دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الهروب إلى المنفى - شعر (Re: فضيلي جماع)
|
فضيلى يا جميل ... كل عام و أنتم بألف خير و عافية ....
القصيد درب أنتم أهله و مبدعيه ...
سنوات عدة و أصبح المنفى ملاذ آمن لنا أصبح الوطن عذاب وقهر و تسلط ...
لك التحية..
ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهروب إلى المنفى - شعر (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
Quote: فضيلى يا جميل ... كل عام و أنتم بألف خير و عافية .القصيد درب أنتم أهله و مبدعيه .سنوات عدة و أصبح المنفى ملاذ آمن لنا. أصبح الوطن عذاب وقهر و تسلط ... |
اخي الفاضل/ شكري سليمان ماطوس شكراً على تشجيعك المستمر. نعم..قد يكون المنفى ملاذاً آمناً أحياناً، لكن من الضروري أن تظل ذاكرتنا في حالة يقظة مستمرة حتى لا ننسى ولا ينسى أطفالنا أن لهم في اليابسة مساحة بحجم الهموم التي نحملها على القفا. وأن وجودنا بكرامة في تلك المساحة المسماة وطنا‘ لا يتفضل به أحد علينا..بل هو حق نأخذه غصبا لا استئذانا من أحد مهما طال السفر وبعدت الشقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهروب إلى المنفى - شعر (Re: احمد الامين احمد)
|
Quote: ان لم تخنى الذاكره فالخريده هى مفتتح ديوان " الغناءزمن الخوف" فى طبعته الاولى بذات الاهداء الى الشاعر عالم عباس صنو فضيلى وصديقه الاثير وربما قرينه الشعرى لدرجه انهما اصبحا " كركبتى البعير الادرم يقعان على الارض سويا" كما قال علقمه فى الجاهليه وهذا مدح لمن لايحسن تامل النثر الجاهلى.... |
ذاكرتك بخير يا صديقي الجميل /احمد الامين، وما زلت -دون مجاملة- أضعك على رأس قائمة من أعود إليهم مستفسرا عن معلومة غابت عني ، وبشيء من الحياء عن بعض أشياء عن حياتي كنت كتبتها ثم أهملتها أو قصيدة قلتها ونسيتها في ركن من شارع عبرته على عجل ولم أفكر في الرجوع إليه.
نعم..بيني وبين توأم شعري عالم عباس أكثر من رابطة، وأهمهاأننا على الصعيد الإنساني صديقين كما تعلم حتى على المستوىالعائلي. كما إنني من عشاق شعر عالم عباس دون مجاملة..وهو -مصادفة لا مجاملة - يحب كتاباتي الشعرية المتواضعة.أظن أن السبب هو أن كلا منا له أسلوبه وإيقاعه المختلف رغم أننا صدرنا عن مورد مكاني واحد هو غرب السودان وحملنا - ولم نزل نحمل هموم الإنسان فيه. لكننا كما تكرمت أوينا إلى هموم بيتنا الكبير السودان دون عقدة المكان الأول.
شكرا لك مرة أخرى استاذ احمد على الإضاءة..والقصيدة - وهي من ديواني (الغناء زمن الخوف) وهو كما تعلم قد صدر على استعجال قبل أكثر من عقدين من الزمان وفي نسخ محدودة- سوف يصدر مع ديواني الجديد( ردي زبدالبحر إلى البحر) كمجموعة شعرية من كراستين وفي مجلد واحد (حوالي 60 قصيدة).
أمسيتي الشعرية بالشارقة قائمة حسب علمي ، أحل فيها ضيفا علي جماعة نادوس الثقافية والمكان كما علمت هو النادي العربي بالشارقة. اعتقد ان ذلك سيكون ثاني أيام العيد. يكون تأكيد ذلك عشية اليوم إن شاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهروب إلى المنفى - شعر (Re: فضيلي جماع)
|
الأستاذ فضيلي جماع تحياتي وتقديري وكل عام وانت بخير
القصيدة جميلة ، بلا شك ، مثل غالبية قصائدك التي تسنى لي قراءتها في البورد. تطفرُ ـ كشفاً وتورية ـ بالصور والمشهديات " الصائتة" مثل ضربة فرشاة / ضربة ايقاع راقص/ ضربة قدم تتمشى في المشاوير وفي الظلال .. الخ في معنى اضطلاع التشكيل بدور يتعدى السمت البصري، إلى مختلف الحواس. مما يعني بروز المشهدية كمَعْلَم أساسي في تركيب القصيدة / المنفى ، وفي توصيفك لاحساس المؤمن بالغربة الذي لا يتكبّد عناء طردها، بقدر ما يجهد لاستلهامها. في تقديري أنك برعتَ في هذا أيما براعة . سوى أن لي ملاحظة صغيرة ـ اذا سمحتَ لي ـ هي أن هذه القصيدة الوالغة في الضوء وفي الأخيلة ، ظُلمت ظلماً بيــّـناً عندما باشرها العنوان بالإحالة المباشرة (الهروب الى المنفى) . جاءت قصيدة عظيمة بعنوان متواضع . كما أن عنوان المجموعة (الغناء زمن الخوف) لم ينجُ من شَــرَك المباشرة ، مع أن عنوان مجموعتك الموعودة بالنشر (ردي زبد البحر الى البحر) بدا لي أنه يعطي ذريعة قوية للشعر وتعاطي لغته المقسومة بعدل ـ كما أظن ـ بين قائلها ومتلقيها.
