|
|
 تصريحات من وزير الداخلية يتملص منها انه غير مسئول عن قتل المتظاهرين
|
بداء وزير الداخلية السودانى المهندس ابراهيم محمود بان الصورة التى رفعها احد اعضاء المؤتمر الوطني التى توضح جثث بالمشرحة .
يصرح وزير الداخلية ان الصورة التى
عرضت على مواقع الانترنيت هى صورة
التى تظهر مشرحة من مصر .
هو يقول الكلام هذا لانه , هو يعرف من رفع هذه الصورة لان هناك من رفع الصورة على النيت من داخل النظام على انها حدثت فى السودان حتي يجدوا سببا فى تكذيب الصور الحقيقية .
لم يعلق على بقية الصور التى تثبت جرائم القتل التى ارتكبتها الشرطة .
تحدث وزير الداخلية عن الحرائق بانها موجودة فى كل العالم و كثير من دول منها باريس ولندن , والله دى مهزلة كبيرة يدلى بها وزير داخلية سودانى لا يعرف سوى الكذب و النفاق , تحدث عن نزوح المواطنين من القرى للعاصمة القومية و لم ينكر هذا ولكنه فجر قنبلة لم ينتبه له احد عندما قال هذه مشاكل اقتصادية و سياسية , تمر بها البلاد وليست مسئولية وزارة الداخلية , كل هذه التصريحات هى تصريحات ذات طابع مزدوج اى ازدواجية التصريحات , قال ايضا هذه المشكلة اى النزوح عاوزين كل الاطراف تقعد لحلها , نحن نقول له انت تسيطر على مقاليد الحكم ولك 24 عام لم تحل هذه المشاكل و عندما خرج الشعب للشارع تتذكر القوة السياسية المعارضة لماذا انت ايها الوزير الفاشل حتى انك لاتعرف مهامك كرجل شرطة , انت تركز على تلك الصور لجثث و التى اوضحت انها من دولة مصر وتنسي الصور الحقيقية اذا كان صورة واحد ربما تكون رفعتها انت او احد عصابة البشير لتنسي واجبك فى تقديم المجرمين للعدالة هذه فضيحة امنية فى حقك . ايضا يتحدث عن ان الحكومة
هى المسئول عن المعالجات لهذه الحرائق التى حدثت و ليست مسئولية الداخلية وحدها . وتحدث ان المعالجة الامنية هى من اصعب المعالجات وتكون اخر المعالجات .
تحدث ايضا عن الذين قاموا بهذا التخريب لتقديمهم لمحاكمة عادلة , واكد انه لديه متهمين فى الحجز وسوف يقدمون للمحاكمة , و لم يكشف هويتم السياسية . و تحدث عن الصيدلى الذي قتل لم يقلده صفة شهيد بل اطلق عليه الصيدلى المتوفى , نحن نساءل هذا الوزير اذا كان هذا الصيدلى احد اقطاب الحزب الحاكم ماذا كان سوف يقول , بالتاكيد سوف يطلق عليه اسم شهيد الوطن وتصرف له كل التعويضات لاسرته .
نقف عند كلام السيد وزير الداخلية عندما حاول ان يجب على سؤال طرح للسيد الوالى يخص الاقتصاد , تكلم عن الاقتصادة عندما بداء فى كلامه عن الاقتصاد توقعت ان يتكلم , عن المصانع و الاستثمارات و العلاقات الاقتصادية مع الدول الاخرى .
فاجئنى و تكلم عن ازمة رقيف العيش عندما اتى البشير للسلطة , والله والله هذا الوزير لا يفهم فى الاقتصاد شي , ولا تحتى يفهم كيف يحشي مسدي بالزجيرة .
اقول لهذا الوزير عندما اتى استولى البشير على السلطة فعلا كانت هناك ازمه فى رقيف الخبز ولكن لم تفسر ليه كان هناك ازمة فى رقيف الخبز , لان الحركة الاسلامية كانت تسيطر على الافران و الدقيق كانت تقوم بتخزين الخبز و الدقيق و حجبه عن الشعب لكي يثور الشعب على حكومة السيد الصادق المهدى . ايها الوزير الاحمق المافاهم حاجة اذا انت بتعتقد ان ازمة الخبز هى كانت ازمة اقتصادية فانت حرام على وزارة الداخلية , هذه الوزارة التى مرة عليها رجال شرطة عظام .
