|
منصات حرة حقوق المجانين .. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* كشفت وزارة الداخلية معلومات جديدة تخص مقتحم القصر الرئاسي ، وتؤكد المعلومات ان الرجل كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة ( يعني مجنون رسمي ) ، وطبعا قانونيا اي شخص يعاني من مرض الجنون ﻻ يمكن معاقبته او قتله ، او مساءلته ، ومن واجب الدولة توفير العﻻج المناسب له والعناية الكافية ، والمجنون تسقط عنه كل الواجبات الدينية حتى يعود لصوابه ، يعني عمليه قتل مجنون القصر لم تكن انسانية فالرجل لم يكن في وعيه ، وفعل ما فعله بسبب مرض حتى لو قتل فهو غير مؤاخذ وﻻ يحق لاي شخص قتله ، و الأسف وحده ﻻ يكفي في هذه الحالات ، ولنا ان نسال اين حقوق المجانين في هذا البلد ؟؟ نحن فعﻻ اصبحنا في حوجة ماسة لنعرف هذه الحقوق ، فجميعنا في الطريق الى الجنون او في الطريق الى القصر ﻻفرق هنا .. !!
* بالامس قام شخص اخر بالتسلل الى المجلس الوطني ، وتمزيق ديباجة المنصة الرئيسية ، وتحطيم المنصة ، وفتحت ادارة المجلس الوطني بﻻغا في مواجهته ، والحمد لله انه لم يقتل في حينها ، فهذه المرة الرجل استهدف فقط الصورة الموجودة في الديباجة ، ولم يستهدف الاشخاص ، وكأنه يرسل رسالة ضمنية ( لمن يهمه الامر ) والان التحريات جارية ، وفي ظني سيقولون انه شخص آخر مصاب بالجنون ، وعلى ما يبدو مجانين هذه الايام من المهتمين جدا بالسياسة ككل ابناء الشعب السوداني ، فاحدهم قصد القصر الجمهوري والاخر قصد المجلس الوطني ، ولنا ان نتوقع الي اين سيذهبون غدا ، وﻻ مفر الا بوضع ديباجات في الاماكن السيادية مكتوب عليها ( ممنوع مرور المجانين ) ، فهؤﻻء يحميهم القانون وتحميهم الاديان السماوية ، والمذنب هو من يتعرض لهم ، ونحن بدورنا نضم صوتنا لصوت وزير الداخلية الذي طالب الدولة ببناء سجون جديدة ، لان السجون الموجودة فاقت طاقتها الاستيعابية .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|