المعاشيون يستحقُّون الإنصاف والإعتذار و رد الإعتبار ! /فيصل الباقر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فيصل الباقر
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2014, 00:39 AM

فيصل الباقر
<aفيصل الباقر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعاشيون يستحقُّون الإنصاف والإعتذار و رد الإعتبار ! /فيصل الباقر

    بعد تسيير ( غزوة ) ( إستكرات المغتربين ) (( راجع/ى مقالى بعنوان : مؤتمرات غش المغتربين )) ، جاء الدور على إخوتهم ( المعاشيين )، لإسترضائهم وكسب وُدّهم ، ببضع كُليمات و ( وُعود ) و ( بشائر وبشريات ) بإعتبارهم فى ( فقه ) " الجماعة " ( فئة ضالّة ) و( إضينات ) ، " حلال " فيهم ( الإعتذار لهم ) بعد ( دقّهم ) كما فى المثل القديم ، وفى هذا ظلم و ( إستغفال ) و ( إستحمار)، لا يجوز و لا يليق بشريحة من المواطنين ، ممّن أفنوا أعمارهم فى البذل والعطاء ، لمهنهم بإخلاصٍ وتفانٍ ، يشهد لهم وعلي أدائهم المُتميّز ، كُل أهل السودان ، إلّا من أبى!.
    هاهى أمطار وسيول ( العطف ) و ( الحِنيّة ) على المعاشيين ، وإظهار ( التعاطف ) معهم و مع عذاباتهم ، تهطل فجأة وبمُعدّلات ، فاقت كُل الغزوات السابقة ، وكأنّ تلك ( السياسات المُتوحّشة ) التى أدّت لتشريدهم ومعاناتهم، وأهانتهم وأذلّتهم، و قصمت ظهورهم ، جاءت من ( العدم ) أو من ( وراء الحدود ) ، وليست - هى - من صُنع (الإنقاذ) وكيدها بالمعاشيين فطوبى للمعذّبين ، وطوبى لضحايا و (مظاليم ) ( عصر الإنقاذ ) هذا النبت الشيطانى الرجيم !.
    الآن ، عاد إلى ( الواجهة ) من جديد ، وسيتواصل - إلى حين ، وحتّى إشعار آخر - مُسلسل ( حُمّى المؤتمرات ) عبر الترويج لها ، بذات أساليب ومناهج " الخُطب الحماسيّة " و "الضجّة فى الرادى " كما قال شاعر الشعب محجوب شريف ، وهانحن نشهد حالة ( هُبوط إضطرارى ) " إنقاذى " وإنعطافة سريعة نحو( شريحة المعاشيين) و نسمع ( أحاديث ) عن ( دورهم ) فى ( الحوار الإجتماعى ) و الذى يُطلق عليه - فى ذات الوقت - ( الحوار المجتمعى ) للمزيد من الإرباك ، والدغمسة اللغوية ، رغم أهميّة ضبط المُصطلح !. وسيعقبه ( مؤتمر ال"......." الإقتصادى ) و سيليه مؤتمر ( طرد الإستثمار )، و ستخرج من كُل هذه المؤتمرات ، توصيات ، تلحق بسابقاتها، ليُنتقى منها ما يخدم (المشروع )، و أهله ، ويُعيد إنتاج سياسات ( التمكين ) ، والقصد من كُل هذا وذاك ، إضاعة الوقت ، و" تشتيت " إنتباه وأنظار الناس عن قضايا وملفات الفساد ، التى تجرى محاولات (لملمتها ) ، بعد أن إنفجرت بالوعاتها ، فأزكمت الأُنوف ، وتتم – الآن – محاولات قفل (بوفاتهتا ) بعيداً عن الشفافية المؤديّة للكشف عن الجرائم والمُحاسبة ، والعدالة !.
    المعاشيون فى سودان الإنقاذ – كما المغتربين – هُم أيضاً – " كيمان " و " خشُم بيوت " ، نذكُر هنا منهم ( معاشيي ) جرائم ( الصالح العام ) و أيضاً ( معاشيى ) جرائم ( الخصخصة ) و تحطيم ( القطاع العام ) ، للصالح ( الخاص ) ... وللطائفتين ، قصص و ذكريات ، محفورة فى عقل كُل ذى وجدان سليم إذ ( قُصف ) بهم للمعاش ( الإجبارى ) وهم فى قمّة العطاء، ضمن جرائم قوائم ( الإبدال والإحلال السياسى ) والمجازر التى حدثت على مدى سنوات طوال ، فى الخدمة المدنيّة و- أيضاً - العسكريّة ، على أيّام موجات ( جهاد) ولوثات حُميّات ( التمكين ) وهؤلاء وأولئك يستحقُّون فى البدء - وقبل كُل شىء - ( الإعتذار ) والإعتذار المطلوب والمقصود - هُنا - هو الإعتذار ( العلنى ) على جريمة إقصائهم من الحياة العامّة ، والإساءة لهم والتشهير بهم ، بصورة ليس لها مثيل فى تأريخ السودان الحديث ، وهناك – حتماً – فئة المعاشيين العاديين ، وهم من ( الناجين ) من مقاصل الصالح العام والخصخصة ، و الإساءة والتجريح ونكران الجميل ، إذ قدّر الله ولطف بهم ، حتّى وصلوا للمعاش عبر بلوغهم سن المعاش القانونيّة ، ومع ذلك ، ظلّوا لأعوام عجاف ، يُطاردون مؤسسات الدولة ، لأخذ حقوقهم المسلوبة ، بمعاناة كبيرة ، يعرفها كُل من ورد هذا الطريق الشاق !.
    تكريم وتقدير وإحترام المعاشيين الحقيقى و بخاصّة معاشيي لوثات ( الصالح العام ) و مؤامرات ( الخصخصة ) ، يأتى أوّلاً بالإعتذار العلنى لهم ، وبإنصافهم ، وبرد الإعتبارلهم ، وبالإعتراف أنّ ( جريمة ) التخلُّص منهم ، وقعت ضمن سياسات (التمكين) أى تمكين ( أهل الولاء )، الولاء السياسى - طبعاً - على حساب ( الكفاءة المهنيّة ) و ( العطاء ) ، وهذا هو المطلوب ، وما عداه ، سيبقى مُجرّد لعب على ( الذقون )، و ( طبطبة ) على ( الجراح ) ، وهذا ما لانرضاه لمعاشيى وطننا المكلوم !. بقى أن نؤكّد أنّ كُل ما ورد فى هذا المقال بصيغة " المُذكّر " حول وعن ( المعاشيين ) ، فإنّه ينطبق بذات الدرجة - بل وأكثر - على " المؤنّث " ( الشقائق ) أى ( المعاشيات )، فإستهداف المشروع الحضارى ، للنساء ، و " قهرهن " بائن ومعروف ، فالتحيّة للمعاشيات ، فقد واجهن إستهداف ظلم وتنكيل وإضهاد ( الإنقاذ ) للنساء وبخاصّة ( العاملات ) ، بمزيدٍ من المقاومة واالصمود ، والبذل والعطاء ، والتحدّى والشمم والإباء ،..فطوبى للنساء الصامدات .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de