فعلا انت لا تفهم سياسة , نساءل بالله اين الاقتصاد الذي تتحدث عنه , كان يجب عليك ان تعترف ان المظاهرات التى قمت بقمعها هى سببها الاقتصاد المتوفى الذي قتله البشير دون اخبار الشعب .
انا اقول لك لا تتدخل فى ملا يعنيك انت تتحدث عن الاقتصاد و اقتصادك فى الحضيض من المؤسف انت تقول الاقتصاد السودانى بخير , ايها الوزير انت تتحدث عن الازمة المالية وتبرر ان الاقتصاد السودانى تاثر بالازمة المالية العالمية الاخيرة , ايها الوزير عليك ان تعلم ان السودان , خارج المنظومة الاقتصادية التى تتحدث عنها , كما اثبتها البشير من قبل فى تصريحات له . بان الازمة المالية لاتؤثر على السودان . لان السودان اقتصاده غير مرتبط بالاقتصاد العالمي .
يكذب وزير الداخلية عندما يتحدث عن البرنامج الاقتصادى الذي وضعه البشير فى الخروج من الازمة الاقتصادية , و تكلم وزير الداخلية عن المشاركة السياسية مع الاحزاب المعارضة فى السودان لحكومة البشير .
و سؤال من احد الصحفين حول عدد القتلى و هم ثلاثين و فى انها سابقة تمر بالشعب , كانت اجابة السيد الوزير مخيبة لامال اهل الضحايا , عندما كشف عن القاتل الحقيقي الذي قتل 30 من الشعب السودانى هو صاحب محطة البنزين الذي اعترف بانه قتلهم لانهم كانوا عاوزين يحرقوا محطة البنزين . وبهذه الاجابة الساذجة ينفي مسئولية الشرطة عن قتل المواطنيين , هناك سؤال هل صاحب محطة البنزين , من المارينز و لا عضو فى القاعدة او مدرب تدريب مثل (رامبوا ) يمكنه من قتل ثلاثين من متظاهر , والله ان وزير الداخلية يستخف بعقول الصحفيين و الشعب السودانى . كلامه هذا يؤكد ان الشرطة هى من قتلت المتظاهرين .
و تحدث عن انه يبحث عن عدد الذين ماتوا عن طريق ضرب الرصاص بالخطأ و تحدث عن ان الرصاص الذي يطلق فى الهواء يمكن ان يرجع و يقتل الناس او المتظاهرين , انا عشان بقول دى حكومة الوزراء الفاشلين و المصيبة من يتحدث عن الرصاص الذي يطلق فى الهواء لتخويف المتظاهرين . هو وزير الداخلية من المعروف ان اى رصاصة تطلق فى الهواء تكون الى اعلى ولها مدى معين ثم تفقد قدرتها على اصابت الهدف و الله نحن عاوزين نعرف اى نوع من الرصاص الذي بحوزة رجال الشرطة السودانية . لكن كلام الوزير ممكن يكون صحيح اذا كان هذه الرصاصات تتبع خطوات المتظاهرين مثل الصواريخ التى تعرف بانها صواريخ حرارية تذهب خلف الهدف حتى اصابته .
و تحدث عن قسم شرطة ثوبا الأراضي عندما قال ان المتظاهرين قاموا إبادة 14 عسكرى و معهم ضابط برتبة مقدم استعمل لفظ (إبادة ) . هذه التصريحات غير معقولة انما هى اكذوبة كبير تعرف باكذوبة سبتمبر , كلامه الذي يتحدث به وزير الداخلية لا يصدقه العقل .
حاول ان يبر بهذه الحادثة انها من رجال مسلحين مدربيين على الابادة الجماعية حتى يوجه اصابع الاتهام للجبهة الثورية قال عندما كنت فى المجلس الوطنى قابلنى احد ابنا دارفور وقال له ان ما حدث فى مهاجمة اقسام الشرطة هو يشبه ما حدث فى دارفور , دا كلام مضحك و ولكن لفت نظرى لشي اخر ان وزير الداخلية , يأخذ الأوامر من المجلس الوطني لكي يصرح بها , يقولون له صرح ان هذه المظاهرات تسبب فيها الجبهة الثور وليست الطلاب او الشعب الذي يعيش فى الخرطوم و بهذه التصريحات يحاول ان يلصق تهمة قتل المتظاهرين بالجبهة الثورية .
والله هذا كلام لا يحمل اى مصداقية . ان مثل هذه التصريحات هى تصريحات فاشلة وتصريحات تنعدم للدلائل و المصداقية .
