دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
االمجد للشيطان .. معبود الرياح
من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال " لا " .. فلم يمت ,
وظلّ روحا أبديّة الألم !
.....
معلّق أنا على مشانق الصباح
و جبهتي – بالموت – محنيّة
لأنّني لم أحنها .. حيّه !
.......................
يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين
منحدرين في نهاية المساء
في شارع الاسكندر الأكبر :
لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّ
لأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق القيصر
فلترفعوا عيونكم إليّ
لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عبنيّ
يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !
" سيزيف " لم تعد على أك######## الصّخره
يحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيق
و البحر .. كالصحراء .. لا يروى العطش
لأنّ من يقول " لا " لا يرتوي إلاّ من الدموع !
.. فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق
فسوف تنتهون مثله .. غدا
و قبّلوا زوجاتكم .. هنا .. على قارعة الطريق
فسوف تنتهون ها هنا .. غدا
فالانحناء مرّ ..
و العنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى
فقبّلوا زوجاتكم .. إنّي تركت زوجتي بلا وداع
و إن رأيتم طفلي الذي تركته على ذراعها بلا ذراع
فعلّموه الانحناء !
علّموه الانحناء !
الله . لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا !
و الودعاء الطيّبون ..
هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدى
لأنّهم .. لا يشنقون !
فعلّموه الانحناء ..
و ليس ثمّ من مفر
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد !
وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى ..
و دمعة سدى !
..............................
يا قيصر العظيم : قد أخطأت .. إنّي أعترف
دعني
ها أنذا أقبّل الحبل الذي في عنقي يلتف
فهو يداك ، و هو مجدك الذي يجبرنا أن نعبدك
دعني أكفّر عن خطيئتي
أمنحك – بعد ميتتي – جمجمتي
تصوغ منها لك كأسا لشرابك القويّ
.. فان فعلت ما أريد :
إن يسألوك مرّة عن دمي الشهيد
و هل ترى منحتني " الوجود " كي تسلبني " الوجود "
فقل لهم : قد مات .. غير حاقد عليّ
و هذه الكأس – التي كانت عظامها جمجمته –
وثيقة الغفران لي
يا قاتلي : إنّي صفحت عنك ..
في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي :
استرحت منك !
لكنّني .. أوصيك إن تشأ شنق الجميع
أن ترحم الشّجر !
لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا
لا تقطع الجذوع
فربّما يأتي الربيع
" و العام عام جوع "
فلن تشم في الفروع .. نكهة الثمر !
وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر
فتقطع الصحراء . باحثا عن الظلال
فلا ترى سوى الهجير و الرمال و الهجير و الرمال
و الظمأ الناريّ في الضلوع !
يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى ..
يا قيصر الصقيع !
.............................
يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان في انحناء
منحدرين في نهاية المساء
لا تحلموا بعالم سعيد ..
فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد .
و إن رأيتم في الطريق " هانيبال "
فأخبروه أنّني انتظرته مديّ على أبواب " روما " المجهدة
و انتظرت شيوخ روما – تحت قوس النصر – قاهر الأبطال
و نسوة الرومان بين الزينة المعربدة
ظللن ينتظرن مقدّم الجنود ..
ذوي الرؤوس الأطلسيّة المجعّدة
لكن " هانيبال " ما جاءت جنوده المجنّدة
فأخبروه أنّني انتظرته ..انتظرته ..
لكنّه لم يأت !
و أنّني انتظرته ..حتّى انتهيت في حبال الموت
و في المدى : " قرطاجه " بالنار تحترق
" قرطاجه " كانت ضمير الشمس : قد تعلّمت معنى الركوع
و العنكبوت فوق أعناق الرجال
و الكلمات تختنق
يا اخوتي : قرطاجة العذراء تحترق
فقبّلوا زوجاتكم ،
إنّي تركت زوجتي بلا وداع
و إن رأيتم طفلى الذي تركته على ذراعها .. بلا ذراع
فعلّموه الانحناء ..
علّموه الانحناء ..
