|
منصات حرة تجنيس الاسand#65275;م .. !!/نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* في الواقع and#65275; توجد حدود معينة او اجناس معينة او قبائل معينة او ثقافة معينة للامة الاسand#65275;مية وعمليا هي موجودة في كل العالم ، في مكة المكرمة وفي سويسرا وفي جوهانسبيرج وفي كوالالمبور ، نعم هناك جهات معينة تريد ان تحجم هذه الامة في رقعة جفرافية معينة فقط لتخدم مصالح ضيقة ، ولكن مهما تم تحريف الحقائق ستظل موجودة ، والامة الاسand#65275;مية حدودها كل العالم دون اي احتكار لهذا المفهوم .. !!
* هناك صراعات كثيرة ومتشعبة and#65275; عand#65275;قة للاسand#65275;م بها من قريب او بعيد ، ولكن يتم الزج به لتحويل الصراع الي ديني ، باستخدام نظرية المؤامرة ضد الامة العربية ، مع اصطحاب مفهوم الامة التي تنحصر في بعض الدول وتسميتها بالاسand#65275;مية وتكوين منظمات باسمها كمنظمة المؤتمر العربي والاسand#65275;مي وهي مجموعة الدولة التي تعرف نفسها بالعربية وهذه الدول يتم ربطها مباشرة بالاسand#65275;م وكان هذا الدين فقط من حقها العروبي متناسين عالمية هذا الدين الذي يرفض التعصب العرقي والقبلي نصا وعمand#65275; ولكن في الواقع كلما تحدثوا عن الاسand#65275;م تحدثوا عن العروبة وكأن للاسand#65275;م قبيلة معينة ، اما تلك الدول المعروفة بالاسand#65275;مية فقط هي الدول الغير عربية وكأن عand#65275;قتها بالاسand#65275;م ليس من باب الاصالة ولكن من باب الانتساب ، وعندما ننظر لهذه المسالة من هذه الزاوية سنرى شكل الصراع على حقيقته .. !!
* اما عندنا ننتقل من الجغرافيا العالمية الي جفرافيا ما يسمى بالعالم الاسand#65275;مي نجد تناقضا غريبا آخر ، وفي هذه الساحة يختلف شكل الصراع ليخدم ذات المصالح لكن بطريقة مختلفة ، فيتم هنا احتكار الاسand#65275;م لصالح جماعات معينة ترفع الرايات الدينية كشعارات لمنظوماتها الحزبية ، وتبدأ في الحديث عن الدين وكانه ملكها ، ثم تهاجم باقي الخصوم السياسيين من داخل هذا الخندق فيسهل لها فتح باب التكفير داخل الصراع السياسي دون اي قيد او التزام ، وهنا الغاية تبرر الوسيلة ، والعامل الاساسي الذي يخدم هذه الافكار الخطيرة هو الجهل ولذلك سيظل هذا الفكر الأخطبوطي يحافظ عليه ليحافظ على استمراره وبقائه ، والطريق الوحيد لهزمه هو محاربة الجهل بمزيد من الوعي وتعرية هذا الفكر المدمر .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|