الكلام باحلي العمل, اذ لا معني لشعر كبير مع مواقف لا تشبه هذا الشعر لا من قريب و لا من بعيد. و هل في مطالبة الشعراء بمواقف صلبة تجاه الظلم و العسف منقصة لهم؟ و هل يمكن ان يكون الفرد منا شاعرا يغني للمرأة فقط , وهو غير مطالب بأي موقف اخر, لان هذا هو مجاله فقط و في اي عهد من العهود, ديكتاتوري او ديمقراطي؟
و سنواصل الحوار...الخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
العزيز..الأستاذ برير اسماعيل
أسعدني كثيراًً محاولة خروج المتداخلين بالبوست الى برّ الأمان بعد أن كادت تقعد به التعليقات السريعة والمغلفة بتبادل التحايا والمجاملات. أعتقد أن دخول بعض الأفاضل الى الساحة - وأخص هنا مثالاً وليس حصراً- ود رملية ومجدي شبندر ولنا مهدي الذين بخولهم تحركت الرمال الساكنة بعض الشيء. كانت تعليقاتهم بمثابة إشارات موحية؛ إلاّ إننا لم نبلغ في اعتقادي مرحلة طرح القضايا الجادة في ساحتنا الثقافية في هذا البوست بعد.
فيما يتعلق بالمسائل التي أثرتها في مداخلتك الأخيرة أستاذ برير ونسبة لتعددها وتشعبها (فهي لو سمحت لا يجمعها محور واحد) ولأني مجبر وقت كتابة هذا التعليق على أن أنصرف إلى شاغل آخر هام وعاجل ‘ أقول نسبة لما ذكرت فسوف أترك التعليق على قضاياك الهامة التي أثرتها على أن أعود إليها في متسع من الوقت يسمح بالإجابة. ولك ولهم المودة الصافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
Quote: لا اريد ان افوت هذه السانحة, الا و اذكر للناس موقفك العظيم عندما كسرت و بشرف قاعدة مسارعة (العائدين/ات) الي ديار الوطن , مسارعتهم/هن الي الحديث في جهازي الاذاعة و التلفزيون الحكومتين!! فقد رفضت انت الحديث اليهما, بحجة ان هذه الاجهزة ليست قومية الان, و انماهي مملوكة حصريا لنظام الانقاذ, و بانك لا مانع لديك من الحديث اليهما في حالة تغيير هذه الاوضاع.
حكي لي أخي وأستاذي فضيلي كل شي تقريبا عن زيارته للسودان إلا هذه لم يذكرها ولا غرو .... فالمواقف عند فضيلي طباع تكمن وتتفجر في أعماق الرجال .. .. وهي ليست حللا للزينة و التباهي التحية لك أخي برير و للأستاذ فضيلي .. مثال المثقف السوداني الواعي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي انساننا الكبير الانسان فضيلي جماع تحايا و سلامات (Re: خالد الأيوبي)
|
الأعزاء:
1-الصديق المهندس/ خالد الزاكي "الأيوبي" حمداًً لله على سلامة العودة. أؤكد أنّ البورد بحاجة إلى أمثالك ياأخي من أصحاب الكلم الرفيع.
2- ود رملية: أحسبني عقبت على مداخلتك الأخيرة. كن على الخط فقد أثبت أنك مشاغب نمرة واحد.
3- الأستاذ برير اسماعيل: وعدتك أنّي سأعود وهأنذا أوفي بوعدي. لن أعلق على كل ما ذكرته أنت من نقاط ‘ فقد أشرت في مداخلتي السابقة إلى أنّ بعضاً من هذه النقاط -رغم أهميته- إلاّ إنه يميل إلى العموميات أي إنه فضفاض بعض الشيء.
أثارت مداخلتك الأخيرة ثلاث نقاط يمكنني تلخيصها في شكل أسئلة كما يلي:
1)ما هي الظروف التي أنتجت لنا تجربة فضيلي جماع الإنسانية؟
2) هل هنالك تجارب شعرية في السودان؟ وهل "تكيف"-والكلمة من عندي- الظروف التي يعيشها الشاعر إنتاجه الشعري؟
3)الشعر الوطني ‘ كيف نحدد أوصافه؟ ذلك المعنيّ بالهموم الوطنية وحدها مثل أكتوبريات محمد المكي إبراهيم مثلاً؟ وهل يأتي الشعر عن المحبوبة خارج لعبة الشعر الوطني؟
4)ربط الشعر بالمواقف المبدئية..وما إذا كانت المواقف الصلبة تتعارض مع الغناء للمراة والتغزل فيها.
تلك التساؤلات الأربعة في اعتقادي تلخص مداخلتك الأخيرة. هي دون شك تساؤلات مهمة رغم عمومية بعضها كما أسلفت.
