|
صور لبعض شهداء 23 سبتمبر.. أبحث عن شذاذ الآفاق بينهم !
|
Quote:
بلغ عدد الشهداء مائة واحد عشر شهيداً بولاية الخرطوم فقط عدا حالات لجثث لم يتم التعرف على أصحابها، فالسمة الغالبة للشهداء انهم طلاب وشباب معروفين لأهالي مناطقهم واحيائهم، والسمة الغالبة انهم قتلوا في التظاهرات. لم يقتل ولا واحد منهم وهو يعتدي على ممتلكات خاصة او عامة فالمهندس اسامه عثمان الوداعة قتل بالرصاص امام محل الكمبيوتر الذي يملكه والطالبة وفاء محمد عبدالرحيم خنقها البمبان ثم دهستها سيارة الشرطة. وهكذا. ليس بين الشهداء المائة واحد عشر شخص واحد لديه فيش وتشبيه لدى المباحث الجنائية!! اين النيقـرز اذن؟: انتظروهم غداً على شاشات التلفزيون كل الشماسة المساكين الذين جموعهم في الكشات وكانوا يشتغلون عمالة رخيصة في كمائن الإصلاحية في سوبا،سيحضرونهم امام الكاميرات ليدلوا باعترافات تم تحفيظهم لها. ستسمعون هذه العبارات المستفزة: انت يا زول من وين ؟ والجابك هنا شنو؟. والدفع ليك حق التذكرة منو؟. يعني كان في زول مسؤل منكم؟ آهه وقال ليكم تعملوا شنو بالضبط؟. آه والحاجات البتنهبوها تشيلوها انتو ولا تودوها وين؟. النتيجة النهائية نحن يا جماعة قبل كده قلنا ليكم الجنوبيين ديل كعبين ما صدقتونا لغاية ما هجموا عليكم في البيوت ونهبوها وكتلوا أولادكم في الشوارع، هسة قلنا ليكم الغرابة ديل ما فيهم خير تب وبرضو ما صدقتونا لغاية الفأس وقعت في الرأس وشفتوهم بعيونكم ؟ دحين الان نحن ماشين نفصل الغرب ونريحكم منهم وبعدها سوف تعيشوا في رخاء وتأكلوا "بيتزا" و"هوت دوغ" ساكت. صدور مثل هذا التلميح بين سطور خطاب النظام العنصري البغيض ليس غريباً ولا شاذاً فقد قالوا أفظع منه صراحة وما حديث الحقنة ببعيد ..... لكن الغريب والشاذ ان يكون هناك شخص واحد مستعد لمجرد سماع التلميحات العنصرية دع عنك تصديقها. ولكن لماذا تصدقوا حديثنا فنحن تحركنا الأحقاد والثأرات ويسيل لعابنا للسلطة التي تم طردنا منها طردة الكلاب الضالة. لا تصدقوا دعايتنا السوداء ولابد لكم ان تفحصوها وتمحصوا صدقها. كيف؟. بسيطة. يمكن أخذ عينة عشوائية من قائمة الشهداء والتقصي عن الاسم والأسرة وظروف الاستشهاد ومكانه وكيفيته. من يعلم فربما أسفرت تحرياتكم عن ان المؤتمر الشعبي قد استأجر سلخانة بحري وكان يقوم بقتل الشهداء هناك والقاءهم في الشارع في لحظة المظاهرة حتى يشعل حماس الثوار او ان الحزب الشيوعي يستغل عيادة الدكتور الشفيع خضر في ذبح الشهداء وتقطيع اوصالهم قبل ان يلقي بهم في لفة الكلاكلات
|
|
|
|
|
|
|