صديقنا الكاتب الممتاز خالد عويس كان قد وقع فريسة لمثل هذا الانتاج (عمل قوي بعناوين متواضعة) حين نشر روايته (وطن خلف القضبان) .. بدا الكتاب ، للوهلة الأولى ، كما لو أنه تجميع مكتوب لمادة وثائقية على فضائية ما .لكنك عندما تقرأ الرواية تكتشف عالماً آخر من السرد المتماسك والحبكة واللغة الرفيعة. وحين قلنا لخالد ذلك أوضح لنا أن جهة النشر هي التي صاغت العنوان بهذا الشكل ، وانه لو تُرك الأمر له لما جاء عنوان روايته القوية بهذا الشكل. وأنا أثق في ذائقة خالد ، كما أثق في ذائقتك وحسك الشعري العالي. أرجو أن تتقبل مني هذه الملاحظة ، ومعها تحياتي وأمنياتي اللطاف ، لك ولصنوك الاستاذ عالم عباس .
نزار السمندل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهروب إلى المنفى - شعر (Re: السمندل)
|
الأديب حقا/نزار السمندل أعجبتني كثيرا إضاءتك الواعية والموضوعية. وقد كتبت ما يقارب الصفحة تعليقا على تلك المداخلة الواعية، بيد أن النت خذلني في آخر لحظة واختفى ردي عليك. خلاصة كلامي أنك رجل تملك أدوات ناقد يعرف كيف يوظف ثقافته النقدية في المفيد.
لك الشكر يا صديقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهروب إلى المنفى - شعر (Re: أشرف البنا)
|
Quote: قرأت خاضعاً ... و خضعت طائعاً ... و أطعت إستغراقي ... أبحرت فغرقت في متعة القراءة ... عدت حاملاً دهشتي كارهاً العودة .. |
أخي الفاضل/أشرف البنا قد تكون من أسرة البنا التي شهرت منذ البنا الكبير بعطاء ابنائها وبناتها الثر في ساحة الإبداع السوداني. إن كان الأمر كذلك فإنني سعيد أن يشيد أحد المبدعين فطرة بهذه المحاولة الشعرية..وإذا كان الأمر مجرد تشابه في الأسماء فذلك مدعاة فرح لي من أن كاتبا جزل العبارة قد مر من هنا وحياني. في كلا الحالين أرجو أن تتقبل فائق تقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهروب إلى المنفى - شعر (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: وتحبُلُ الأشجارُ.. بالثمرِ البوارْ! |
Quote: كفنِي رموشُكِ ..فاستريني في زمانِ الرُّعْبِ والحُمّى.. |
Quote: أحلى من اللقيا انتظارك.. في المحطاتِ البعيدةِ |
يا للروعة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهروب إلى المنفى - شعر (Re: فضيلي جماع)
|
لأنّ صوتيَ ، مهرجانُ الدمْعِ ألبسَهُ الطهارة!
والله كل القصيدة تدخل القلب وترتاح لها النفس مااجمل الصورة وما احلي الكلمة
متعك الله بالامنال العراض والعافية المتواصلة فانت ذخر لبلاد منتظرها الحبل بالجديد والمشتهي
لك الحب والسلام
صبري الشريف ايميل س الشريف ات ياهوو دوت كم اعشم في مرسالالكتاب او اقلاها الجواب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهروب إلى المنفى - شعر (Re: Sabri Elshareef)
|
يا إلهي .. نهر من الإبداع يروي صيام أفئدتنا .. رعاك الله .. ها أنت قلتها عني ..
Quote: غنّيتُ..ضاع الصوتُ بين الطيِّبينَ وبين تجّارِ العيوبْ! وضحِكْتُ.. يا لسذاجتي ! زمنٌ يهزُّ الراسياتِ من الجبالِ فعلِّمي قدمي الثّباتْ!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهروب إلى المنفى - شعر (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: يا إلهي .. نهر من الإبداع يروي صيام أفئدتنا .. رعاك الله .. ها أنت قلتها عني ..
Quote: غنّيتُ..ضاع الصوتُ بين الطيِّبينَ وبين تجّارِ العيوبْ! وضحِكْتُ.. يا لسذاجتي ! زمنٌ يهزُّ الراسياتِ من الجبالِ فعلِّمي قدمي الثّباتْ! |
شكراً ياملك..أوجزت فأحسنت القول أيهاالأديب.آمل أن ترقى كلماتي إلى حسن الظن.
| |
|
|
|
|
|
|
|