لا أعتقد بأني في حاجة للإجابة على تساؤلك الأول- الظرف الذي أنتج ما أسميته أنت بتجربتي الإنسانية. عذري في ذلك هو أن الإجابة ستضعني في نوع من الغربلة للسيرة الذاتية التي ربما تنحرف بهذا البوست عن هدفه. ثم إنني لا أعتقد أنّ في جعبتي ما يمكن أن أثرثر به هنا عن تجربة لن تفيد قاريء هذا البوست في شيء. أو ربما إنني أوثر حالياًالنأي عن الخوض في استعادة التجربة الذاتية وتحليلها وربطها بالحالة الإبداعية. فهلا عذرتني؟
في سؤآلك الثاني حول وجود تجارب شعرية في السودان..هل تعني بالتجارب "مدارس شعرية"؟ أو تيارات إن صحّ التعبير؟ نعم توجد تيارات طالما وجد هنالك شعراء أبناء بيئتهم وحقبتهم. ثم إنك وبحسن نية طبعاً وقعت في الخلط الذي ساد وشاع لحقب طويلة حين كررت في أسئلتك الحالة الإبداعية السودانية وكأنها تلك المكتوبة بالحرف العربي فحسب. هنالك ثقافات سودانية وحصر كل هذا الكم المتعدد في ثقافة واحدة سائدة هو الهيمنة بعينها. واضح ذلك وأنت تتحدث عن الأنموذج الوطني حين أشرت إلى ما أسميته الشعر السوداني (تعني المكتوب بالعربية طبعاً؟)وأشرت إلى أكتوبريات الشاعر محمد المكي إبراهيم. عموماً فإن كل تجربة هي بنت عصرها وظرفها التاريخي الذي لا يمكن أن توجد خارجه.
فيما يتعلق بما أطلقت عليه أنت تسمية الشعر الوطني أؤكد بأني لم أعط في تجربتي المتواضعة أي اعتبار لهذه التقسيمات. الفن محاولة لمحاكاة الواقع والكاتب الذي أود أن أكونه في حياتي هو ذلك الذي يجسد نجاحات وخيبة عصره بكل ما يتطلبه الصدق من مسئولية ونضج. وحتماً أطمع أن يكون ذلك إنعكاساً للوسط الذي أنا منه وفيه (الأمة التي أنجبتني وأعطتني شرف الإنتماء إليها). هل نسمي ذلك التزاماً؟ هل هو عطاء وطني؟ سمه كما شئت.. يدخل في ذلك الغناء للمرأة أو عتابها في منعطفات الحياة الكثيرة بنجاحاتها وخيباتها.
وأظن أن إشارتك الأخيرة عن ربط الشعر بالمواقف المبدئية تهمني كثيراً ولتكن إجابتي هنا منطلقة من قناعات شخصية. وقناعتي هي أن الحياة كلها هي حصيلة مواقف. فالكاتب الذي يعطينا محاضرة في شرف الإنتماء لقضايا مثل الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان و..و..الخ ينبغي أن يدرك تماماً أنه مطالب أخلاقياً بربط أقواله بأفعال ملموسة. هنالك نظم قمعية استبدادية يعني هنالك ظلم وحيف وعسف وتقتيل. كيف يكون هنالك حالة حياد في ظرف كهذا؟ نغني للمحبوبة؟ نعم..ولكنها هي نفسها تتحول الى رمز..تتحول إلى حالة من التشظي والمواجهة. الحبيبة في حالة كهذه -في اعتقادي- ينبغي أن ترفض التلهي بها عبر خيال يرفض فضح الواقع التعس ، منصرفاً إلى ملهاة مخملية الفصول تعيش في خيال كاتبها الهارب من واقع الحال بحجة أنه لا يتحدث في السياسة وأنه ليس سياسياً. عندما يفترش أكثر من مليوني إمرأة وطفل وشيخ هرم من غرب السودان حصا بارداً ويبيتون الطوى..لا بل تشرع في وجوههم بنادق وحراب الأجلاف الجنجويد وتمطرهم الأنتينوف بالقنابل (وهذا ليس سيناريو من عندي)..عندما يحدث كل هذا وتقع قبله أفظع حرب أهلية وأطولها تحول الأخضر إلى يابس في الجنوب ..كذلك في الشرق..عندما يحدث كل هذا ولا يحرك في الكاتب شعرة ‘ فهل يجدر بنا حينها تقسيم الحالة الإبداعية وربطها بحياة ومصائر المجتمعات أم نتركها ترعى بقيدها؟
أراني سرحت. الموقف المبدئي من أسئلة الواقع حولنا أمر تمليه الضرورة الأخلاقية بثقلها الإنساني الذي لا يهرب منه إلا النذل الجبان.
| |
|
|
|
|
|
|
|