فضائح صحف النظام (7 ) .. خطة شيلا وعودة التيار ..!! /زهير السراج

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.زهير السراج
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2014, 05:51 AM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فضائح صحف النظام (7 ) .. خطة شيلا وعودة التيار ..!! /زهير السراج

    خاص للتغيير الإلكترونية (لا علاقة لها بصحيفة التغيير)

    [email protected]
    www.facebook.com/zoheir.alsaraj
    www.altaghyeer.info
    * تُرى لماذا إجتمع الأخ عثمان ميرغنى بالدكتور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية بمكتبه بالقصر الجمهورى بعد عودة الأخير من مفاوضات أديس أبابا مع الحركة الشعبية قطاع الشمال مؤخرا، وغندور كما يعرف الجميع، هو الشخص الذى شغل منصب أمين امانة الاعلام بالمؤتمر الوطنى (سابقا) وهو من إستكمل ما بدأه المرحوم (فتحى شيلا) أمين أمانة الاعلام السابق بالحزب الحاكم لتدجين الصحافة وتسخيرها لخدمة أهداف ومصالح النظام الحاكم؟!

    * سأجيب على هذا السؤال بعد إستعراض قصير للخطة التى ابتكرها شيلا لتدجين الصحافة والسيطرة عليها واستكملها غندور فيما بعد ، ولكن دعونى اولا أعود الى الوراء قليلا !!

    * قبل ان ينسلخ المرحوم فتحى شيلا من الحزب الاتحادى الديمقراطى وينضم الى المؤتمر الوطنى رسميا فى عام 2008، أو قبل ذلك بقليل (بضعة اعوام ) كانت خطة المؤتمر الوطنى تجاه الصحف (المعادية أو المشاكسة) كما كان يطلق عليها النظام، تعتمد بشكل اساسى على ارهاب الصحفيين بجرهم للمعتقلات والمحاكم أو ايقاف الصحف لفترات قصيرة بواسطة المجلس القومى للصحافة والمطبوعات الذى يخول له قانون الصحافة معاقبة الصحف إداريا، ولكن لم تنجح هذه الخطة كثيرا فى كبح جماح الصحف فبرز تفكير باللجوء الى وسائل أخرى ..

    * كان السودان فى ذلك الوقت يتهيأ لمشاركة الحركة الشعبية فى السلطة بعد توقيع اتفاقية نيفاشا، واستباقا لذلك بدأ المؤتمر الوطنى (فى الفترة الانتقالية التمهيدية بين يناير ويوليو 2005 ) فى إتخاذ عدة اجراءات وتدابير تضمن له الهيمنة على السلطة من بينها وضع أكثر منسوبيه ولاءا واخلاصا وشراسة فى المواقع المهمة فى الدولة بحركة تنقلات كانت واضحة لكل ذى عينين وذلك حتى لا يترك للحركة أى موقع مهم فى الدولة عندما تأتى للمشاركة فى السلطة، ولقد كتبت حينها عدة أعمدة ومقالات أنبه لهذا الأمر ولكنها مرت بدون أن تتنبه لها الحركة الشعبية التى كانت مشغولة فى ذلك الوقت بالاحتفالات بعودة أعضائها خاصة الذين ينتمون للشمال الى الخرطوم بعد فترة طويلة قضوها فى أحراش الجنوب وساحات القتال والمنافى، كما انها كانت فيما يبدو مطمئنة لوجود الدكتور جون قرنق على رأسها وقدرته على ممارسة الضغط على المؤتمر الوطنى لتنفيذ أجندتها فلم تحرك ساكنا وظلت تتفرج على ما يحدث أو كانت بالأحرى تلهو وتلعب وتحتفل بينما كان المؤتمر الوطنى يجتهد فى ترسيخ سلطته !!

    * أذكر اننى كتبت مقالا فى ذلك الوقت تحت عنوان (الحركة نائمة لعن الله من أيقظها ) انتقدت فيه أداء الحركة خلال الفترة الانتقالية التمهيدية التى كان من المفترض أن تتم فيها بعض الترتيبات بين شريكى الحكم تمهيدا لمشاركة الحركة فى السلطة بشكل مؤثر وفعّال، ولكن الحركة التى كانت مشغولة آنذاك بالاحتفالات تركت للمؤتمر الوطنى كل شئ فانصبت عليها الانتقادات من كل النخب المعارضة التى كانت تؤمل فى حدوث تغييرات هيكلية أساسية تضمن تغيير سياسات وممارسات النظام التعسفية خاصة إزاء الحريات والحقوق الاساسية للمواطن، ولقد أغضبت هذه الانتقادات بعض قيادات الحركة فأخذوا يطلقون التصريحات الصحفية الغاضبة بأن الحركة لم تأت للخرطوم لتحارب للآخرين معاركهم فابتعد عنها الكثيرون بعد ان أصابهم اليأس من حدوث تغيير حقيقى فى طبيعة الحكم بمشاركة الحركة الشعبية، وعندما وقعت الطامة الكبرى بمقتل الدكتور جون قرنق فى حادثة الطائرة المعروفة فى سبتمبر 2005 وذلك بعد شهرين فقط من توليه لمنصبه كنائب اول لرئيس الجمهورية فى يوليو 2005، إكتشفت الحركة انها ليست سوى قطعة ديكور أو إكسسوار فى دولاب السلطة فانسحبت الى الجنوب وتركت الحكومة الاتحادية وكل السودان الشمالى بكامله للمؤتمر الوطنى يفعل بهما وفيهما ما يشاء، وكان ما كان من مشاكسات وخلافات بين الشريكين خلال الفترة الانتقالية الثانية الى ان وقع الانفصال فى سبتمبر 2011 !!

