|
لتأمين الحريات والسلام الاجتماعي /نورالدين مدني
|
كلام الناس نورالدين مدني [email protected]
*كنت اود الخروج من هموم هذه الدنيا الفانيه وأنا فى الارضى المقدسه أنعم بعالم المحبه الخالصه لوجه الله تعالى بلاشائبه تشوبها ،لكننى وجدت الناس هنا مشغولون بمايجرى فى العالم العربى والاسلامى من عنف منسوب للمسلمين والإسلام منه برىء. *لاحظت ان الإجراءات الأمنيه اكثر تشددا من المرات السابقه التى زرت فيها الأراضى المقدسه ،منذ الوصول الى مطار جده، وكان هناك بطء فى إجراءات الدخول لجده ،خاصه بالنسبه للسودانين الذين ظلواوقوفا في صفوف طويلة وفيهم كبار السن والنساء لاكثرمن ساعة وهم صيام لإستكمال اجراءات دخولهم.
*يبدوأنه مكتوب علينا أن نحمل هم اهلنا في السودان حتى وان قصدنا الابتعادعن عالم الهموم السياسية والاقتصارية والامنية ،في رحاب السلام والامن والمحبة والتوجه الخالص للعبادات والقربات، فقد وصلتنا أنباءالاعتداء المؤسف على زميلنا عثمان ميرغني الذي قداختلف اواتفق معه في بعض ارائه لكن أحترم اجتهاداته وأقدرها تحت مظلة إحترامنا لحرية الراي لسوانا ولنا بعيدا عن العنف والارهاب. *لن أخوض في اسباب هذا العدوان المؤسف الدخيل على الاسلام والمسلمين واهل السودان الذين عرفوا بسماحتهم وطيبتهم التي مازالت كامنة في وجدانهم الأصيل وان أثرت فيه بعض العوامل الخارجية وضغوط الحياة المعيشية، لكن تبقى طيبتهم في دواخلهم مهما إختلفوا في امور السياسة والإجتهادات المختلف عليها. *ظللنا ندين العنف الذي دخل السودان عبر بوابة التسامح ونصرة المستضعفين في سنوات الانقاذ الأولى مع قيام المؤتمر الشعبي العربي والاسلامي، وإستمرت محاولات محاصرة العنف الدخيل على السودان وأثمرت انفراجا نسبيا لصالح الحريات السياسية والصحفية. *حدثت اإتكاسة مؤسفة غذتها بعض الجماعات المتاثرة بتيارات التكفير والهجرة التي انتشرت في العالم المحيط بنا خاصة عقب تداعيات الربيع العربي وبدأت الافكار الوافدة الى السودان من الخارج تتقوى في بعض المنابر العامة، خاصة في بعض المساجدالتي للاسف تستغل للترويج لمعاداة الاخر وشحن الشباب وتحريضهم ضد إخوانهم في الوطن والاسلام. *نحن لا نتهم احد او جماعة ونترك ذلك للأجهزة الشرطية والامنية والعدلية للقيام بدورها في التحقيق والتحري وملاحقة الجناة الذين يحاولون الزج بالسودان في معارك دموية الاسلام بريء منها، و لا تشبه سماحة أهل السودان، وتقديمهم للمحاكمة العادلة، وفي نفس الوقت لابد من تكثيف التوعية والإرشاد وسط الدعاة كي لا يستغلوا منابر المساجد للتحريض على الفتنة وسط المسلمين والسودانيين. *ان مسؤولية تأمين المؤسسات والمنشات، بما فيها المؤسسات الصحفية، مسؤولية مشتركة بين المسؤولين فيها وبين المسؤوليين عن نامين أ،رواح وممتلكات المواطنين نسال الله ان يحفظ السودان واهله من كل الشرور والفتن.
|
|
|
|
|
|