|
قوات الجنجويدي حميدتي في الخرطوم لضمان قمع أي ثورة شعبية ..
|
كما حدث في ثورة سبتمبر 2013 والتي قتل فيها أكثر من 200 شاب وشابة في الخرطوم ...
وتجربة النظام للقوة الأمنية والشرطية وفشلها في قمع الثورة رغم محدوديتها ، إلا أن تلك التجربة لو اضيفت لها هامش الحريات التي تفضل بها رئيس النظام يمكن ان تقوم بحشد المزيد وربما انشقاقات في صفوف القوات النظامية من شرطة وأمن ومليشيات طلابية لا تقوى على الوقوف في وجه التيار المتصاعد من جموع الجماهير الهادرة.
كان لابد من ايجاد فرق للقمع السريع وضمان اخماد الثورة في مهدها بنشر قوات لا علاقة لها بالعاصمة اجتماعيا ولا ثقافيا، تنفذ المطلوب وطلق النار دون هوادة ولا يهم عدد القتلى بل اخماد الثورة.
والأكثر ألما وحسرة أن القوات المسلحة في مسرح التظاهرات السابقة استخدمت كمخدر وتطمين للمتظاهرين لحين وصول قوات الجنجويد من غرب السودان وبعدها بساعات كان الموت ينتشر في شوارع الخرطوم ...
|
|
|
|
|
|