|
وجهة نظر إتحاد الأطباء فرش متاع وجرد حساب عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات
|
بسم الله الرحمن الرحيم
عرف الشعب السوداني الدور المتفرد لنقابة أطباء السودان منذ بواكير إنشائها وما لعبته في الساحة المهنية والإجتماعية والسياسية والدور الوطني المتعاظم الذي كانت تتبني خطه، وعلي مر لجانها السابقة كانت تأتي عبر شفافية إنتخابات حرة نزيهة ديمقراطية يلتقي جميع الأطباء خلف البالطوا الأبيض صفاء سريرة ونقاء سيرة وأداء رسالة إنسانية ويالها من عظيم رسالة شهدت لها دارهم علي مر السنين ولكنها اليوم صارت مكانا لحفلات العرس وإفطار رمضان. جاءت الإنقاذ فكان إضراب الأطباء في ديسمبر 1989م والذي كانت نتيجته أحكاما بالإعدام علي د. مامون محمد حسين ود. سيد أحمد عبد الله ولكن إرادة الله باقية فتفتقت عقلية الإنقاذ بقانون نقابة المنشأة الذي أفرغ العمل النقابي نهائيا من مسئولياته فصار إتحاد أطباء السودان مهنيا وجاءت لجانه التنفيذية بطريقة لم تشترك فيها قبيلة الأطباء ونقابة منشأة تضم كل العاملين في المؤسسة من غفيرها حتي وكيلها. لجنة الإتحاد قبل الأخيرة صدر قرار بتكوينها عبر التعيين الذي قرأه القاصي والداني بما في ذلك توزيع مكاتب الضباط الثلاث وعندها سألت أخونا د. مهدي كرمت فقال قرأت إسمي ضمن اللجنة فقط . لجنة الإتحاد الأخيرة كتبت أكثر من مقال حاثا الأطباء علي المشاركة لتكون فاعلة ولكن رأيهم إنها مطبوخة ولجنة جاهزة . |إشتركت فعليا في الترشيح و جاءت بتشكيل لم يختلف عن سابقتها كثيرا مع دخول بعض الأسماء وأنا ضمنهم ورفض أستاذنا د. مامون محمد حسين ود. عبد الله حسين، إنها كسابقتها لم تقدم لا للمريض ولا الطبيب ولا الوطن ولا للمهنة أي شيء يذكر من إنجازاتها غير بيع أرض الأطباء بقاردن سيتي مع إعتراض إثنين من أعضاء اللجنة علي ذلك وزيارات لبعض المستشفيات مع بعض الدعم للأطباء ولكن؟؟ في هذه الدورة وسابقتيها كانت هنالك إضرابات للأطباء ولم يكن للإتحاد وجود يذكر في حلها بل الفضل للجمعية الطبية السودانية وإن كانت تحت مظلة الإتحاد وشرعيتها أنها الجسم المنتخب شرعيا من قبل الأطباء وليست كلجنة الإتحاد ومعها لجنة أستاذنا محجوب محمد صالح ود. أبوصالح ود. غندور ود. فضيل ود. عبد الله عبد الكريم جبريل ود. أنوار الكردفاني ود. عمار الطاهر ود. أبوبكر ود. عبد المنعم ود. ميادة وحادي ركب النواب د. الأبوابي ود. عاشميق إضافة إلي جلوس د. كمال عبد القادر وكيل وزارة الصحة وقتها مع لجنة النواب وتوقيع إتفاق معهم أصاب كثيرا من حلحلة المشاكل وإن كان بعضها مازال عالقا،وشكرا لعبد الله تيه جمعة وزير الصحة الإتحادي المستقيل الذي مع د. حسب الرسول وضعوا بعض اللمسات الأخيرة في حلحلة بعضها . نقابة المنشأة أفرغت العمل النقابي والدور المتعاظم لنقابة أطباء السودان من مسئولياتها وجعلتها جزء من تنظيمات الحكومة تأتمر بأمرها ولا تخالف لها أمرا وطيلة