علّموه الانحناء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: Asim Fageary)
|
Quote: ااااااااااجل ود رجال وامك بت عم ابوك ياجراهام والله البطن الولدتك ماولدت زيك |
تعرف يا هندسة، دي مظاهر الشجاعة المتلبسة الشعب السوداني هذه الأيام، اتكسر حاجز الخوف من الجبهجية (عليهم لعنة الله دنيا وآخرة) حتشوفوا مناظر زي دي كتير الفترة الجاية قبل السقوط المدوي لهؤلاء المناكيد. ونقول مع حميد الليلي يا موت يا حيا خاتي البيختار الوسط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: khaleel)
|
كنب الاخ عزمى عبدالرازق يا خالد الغلطة غلطت وزير الإعلام اتفقنا أو اختلفنا مع بهرام وإليك الدليل إبّان احتفالات سد مروي "العظيم"، تقدّم بهرام، بشجاعته المعهودة، بسؤالٍ موجّهٍ للرئيس حول التناسب بين الفوائد والضرر على المواطن من جرّاء وجود السد، وتوصل، عبر إحصائيات، أنه أشد ضرراً على الإنسان، وإنسان المنطقة، والمؤتمر كان مؤتمراً احتفالياً. سأل الرئيس: إنت شغال مع جريدة منو؟ أجاب: الوطن. صباح اليوم التالي خرجت صحيفة الوطن بالمينشيت التالي: سيدي الرئيس: بهرام ليس منّا!!! 2- جَدَع بهرام هذا السؤال بوجه وزير العدل عَقِبَ هجوم العدل والمساواة على أمدرمان: سيدي الوزير، رأينا بأعيننا الأطفال القصّر يُعذّبون بشدّة، ألن تتم محاكمتهم؟ ألن يعاملوا كأطفال؟ قال الوزير: لو سمحتَ أسأل أسئلة وطنية!! فردّ بهرام: لم أوجّه لكَ السؤال كعضو بالمؤتمر الوطني، ولكن بوصفكَ وزيراً للـ(عَدل)! 3- من أشجع الصحفيين الذين تناولوا قضايا تزوير الانتخابات الرئاسية بوضوح وصراحة وبلا لف ولا دوران من خلال تقاريره بصحيفة الأحداث. حتّى أنه تَشَعبَط في قميص أحد مهربي صناديق الانتخابات بينما يحاول الأخير القفز عبر جدار مركز التصويت!! 4- قدّم أقوى المواقف في مواجهة ياسر عرمان المنسحب من الانتخابات: أمل وتغيير يا ياسر؟ وهذا الذي أهدرتموه؟ وهذا الذي أهدرناه؟ صَرَخ في وجه مرشّح قطاع الشمال حتّى قاطعته المنصّة، بذات الطريقة التي قاطعه بها الكيزان، لمطالبته بتوجيه الأسئلة!!! بهرام صحفي حقيقي، ولنا شرف العمل معه في يومٍ من الأيام.
اخى عاصم فقيرى كيف يكون المجد للشيطان الذى رفض السجود حين امره رب العزة بذلك ؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: Yousif A Abusinina)
|
Quote:
اخى عاصم فقيرى كيف يكون المجد للشيطان الذى رفض السجود حين امره رب العزة بذلك ؟؟؟؟؟؟
|
أخي/ سامي
الشعر لا يقرأ هكذا !
الشيطان المذكور في هذه القصيدة هو سبارتكوس وهذه قصته مع الإسكندر الأكبر
وصفه الشاعر بالشيطان لأن الإسكندر الأكبر كان طاغية يتعامل مع الشعب كأنه إله
وقف في وجهه سبارتكوس رافضاً وقال له (لاء)
فشبهه الشاعر أمل دنقل بالشيطان
لا تأخذ كلام الشعر بظاهره
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: Yousif A Abusinina)
|
العربية.نت
Quote: قال الصحافي السوداني بهرام عبدالمنعم، في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية.نت" إنه تعرض للمساءلة الأمنية بمجرد انتهاء المؤتمر الصحافي الذي عقده وزيرا الداخلية ابراهيم محمود والإعلام أحمد بلال عثمان ووالي الخرطوم عبد الرحمن الخضر، الاثنين. وقال بهرام، الذي أظهر جرأة كبيرة وهو يسأل وزيري الداخلية والإعلام ووالي الخرطوم عن قمع الشرطة للمتظاهرين بوحشية، إنه "كان محظوظاً جداً عندما تحدث على المباشر بخصوص قيام قناصة تابعين لميليشيات الحزب الحاكم، وإلا لكان في السجن"، أو "كان في ستين داهية بتعبيره هو". وأوضح الصحافي السوادني بهرام عبدالمنعم أنه "في حالات مماثلة وفي غياب القنوات العالمية التي تنقل الحدث على المباشر، فإن مصير المتكلم السجن بدون شك". وأشار بهرام إلى أن المسؤولين الأمنيين الذين استجوبوه بعد نهاية المؤتمر الصحافي، تعاملوا معه بأدب ولباقة، وأوضح قائلا "خرجت من المؤتمر الصحافي، فاستدعيت من طرف رئيس جهاز الأمن التابع لقاعدة الصداقة محل عقد المؤتمر، وسألني المسؤول عن اسمي، وقال لي: نحن نقدر موقفك، فقد كنت متوترا، ولكن كلامك هذا يوتر الأوضاع وسيأخذ الناس شهادتك بجد". وأضاف بهرام عبدالمنعم لـ"العربية.نت" قائلا: "استجوبني بعدها مدير شرطة الخرطوم اللواء أحمد السّر، وتناقشنا بشكل عام، وقال لي أيضا: لقد كنت غاضبا ولكن يجب ألا تستعمل القسوة في الحديث مع مسؤولين في مقام والدك، ولا يمكن وصفهم بالكذابين". وردا على سؤال يخص الأدلة والقرائن التي تحدث عنها في المؤتمر الصحافي، أوضح الصحافي السوادني بهرام عبدالمنعم بقوله "حصلنا عليها بالعين المجردة، فالدكتور صلاح سنهوري قتل من طرف قناص من جهاز الأمن كان يعتلي سيارة سوناتا". وأضاف: "شهود عيان نقلوا لنا أن قوات الأمن بزي مدني كانت تضرب المتظاهرين". وقال بهرام عبدالمنعم، إنه وصف وزير الداخلية والإعلام ووالي الخرطوم بالكذب، ردا على تصريحاتهم بأن "الجهة التي قتلت المتظاهرين غير معروفة وأن الشيء الذي حصل هو بغرض النهب والسلب". وأوضح بهرام "أنا أقول للوزراء إن ما حدث كان بسبب القهر والجوع والمرض وتقسيم السودان على أساس قبلي وعنصري". ودعا الصحافي السوداني العامل بجريدة "اليوم التالي"، بهرام عبدالمنعم، إلى "مواصلة الاعتصامات بشكل سلمي إلى غاية اقتلاع هذا النظام من أصوله"، على حد تعبيره. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: بدر الدين الأمير)
|
بهرام منا . سيدي الشعب
نشرت يوم 05 أكتوبر 2013
فايز السليك
قبل سنوات اتصل مسؤول الإعلام في القصر الجمهوري محجوب فضل بدري برئيس تحرير صحيفة ( الوطن) الراحل سيد أحمد خليفة عليه الرحمة، يشكو فيها أحد المحررين الذين شاركوا في مؤتمر صحفي لرئيسه عمر البشير ونائبه الأول ورئيس حكومة الجنوب آنذاك الفريق سلفاكير ميارديت،،
وسبب تذمر سكرتير القصر هو أن الصحافي الشاب كان خلاف بقية المشاركين لأنه قال من غير خوف " تقولون ما لا تفعلون وحديث الليل يمحوه النهار ".
فالتقط رئيس التحرير سيد أحمد خليفة طلب الرجل الرئاسي ، فكتب في اليوم التالي عنوانا .(سيدي الرئيس بهرام ليس منا). وهو بمثابة اعتذار للبشير ، وعقاب للشاب بهرام عبد المنعم ، والذي كانت تلك آخر ايامه بصحيفة ( الوطن) فانتقل الشاب إلى (آخر لحظة) لتفصله هي الآخرى بسبب حوار أجراه مع هاشم بدر الدين، الضابط السابق في الجيش الشعبي وبطل الكراتيه الشهير، وبطل قصة الشيخ حسن الترابي وضربة كندا.
لكن بهرام ظل في مواقفه، يفقد وظيفته هنا، ويعمل هناك، يكون همه المواطن والحقيقة قبل نفسه، ومواقفه من الظلم والاستهتار أكثر من ( دعاوي المهنية) المفترى عليها. وبمناسبة المهنية ، وللمفارقة؛ فإن من يحاكم بهرام اليوم بتجاوز المهنية وحدود المهنة الصحفية، هم من كانوا يصفقون اعجاباً للصحافي العراقي منتصر الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن بحذائه خلال مؤتمر صحفي شهير.
غنوا للرجل، واسالوا المداد حباً له، وتمجيداً لبطولته، بل وسيروا المظاهرات في شوارع الخرطوم، يحملون أحذيتهم فوق رؤوسهم، من شدة الإعجاب ببطلهم العراقي، وهو ما لم يفعله بطلنا السوداني بهرام عبد المنعم، لأنه لم يستخدم الحذاء، بل استخدم اللسان ، ليس إلا.
ولو كان الناس في ظروف غير هذه الظروف، ومكان غير هذا المكان لقبلنا مسألة ( المهنية) وضرورة الدخول في السؤال مباشرةً من غير مقدمات حسب تقاليد المؤتمرات الصحفية، لكن هذا ما يتنافى في حالة المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية ووالي الخرطوم ووزير الإعلام، أكبر الانتهازيين والمطبلين من المؤلفة جيبوبهم .
لأنه لا مكان لدعاوى المهنية، والصحافيون يمنعون من الكتابة كل يوم بقرار من جهاز الأمن، والصحف يعلق صدورها من غير ما سبب سوى كتابة الحقيقة، والصحافيون يشكلون جيوشاً من العطالة في أكبر مذابح الحريات عبر تاريخ السودان، والقنوات تغلق، والمراسلون مهددون. والمسؤولون يكذبون ويتحرون الكذب حتى يكتبون عند الشعب كذابين، وعند الله كذابين باذنه تعالى.
ولو كان لبهرام فرصة لكتابة رأيه في صحيفته في اليوم التالي، ومقارعة المسؤولين الحجة بالحجة لقلت أن بهرام قد أخطأ،وكان غليه الدخول مباشرة في السؤال حتى لا يتحول المؤتمر الصحفي ، وهو غير الندوة، إلى مكان للجدل والمغالطات، ولو كان لبهرام أو غيره أن يذهب بـأسئلته تلك إلى رئيس تحريره، و معها أجوبة المسؤولين ، فيبتسم رئيس التحرير في سخرية من الأجوبة ، ويكتب افتتاحية في اليوم التالي يهاجم فيه المسؤليون الكذابين" لقلنا يا بهرام ما ليك حق".
لكن القنوات مسدودة، والمواطنون يقتلون، والدماء تفيض في كل المدينة، والناس في ريبة من أمر الصحافة والصحافيين، والمسؤولون يحولون الحقائق إلى أكاذيب، وصور الشهداء إلى صور ( مدبلجة لصور مصريين ) رغم أنف السحنات والألوان وتفاصيل الوجوه !.
هؤلاء كاذبون كذابون يا بهرام، المسؤولون الذين يتشبسون بكراسي الحكم فوق أشلاء ودماء الشهداء، والصحافيون الذين يحاكمونك باسم ( المهنية)، جميعهم علامة واحدة، علامة كاذبة ومزورة للصحافة وللسياسة، ولو كان هناك خبر واحد في المؤتمر الصحفي المعني فهو قصة الفتى بهرام، وبهرام منا، نحن الصحافين يا سيدي الشعب .
صحيفة التغيير الالكترونية
بهرام منا .سيدى الشعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: علاء سيداحمد)
|
الأستاذ الفاضل خليل، وضيوفه (مع حفظ الألقاب والمقامات): وليد، أسامة، المدير، الفاروق، عاصم، نادر، منى، أبوبكر، عبدالمطلب، أبوكدوك، ودرميلة، مهدي، بشرى، (المتحفظ) الباقر ، أبوسنينة، منتصر، السنجك، النيل، نملة، قريمان، عبدالرحيم، بله، الأمير، وعلاء:
وددت إشراككم في قراءة مقال عثرت عليه بمحض الصدفة في بوابة "الوطن" الإلكترونية، و للأسف، لم يتسن لي العثور على اسم كاتبه.
وكنت قد شاهدت، من خلال إحدى الشاشات، ذلك "المؤتمر الصحفي" والوزير يجيب على الأسئلة التي انطلقت – كما ذكر المقال - في وجهه كالرصاص.
وفي ظني أنه لو كانت هناك جـائزة لـ(نوبل) في الشجاعة (اخي الباقر) لاستحقها وبجدارة الصحفي (بهرام عبدالمنعم)،
ولو كان لـ (نوبل) جائزة في الرعـونة لمُـنحـت مناصفة بين الرئيس (عمر البشير)، و وزير إعلامه ( أحمد بلال).
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: علاء سيداحمد)
|
الصحفي السوداني الذي قال للنظام "أنتم تكذبون": البشير لن يتورع عن إبادة الشعب (1) من (5) جلس بهرام عبد المنعم الصحفي بجريدة "اليوم التالي"، في مؤتمر وزير الداخلية، يتابع كلماته، يقارن بين ما يبثه من حديث مملوء بالأكاذيب وواقع البلاد، يتحدث الوزير عن من يصفهم مخربين، وهو يتذكر سقوط المحتجين مضرجين في دمائهم، يتحدث الوزير عن إعاقة البلاد عن مسيرة التقدم، ويعيد برهام مشاهد المُهجرين من السيول والجوعي والمشردين.. يتفاقم الكذب ويشطاط معها "بهرام" غضبا يطرد كل مخاوفه من وحشية الأمن؛ ليقول بكل جراءة :
"لماذا تصرون على الكذب"
يقاطعه الوزير "لن أسمح لك"
ويتابع بهرام دون تردد "لماذا تصرون على الكذب وتجاهل كل دلائل قتل الثوار على أيدي مليشيات المؤتمر الوطني، ولماذا تصرون على البقاء على كراسي الحكم على دماء الشهداء الأبرياء؟".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: علاء سيداحمد)
|
(2) من (5)
كانت وقع أسئلة بهرام، الصحفي السوداني، خلال مؤتمر وزير الداخلية الأسبوع المنقضي، للتعليق على أحداث الانتفاضة السودانية ضد رفع الحكومة الدعم عن الوقود، كالرصاص على مسامع النظام والحكومة، في ظل التعتيم الإعلامي وإغلاق ومصادرة الصحف، يقول بهرام في مكالمة هاتفية لـ"الوطن": "لا توجد جريدة تجرؤ على كتابة خبر واحد يدين النظام"، ويشير إلى وجود مظاهرات ضد النظام، وقيادات الأمن تدير الصحف وتصادر كل من يخالف التعليمات، عوضا عن قرار عدد من الصحف الاحتجاب عن العمل في ظل القمع الأمني".
يجلس بهرام في مكتبه بجريدة "اليوم التالي"، يمارس عمله اليومي، لا يستطيع كتابة كلمة واحد عن شهداء ما أسماها "ثورة سبتمبر"، يجلس وسط العديد من الزملاء الصحفيين الذين لا يسمح لهم بتغطية المظاهرات في الشارع، يقول "الصحافة السودانية في أسوأ أيامها، لا يسطيع الصحفي السوداني أن يكتب سطرا واحد عن القتل العشوائي بواسطة المشليات المسلحة، ورؤساء التحرير الحقيقين للصحف هم ضباط الأمن وهم من يحددون ما ينشر ولا ينشر، ولن نستطيع أن تكتب كلمة واحد وتوقفت سبعة صحف احتجاج على قرارت جهاز الأمن الذي حدد معالم ما يكتب عن الأوضاع في السودان".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: علاء سيداحمد)
|
(3) من (5) لم يمنع قمع النظام للصحف، وقتل المتظاهرين في الشارع بدم بارد، بهرام من الرد على التصريحات التي وصفها بالاستفزازية لوزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفي، يقول "وجهت سؤالا مباشرا لوزير الداخلية "لماذا تكذبون؟"،
لم أكن أفكر في مصيري بعد المؤتمر، ولم أخف أبدا فقد سقط الشهداء من كل مناحي السودان مئات القتلى من الشباب والأطفال ولو جاءتني رصاصة من مليشيات المؤتمر الوطني سيكون فخرا لي ولأهلي".
بهرام يحاول إيصال رسالة الشعب السوداني، وما يحدث له من قتل عمدا من قبل قوات الأمن، خلال المظاهرات والاحتجاجات التي بدأت سبتمبر المنقضى، وسقط خلالها المئات، حسب رواية المعارضة والنشطاء، فيما كانت الرواية الرسمية بالعشرات، ويستخدم الصحفيون وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الإنترنت، ويؤكد بهرام أن نظام "البشير" لن يتورع عن قتل وإبادة الشعب السوداني بأكمله من أجل الاستمرار في الحكم، في ظل تعتيم إعلامي وقمع أمني للصحف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بهرام الصحفي الشجاع الذي قال لا في وجه من قالو نعم (فيديو) (Re: علاء سيداحمد)
|
(4) من (5)
ورغم هدوء وطأة الاحتجاجات على النظام فإن "بهرام" يشير إلى أن الشعب السوداني مصر على اقتلاع نظام "البشير" الذي يكذب باسم المشروع الحضاري وباسم الإسلام؛ ليجلس في الحكم، عوضا عن أعوانه الفسدة يستنزفون ثورات البلاد، لافتا إلى أن "ثورة سبتمبر" ستصل لغايتها، وتسقط نظام البشير لإرساء نظام ديمقراطي تسوده الحريات والسلام، ودولة مدنية ينعم فيها الكل دون التفريق على أساس ديني أو دعوي أو قبلي.
| |
|
|
|
|
|
|
|