ويحاول إقحام قوات منى مناوئ فى هذه المظاهرات و صرح أيضا انه تلقي بلاغ عن قوات منى مناواى بأنهم أوقفوا احد السيارات التى تحمل ركاب و قاموا بنهب البص . هذه تصريحات مفجعة نحن نتساءل اين الامن اين وزارة الداخلية , اين دورك ايها الوزير .
من اكبر القنابل التى فجرها وزير الداخلية فى المؤتمر الصحفى هو انه اعترف ان الشرطة غير قادرة على حماية مرافق الدولة ... بهذه التصريحات نقول خلاص الأمر انتهي البشير فاشل فى حماية الشعب السودانى وذلك باعتراف وزير الداخلية . ماذا نتظر بعد هذا وزير الداخلية بهذه التصريحات يحاول ان ياتى بالإرهابيين الذين موجدين فى مخازن الحركة الإسلامية لقتل المتظاهرين بحجة ان الشرطة غير قادرة على حماية المرافق الحكومية و تحت شعار الشعب و الشرطة فى حماية النظام ... و بالفعل قامت هذه المجموعات التى كانت تعرف بالدبابيين و قوات الأمن الذين كانوا يعرفوا بانهم ضابط دون ذكر الهوية او الرتبة . وكانت السبب فى استقالة وزير الداخلية الاسبق لا أتذكر اسمه واكد من خلال حديثه ان اى موقع محتاج لاكثر من عشرة رجل شرطة لحماية اى موقع .هذا يؤكد ان الجيش و المليشات الاسلامية التابعة لعمر البشير و المليشات الاجنبية مثل حماس و القوات الايرانية المتواجين بالسودان سوف ينتشرون فى شوارع العاصمة و هذا مؤكد .
يحاول وزير الداخلية ان يهرب من مسئوليته من قتل المتظاهرين عندما قال فى المؤتمر الصفي انه وزير وانا لا اتدخل فى عمل الشرطة و الشرطة وهذا عمل فنى (( يسوا ترتيباتهم كيف يحرسوا كيف يتصرفوا , الشرطة عمرها 115 سنة عارفة عملها تمام نحن واجبنا نوفر ليهم الدعم عشان تؤدى واجبها بهذه التصريحات يتملص و زير الداخلية من مسئوليته عن ما حدث من 23 سبتمبر حتى الان .
تحدث عن ان الجبهة الثورية انها اجتمعت فى كمبالا و لديها ناس فى العاصمة وهم من رتبوا لهذه المظاهرات هنا سؤال هل الطلاب الذين خرجوا للشوارع هم من الجبهة الثورية . يحاول السيد الوزير ان يلصق تهمة من تم توقيفهم بانهم جبه ثورية اذا ثبت بانهم ليس لديهم دخل بالمظاهرات سوف يحاكموا لأنهم أعضاء بالجبهة الثورية . يقوم وزير الداخلية بتلفيق التهم للمتظاهرين .
ذكر فى معرض حديثه ان الشرطة أوقفت 700 شخص هناك سؤال السيد والى ولاية الخرطوم تحدث عن عدد المتظاهرين و قال يتراوح عددهم بين 300 شخص الى 400 شخص ووزارة الداخلية تصرح بأنها أوقفة 700 شخص . لا تعليق ..
وتحدث عن حقوق الإنسان فى السودان و قال اذا كان هناك فى حقوق انسان دلل قائلا كان ما ممكن يكون هناك رؤساء دول موجودين . و تحدث عن العراق و عدد القتلى و قال 2 مليون قتيل نحن نقول له هذا المؤتمر الذي تعقده انت و معك والى الخرطوم ووزير الاعلام هو اكبر انتهاك لحقوق الانسان انت ليه بتكلم عن العراق أتكلم عن دارفور و أتكلم الحرب الدارة فى جنوب السودان وعدد القتلى الذي قتلهم البشير فى جنوب السودان .
أتكلم عن الاعتقالات السياسية التى تفعلها انت و البشير فى الشعب السودانى . وملاين المتشردين من الشعب السوداني انت عاوز تضحك على منوا ...
وتحدث عن القوة التي استعملتها الشرطة انها غير مفرطة نحن نقول له و القتلى الذين ماتوا برصاص الشرطة . ماذا تعنى إليك .
|
|
 
|
|
|
|
محمد احمد القاضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست