|
علامات إستفهام وتعجب ؟؟؟!!! (2) بقلم عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات
|
بسم الله الرحمن الرحيم وجهة نظر
ذكرت بروف مامون أن هنالك من يكتب عشرات المقالات وفي نظرك هو ليس بناقد بل يقف ضد مامون حميدة ولم تفصح هل يقف ضد سياساته الصحية ناقدا وناصحا وموجها أم ضد شخصه وهل له علاقة بمجال الخدمات الصحية أم لا ، ورغم إنك لم تذكر إسمه ولا نعلمه نقول لك إن هذا أصلح لك ممن يشيد بك ويجمّل لك، ففي هذا الزمن الصعب ليس من السهل أن تجد من يكشف لك العيوب نفسك وأنصحك أن تجلس معه وتسمع منه عسي ولعل أن تجد فيه من يصلح هذه البرية في وجودك في هذا الموقع وأنت تحمل هذه الأمانة الجسيمة العظيمة ، هل يعقل عشرات المقالات وليس في عشر معشارها نصح في صالح المواطن والصحة ؟ لماذا لم تتصدي له بالرد موثقا بالأدلة والبراهين والإحصائيات لتفحمه ؟ ثلاثة أعوام ولم تقم بشيء إيجابي؟؟!! ، إنت خرجت للعمل العام خدمة للوطن ، والصحة أمن إستراتيجي له ، والشيء الإيجابي ليس يهم من يخرج للعمل العام ، بل الذي يخلّصه من حمل تلك الأمانة معرفة سلبياته ومواقع نقصه وضعفه وهذا لا يتأتي إلا من جهة ليس لها مآرب شخصية و لابد من فتح رباني لمن يتعقل وهو يعمل للمصلحة العامة لأنها أمانة ويوم القيامة خزي وندامة والدين النصيحة ومن رأي منكم منكرا فليغيره وهذا الشخص لايملك غير القلم بمثابة اللسان وإيمانه ليس بضعيف ونوصيك أن ترجع لهذا الرجل ولا تتكبر عليه فهو قطعا سيدلك علي عيوبك بالصدق والأمانة والنزاهة والوطنية الحقة في مهنة رسالة إنسانية هي الصحة والعافية، نتمني أن تستبين النصح قبل ضحي الغد فالأبراج العالية والإستعلاء ستقود إلي الهلاك، ونحب أن نقول لك إن الإستوزار هو تكليف وليس تشريف وقد قال عليه أفضل الصلاة والتسليم : إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه. كما ذكرنا و ذكرت أنت سلفا إن المسئول يعطي ويأخذ مع الآخرين وهذه جزئية أصدقها مع ذلك الرجل الذي تحدثت عنه وتفاديت ذكر إسمه فما خاب من إستشار وأمرهم شوري بينهم ونصف رأيك عند أخيك ورحم الله رجلا أهدي إلي عيوبي ، أين المجلس الإستشاري للوزير؟ كم إجتماعا عقد؟ كم موضوعا ناقش، كم قرارا إتخذ؟. موضوع المسافات كان أجدي وأصلح أن تختص به لجنة فنية مكونة من فلان وفلتكان وبرئاسة زيد وتتفرغ أنت لمرضي السل والبلهارسيا والملاريا والسرطان والفشل الكلوي والرعاية الصحية الأولية والهجرة وعلاج أسبابها لإستبقاء العقول والخبرات والتأمين الصحي وتوفير الكوادر والتدريب والتوزيع العادل للخدمات والإسعافات وتوفير الادوية والمستلزمات الطبية وتحسين بيئة ومناخ العمل في المستشفيات وتوفير وتهيئة إحتياجات جميع المؤسسات العلاجية حسب إحسان ترتيب الأولويات وتفعيل البروتوكولات العلاجية وخلق توأمة مع المجلس الطبي ومجلس التخصصات وكليات الطب عامة وخاصة والمجالس الإستشارية ومنظمات المجتمع المدني ووزارة الصحة الإتحادية فصحة المواطن شان عام لا يقتصرويحتكرلصحة الخرطوم ، كان عليك أن تستشير أهل الرأي والخبرة والحكمة في هكذا موضوع فيه خلافات متجذرة ومتشعبة وخاصة قانون الصيدلة إتحادي وولائي فالمواطن هو أولا وأخيرا سوداني. كسرة: : مستشفي جبرة للحوادث والطواريء والإصابات في إنتظار الإفتتاح ، مليارات صرفت عليه ولكن!! الهجرة غير مزعجة ولاتقلقني خليهم يهاجروا بجو غيرم، النظر من الأبراج العاجية العالية للهجرة سيقود إلي دمار ما تبقي من الصحة فنزيف العقول يتسارع والمسئول يتجاهلها ، هل من يسمع ويتعظ ويدرك خطورة الموقف؟ إنها صحة وعافية الوطن والمواطن وحديث أرقام وليس تنظير. الأرقام لها حديث يختلف عن التنظير والإفتتاحات ولهذا فهل للمواطن الحق في معرفة موقف هجرة الأطباء والكوادر المساعدة في آخر ثلاثة سنوات وكيف كان تأثيرها علي الأطراف وغيرها؟ صحة الخرطوم هل بها نقص؟ نعلم أن الإجابة نعم ، لكن كم النقص كما و نوعا وتخصصا وسالب ذلك علي المواطن والصحة والأطراف؟ إستغلال كليات الطب الخاصة لمستشفيات الدولة متي ينتهي؟ هل من إحصائية تفصيلية لخدمات الأطراف في آخر ثلاث سنوات، عدد الموءسسات ونوع الخدمة المقدمة والكوادر العاملة مستصحبين التردد علي مستشفيات المركز، المنحة الإيطالية للتدريب في التخدير إلي أين وصلت ؟
|
|
|
|
|
|