|
منصات حرة مصالحة أم حوار .. ؟؟
|
* مايجري اليوم من حراك سياسي - ودعوات للحوار ورفض له الا بشروط ، وموافقة من غير شروط ، ونشاط اعand#65275;مي غير مسبوق من اجهزة النظام الصحفية وقنواته الفضائية لتلميع مايجري وكأنه التغيير المنشود - هل هو فعand#65275; حراك حقيقي سيفضي لتغيير على ارض الواقع تكون نتيجته النهائية تفكيك دولة الحزب الواحد وبناء ديمقراطية حقيقية وكتابة دستور دائم للبand#65275;د يحترمه الجميع ،أم هو حراك مفتعل لتنفيذ اجندة تصالحية بين قوى بعينها واقصاء قوى اخرى بعد وصمها بالخيانة والعمالة بسبب رفضها التصالح مع النظام او مشاركته ..!!
* الترمومتر الفعلي لقياس مدى جدية النظام للحوار ، ومدي جدية الصادق المهدي والترابي في اشراك القوى الاخرى في الحوار ، لن يكون عبر الكand#65275;م والتصريحات واللقاءات التشاورية او الثنائية او الزيارات المنزلية ، القياس الفعلي لهذه الجدية تاتي من خand#65275;ل البيان بالعمل بلغة العسكر ، والتطبيق على ارض الواقع ، ووضع ضمانات حقيقية للتوبة من الاخطاء السابقة ، وعدم العودة اليها ، كضمانات عدم العودة للاعتقالات او ضمانات عدم العودة لكبت الحريات الاعand#65275;مية وحصرها على اصحاب الوand#65275;ء ، ووضع فترة زمنية لقياس هذه الجدية ، حتى تستطيع الاحزاب عقد لقاءات جماهيرية في الميادين العامة ومشاورة الجماهير دون اي مضايقات من جهاز الامن او احتand#65275;ل للميادين او اعتقال للكوادر النشطة ، حينها فقط يمكن اعتبار المسالة حوار وطني وليس مجرد مصالحة بين الترابي والمهدي والبشير ..!!
* مand#65275;حظة بسيطة يجب ان ينتبه اليها اصحاب الحوار ، وهي بعد ساعات فقط من خطاب البشير الذي اعلن فيه فك قيود الحريات الاعand#65275;مية ، كان هناك برنامج فضائي يستضيف صحفي موالي للنظام لتحليل صحف النظام مع اقصاء واضح لصحف الميدان ، الايام والجريدة ، وهذه ضربة بداية غير موفقة للحريات الاعand#65275;مية ، يجب ان يكون هناك فرص عادلة للمعارضة والحكومة في الاجهزة الاعand#65275;مية وتغيير بعض الوجوه الكالحة ، والا ، سنعتبر اطand#65275;ق الحريات ، كand#65275;م في كand#65275;م وتم رفعه على اسنة الرماح فقط للغش والخداع ليس الا ..!!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|