بلف النشر .... دعوها ... فهى مسحورة ! /فيصل الباقر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 06:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فيصل الباقر
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2014, 11:32 AM

فيصل الباقر
<aفيصل الباقر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلف النشر .... دعوها ... فهى مسحورة ! /فيصل الباقر

    كما توقّعنا تماماً ، فجـأة إنخفض ( تيرمومتر ) النشر المأذون والمُبرمج والمسموم ، لقضايا الفساد والإفساد ، بعد أن أزكمت رائحتها النتنة الأُنوف ، و " إنكسر المِرق ، وإتشتّت الرصاص " ، و شاهدنا فى المسرح المُضاء - مع الجمهور - مُسلسل إغلاق (بلف ) و ( ماسورة ) ملفّات الفساد ، وإغلاق صحيفة " الخال الرئاسى "، وبيانات الرئاسة و جهاز الأمن ، وأحاديث وتهديدات وزير الإعلام ، أحمد بلال ، ومن قبل وفى ذات الإطار ، كانت النيابة ، بالمرصاد ، بأوامر " يُحظر من النشر" ، لحين الإنتهاء من التحقيق ، فى ملفات بعينها ، مرتبطة ( حصريّاً ) بفساد الكبار، بذريعة أنّ النشر يُعيق سير العدالة !. وها نحن ندخل عصر ( التحوُّلات الكُبرى )، وفى مقدمتها ، تحوُّل وزير الإعلام الهُمام ، إلى جندى مُطيع فى كتيبة جهاز الأمن ، ( مفرزة ) الرقابة على الصُحف ، فنراه ، يُسبّح بحمد المليشيات الأمنيّة المُسماة ( قوات الدعم السريع ) ويُمجّد أفعالها ، و يُهدّد ويتوعّد ، الصحافة ، بالمزيد من أوامر الإغلاق الإدارى ، بل وصار يُفتى فى ما لا علم به ، بشأن إعتقال السيد الصادق المهدى ، وهو أمر لو تركه لأهل " الجِلد والرأس " ، وأهل البيت الإنقاذى ، لأراحنا بصمته ، من كلامه (الساكت ) وحديثه الممجوج !.
    ويبدو أنّ عباقرة الإنقاذ ، مازالوا ، يظنُّون أنّ فرض حالة وقف النشر الصحفى ، لملفات الفساد ، سيجعل من هذه الملفات " نسياً منسيّا " وسيبقى إلى الأبد أبطالها فى مأمن من التوثيق والنقد والكشف ، والمُلاحقة والمُحاسبة ، وهذا خطأ كبير سيدفعون ثمنه مُضاعفاً ، و بسعر أعلى من تكلفة فتح ( بلف النشر ) و ( بلوفات ) ملفات فساد ( سوق المواسير ) الذى إختفى فى ظروف غامضة ، و بيع ( خط هيثرو ) ، و ( الأقطان ) و ملفات ( التحلُّل ) وغيرها ، وما زال البحث جارياً عن مخرج سريع ، فيما يتواصل ( النهب المُصلّح ) و( اللبع السريع ) ، وما زال فقه ( التحلُّل ) سارى المفعول !.
    وهاهم ، يحاولون نقل المسرح والجمهور ، إلى الحديث والنشر المُركّز عن قضيّة ( مريم / أبرار ) ، وقد إنتقلت بعض الصُحف ، إلى مُلاحقة أخبار تلك الحادثة ، بإعتبارها حدث الساعة ، الذى يُمكن أن يُعوّض نشر ملفات الفساد ، بل ، وأسهب البعض فى الحديث عن حالات ( ردّة ) أُخرى ، وإستدعاء نشر حالات مُشابهة من الماضى ، وقد طالعت حواراً صحفياً مع واحدٍ من الشيوخ ، يُسمّى نفسه ، أو تُطلق عليه الصحافة ، مُختصّاً وخبيراً فى شئوون الأديان والأديان المُقارنة ، وقد ورد فى الحوار مع سماحة " الشيخ " العلّامة ، وبعظمة لسانه ، أنّ ( مريم) ( مسحورة ) ، وفى الحوار ، كثيرٍ من التُرهات ، والقصص المُثيرة ، و أنصاف الحقائق ، لأغراض تمرير الطُعم ، بأقل تُكلفة ، ومنها جعل كنيسة مُتخصّصة فى ( تنصير ) الفتيان ، وأُخرى ( الفتيات ) ..وكان أحد ( أئمّة) و ( خطباء ) المساجد " إيّاها " ، قد شخّص - مريم - من على منبر الجمعة بداء (الجنون) ، ومع ذلك ، طالب بإعدامها ، تطبيقاً للحدود . وعُموماً، مازالت مُحاولات البحث عن ( مُخارجة ) من هذا الملف الشائك والحسّاس ، تجرى على قدمٍ وساق، وسنرى ، عاجلاً أم آجلاً ، مُحاولات فرض حالة صمت جديدة ، فى هذا الموضوع ، كما فى غيره من ملفات ، وسنرى عمليّة (المُخارجة ) من الحرج الدولى والإقليمى .
    الذين يسعون لقتل مريم ، لن نحاججهم بأحاديث الحق فى الحياة ، والحق فى حرية العقيدة والضمير، ولن نذكّرهم بإعادة قراءة مواد الدستور، وبخاصّة باب ( وثيقة الحقوق ) ، ولن نجادلهم بحديث ( درء الحدود بالشبهات ) ولن نناكفهم - أبداً - بفتاوى و " تجديد " شيخهم الترابى حول ( الردّة ) ، وسنكتفى هُنا ، بمُخاطبتهم بقدر عقولهم ، وقد نقول مع القائلين " البت مجنونة " أو " دعوها ... فهى مسحورة ! ".. وليعلم أهل الحل والعقد فى الإنقاذ ، أنّ قضيّة مريم / أبرار ، وغيرها من القضايا المُثيرة ، التى ، يُفتح لها " أمنيّاً " (بلف النشر) ، لن يُنسى شعبنا صاحب ( الفهم السريع ) مُتابعة ملفات الفساد !.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de