|
حملة عيدية .. دعوة للمشاركة/نور الدين مدني
|
كلام الناس نورالدين مدني [email protected]
*تتفتح في هذا الشهر الفضيل أبواب الأعمال الصالحة ونوافذ الرحمة ومبادرات الخيرمن الأفراد والجماعات، إبتداء من الموائد الرمضانية، خاصة تلك التي تقام قريباً من الطريق العام لإستضافة العابرين إبان وقت الإطار، وليس إنتهاء بزكاة الفطر التي يكتمل بأدائها صيام الصائم. *من المبادرات التي لفتتإنتباهي لها الزميلة الصحفية السودانية المقيمة مع أسرتها في فيينا بثينة عبد الرحمن عبر الفيديو التي ارسلته لي في الواتساب، مبادرة"حملة عيدية" التي تستهدف الأطفال المساكين والمحرومين من الرعاية الوالدية، والمسنين الذين يعانون من الحرمان الأسري في دور العجزة. *إنفعلت مع هذه المبادرة الإنسانية التي تبناها بعض الشباب من الجنسين، لتنظيم حملة لإدخال الفرحة في نفوس الأطفال المساكين وفأقدي الرعاية الوالدية مثل أطفال المايقوما، والمسنين في دور العجزة، لجعلهم يحسون بفرحة العيد من خلال المشاركة الوجدانية والعينية وهدايا العيد والحلوى للأطفال. *من بين الذين تبنوا هذه المبادرة نجلاء محمد وروان كمال اللتان تحدثتا في الفيديو شارحات أهداف المبادرة التي بدأت بإعداد بازار خيري بالساحة الخضراء بالخرطوم للمساهمة في إنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها. *هذه المبادرة الشبابية تحتاج للمساندة والدعم بتقديم بعض الملابس والأحذية والألعاب والحلوى، وكل ما يتيسر من الخيرين والخيرات لإنجاح حملةعيدية، لغرس فرحة العيد في نفوس هذه الشرائح الضعيفة ، إضافة لزيارتهم والجلوس معهم أيام عيد الفطر المبارك أعاده الله عليهم وعليكم وعلينا بالخير والبركات. *يوجد موقع باسم (حملة عيدية ) بالفيس بوك، ولهم هواتف نشرت في الفيديو وهي0900407144 - 0114931960 - 0927610740، ويمكن المشاركة في هذه الحملة مباشرة بحمل كمية من الحلوى أثناء زيارة الجيران والأهل وتقديمها لكل الأطفال الذين تلتقون بهم، في البيوت وفي الشارع، لإدخال فرحة العيد في نفوس الاطفال. *هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الطيبة تستحق الدعم والمساندة، ويمكن مدها بأنصبة زكاة الفطر الزائدة عن حاجة الأقربين، للمساهمة عملياُ في إدخال فرحة العيد للأطفال المساكين وفاقدي الرعاية الوالدية، والمسنين من فاقدي الرعاية الأسرية. *رمضان كريم
|
|
|
|
|
|