|
منصات حرة وسيسقط .. !!/نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* تروي قصص القرآن الكريم كيفية موت سليمان عليه السلام ، وكيف عمى الله موته على الجان المسخرين له في الأعمال الشاقة ، فإنه مكث متوكئا على عصاه مدة طويلة ، فلما أكلتها دابة الأرض ( الأرضة ) ضعفت وسقط إلى الأرض ، وعرفوا أنه قد مات قبل ذلك بمدة طويلة ، وتبينوا أيضا أن الجن لا يعلمون الغيب ، كما كانوا يتوهمون ويوهمون الناس بذلك .. !!
* ويحكى أن وزيرا للعدل ، كان قد اعترف في لحظات صفاء وصدق مع النفس ، ان وزارته تتعرض لضغوط من جهات ما حتى and#65275; تقوم بواجبها في أقامة العدل بين الناس والحكم بالقانون وبما انزل الله ، ولكن ذات صبيحة عاد وسحب اعترافه .. !!
* وقيل ان ذات الوزير قام بدعوة رؤساء الاحزاب وبعض وجهاء القوم لافطار جماعي ، وتم توزيع رقاع الدعوة على الجميع ، وورد فيما ورد من الاسماء المدعوة رئيس لاحد الاحزاب ، واتضح انه يقبع في السجون في انتظار اكتمال التحريات ، وعرفوا حينها انه معتقل قبل ذلك بمدة طويلة ، وتبينوا أيضا ان وزير العدل and#65275; يعلم بمن هم في السجون ومتى دخلوا وبماذا هم متهمون ، وليس الامر كما يتوهمون ويوهمون الناس انها وزارة مختصة بتطبيق القانون وإقامة العدل وتعرف كل صغيرة وكبيرة عن شؤون رعاياها ، ولكن دائما تظهر الحقائق من حيث and#65275; يحسبون ، وand#65275;فرق هنا بين دابة الأرض التي نخرت في عصا سليمان عليه السلام حتى سقط ، وبين العشوائية وحالة اللاقانون التي تنخر في جسد النظام وسيسقط وهم and#65275; يشعرون ، وحينها سيتبين للإنس والجن ان الانقاذ لم تكن يوما على حق وان بلة الغائب ورفاقه and#65275; يعلمون الغيب .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|