الفترة السابقة لم نسمع لها إتخاذ قرار في صالح الأطباء والرسالة والمرضي والوطن. جاءت الأيلولة ولم يتحدث إتحاد أطباء السودان، تم هدم وتدمير وتشليع وتجفيف أعظم صرح تعليمي علاجي بالوطن مستنشفي الخرطوم التعليمي ولم ينبس الإتحاد بكلمة، تصريحات كثيرة من وزير الصحة ولاية الخرطوم كلها سلبية في حق الأطباء والمستشفيات والرسالة ولكن إتحادهم يغط في سبات عميق، إجراء إمتحان للتوظيف لإول مرة في تاريخ السودان والإتحاد لاينطق! الهجرة بالآلآف والإتحاد لايهمه الأمر لاتقلقه الهجرة ولا تزعجه أوربما خليهم يمشوا بجو غيرم، نقل الخدمة للأطراف دعوة حق أريد بها باطل والإتحاد كأن الأمر لايعنيه، علاج الأطباء وأسرهم معاناة لجميع الأطباء بالذات صغارهم لم يجد لها الإتحاد حلا جذريا، عطالة الأطباء وعدم التوظيف والخدمة الوطني السخرة بمقابل مادي في حدود 50 جنيه شهريا والإتحاد لا يحرك ساكنا ، لاندوات لا مؤتمرات لا سمنارات، الأطباء يضربون ويذلون ويهانون من المرافقين ولا جديد، المستشفيات وبيئتها صارت طاردة ولا جديد، التعليم الطبي صار تجارة رابحة والتدريب الطبي ومراكز التدريب صارت أمل للأطباء، وزراء يتحدثون عن تصدير الأطباء والنبق والإتحاد ساكت وعامل أضان الحامل طرشاء .حتي السكن الإقتصادي هو في |أقاصي ولاية الخرطوم وأسعاره ليست في متناول معظم الأطباء . الحديث يطول ويطول عن فشل تلكم اللجنة السابقة وأنا عضوا بها وما أبريء نفسي وإن كانت الأييد الواحدة ما بتصفق بل من سخريات القدر أنه لم أسمع بإنتخابات اللجنة الجديدة إلا بعد إكتمال المدي الزمني القانوني وعندما سألت قيل لي إننا أرسلنا لك رسالة وأخيرا إعتذر من إعتذر وندرك أنهم لا يرغبون في وجودنا ضمن اللجنة لأننا خميرة للعكننة في كل إجتماعاتهم، ونتحداهم إن كانوا أخطروني بأي وسيلة وأنا أخدم قبيلة الأطباء بإيصال صوتها للجنة الإتحاد وإن كنا نعلم يقينا أنه لا يقدم شيئا لهم الأخ د. عاشميق وقد جئت رئيسا لإتحاد أطباء السودان فنقول لك إن المسئولية لجد جسيمة تجاه الوطن أولا وتجاه المهنة الرسالية ثانيا وتجاه حقوق المرضي ثالثا وتجاه حقوق وواجبات الأطباء والكوادر الطبية، كل أملنا أن تكون لك من الشجاعة والمقدرة والهمة التي تجعلك تقف مع الحق ولا شيء غير الحق فالتاريخ يسجل وذاكرة الشعب السوداني ليست كذاكرة الخرتيت . إن عضوية لجنة إتحاد أطباء السودان ليست تشريفا إنما هي مسئولية وطنية وأخلاقية ومهنية عظيمة وكنكشة بعض أعضاء اللجنة الذين إستمرأوا الديمومة علي تلك الكراسي نقول لهم إن حواء السودانية والدة ولم تقدموا سابقا شيئا يذكر لكم فماذا أنمتم فاعلون الآن ؟؟؟ كسرة |: تم تخصيص قطعة ا|لأرض بمساحة 1760م م لبناء مستشفي فكيف ولماذا ومتي تم بيعها|؟ متي تنال المستشفي ا|لأكاديمي الخيري حريتها لتعود للشعب السوداني ووقف ا|لإستغلال|، عيد الفداء علي ا|لأبواب فهل نضحي بالقعونج |أم بالحمير|||؟؟
|
|
|
|
|
|