|
منصات حرة ضد إنتهاك الخصوصية .. !! نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* دار جدل في الساحة الايام الفائته حول فيديو شخصي لاحدهم ، تم نشره عبر الواتساب وهو في وضع خاص جدا جدا ، ووصل الامر الى حد تناولته بعض الصحف بالحوار والتمحيص ، وما اكثرها هذه الصور والفيديوهات التي تنتهك الخصوصية ومعظمها كيدية ونسبة الخطأ فيها ضعيف جدا .. !!
* الاخبار التي تنتهك الخصوصية او الصور والفيديوهات تاتيك غصب عنك ، في اي مكان قد تصلك الاخبار في جلسه ، عن احدهم وانت غير راغب في سماعها ، او قد تصلك صورة في جوالك غصب عنك دون ان تطلبها ، وبهذا تصبح جزءا من اللعبة دون قصد ، قليلون هم من يمسحونها دون تعليق او يحتفظون باسرار زمﻻئهم ولكن كثيرون هم من يعيدون نشرها والتعليق عليها او يقومون بالترويج للخبر الذي يريد صاحبه او صاحبته الاحتفاظ به وعدم نشره ، والتي تندرج في خانة الاسرار الشخصية ، وكل هذا في تقديرنا يندرج تحت بند انتهاك الخصوصية الشخصية والخوض في اعراض الناس عن قصد كيدا او دون قصد .. !!
* من كان منكم بﻻ خطيئة فاليرمها بحجر ، جميعنا نمارس حياتنا الشخصية براحتنا ، ونجلس في اوضاع تحلو لنا ونفعل بانفسنا ما نريد ولا نحب ان يطلع علينا احد ، ولكن عندما تخطئ وتذهب هذه الصور لايدي غير امينة او يتم مراقبتك عن عمد ومع سبق الاصرار ليتحين احدهم فرصة تصويرك في وضع مخل ويقوم بنشرها بغرض تشويه السمعة او الابتزاز او التهديد هنا المدان الوحيد هو المجتمع الذي يخوض في هذه العورات ، وعدم تجريم المجرم الحقيقي ، رغم اننا جميعا بﻻ خطيئة .. !!
* خﻻفنا خﻻف فكري ومبدئي مع النظام وليس شخصي ، نعم جميعنا يعلم قضايا الاخﻻق الانقاذية وجميعنا يعرف الاساليب المنحطة والسيئة التي تستخدمها بعض الاجهزة لتهديد الناشطات والناشطين حتى تجبرهم على ترك العمل العام ، من خﻻل اصطيادهم بالفتيات الساقطات وتصويرهم في اوضاع مخلة ، وهذه الاساليب تستخدم لتخلف مجتمعاتنا ، وغالبا تنجح مع ضعاف النفوس وتزيد البعض قوة وصمود ، ولكن بشكل عام علينا ان ﻻ ننساق وراء هذه الاساليب القبيحة فكل إناء بما فيه ينضح ، فمهما وصل انحطاط البعض علينا ان نقود معركتنا بشرف وقوة وفي وضح النهار .. !!
* ضد انتهاك الخصوصية مهما حصل ، ضد نشر الصور والفيديوهات الشخصية ، ضد الخوض في اعراض الناس ، ضد النتاول الصحفي الغير مهني لاعراض الناس ، وبنفس القدر جميعنا احرار في حياتنا الشخصية نفعل بها ما نشاء ، ولكن في هذا الزمن علينا الحذر من العيون القبيحة والبصاصين وضعاف النفوس فهؤﻻء مرضى ﻻ يعرفون خصوصية الناس ، وعلى الجميع الحذر من الوسائط وزائر الليل الاسفيري وعدم التعامل بالصور مع الشخصيات الوهمية التي ﻻ نعرفها جيدا في حياتنا الواقعية .. !!
مع كل الود
|
|
|
|
|
|