|
ما بعد 23 سبتمبر 2013 م ( الابادة )
|
الان عضوية المؤتمر الوطني لتعلم جيداً ان الوضع ليس ابداً كما قبل 23 سبتمبر , الانسان السوداني الان غير ما قبل التقتيل بدم بارد والدمار , ما مرت به جماهير شعبنا اكّد لها يقيناً انها امام نظام غير اخلاقي لايمت للاسلام ولا للأخلاق ولا للإنسانية بصلة بالتالي الموقف واضح تماماً اليوم اكثر من ذي قبل ولعل من كان به صمم ادرك ان الانقاذ تتألف من مجرمين قتلة وأبناء لصوص وثلة منفعجية ومصلحجية الامر الان مختلف ولا مجال لخيار اما مع قتلة ابنائنا وفي صفوفهم وما مع شعبنا المنكوب والمحروق كبده جاء آلة الموت البشعة التي استخدمها النظام في مقابل شعب اعزل , تحدث سلاح الموالين للنظام في اجساد ابناء شعبنا العزّل وحصدهم بدم بارد بل ووصمهم باللصوص والمخربين هذا النظام لا مجال اليوم بينا لعضو فيه او حتى السلام او التحية هؤلاء مجرمون ما لم يتطهروا ويكفرّوا وكفارة الموت والتقتيل روح بروح ولا مجال لمزاح او سلام او تحية . بينا مقاصل ومفاصل العار والشنار والدمار لمن اختار جانب الجلاد والوقار والتقدير والاحترام لمن اختار جانب الشعب الاعزل . الان ومن كان يغالط او يخاط شكً علم ان اهلنا في دارفور تمت ابادتهم بذات الطريق وابشع منها والنيل الازرق قُمع هكذا وكل فرد مات في هذا الوطن في بيوت اشباح او خلافه قاتله ذهب بعد قتله الى افخم فندق للغداء ونام العصرية ونهض وكأن شيئاً لم يكن الملخص لا مجال في حياتي لمن يجاري النظام ولو مزاحاً . انتهى
......................................................................حجر.
|
|
|
|
|
|