|
بيان من تجمع كردفان للتنمية – كاد حول ثورة سبتمبر
|
بيان من تجمع كردفان للتنمية – كاد حول ثورة سبتمبر إلي جماهير شعبنا الأبي بدأ نترحم علي أرواح الشهداء الطاهرة التي نالت منها ألة القتل التابعة للمؤتمر الوطني ونتقدم بالتعازي الحارة إلي ذويهم ونسأل الله أن يتقبلهم عنده قبولا حسنا ها هو النظام الانقاذي بصلفه المشين وغيه المتواصل يضيق علي المواطنين سبل عيشهم بتطبيقه لما أعلن عنه من إجراءات اقتصادية حذره الجميع من مغبتها إذ أن كاهل المواطن السوداني ما عاد يحتمل مزيد من الضغوط فهو بالكاد يستطيع توفير لقمة عيش تتجاذبها الافواه الجائعة وأن حصوله علي رعاية صحية كريمة بات حلما يعز علي خياله الظفر به، كل ذلك بسبب سياسات النظام الطائشة وانغماسه في الفساد من قمة رأسه حتي أخمص قدميه. إن الخروج علي هذا النظام وخلخلة ما تبقي له من أُسس لإسقاطه والرمي به في مزبلة التاريخ أصبح واجبا علينا رجالا ونساء شيبا وشبابا. إن شجرة ثورة سبتمبر العظيمة قد اخضرت أوراقها وبدأت ثمارها في الظهور فعلينا أن نرعاها بالعصيان المدني والرفض المطلق لبقاء هذا النظام بنزولنا إلي الشوارع وأن نسقيها بالغالي والنفيس لتكتمل عملية نضج ثمارها وليقطفها هذا الشعب الأبي ثمار ثورة أبية وكريمة. لقد وقف المتخاذلون من أحزاب السلطان إلي جانب السلطة وقد عبروا عن وقفتهم هذه بتأييدهم المطلق أو بصمتهم المطبق وفي كلا الحالتين هم مشاركون في تجويع الشعب وسرقة قوته لملء بطونهم التي عشش فيها الجشع وأحاطها من كل جانب الطمع، هؤلاء لم يعد لهم مكان في غدنا الآتي فليذهبوا إلي حيث يذهب النظام بلا رجعة، إننا نعني هنا القادة أما شباب تلك القوى والشرفاء من منتسبيها والذين ظلوا دوما في حالة رفض لما يأتي به قادتهم فهم الأمل في إصلاح الحال وإعادة الأمور إلي ما كان ينبغي أن تكون عليه. ولرجال القوات المسلحة والشرطة نقول لهم لقد علمنا التاريخ أن البقاء للشعوب وأن الأنظمة مهما عتت وامتلكت من قوة فمصيرها للزوال فلا تقفوا في صف من سيزول ضد من سيبقي، حكموا ضمائركم فأنتم من طينة هذا الشعب، فإن لم يكن في مقدرتكم الآن الانحياز له فلا تقفوا ضده ولا توجهوا له أسلحتكم. تقبل الله شهدائنا الأبرار وإلي الأمام حتي النصر تجمع كردفان للتنمية – كاد السكرتير الإعلامي والناطق الرسمي السر صديق محمد أحمد
|
|
|
|
|
|