|
لتهيئة البيئة الصحية للعمل الصحفي/نور الدين مدني
|
كلام الناس نورالدين مدني
*عقدت لجنة الصحافة المنبثقة من اللجنة العليا للإعداد للملتقى الإعلامي الثاني اجتماعا نهار امس وسط أجواء محبطة بدأت بإنسحاب الدكتور ياسر محجوب رئيس تحريرصحيفة "الصيحة" من الإجتماع ومن اعمل اللجنة، احتجاجاً على قرار تعليق صدور "الصيحة"الى أجل غير مسمى. *استمر التداول حول التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة الصحفية، إضافة لقرار تعليق صدور الصيحة، التحذير الرئاسي للصخف وأجهزة الإعلام من بعض أنماط التناول السالب،وتصريحات وزير الاعلام الدكتور احمد بلال المباركة لقرار تعليق الصيحة والمهددة بالإستمرار على ذات النهج!!. *طرح إقتراح بان تتصدي لجنة الصحافة لهذه الاجراءات التي تؤثر سلبا على مناخ الحوار الصحفي بخطوة عملية من اللجنة، لكن إنتصر الرأي الذي ساد الإجتماعالذي يرى أن هذه الاجراءات وغيرها من العوامل المحبطة، أدعي لتناولها في أوراق العمل التي ستقدم في الورش المتخصصة حول البيئة القانونية والبيئة المهنية وإقتصاديات الصحف، مع التأكيد على ضرورة إشراك كل ألوان الطيف الصخفي وكل المعنيين بمستقبل الصحافة في هذه الورش. *خلص الإجتماع الى ضرورة الاستمرار في الإعداد للورش الثلاثة، وتم إختيار الاستاذ محجوب محمد صالح رئيس لجنة الصحافة المناوب، رئيسا للجنة البيئة المهنية والاستاذ فضل الله محمد رئيسا للجنة القانونية والاستاذ محجوب عروة رئيسا للجنة إقتصاديات الصحف، وتم اختيار رؤساء مناوبين ومقررين للجان الثلاثة. *اننا ندرك حجم التحديات والضغوط التي تواجة المؤسسات الصحفية،ونعلم أيضا العوامل المحبطة المحيطة بالعمل الصحفي، وهي عوامل متداخلة تمسك بعضها برقاب بعض، وأنها لصيقة الصلة بالمناخ السياسي العام، الذي هو ايضا تأثر سلبا ببعض الإجراءات التي "عكرت"الأجواء السياسية، والتي قد تعرقل مسار الحوار السوداني الجامع. *مهما يكن من أمر فإنه لامفر من تنقية الأجواء السياسية لدفع خطوات الحوار، بما في ذلك الحوار الصحفي، الذي يتطلب تضامنا مهنيا ضروريا لمجابهة التحديات القائمة بكل السبل المتاحة، لتهيئة البيئة الصحية للعمل الصحفي،وابتداع وسائل عملية لتخفيف الأعباء الاقتصادية المزدادة على المؤسسات الصحفية.
|
|
|
|
|
|