|
منصات حرة شكراً الإنقاذ .. !!/نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* قال السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة ، وامام طائفة الانصار ، ان عملية اعتقاله وحدت القوى المعارضة المدنية منها والعسكرية ، وهذه الوحدة التي يتحدث عنها سيد صادق and#65275;نعرف اين هي ، ولكن دعونا نفترض صحتها ان كان يقصد الرفض المبدئي للاعتقالات ، وسيد صادق ليس اول معتقل ولن يكون الاخير ، الا اذا كان and#65275;يعترف بوجود معتقلين قبله توحدت خلفهم كل الاصوات ، مع مand#65275;حظة وجود جدل حول اسباب دخوله السجن ، فتارة هي جنائية وتارة هي لدواع امنية ، المهم تم شطب البand#65275;غ ، وخرج الصادق ، وهنا علينا ان نشكر الانقاذ ، على اطand#65275;ق سراح المهدي واعادة الزغاريد والافراح لبيت آل المهدي و واعادة تسويق السيد الصادق لجماهيره بعد ان اوشك على السقوط ، والعودة المسرعة للسيد مبارك الفاضل لينضم لصفوف الحزب ، لم تكن الا نتيجة لقراءات صحيحة لهذا السقوط ، واهتزاز شخصية المهدي بين اتباعه وجماهير حزبه ، بعد التناقضات غير الموضوعية في بيت رئيسهم بين منتمي للمؤتمر الوطني والمنضم لجهاز الامن وبين معادي للاجماع الوطني وموافق للمشاركة ، المهم كل الفضل اليوم لعودة الصادق في عملية ( تمرقون ) يعود للانقاذ ، فشكراً جزيand#65275; ثورة الانقاذ الوطني .. !!
* هناك تشكرات كثيرة تستحقها حكومة الانقاذ ، اولها تفردها بحكم السودان لربع قرن من الزمان دون منافس ، وقوة وصand#65275;بة حكمها وقدراتها الفائقة في تصفية الخصوم السياسيين واضعافهم وعزلهم عن الجماهير ببراعة وحنكة تحسد عليها ، وتشكر ايضا على براعتها في اعادة تسويق نفسها كلما احست بالضعف والعزلة خارجيا وداخليا ، وبراعتها اللا متناهية في استغand#65275;ل المعارضة لاغراض هذا التسويق ، بداية بنجاحها الباهر في تصفية التجمع الوطني الديمقراطي ، وكسب الحركة الشعبية في صفها ، وادخال المناضل دكتور جون قرنق للقصر الجمهوري رغم اننا كنا نرى هذا من عاشر المستحيand#65275;ت ولكن نجحت الانقاذ فيه ، وتشكر ايضا على خبرتها الواسعة في سياسة رفع المصحف على أسنة الرماح بجانب الراية البيضاء معلنة الخيار التفاوضي والحوار كلما غلبتها الحيلة واحست بغلبة المعارضة ، ودائما يحالفها النجاح في كسب ود القيادات المعارضة رغم احتجاج القواعد وصراخها المستمر لهذه القيادات بان and#65275; فائدة من حوار هذا النظام وتحذيراتهم المستمرة لهم بان الانقاذ هي الانقاذ لم تتبدل ولم تتغير ولم تفارق مربعها الاول ، ولكن اصوات الجماهير تأخذها ادراج الرياح ، وand#65275; تتعظ النخب القائدة من اخطائها ، كما نشكر الانقاذ ايضا على تخريجها كل يوم مناضلين جدد من معتقand#65275;تها ، واعادتها البسمة والامل عند كل خروج من المعتقand#65275;ت ، وشكرا اخيرا وليس آخرا لثورة الانقاذ لنجاحها المستمر في تسويق كوادرها في شتى المجالات الرياضية والثقافية والاعand#65275;مية بين الناس والقبول المنقطع النظير لهذه الكوادر بين الجماهير رغم انقاذيتها الواضحة ، وشهادة اخيرة نمنحها للانقاذ لاستحواذ قنواتها الفضائية على المشهادة المستمرة للسودانين في الخارج والداخل دون منافسة ولو بقناة معارضة واحدة ، بالله عليكم الا تستحق الانقاذ بعد كل هذا ان نقول لها شكرا جزيand#65275; ، وجيتا جيتو وقنبو طوand#65275; .. ؟؟
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|