|
منصات حرة ربع قرن إهمال وفشل .. !!
|
* كان قد لملم اطرافه ، واكمل كل اجراءات السفر معلنا عن اغترابه ، التقى صدفة بالدكتور نافع على نافع ، لملم ما تبقى من شجاعة ، وعقد العزم في تلك اللحظة ان يتحدث اليه ، وكما قال المثل ، المفارق عينه قوية ، تحرك نحوه متجاوزا حرسه الخفي والمعلن ، والقى التحية واستقبلها ، قال مخاطبا نافع بكل شجاعة من يحمل هم البلد ، هل تعلم ان في الشهر الواحد يغادر البand#65275;د الآand#65275;ف من الكوادر المؤهلة من كل التخصصات ووضع له رقما يخص اعداد أساتذة الجامعات الذين غادروا البand#65275;د خand#65275;ل اسبوع لكونه احدهم ، ولكن كانت المفاجاة التي الجمت صاحبنا ، فبدand#65275; من ان يجد بعض المواساة من رجل دولة والقليل من الحزن حتى ولو من باب مجاملة دكتور جامعي يتحسر على البلد ، وجد ابتسامة باهتة and#65275; معنى لها ، ومن بينها خرج رد يقول بكل عدم مبالاة ( نحن اي زول بلقى فرصة شغل برة البلد ما بنمنعو وبنشجعو يسافر ) وand#65275; تعليق على رد الدكتور للدكتور وشتان بينهما .. !!
* ايام التوالي السياسي ، وابان صعود نجم الدكتور الترابي ، قبل ان يذهب حبيسا الى كوبر للمرة الثانية ، بتدبير وتخطيط من تand#65275;مذته هذه المرة ، بعد ان تعلموا منه الدرس جيدا ، كان يتحدث حينها في البرلمان ، وكان الحديث عن هجرة الكوادر ، فالانقاذ منذ مجيئها كانت سببا في هجرة الكفاءات بعد الفصل المنظم للصالح العام و بعد ان اصبح الوand#65275;ء السياسي هو الكفاءة الوحيدة في الدولة ، وكل صاحب شهادة ، ليس امامه سوى طريق الهجرة او ( يبلها ويشرب مويتها ) كان يتحدث الترابي وفي وجهه ذات الابتسامة الباهتة والساخرة ، قال حينها ، كل الكوادر التي هاجرت ليست وطنية ( وفضوا البلد ووفروا فرص للوطنيين من ابناء البلد والبطلع دا ما زولنا يا جماعة وبنقول ليهو مع الف سand#65275;مة ) هكذا حكمت الانقاذ البand#65275;د وما زالت تحكم ، قمة الامبالاة قمة الاهمال ، قمة الذاتية و قمة العشوائية ، وحكومة and#65275; تبالي بهجرة الكوادر المؤهلة حتما سوف لن تبالي بالفشل وانهيار الدولة بسبب الجهل السياسي لكوادرها وand#65275;فرق بين شيخ زيد او شيخ عبيد الا بمراعاة فروق الوقت ..!!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|