    * خلال تلك الفترة كان المؤتمر الوطنى يرتب للسيطرة بشكل كامل على ما سيتبقى من السودان بعد انفصال الجنوب ومن ضمن ما كان يرتب له الانقضاض على الصحافة والسيطرة عليها بشكل كامل واجهاض الدور الذى تقوم به فى تحريك وتوحيد الرأى العام، وأثناء ذلك انضم (فتحى شيلا) للمؤتمر الوطنى ثم تولى أمانة الاعلام بالمؤتمر الوطنى وبدأ فى وضع خطة جديدة بمساعدة الدكتور غندور كان من بينها إغراق السوق بالصحف التى يمولها المؤتمر الوطنى من وراء حجاب بغرض تشتيت تركيز القراء، وشق الصحف التى كانت تسهم فى تشكيل الرأى العام واستقطاب بعض كتابها وصحفييها لتولى ادارة الصحف الجديدة بإغرائهم بأن يكونوا ملاكا او شركاء بدلا عن مجرد موظفين يحصلون على مرتبات شهرية فى مقابل إلتزامهم بتعليمات النظام على أن تتاح لصحفهم بعض الحرية فى تناول بعض القضايا ومن بينها بعض قضايا الفساد لتبدو هذه الصحف وكأنها ناقدة أو على الأقل مستقلة عن النظام، بالاضافة الى الاستعاضة عن الاعتقالات والمحاكمات بعقوبات مالية غير مباشرة تكون أكثر تأثيرا على الصحف فى حال خروجها عن الخط المرسوم أو بغرض الترويج لها بأنها صحف معارضة لخداع الرأى العام وذلك بتكليف جهاز الأمن بمصادرة هذه الصحف بعد طباعتها مع إيقاف الكتاب المؤثرين بقرارات شفهية .. الى غير ذلك من الأساليب التى ستكون مجال حديثنا فى قادم الحلقات باذن الله.

    * أجيب الآن على السؤال الذى بدأت به المقال، فلقد كان الاجتماع الذى استمر حوالى 45 دقيقة بين الدكتور غندور و(الاخ) عثمان ميرغنى بالقصر الجمهورى حول عودة صحيفة (التيار) للصدور مرة أخرى، وهو الاجتماع الذى خرج بعده عثمان ليبلغ أصدقاءه بأن صحيفته ستعاود الصدور وذلك قبل أن تصدر المحكمة الدستورية قرارها المعروف باطلاق سراح صحيفة (التيار )، بالإضافة الى شروعه فى مساومة بعض شركائه للتخلى عن أنصبتهم مقابل مبالغ مالية ضخمة رغم انه أنكر هذه الشراكة بقسم مغلظ أمام المحكمة التى تنظر قضية خلافه معهم، وهو ما سيكون حديثنا فى الحلقة القادمة باذن الله، انتظرونى .. !!
                  

03-15-2014, 09:37 AM

زياد جعفر عبدالله
<aزياد جعفر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 2348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فضائح صحف النظام (7 ) .. خطة شيلا وعودة التيار ..!! /زهير السراج (Re: زهير السراج)

    د. زهير السراج أنت إضافة هامة للمنبر العام...فمرحب بيك
    الكلام دا مهم و خطير يا د. زهير...و أتمنى نسمع رد الباشمهندس عثمان ميرغني الذي حسبناه من الصحفيين الذين يدعون بإلحاح للديمقراطية و الحرية و دولة المؤسسات...برغم من سابق إنتماءه الأخواني في الماضي
                  

03-16-2014, 05:45 AM

DKEEN
<aDKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فضائح صحف النظام (7 ) .. خطة شيلا وعودة التيار ..!! /زهير السراج (Re: زهير السراج)

    بوست يستحق ان يكوت مقدماً على ماسواه..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de