عاد إلى حبيبته مودعاً/نور الدين مدني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
كلام الناس مكتبة بقلم نور الدين مدني
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2013, 05:48 AM

نور الدين مدني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عاد إلى حبيبته مودعاً/نور الدين مدني






    كلام الناس
    نور الدين مدني
    عاد إلى حبيبته مودعاً

    * عاش حياته كلها وقلبه معلق بها لم يستطع فراقها حتى بعد أن رحلت أمه العزيزة الحاجة المبرورة المرحومة فاطمة إبراهيم نصر التي أحبها ووهب حياته في رعايتها إلى أن انتقلت إلى رحمة مولاها.
    * دعوناه منذ سنوات طويلة إلى زيارتنا في الخرطوم ، لكنه ظل لصيقاً بها لا يفارقها إلى إن اشتد عليه المرض فجاءنا وكأنه أراد أن يرانا ويودعنا في نفس الوقت.
    * أمضى معنا أيام طيبة كان فيها حمامة مسجد يطلب مني أن أوقظه مع "النباه" ويحرص على صلاة الفجر في المسجد، حتى عندما رقد في المستشفى كان يؤم المصلين في مسجد المستشفى.
    * أجريت له العملية الجراحية على يد اختصاصي جراحة بشرنا بأن العملية تمت بنجاح وأن كل فحوصاته سليمة وكلها أيام ويعود إلينا ليقضي معنا فترة النقاهة.
    * لكنه كان يعاني في صمت وهو يمتنع عن الطعام ويطلب منّا أن نخرج به من المستشفى فإن أجله قد تم، وكان يحدثنا عن عملية ثانية نفاها حتى الاختصاصي المتابع لحالته.
    * فجأة قرر الاختصاصي المعالج أنه في حاجة إلى عملية عاجلة، أدخله العملية ومنها إلى العناية المكثفة، واستمر في العناية المكثفة حوالي الخمسة أيام بعدها نقل إلى العناية الوسيطة.
    * بدأت حالته في التحسن لكنه أيضاً كان دائم الشكوى وطلب الخروج من المستشفى ، لم نكن نعلم أنه مشتاق إلى حبيبته التي أمضى عمره كله فيها إلى أن أيقظني ابني محمد ليخبرني بأن إرادة الله شاءت أن تقبض روحه في هذه الأيام المباركات من شهر ذي الحجة.
    * هكذا انتقل التشكيلي الخطاط الفطري أحمد عبد الله محمد علي- خال الاولاد - فجر الثلاثاء أمس الأول، وكان لا بد أن ننقل جثمانه إلى المدينة التي أحبها وعاش عمره كله فيها وسط أهله وأصدقائه وأحبابه.
    * عندما وصل الجثمان إلى مدينة بورتسودان وجدنا (الزاوية) التي كان يمضي فيها جلّ وقته محتشدة بالمصلين الذين كانوا في انتظار وصول جثمانه، وقد اصطف خلف جثمانه للصلاة عليه قبل إيداعه في مثواه الأخير حوالي 9 صفوف ، ترحموا عليه ودعوا له قبل أن يغادرنا إلى دار الخلود.
    * رحم الله فقيدنا العزيز أحمد عبدالله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وألهمنا وآله وذويه الصبر وحسن العزاء ولا نقول إلا ما يرضي الله:
    العين تدمع وإنا لفراقك لمحزونون يا أحمد.
    *انا لله وانا اليه راجعون
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de