الكرنكي: إذا كرهتنا فأكرهنا جد عبد الله علي إبراهيم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.عبد الله علي ابراهيم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2014, 07:10 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2080

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكرنكي: إذا كرهتنا فأكرهنا جد عبد الله علي إبراهيم



    كتب عبد المحمود نور الدائم الكرنكي، رئيس تحرير جريدة الصحافة، كلمة عن المرحوم الأستاذ حسن نجيلة عرض في جزء منها للؤم الحزب الشيوعي معه. وودت لو تنزهت كلمة عبد المحمود عن كيد الشيوعيين وجعل الكلمة خالصة للرجل الذي لم أقرأ بعد عنه بحثاً يوافي مطلوب دينه علينا. وأهم من ذلك وددت لو علم عن مكر الشيوعيين معه بأكثر مما جاء به في مقاله، أو بما هو أكثر موثوقية. وهو ما سنتبرع له به في هذا المقال.
    قال الكرنكي أن الشيوعيين مكروا بالرجل إبان صعود نجمهم بعد انقلاب مايو. وذكر واقعتين. الأولى أنهم زجوا بمجلته "القلم" في سياق ما زعموا من مفاسد وزارة الثقافة والإعلام ووزيرها المرحوم عبد الماجد ابو حسبو في الديمقراطية الثانية. وكانت القلم تصدر من بيروت وشَرُفت بأن نشرت فيها بعض فصول كتابي "الصراع بين المهدي والعلماء" على صفحاتها. أما الواقعة الثانية في أنهم كادوا له ووقفوا دون نشر (وصفه بالكامل) لكتابه "أيام في الاتحاد السوفيتي".
    أحزنني أن عبد المحمود يستسهل الرجوع إلى واقعات مثل التي ذكرها بغير بيان ينتفع منه قاريء اليوم الذي نأت عنه أزمنة تلك لوقائع. وددت لو توقف بإيجاز عند تاريخ الواقعة، ملابساتها، شهودها في الصحف والكتب وغيرها. فلا أكذب عبد المحمود ولكن لا أذكر، حتى أنا الذي عاصر تلك الوقائع، أكثرها. وسأقبل من عبد المحمود واقعة مجلة القلم والحملة على أبو حسبو حتى ألقى الأكيدة. ولكن رابني شيء من حكاية أن الشيوعيين "عاكسوا" نجيلة خلال طبعه لكتابه عن الاتحاد السوفيتي. فلم يكن نجيلة يطبع في السودان ولم يكن للشيوعيين يد في ما يطبع أو لا يطبع خلال فترتهم المضطربة في حلف نميري. وأود أن أعرف المزيد عن الواقعة.
    أما مقصدي من هذا الكلمة فهو مت خلصت له من قراءة خصوم الشيوعيين أنهم قل أن يقرأوهم عن كثب. فهم عندهم مثل "شيوعي فألعب به". أي شيء جائز، هم فعلوها، بل هم يفعلون أكثر من هذا، ولاد ال######. وهذا خصومة كأداء لأنها خصومة لوجودهم أكثر منها خصومة لما ارتكبوه حقاً. فلو بحث الكرنكي بحث مجتهد ذي قلم مسؤول شفوق بالقاريء لوجد أنني كتبت بتوسع عن صدام نجيلة والشيوعيين وبعض لؤمهم معه. وجاء ذلك في فصول مسودة كتابي "شيبون: جمر الجسد، صندل الشعر" التي نشرتها في حلقات بجريدة الرأي العام في 2006.
    تناطح نجيلة والشيوعيون حول انتحار الشاعر المعلم محمد عبد الرحمن شيبون 1930-1961) الذي تفرغ للحزب الشيوعي بعد فصله من جامعة الخرطوم في 1952 ثم ترك التفرغ وربما الحزب في 1957 أو 1958. ونشرت له جريدة الرأي العام في بابها "صور والوان"، الذي اشرف عليه نجيلة، رسالة كان بعث بها لهم قبل انتحاره عنوانها "ملاحقات يعوزها المبرر". وهي ملاحقات، لم يفصح عن مصدرها تعييناً، أرهقت أعصابه واستنزفتها. وفي صندوق صغير (مخصص لرأي المحرر وهو نجيلة) قالت الرأي العام إنها اختارت أن لا تنشر الرسالة فيما مضى لغلبة المسألة الشخصية فيها على الهم العام. ولما خرج شيبون من الدنيا بهذه الصورة المؤسفة عادت الجريدة تنشرها "لتكشف عن جوانب من الأزمة النفسية التي كان يعانيها في أيامه الأخيرة مما جعله ينهي حياته ويخلف قتاماً من الحزن على وجوه من عرفوه". وتواترت إشارات شيبون في رسالته ل"أولئك البعض" الذي عنى بهم الشيوعيين بغير لبس ممن نغصوا عيشه عليه.
    وبالطبع لم يقع نعي الجريدة ونشر رسالة شيبون الأخيرة موقعاً حسناً لدي الشيوعيين. وانبرى السيد عبد الرحمن الوسيلة، سكرتير الجبهة المعادية للاستعمار وعضو لجنة الحزب الشيوعي المركزية، يبرئ الشيوعيين من دم شيبون. فتساجل مع السيد نجيلة ثلاثاً على صفحة "صور وألوان" قبل أن تقرر الجريدة إسدال الستار على المسألة. ولا نطيل في ما توسعنا في كتابنا الذي يبرى النور قريباً. وبعد خذ وهات قررت الجريدة التوقف عن نشر تلك السجالات.
    ولا غضاضة في مثل ذلك الجدل. ولكن ما عاب الشيوعيين أنهم لم يغفروا لنجيلة هذه الوقفة في الرأي العام. فكتب أحمد علي بقادي، مساه الله بالخير وصبحه، الذي كان قد ترك التفرغ الحزبي، عن موضوع مساءلة حزبية له في بحر 1961. فكان كتب مقالاً قوّم كتاب "ملامح من المجتمع السوداني" لنجيلة ونشره بالرأي العام. فجاءه "أحد زعماء الحزب" (قال لاحقاً أنهم محمد إبراهيم نقد والتجاني الطيب) واستنكر أن يقرظ كتاب نجيلة. فقال بقادي له إنه قوّمه وأعجبه تسجيله لحقبة هامة من التاريخ، ولم يقرظه. وقال الزعيم إن هذا لا يهم لأن مؤلفه حسن نجيلة وهم لا يأذنون لعضو حزب بالثناء على ما يكتب. وسأله الزعيم: ألا تعرف من هو حسن نجيلة؟ قال بقادي إنه لا يعرفه ولا يهمه أن يعرفه والمهم هو ما كتب. وقال إنه تلقى عرضاً في منتصف 1961 للعمل محرراً بالرأي العام. وصدر له أمر من الحزب بعدم العمل فيها لأنها متعاطفة مع النظام العسكري. وحرق المتظاهرون جريدة الرأي العام في ثورة أكتوبر 1964 بسبب آراء لبقادي "مهادنة أو منساقة" مع النظم في اعتقاد البعض. وربما كان بعض ذلك ضغناَ شيوعياً ربما. وضَحّت الرأي العام ببقادي كا روى بحروف تفيض غصة.
    يا الكرنكي. قيل الما بعرفك يجهلك. ويبدو أنك لا تعرفنا ولم تتصالح بعد مع فكرة أنك تجهلنا ولا تكف مع ذلك من الترويج لهذا الجهل. لو قرأتنا لما احتجت للبينات الظرفية عن لؤم الشيوعيين كما فعلت في كلمتك عن نجيلة بينما توافرت الأدلة الثبوتية. إذا كرهتنا يا الكرنكي فأكرهنا جد. أقرأ لنا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de